logo
يستحقها نوبل بوحمد

يستحقها نوبل بوحمد

صحيفة الشرقمنذ 3 أيام
333
الكل يشيد بسياسته وحكمته وخطواته المتأنية في نشر السلام والتسامح والتعايش بين الشعب الواحد أو الشعوب الأخرى وازالة العوائق التي تعترض طريق تحقيق المودة والتلاقي بين هذه الفئات، من شرقها لغربها وشمالها لجنوبها، وتحقق الكثير منها وأفضل مما تحقق بين طالبان في افغانستان والولايات المتحدة الأمريكية رغم مرور الأعوام والأعوام، وفي النهاية تحقق الوئام بينهما ومن كان يدور في فلكهما، فكان لتوقيع تعهد بينهما، فأصبح ذلك ليعود كل طرف إلى موقعه دون سفك للدماء ودمار البنية التحتية لأي منهما في أي مكان، وتولت خطوط بلده بنقل كل فئة إلى مكانها بأمنٍ وسلامة وارتياح عند كل الأطراف، وتحقق السلام بثقة كل طرف بما تعهد بها في قاعة اللقاء.
فهكذا هو رجل السلام إنه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميرنا المفدى، فالكل تناقل عنه حسن الإدارة للمفاوضات والوساطات والحلول السلمية للنزاعات رغم اختلاف وجهات النظر قبل تجمع المختلفين في مكانٍ هيئ لهم وإدارته من رجال كانوا نعم الرجال في وضع الثقة فيهم حيث أعطوا كل طرف من الأطراف حقه في التعبير عما يجول في نفسه ورغبته الصادقة ليتحقق السلام لكل الأطراف دون اراقة مزيد من الدماء والدمار، فكانت لتوجيهات ومتابعة بوحمد خير برهان لتحلق الطائرة حاملةً بشائر السلام إلى كل مكان، أفلا يستحق أن يمنح جائزة السلام من نوبل للسلام كرجلٍ حقق الأحلام وأصبح الخيال فعلاً متحققاً لكل الأطراف التي تنشده.
فتميم المجد، حفظه الله، يسير بروحٍ هادئة وابتسامة تزين وجوه كل من كان في ذاك اللقاء ناشداً السلام الذي يتحقق بالحوار الذي آمن به بوحمد حفظه الله حيث يكره اراقة الدماء ودمار البنيان في أي مكان، فجميعنا يطلب ان يتم منح هذا الوسام الا وهو وسام الأمن والسلام حيث لا زال يوجه بارك الله فيه بتواجد قطر ودبلوماسيتها في كل مكان يحتاج لبسط السلام فيه بين بني الإنسان وهو الذي آمن به وهو ان من أحياها فكأنما احيا الناس جميعا، فالمبادرة للعالم اجمع ليمد له وسام السلام شهادةً منهم على حقه في أن ينال هذا الوسام.
فكل الدول تتوجه له تطلب تدخله السلس لحل المشاكل التي بينها وبين بعضها لتيقنها بجديته وتحركه المرضي للطرفين بالتوصل لمبتغاهم دون اراقة الدماء وهدم البنية التحتية لديهما، فالحوار المتزن هو طريقته في حل الخلاف ببن اصحاب المشكلة التي لابد وان يكون لها حل مهما طال النقاش، فمثل هذا القائد يستحق التقدير من كل الأطراف التي تتوسم فيه الخير من اجل خير الدول والبشرية جمعاء، فالدول التي حصدت من ورائه السلام نتمنى ان تتقدم بترشيح سموه لينال وسام السلام من نوبل للسلام حفظه الله أمير السلام وصاحب لغة الحوار المثمر البناء، فستجد هذه الدول الترحيب بترشيحها من جانب لجنة الجائزة.
ويقول عمر الطائي:
إذا شئت أن تقتاس أمر قبيلةٍ
وأحلامها، فانظر إلى من يقودها
ويقول علي رضي الله عنه: آلة السياسة سعة الصدر.
ألم يعم السلام بلاد العرب والعجم كي ينعم بالهدوء وحسن العيش من كانوا متخاصمين قبل أن يبث بينهم روح المحبة والبعد عن التخاصم وتدمير المنازل وقتل النفس بدون مبرر، ان هذه المواقع أمامكم أيها القاصدون لمنح من يستحق النوبل.
وهذا هو مبدأ من يعطى هذه الجائزة التي ينتهجها قائد دولتنا، فالحوار هو مبدأه لحل كل المشاكل بين المختلفين،لا فرق بين عربي او غيره فالكل له حقه في أن يحظى بالرعاية والاهتمام لينال السلام بالحوار، وها هو اتفاق رواندا والكونغو الديمقراطية شاهد على جهود صاحب السمو أميرنا المفدى حفظه الله.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حماقات أعيت بمن يداويها
حماقات أعيت بمن يداويها

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الشرق

حماقات أعيت بمن يداويها

162 قد لا يختلف معي أحد بأن دُعاة السلام يملكون عقولا راجحة وقلوبا ممتلئة بالرحمة والإنسانية والشعور الطيب والحب اتجاه الجميع بغض النظر عن الاعتبارات الأُخرى من دين ولغة وانتماء ولون وحتى مصلحة؟! وهم يتطلعون لرؤية عالم ينعم ب الأمن والأمان بعيداً كل البعد عن النزاعات والمآسي والاختلافات التي ليست في محلها؟؟ وكم وفر أمثال هؤلاء أهل السلام على الشعوب والدول المتنازعة من أشياء لولاهم كان ما حلت وبذلك حقنوا دماء بريئة كثيرة ومنعوا الخراب والدمار في كثير من المرافق في الدول. وكم وفروا من تكاليف اقتصادية على المتنازعين باهظة تقتات عليها الحروب وكم حافظوا على البيئة المثالية والصحية التي يحتاج لها البشر للعيش فيها ومنعوا عنها تلوثا يؤدي للإصابة بمختلف الأمراض. وكم نزعوا من عداوات اتجاه الآخر وكراهية كانت تسكن القلوب. أما الحروب قاتلها الله لم تقدم حلولا لأحد فإذا كانت الخمر سميت أم الخبائث لضررها الصحي الكبير فالحروب هي عائلة الخبائث بأكملها أولها وربما آخرها وعلة لا دواء لها ومن يتسيد قراراتها للأسف اما انهم متهورون أو أصحاب أطماع أو حمقى أو متطرفون من مصاصي الدماء البشرية المتعطشين للعنف بأبشع ومختلف أنواعه. فهؤلاء من أسوأ أنواع البشر فهم يصمون آذانهم عن دعوات السلام المتكررة ويكرهون سماعها فهل هؤلاء بشر ولهم قلوب وإحساس ومشاعر كالآخرين؟ أما هم في حقيقة الأمر من فصيلة مختلفة متوحشة لا تنتمي للبشر ولا تملك لا إحساسا ولا مشاعر بشرية ولا تحتكم لقوانين بشرية ولا حتى سماوية؟! المهم ترضي تطرفها ونفسيتها المريضة فهي لا تؤذي غيرها فحسب بل حتى شعوبها تتسبب لهم بالأذى البليغ حينما تزج بهم في خِضم حروب لا طائل منها وتتسبب لهم بخسائر اقتصادية وأزمات سياسية وقد تمتد هذه النزاعات بأسبابها سنين طويلة وخسائرها هائلة ولو انصتوا لدعوات السلام ولو لمرة واحدة وأعطوا الأخرين حقوقهم ولم تكن هذه الحقوق حكراً عليهم لعاش الجميع بسلام وأمن وأمان فكم مساعي قطر أثمرت بمصالحات كان لها الأثر الإيجابي على المتنازعين والمتخاصمين كذلك نجاح وساطة السيد ترامب بين باكستان والهند ووقف الحرب بينهما في الوقت المناسب وفر عليهما وعلى غيرهم خسائر كبيرة.

من يتذكر منا ؟
من يتذكر منا ؟

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الشرق

من يتذكر منا ؟

غزة تحت القصف ! كم مرة قرأنا هذا العنوان منذ أكثر من عام ونصف العام ومر علينا مرارا وتكرارا دون أن نعيره أي اهتمام أو يحرك فينا شعرة واحدة كالتي تتحرك حينما نقرأ عن تعذيب أحدهم لكلب أجلكم الله أو قطة فتذرف الدموع وتُبحُ الأصوات المناشدة لفرض عقاب قاس على هذا المجرم؟! وأنا هنا لا سمح الله لا أستصغر جرم هذا الفعل المحرم شرعا وإنسانية ولكني أتحدث هنا عن استصغارنا لفعل أكبر منه وأشد قسوة وهو تصفية شعب بأسره وبنيران العدو الإسرائيلي ولا يحرك فينا أي ساكن إلا عروق الانتقاد والاستنكار التي عادة ما تفز في أجسادنا لحظة وتعود لما كانت عليه من الهدوء الساكن الكامن فينا في الوقت الذي يجب أن نثور فيه لفداحة هذا الجرم وعظم هذا الإجرام الذي أخشى فيه أن أصف إسرائيل بالعدو فيثور المطبعون ويرونه عنصرية لا يجب أن تظهر في الوقت الذي يتدافع بعض العرب للتطبيع الذي لا يجب أن يكون في هذه الظروف التي لم يتسع فيها صدر الإسرائيليين لحقوق الفلسطينيين التي في ذمتهم ولم يُعطَ للفلسطينيين أي حق لهم في الدولة والحدود المستقلة والسيادة الذاتية التي لا تخضع لسلطة إسرائيل في المداخل والمخارج والطرقات وحق التملك والمواطنة على أرض هي للفلسطينيين أصلا قبل أن يهبها وعد بلفور وطنا لليهود ليستوطنوا بالقوة ويجردوا أهل هذا الوطن من أي حق لهم وتتوالى الأيام وعقود الزمن لنؤمن بأن للإسرائيليين وطنا هو فلسطين وهي التي يجب أن تصبح دولتين غير متعادلتين لشعب هو صاحب الأرض والملكية الأبدية ومحتل قادم من الشتات عاث في أوروبا فسادا وخرابا فلم يكن من الأوروبيين سوى اختلاق وطن لهؤلاء الذين لم يكونوا حينها سوى شرذمة وقطاع طرق واختاروا أرض فلسطين العزيزة لتأوي هؤلاء الذين سكنوا على جماجم المقاومين الفلسطينيين الذين ضحوا بحياتهم ودمائهم لتظل أرض أولى القبلتين وثاني الحرمين لأهلها وللأشراف العرب ومن دخلها مسالما موقنا بحق أهلها فيها ولكن للأسف استوطن هؤلاء وأول ما فعلوه هو سلب كل أرض فلسطيني لهم ونهب خيرات هذه الأرض لتصبح يهودية الجنسية بعد أن كانت فلسطينية الهوية والمنشأ والأرض وتتوالى الأعوام لتجد إسرائيل من يدعمها من كبار الدول العظمى وتلقى من يسندها حينما تهزها نيران المقاومة الفلسطينية وتتقدم لتمد جذورها الآثمة في قلب الأرض العربية الفلسطينية وتلقى من أشقاء الفلسطينيين العرب من يرى فيها جارا أمينا موثوقا به ولتمتد أيادي التطبيع من حيث لا يدري به الفلسطينيون الذين وثقوا بأنه يمكن لهذا التطبيع أن يخفف عنهم معاناتهم من السياسة الإسرائيلية المتعنتة التي عمقت الاستيطان الإسرائيلي في جذور أرضهم وطردتهم من بيوتهم وبساتينهم وحقولهم واقتلعت أشجار الكرم الفلسطينية في محاولة لاقتلاع جذور أهلها الأصليين منها ولكن لطالما أتت رياح التطبيع بما لا يتوافق مع الأمنيات الفلسطينية فوثقت العلاقات العربية الإسرائيلية بينما ظل حق الفلسطينيين عند هؤلاء المطبعين شعارات واهية وانتقادات هزيلة للجانب الإسرائيلي ودعوات باهتة للجلوس على طاولة الحوار وإعادة عملية السلام التائهة إلى خطها السياسي الواضح بينما اليوم وقطاع غزة الواقع تحت حصار جائر منذ عام 2007 تحت نيران القصف الإسرائيلي المتواصل هناك من يحتفل بطقوس التلمود المحرف على أرضه العربية برفقة جالية واسعة من الإسرائيليين بل ويهنئ جموع الإسرائيليين بذكرى استقلالهم المرادفة طبعا لذكرى احتلالهم لفلسطين فكيف لنا أن نثق بعد هذا وغيره أن الشعور الحي يمكن أن يحيا من جديد في نفوسنا وكل المؤشرات الحية تثبت أن المهرولين لإسرائيل باتوا أكثر بكثير من المؤمنين بحق الفلسطينيين في أرض باتوا هم فيها الغرباء للأسف وإن لا زالوا يدعون أنهم أصحاب حق لأرض لم تعد لهم !.

يستحقها نوبل بوحمد
يستحقها نوبل بوحمد

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الشرق

يستحقها نوبل بوحمد

333 الكل يشيد بسياسته وحكمته وخطواته المتأنية في نشر السلام والتسامح والتعايش بين الشعب الواحد أو الشعوب الأخرى وازالة العوائق التي تعترض طريق تحقيق المودة والتلاقي بين هذه الفئات، من شرقها لغربها وشمالها لجنوبها، وتحقق الكثير منها وأفضل مما تحقق بين طالبان في افغانستان والولايات المتحدة الأمريكية رغم مرور الأعوام والأعوام، وفي النهاية تحقق الوئام بينهما ومن كان يدور في فلكهما، فكان لتوقيع تعهد بينهما، فأصبح ذلك ليعود كل طرف إلى موقعه دون سفك للدماء ودمار البنية التحتية لأي منهما في أي مكان، وتولت خطوط بلده بنقل كل فئة إلى مكانها بأمنٍ وسلامة وارتياح عند كل الأطراف، وتحقق السلام بثقة كل طرف بما تعهد بها في قاعة اللقاء. فهكذا هو رجل السلام إنه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميرنا المفدى، فالكل تناقل عنه حسن الإدارة للمفاوضات والوساطات والحلول السلمية للنزاعات رغم اختلاف وجهات النظر قبل تجمع المختلفين في مكانٍ هيئ لهم وإدارته من رجال كانوا نعم الرجال في وضع الثقة فيهم حيث أعطوا كل طرف من الأطراف حقه في التعبير عما يجول في نفسه ورغبته الصادقة ليتحقق السلام لكل الأطراف دون اراقة مزيد من الدماء والدمار، فكانت لتوجيهات ومتابعة بوحمد خير برهان لتحلق الطائرة حاملةً بشائر السلام إلى كل مكان، أفلا يستحق أن يمنح جائزة السلام من نوبل للسلام كرجلٍ حقق الأحلام وأصبح الخيال فعلاً متحققاً لكل الأطراف التي تنشده. فتميم المجد، حفظه الله، يسير بروحٍ هادئة وابتسامة تزين وجوه كل من كان في ذاك اللقاء ناشداً السلام الذي يتحقق بالحوار الذي آمن به بوحمد حفظه الله حيث يكره اراقة الدماء ودمار البنيان في أي مكان، فجميعنا يطلب ان يتم منح هذا الوسام الا وهو وسام الأمن والسلام حيث لا زال يوجه بارك الله فيه بتواجد قطر ودبلوماسيتها في كل مكان يحتاج لبسط السلام فيه بين بني الإنسان وهو الذي آمن به وهو ان من أحياها فكأنما احيا الناس جميعا، فالمبادرة للعالم اجمع ليمد له وسام السلام شهادةً منهم على حقه في أن ينال هذا الوسام. فكل الدول تتوجه له تطلب تدخله السلس لحل المشاكل التي بينها وبين بعضها لتيقنها بجديته وتحركه المرضي للطرفين بالتوصل لمبتغاهم دون اراقة الدماء وهدم البنية التحتية لديهما، فالحوار المتزن هو طريقته في حل الخلاف ببن اصحاب المشكلة التي لابد وان يكون لها حل مهما طال النقاش، فمثل هذا القائد يستحق التقدير من كل الأطراف التي تتوسم فيه الخير من اجل خير الدول والبشرية جمعاء، فالدول التي حصدت من ورائه السلام نتمنى ان تتقدم بترشيح سموه لينال وسام السلام من نوبل للسلام حفظه الله أمير السلام وصاحب لغة الحوار المثمر البناء، فستجد هذه الدول الترحيب بترشيحها من جانب لجنة الجائزة. ويقول عمر الطائي: إذا شئت أن تقتاس أمر قبيلةٍ وأحلامها، فانظر إلى من يقودها ويقول علي رضي الله عنه: آلة السياسة سعة الصدر. ألم يعم السلام بلاد العرب والعجم كي ينعم بالهدوء وحسن العيش من كانوا متخاصمين قبل أن يبث بينهم روح المحبة والبعد عن التخاصم وتدمير المنازل وقتل النفس بدون مبرر، ان هذه المواقع أمامكم أيها القاصدون لمنح من يستحق النوبل. وهذا هو مبدأ من يعطى هذه الجائزة التي ينتهجها قائد دولتنا، فالحوار هو مبدأه لحل كل المشاكل بين المختلفين،لا فرق بين عربي او غيره فالكل له حقه في أن يحظى بالرعاية والاهتمام لينال السلام بالحوار، وها هو اتفاق رواندا والكونغو الديمقراطية شاهد على جهود صاحب السمو أميرنا المفدى حفظه الله.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store