طبيب: ماء الليمون يعزز نضارة البشرة
السوسنة- أوضح الدكتور سوراب سيتي، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي وخريج جامعة هارفارد، أن شرب كوب يومي من الماء الممزوج بعصير الليمون الطازج يمكن أن يساهم في تحسين صحة البشرة ومنحها مظهرًا أكثر شبابًا.
وفي مقطع نشره على منصة "تيك توك" لمتابعيه الذين يفوق عددهم 500 ألف، أشار إلى أن تناول هذا المشروب لمدة 30 يومًا قد يُحسّن إشراقة البشرة ويعزز نضارتها، رغم تأكيده على عدم توقع نتائج دراماتيكية في مكافحة علامات التقدّم في السن.
وقال إن "الليمون يحتوي على أكثر من 30 مركبًا نباتيًا مفيدًا". وأضاف أن "عصير الليمون الطازج هو الأفضل، لأنه لم يخضع لعملية البسترة ومن ثم يحتفظ بكمية أكبر من العناصر الغذائية".وأشار إلى أن الليمون يعد مصدرًا غنيًا بفيتامين C الذي يعزز إنتاج الكولاجين، وهو عنصر أساسي في مرونة الجلد وصحة المفاصل والأنسجة الضامة.كما أوضح أن الحموضة الطبيعية في الليمون تساعد الجسم على امتصاص المعادن بشكل أكثر كفاءة، لا سيما الحديد. وتابع قائلاً: "الكولاجين وصحة الكبد والحماية من الأكسدة، جميعها تؤدي دورًا في مظهر البشرة، وماء الليمون قد يساعد في دعم هذه الجوانب".وتتفق توصيات الدكتور سيتي مع ما ورد عن مؤسسة أمراض الكبد، التي أكدت أهمية الكبد في صفاء البشرة وعمليات التخلص من السموم. ويرى الخبراء أن تحسين أداء الكبد قد يسهم في التخلص من السموم بشكل أكثر فاعلية، ما ينعكس إيجابًا على صحة الجلد.وينصح الدكتور سيتي بإضافة عصير ليمونة كاملة إلى كوب من الماء يوميًا. وبالنسبة لتكلفة هذه العادة اليومية، فقد أشار إلى وجود خيارات ميسورة، مثل عبوات الليمون منخفض الجودة التي تُباع في بعض المتاجر بسعر يقارب 79 بنسًا لأربع حبات.مع ذلك، حذر الدكتور سيتي من أن ماء الليمون لا يناسب جميع الأشخاص، خصوصًا من يعانون من ارتجاع الحمض. وقال: "قد يؤدي ماء الليمون إلى تفاقم الأعراض، لاحتوائه على الحمض، لذا يُفضل تجنبه أو تقليل الكمية المستخدمة".كما أشار إلى أن الحموضة العالية في الليمون قد تضعف مينا الأسنان بمرور الوقت، خاصة عند تناوله بكثرة، ما قد يؤدي إلى حساسية الأسنان أو تلف دائم. ويوصي الأطباء بشرب ماء الليمون باستخدام شفاطة وشطف الفم بالماء العادي بعد ذلك لتقليل تأثيره في الأسنان.وكان الدكتور سيتي قد أثار سابقًا مخاوف بشأن دخول جزيئات البلاستيك الدقيقة إلى الجسم، لا سيما من خلال شرب المياه من عبوات بلاستيكية أو تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية. وتشكل نصيحته الأخيرة إضافة جديدة إلى سلسلة من التوصيات البسيطة التي تهدف إلى تعزيز نمط حياة صحي.وكما هو الحال مع أي تغيير غذائي، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية باستشارة الطبيب قبل اعتماد هذا الروتين اليومي:

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

منذ ساعة واحدة
وصفات بالشاي الأخضر لتنزيل الوزن
السوسنة- يعد الشاي الأخضر أحد أقدم وأشهر المشروبات في العالم، ويعود تاريخه إلى آلاف السنين في الصين واليابان، حيث كان يُستخدم لأغراض طبية قبل أن ينتشر كمشروب يومي. يُستخلص الشاي الأخضر من أوراق نبتة *كاميليا سينينسيس*، ويتميز بمروره بأقل قدر من المعالجة مقارنة بأنواع الشاي الأخرى، مما يحافظ على تركيز عالٍ من مضادات الأكسدة والمركبات النباتية النشطة. وقد جذب اهتمام الباحثين وعشاق الصحة في العقود الأخيرة لما له من فوائد صحية محتملة، منها دعم وظائف الدماغ، وتحسين التمثيل الغذائي، والمساعدة في الوقاية من بعض الأمراض المزمنة.وصفات الشاي الأخضر للتخسيس 1- الشاي الأخضر بالليمون يُنصح بإضافة الليمون إلى الشاي الأخضر، لأنه يزيد من قدرته على حرق الدهون المتراكمة بالجسم، مما يساعد على فقدان الوزن بشكل أسرع.2- الشاي الأخضر المثلج الشاي الأخضر المثلج أفضل من الشاي الأخضر الساخن في إنقاص الوزن، لأن البرودة تحفز الجسم على حرق المزيد من الدهون المتراكمة به.3- الشاي الأخضر بالنعناع لا يساعد النعناع على تحسين مذاق الشاي الأخضر فقط، بل يعزز من فوائده المتعلقة بالتنحيف، حيث يرتفع معدل حرق الدهون بالجسم عند تناولهما معًا.4- الشاي الأخضر بالقرفة تعتبر القرفة من الإضافات الصحية للشاي الأخضر في الرجيم، لأنها تتميز بخصائصها المضادة للالتهابات، فضلًا عن فعاليته في رفع معدل حرق الدهون بالجسم وتنظيم مستويات سكر الدم.5- الشاي الأخضر بالكركم يصبح الجسم أكثر قدرة على حرق الدهون المخزنة به عند تناول الشاي الأخضر بالكركم، لأن الأخير يساعد على تنشيط عملية توليد الحرارة بجسدك:

منذ 7 ساعات
طبيب: ماء الليمون يعزز نضارة البشرة
السوسنة- أوضح الدكتور سوراب سيتي، اختصاصي أمراض الجهاز الهضمي وخريج جامعة هارفارد، أن شرب كوب يومي من الماء الممزوج بعصير الليمون الطازج يمكن أن يساهم في تحسين صحة البشرة ومنحها مظهرًا أكثر شبابًا. وفي مقطع نشره على منصة "تيك توك" لمتابعيه الذين يفوق عددهم 500 ألف، أشار إلى أن تناول هذا المشروب لمدة 30 يومًا قد يُحسّن إشراقة البشرة ويعزز نضارتها، رغم تأكيده على عدم توقع نتائج دراماتيكية في مكافحة علامات التقدّم في السن. وقال إن "الليمون يحتوي على أكثر من 30 مركبًا نباتيًا مفيدًا". وأضاف أن "عصير الليمون الطازج هو الأفضل، لأنه لم يخضع لعملية البسترة ومن ثم يحتفظ بكمية أكبر من العناصر الغذائية".وأشار إلى أن الليمون يعد مصدرًا غنيًا بفيتامين C الذي يعزز إنتاج الكولاجين، وهو عنصر أساسي في مرونة الجلد وصحة المفاصل والأنسجة الضامة.كما أوضح أن الحموضة الطبيعية في الليمون تساعد الجسم على امتصاص المعادن بشكل أكثر كفاءة، لا سيما الحديد. وتابع قائلاً: "الكولاجين وصحة الكبد والحماية من الأكسدة، جميعها تؤدي دورًا في مظهر البشرة، وماء الليمون قد يساعد في دعم هذه الجوانب".وتتفق توصيات الدكتور سيتي مع ما ورد عن مؤسسة أمراض الكبد، التي أكدت أهمية الكبد في صفاء البشرة وعمليات التخلص من السموم. ويرى الخبراء أن تحسين أداء الكبد قد يسهم في التخلص من السموم بشكل أكثر فاعلية، ما ينعكس إيجابًا على صحة الجلد.وينصح الدكتور سيتي بإضافة عصير ليمونة كاملة إلى كوب من الماء يوميًا. وبالنسبة لتكلفة هذه العادة اليومية، فقد أشار إلى وجود خيارات ميسورة، مثل عبوات الليمون منخفض الجودة التي تُباع في بعض المتاجر بسعر يقارب 79 بنسًا لأربع حبات.مع ذلك، حذر الدكتور سيتي من أن ماء الليمون لا يناسب جميع الأشخاص، خصوصًا من يعانون من ارتجاع الحمض. وقال: "قد يؤدي ماء الليمون إلى تفاقم الأعراض، لاحتوائه على الحمض، لذا يُفضل تجنبه أو تقليل الكمية المستخدمة".كما أشار إلى أن الحموضة العالية في الليمون قد تضعف مينا الأسنان بمرور الوقت، خاصة عند تناوله بكثرة، ما قد يؤدي إلى حساسية الأسنان أو تلف دائم. ويوصي الأطباء بشرب ماء الليمون باستخدام شفاطة وشطف الفم بالماء العادي بعد ذلك لتقليل تأثيره في الأسنان.وكان الدكتور سيتي قد أثار سابقًا مخاوف بشأن دخول جزيئات البلاستيك الدقيقة إلى الجسم، لا سيما من خلال شرب المياه من عبوات بلاستيكية أو تسخين الطعام في حاويات بلاستيكية. وتشكل نصيحته الأخيرة إضافة جديدة إلى سلسلة من التوصيات البسيطة التي تهدف إلى تعزيز نمط حياة صحي.وكما هو الحال مع أي تغيير غذائي، يُنصح الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية باستشارة الطبيب قبل اعتماد هذا الروتين اليومي:

الدستور
منذ يوم واحد
- الدستور
هذا ما يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
عمان تظهر دراسة جديدة أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة. فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين الصحة النفسية واستخدام منصات مثل «تيك توك» و»إنستغرام»، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم. وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس. وقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال «غير السعداء» ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات. لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب. ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة.