logo
اختراع ثوري.. فوطة ذكية تكتشف السرطان والمخاطر الصحية الخفية للنساء قبل الأطباء!

اختراع ثوري.. فوطة ذكية تكتشف السرطان والمخاطر الصحية الخفية للنساء قبل الأطباء!

جو 24منذ 3 أيام

جو 24 :
طور باحثون في المعهد الفدرالي السويسري للتكنولوجيا (ETH Zurich) نظاما جديدا يحول دم الحيض إلى أداة متطورة لمراقبة الصحة النسائية.
وهذا الابتكار المسمى MenstruAI يمثل نقلة نوعية في تشخيص الأمراض النسائية. وقد دمج الباحثون مستشعرا ورقيا يشبه ذلك المستخدم في اختبارات "كوفيد-19" السريعة داخل فوط صحية عادية. وما يجعل هذا النظام فريدا هو قدرته على تحليل أكثر من 100 بروتين في دم الحيض، العديد منها يعكس الحالة الصحية العامة للمرأة.
ومن بين هذه البروتينات المؤشرات الحيوية المهمة مثل البروتين التفاعلي C الذي يكشف عن الالتهابات، والمستضد السرطاني الجيني المرتبط بالأورام، وبروتين CA-125 الذي يشير إلى احتمالية وجود سرطان المبيض أو بطانة الرحم المهاجرة.
ويمكن للمرأة أن ترتدي الفوطة الذكية تماما مثل الفوطة الصحية المعتادة، ثم تلتقط صورة للمستشعر بعد الاستخدام عبر هاتفها الذكي لتحليل النتائج بواسطة تطبيق مدعوم بالذكاء الاصطناعي مصمم خصيصا لهذا الغرض.
وهذا التطبيق المزود بتقنيات التعلم الآلي، يحلل الصورة بدقة عالية، وهو قادر على كشف أدنى التغيرات في شدة الألوان التي تعكس مستويات البروتينات المختلفة. وهذه البساطة في الاستخدام تخفي تعقيدا تكنولوجيا هائلا، حيث يمكن للنظام تقديم قراءات دقيقة دون الحاجة إلى أجهزة طبية معقدة أو زيارة العيادات.
ويعد هذا الابتكار مهما للغاية، حيث يوضح لوكاس دونون، الباحث الرئيسي بالدراسة: "طوال التاريخ، عومل دم الحيض كنفايات، بينما نثبت الآن أنه مصدر قيم للمعلومات الصحية". ويضيف أن هذا الابتكار يسد فجوة كبيرة في الأبحاث الطبية المتعلقة بصحة المرأة.
ولا تقتصر أهمية هذا الابتكار على البلدان المتقدمة، بل تم تصميمه خصيصا ليكون حلما عمليا للنساء في المناطق محدودة الموارد الطبية.
ويمكن لهذا الابتكار، بتكلفته المنخفضة وسهولة استخدامه التي لا تتطلب أي مهارات تقنية خاصة، أن يوفر مراقبة صحية دورية لملايين النساء اللائي لا يحصلن على الرعاية الصحية الأساسية.
وكما يشير الفريق البحثي، فإن الهدف ليس تقديم تشخيص نهائي، بل العمل كإنذار مبكر يحث النساء على طلب الاستشارة الطبية عند اكتشاف مؤشرات غير طبيعية.
وحاليا، يستعد الفريق لبدء مرحلة جديدة من الاختبارات الميدانية تشمل أكثر من 100 مشاركة، تهدف إلى دراسة كيفية تغير المؤشرات الحيوية خلال الدورة الشهرية، وفهم الاختلافات الفردية بين النساء.
نشرت هذه الدراسة الرائدة في مجلة Advanced Science.
المصدر: Interesting Engineering
تابعو الأردن 24 على

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير: الأزمات العالمية تعرقل جهود إقناع الملايين بالإقلاع عن التدخين
تقرير: الأزمات العالمية تعرقل جهود إقناع الملايين بالإقلاع عن التدخين

أخبارنا

timeمنذ 5 ساعات

  • أخبارنا

تقرير: الأزمات العالمية تعرقل جهود إقناع الملايين بالإقلاع عن التدخين

أخبارنا : ذكر تقرير مدعوم من 57 جماعة ومنظمة اليوم الجمعة أن عوامل جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ والحروب تضافرت معا لتعرقل خطط الحكومات في العالم لتقليص استهلاك التبغ وتعطل الجهود الرامية إلى إقناع ما يقدر بنحو 95 مليون شخص بالإقلاع عن التدخين. وكانت الحكومات وضعت خططا لخفض معدلات التدخين بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 15 عاما بنسبة 30 بالمئة خلال الفترة بين عامي 2010 و2025 في إطار خطة عمل مرتبطة بأهداف التنمية المستدامة العالمية التي تم الاتفاق عليها عام 2015. بيد أن الجدول الزمني لتحقيق هذا الهدف جرى تمديده عام 2024 لخمس سنوات إضافية، بعد أن دفعت أولويات أخرى البلدان إلى تحويل الموارد بعيدا عن تنفيذ معاهدة منظمة الصحة العالمية بشأن مكافحة التبغ التي وقعتها 168 دولة. وجاء في التقرير المقدم إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة المسؤول عن الإشراف على التنمية المستدامة العالمية "هذا التأخير .. أثر على ما يقدر بنحو 95 مليون مستهلك إضافي للتبغ، والذين كان (من المفترض) أنهم سيتوقفون عن التدخين بحلول عام 2025". ورغم نجاح الحكومات في تقليص عدد المدخنين، إلا أن الفشل المتمثل في تقليص العدد بنسبة 30 بالمئة يعني أن مليارا و207 ملايين و800 ألف شخص ما زالوا يدخنون على مستوى العالم، بدلا من الهدف البالغ مليارا و112 مليونا و400 ألف، وذلك استنادا إلى إحصاء لرويترز باستخدام معدلات التدخين وأرقام السكان الواردة في التقرير.

تعديل خلايا الخميرة لإنتاج إنزيم بشري يستخدم كدواء فعال
تعديل خلايا الخميرة لإنتاج إنزيم بشري يستخدم كدواء فعال

السوسنة

timeمنذ 13 ساعات

  • السوسنة

تعديل خلايا الخميرة لإنتاج إنزيم بشري يستخدم كدواء فعال

السوسنة - تمكن فريق بحثي من جامعة الرور في مدينة بوخوم الألمانية، ولأول مرة في التاريخ من تعديل خلايا الخميرة وراثيا لإنتاج إنزيم DNase1 الحيوي المسؤول عن تكسير الحمض النووي الزائد في الجسم.ويمكن أن تساهم هذه العملية في تخفيض تكاليف علاج التليف الكيسي (الفيبروز الكيسي) وتعفن الدم (الإنتان) ومضاعفات كوفيد-19، كبديل للطرق العلاجية باهظة الثمن.يذكر أن DNase1 هو إنزيم يحطم الحمض النووي الحر، مما يساعد على تخفيف المخاط السميك في الرئتين لدى مرضى التليف الكيسي، أو إذابة الجلطات الدقيقة في حالات الإصابة بالإنتان وكوفيد-19.وعادة ما يتم إنتاج هذا الإنزيم باستخدام خلايا مبيض الهامستر (خلايا CHO)، وهي عملية غالية ومعقدة، حيث تتطلب تعديلا كيميائيا لضمان انقسام الخلايا إلى ما لا نهاية، كما تستغرق شهورا وتكلف ما يصل إلى 100 ألف دولار لكل كيلوغرام من الإنزيم.وقام فريق البحث بقيادة البروفيسورة بياتا براند-سابيري والدكتور ماركوس نابيراي باستخدام فطر الخميرة Pichia pastoris، حيث قاموا بإدخال الجين البشري المسؤول عن إنتاج DNase1 في الخميرة باستخدام نبضات كهربائية، مما جعلها قادرة على تصنيع الإنزيم. وبعد ذلك، تمت زراعة الخميرة في مفاعلات حيوية، ثم عزل الإنزيم وتنقيته.ويتوقع أن تساهم هذه الطريقة الجديدة في إنتاج الإنزيم بكميات كبيرة بتكلفة أقل، مما قد يفتح آفاقا جديدة لعلاج العديد من الأمراض التي تعتمد على هذا الإنزيم.يذكر أن التليف الكيسي (الفيبروز الكيسي) يصيب حوالي 160 ألف شخص حول العالم، بينما تبلغ تكلفة علاجه باستخدام إنزيم DNase1 ما بين 10 آلاف إلى 30 ألف دولار سنويا لكل مريض.من المتوقع أن يُخفض إنتاج الإنزيم باستخدام الخميرة التكلفة بنسبة 30-50%، مما سيجعل العلاج متاحا في الدول الفقيرة ولذوي الدخل المحدود.كما يُظهر الإنزيم نتائج واعدة في علاج الإنتان (تعفن الدم) والجلطات الدماغية ومضاعفات كوفيد- 19، حيث يعمل على تحطيم مصائد الحمض النووي خارج الخلايا (NETs)، وهي شبكات من الحمض النووي يمكن أن تُسبب انسداد الأوعية الدموية.ويشير الباحثون إلى أن إنزيم DNase1 قد يشكل في المستقبل القريب أساسا للأدوية المستنشقة أو القابلة للحقن عند علاج الجلطات الدماغية والالتهابات والأمراض المعدية ، حيث يُظهر نتائج واعدة في تحسين علاج هذه الحالات المرضية.نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة PLOS One.

علماء: طفرة واحدة ونظام غذائي محدد غيّرا مسار تطور البشر
علماء: طفرة واحدة ونظام غذائي محدد غيّرا مسار تطور البشر

جو 24

timeمنذ 14 ساعات

  • جو 24

علماء: طفرة واحدة ونظام غذائي محدد غيّرا مسار تطور البشر

جو 24 : يتميّز البشر المعاصرون عن الرئيسيات باختلافات جوهرية لا تقتصر على الطول فقط، بل تشمل أيضا سرعة أعلى للتمثيل الغذائي الأساسي. وقد حدد العلماء من جامعة "فودان" الصينية علامة وراثية مسؤولة عن النمو التطوري لهاتين الصفتين في وقت واحد. وتساهم هذه الطفرة في زيادة الطول وخاصة في حال تناول اللحوم. ومع تحليل قاعدة البيانات الطبية الضخمة البريطانية اكتشف الباحثون أكثر من 6000 متغير جيني محتمل مرتبط بالطول والتمثيل الغذائي. وبعد فرز دقيق، لفتت تعديلات نادرة في جينACSF3 انتباههم بشكل خاص. وأكدت الدراسات المختبرية أن متغير rs34590044-A لجينACSF3 هو الذي يتحمل المسؤولية عن زيادة إنتاج البروتين في خلايا كبد البشر المعاصرين. وهذه الزيادة غير موجودة بنفس الدرجة عند الرئيسيات الأخرى. ويرتبط هذا البروتين بوظائف الميتوكوندريا، وقد يفسر هذا الارتباط تأثيره على عمليات التمثيل الغذائي وتسريع تكوين الأنسجة العظمية، مما يؤدي لزيادة الطول. وعلى الرغم من أن آلية عمل جين ACSF3 ليست واضحة بالكامل إلى حد الآن، إلا أنه على الأرجح مرتبط بالميتوكوندريا، مما قد يفسر تأثيره على التمثيل الغذائي. ومن المحتمل أن النشاط المتزايد لهذا الجين يحفز تكوين أنسجة العظام، مما قد يساهم في زيادة الطول. وفي تجارب أجريت على فئران تم إطعامها نظاما غذائيا غنيا باللحوم، ومع زيادة نشاط جينACSF3 لوحظ نمو في طول الجسم وارتفاع في معدل الأيض الأساسي (الحد الأدنى من الطاقة اللازمة للحفاظ على الوظائف الحيوية). وشدد فريق البحث على ضرورة مواصلة الدراسات لفهم دور العوامل الوراثية في عمليات التكيف المعقدة مع الأنظمة الغذائية المختلفة. قد يساهم ذلك أيضا في فهم اضطرابات التمثيل الغذائي، مثل مرض السكري من النوع الثاني والسمنة. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Cell Genomic العلمية. المصدر: تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store