
«يكذب ويراوغ والتفاعل معه مرعب».. أداة MY AI على سناب شات تثير موجة من الانتقادات
ساعات قليلة بعد طرح 'سناب شات' لخاصية My AI الخاصة بالشات بوت الآلي، بودأت الشركة في تلقي عاصفة من الانتقادات والمخاوف من نتائج تفاعل المراهقين وصغار السن مع هذه الأداة.
تعمل هذه الميزة بواسطة أداة الدردشة الآلية سريعة الانتشار 'تشات جي بي تي' (ChatGPT)، ومثلها مثل 'تشات جي بي تي'، يمكنها تقديم النصائح، والإجابة على الأسئلة، والتواصل مع المستخدمين بشكل أشبه بالرد البشري، لكن إصدار سناب شات يتميز ببعض الاختلافات الجوهرية الذي يجعله يتفوق على 'شات جي بي تي' في نسخته التقليدية، حيث أنه يمكن للمستخدمين تخصيص اسم خاص لروبوت الدردشة، وتصميم صورة رمزية خاصة به أي ما يسمي الـ 'بيتموجي'، وإضافته إلى المحادثات مع الأصدقاء.
الخلاصة من هذا الروبوت أنه يبدو أكثر تفاعلية من زيارة موقع ChatGPT الإلكتروني الذي ما زال له روح آلية وليس بالكامل شبيه بالبشر، وهو الأمر الذي أرعب عدد كبير من أولياء الأمور وفقا لتقرير نشرته شبكة 'سي إن إن'.
وتقول ليندسي لي، وهي أم من إيست برايري بولاية ميسوري، لديها ابنة تبلغ من العمر 13 عامًا إن ابنتها أعجبت بشدة بهذا الروبوت الآلي الأمر الذي جعلها تنصح ابنتها بالابتعاد عن هذه الخاصية بالكلية وعدم التعامل مع الشات بوت، مضيفة: 'لا أعتقد أنني مستعدة لتعليم طفلتي كيفية الفصل عاطفيًا بين البشر والآلات، في حين أنهما متشابهان تمامًا من وجهة نظرها، أعتقد أن هناك خطًا فاصلًا واضحًا للغاية بين التعامل مع البشر والتعامل مع الآلة ولكن سناب شات يتجاوزه'.
تواجه الأداة التقنية الجديدة ردود فعل سلبية، ليس فقط من الآباء، ولكن أيضًا من بعض مستخدمي سناب شات الذين ينهالون على التطبيق بتقييمات سلبية في متجر التطبيقات وانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية، وتبادلات 'مريبة'، وعدم القدرة على إزالة الميزة من خلاصة محادثاتهم إلا إذا دفعوا اشتراكًا مميزًا.
في حين أن البعض وجد أن هذه الأداة لها جوانب إيجابية وقيمة، إلا أن ردود الفعل المتباينة تُشير إلى المخاطر التي تواجهها الشركات عند طرح تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي الجديدة في منتجاتها، وخاصة في منتجات مثل سناب شات، التي يميل مستخدموها إلى أن يكونوا أصغر سنًا.
وفي سياق متصل، أعرب السيناتور الديمقراطي مايكل بينيت عن مخاوفه بشأن تفاعلات روبوت المحادثة مع المستخدمين الأصغر سنًا.، مشيرا إلى تقارير تفيد بأنه يمكن أن يقدم للأطفال اقتراحات حول كيفية الكذب على آبائهم.
كتب بينيت في رسالة موجهة إلى الرؤساء التنفيذيين لشركة سناب وشركات تقنية أخرى، بعد أسابيع من إطلاق 'ماي أيه آي' لعملاء سناب المشتركين يقول فيها: 'ستكون هذه الأمثلة مزعجة لأي منصة تواصل اجتماعي، لكنها مقلقة بشكل خاص لسناب شات، الذي يستخدمه ما يقرب من 60% من المراهقين الأمريكيين، وعلى الرغم من اعتراف سناب بأن 'ماي أيه آي' تجريبي، إلا أنها سارعت إلى تسجيل الأطفال والمراهقين الأمريكيين في تجربتها الاجتماعية'.
في الأيام التي تلت إطلاقه الرسمي، أعرب مستخدمو سناب شات عن مخاوفهم صراحةً. ووصف أحد المستخدمين تفاعله مع الأداة بأنه 'تجربة مرعبة' بعد أن حاول سؤال الأداة عن عنوانه الشخصي ليختبره، فكذب عليه قائلا إنه لا يعرف الهنوان ثم مع تغيير صيغة السؤال كف عن الموقع الفعلي للمستخدم وأنه يسكن في كولورادو
وفي فيديو آخر على تيك توك حصد أكثر من 1.5 مليون مشاهدة، سجلت مستخدمة تُدعى أرييل أغنية بمقدمة وجوقة وأوتار بيانو من تأليف My AI يتحدث من خلالها الشات بوت عن معنى أن يكون روبوت دردشة، ولكن عندما أعادت الأغنية المسجلة للأداة أنكر أنه قام بالتأليف والتلحين أو المشاركة، قائلا 'أنا آسف، ولكن بصفتي نموذج لغة للذكاء الاصطناعي، لا أكتب الأغاني'. ووصفت أرييل هذا التبادل بأنه 'مخيف'.
أعرب مستخدمون آخرون عن مخاوفهم بشأن كيفية فهم الأداة للصور والتفاعل معها بالتعليق وجمع المعلومات من خلالها، الأمر الذي ينتهك بشكل صريح خصوصية المستخدمين. كتب أحد مستخدمي سناب شات على فيسبوك يشرح فيها تجربته مع الأداة: 'التقطت صورة… فرد قائلا 'أحذية جميلة'.
وأفادت شركة سناب شات شبكة CNN أنها تواصل تحسين My AI بناءً على تعليقات المجتمع وتعمل على وضع المزيد من الحواجز الأمنية للحفاظ على سلامة مستخدميها. صرحت الشركة أيضًا أنه، على غرار أدواتها الأخرى، لا يتعين على المستخدمين التفاعل مع My AI إذا لم يرغبوا في ذلك.
ومع ذلك، لا يمكن إزالة My AI من موجزات الدردشة إلا إذا اشترك المستخدم في خدمة Snapchat+ ويقول بعض المراهقين إنهم اختاروا دفع رسوم Snapchat+ البالغة 3.99 دولارًا أمريكيًا لإيقاف الأداة قبل إلغاء الخدمة فورًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
فيلم Mission: Impossible - The Final Reckoning يحقق 239 مليون دولار
وصلت إيرادات فيلم Mission: Impossible - The Final Reckoning للنجم العالمى توم كروز إلى 239 مليونًا و47 ألف دولار منذ طرحه يوم 23 مايو الماضى بدور العرض حول العالم. وانقسمت الإيرادات ما بين 102 مليون و818 ألف دولار في شباك التذاكر الأمريكي، و136 مليونًا و228 ألف دولار في شباك التذاكر حول العالم. كما أكد النجم العالمى توم كروز أن الفيلم الثامن Mission: Impossible – The Final Reckoning سيكون الجزء الأخير من السلسلة، وصرح لصحيفة هوليوود ريبورتر: "إنه الجزء الأخير! لم أطلق عليه لقب "النهائي" قاصدا". شارك في بطولة الفيلم، إلى جانب توم كروز ، كل من تراميل تيلمان، إيساي موراليس، بوم كليمنتيف، سايمون بيج، هايلي أتويل، كريستوفر ماكواري، وهانا وادينجهام، وقد حضروا جميعًا عرض الفيلم والتقطوا الصور على السجادة الحمراء وسط حضور جماهيري وإعلامي لافت. كما أعلنت الشركة المنتجة لفيلم Mission: Impossible - The Final Reckoning، بطولة النجم العالمي توم كروز عن عرضه في دور العرض السينمائية الصينية في 30 مايو الجاري، على الرغم من التوترات التجارية بين البلدين.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
محمود عاشور يطير إلى أمريكا اليوم للمشاركة فى تحكيم كأس العالم للأندية
يطير اليوم الحكم الدولى محمود عاشور إلى الولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة فى إدارة مباريات بطولة كأس العالم للأندية التى تقام هناك خلال شهرى يونيو ويوليو المقبلين، بمشاركة 32 ناديًا . اختارت لجنة الحكام بالاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" الحكم الدولى محمود عاشور ممثلا عن التحكيم المصرى في بطولة كأس العالم للأندية كحكم لتقنية الفيديو. وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أختار 12 حكما عربيا للمشاركة في إدارة مباريات كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة هم 4 حكام ساحة الإماراتي عمر آل علي الجزائري مصطفى غربال الليبي معتز إبراهيم القطري سلمان فلاحي 4 حكام مساعدين رمزان النعيمي قطر ماجد الشمري قطر الجزائرى مقران غوراري الجزائرى عباس أكرم زرهوني 4 حكام حكام فيديو المصري محمود عاشور القطري خميس المري المغربي حمزة الفارق الإماراتي محمد عبيد خادم


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
اتفاق ويتكوف.. ومسلسل إدارة الدم الإسرائيلي
خلال سلسلة من المقالات حذرنا، ولا زلنا نحذر من سياسة الخداع الاستراتيجي التى يتبعها نتنياهو منذ بدء العدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين، وفى ظل أعمال الإبادة الجماعية فى غزة، فشروط نتنياهو لإنهاء الحرب، تتلخص في إطلاق سراح جميع الرهائن، وتسليم حماس للسلاح وإبعاد قيادتها عن غزة، وتنفيذ خطة دونالد ترامب لإعادة توطين سكان غزة وتهجيرهم فى بلد آخر لأهداف اقتصادية وسياسية، وهي رؤية طويلة الأمد لتغيير الواقع الديمغرافي في القطاع، وبالتالى ما يحدث من مفاوضات ما هو إلا أمور وسياسيات تكتيكية ، تؤشر أنه لا نهاية للصراع، وتعكس فلسفة إدارة الصراع القائم على التوسع فى احتلال الأراضى وفرض الهيمنة. وبالتالى إسراىيل نتعامل مع أى اتفاق باعتباره محطة لا أكثر وهو ما يجب الانتباه إليه، لأنها تريد استعادة الرهائن من جهة لتهدئة الداخل الإسرائيلى، ولإعادة التموضع أمام الولايات المتحدة والمجتمع الدولي فى ظل توتر العلاقات والضغوط عليها بشأن الوضع الإنسانى، وكذلك استعادة احتكار طاولة المفاوضات وإعادة ترتيب الجيش والسياسة من جهة أخرى، فضلا عن محاولة إظهار إنجاز إنساني باستعادة الرهائن لكسب رأي عام داخلي ودولي، والاحتفاظ بحرية العودة للهجوم العسكري متى تشاء، دون مساءلة أو التزام، وذلك انطلاقا لفرض وجود حكم عسكري، كأحد أهم أهداف خطة "عربات جدعون" التى تنفذ فى رفح وخان يونس وبات حانون بعد خطة الجنرلات فى شمال القطاع وبالتالى يتم تقطيع أواصل غزة. فى النهاية.. نستطيع القول، إن استمرار غياب الضمانات فى أى اتفاق، ما هو إلا مناورة لكسب الوقت، وتحويل كل وقف إطلاق نار إلى خدعة تكتيكية، وكلها عناصر تكشف أن مقترح ويتكوف ليس سوى حلقة جديدة في مسلسل "إدارة الدم" الإسرائيلى.. فهل ننتبه قبل فوات الأوان..!!!!!