
جامعة دبي و مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي AIJRF يطلقان أول مبادرة عربية في البحث العلمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي
أطلقت جامعة دبي بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف AIJRF، مبادرة عربية هي الأولى باسم : " باحثو الذكاء الاصطناعي العرب (AAIR)" والتي تأتي ضمن المبادرات الخاصة من المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات، والذي تم الإعلان عنه العام الماضي في جامعة دبي.
وأشار سعادة الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي إلى أن المبادرة الحالية، تأتي ضمن التوصيات التي أعلنا عنها في ختام المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي في نسخته الخامسة، وفقا للتقرير الأول للمؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات ( AIU)، من حيث التأكيد على أهمية دمج أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وفي طرق التدريس في الجامعات العربية.
وقال سعادة الدكتور عيسى البستكي : تهدف المبادرة الحالية: " باحثو الذكاء الاصطناعي العرب (AAIR)" إلى تعزيز مهارات الباحثين والأكاديميين العرب في دمج تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في مناهج وطرق التدريس والبحث العلمي، والاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي دمج أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية، في كافة المراحل : " البكالوريس، والدراسات العليا".
ومن جانبه أكد سعادة الدكتور سعيد الظاهر، مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي، ورئيس المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات، إلى أهمية المبادرة الحالية في الوصول لأكبر عدد من الباحثين وتخصيص برنامجا تدريبيا لدمج أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلمية التعليمية من ناحية، وفي تطوير استخدامات الباحثين للذكاء الاصطناعي في كافة المراحل الدراسية، وفي الإنتاج العلمي من ناحية أخرى.
برنامج تدريبي متخصص
ومن جانبه أشار سعادة الدكتور محمد عبد الظاهر رئيس مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي إلى أهمية المبادرة في تبني برنامجا تدريبيا متخصصا لتعليم المشاركين أساسيات واستخدامات أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية النظرية والتطبيقية، إضافة إلى تعلم كيفية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الدراسات والأبحاث العلمية والوصول إلى نتائج بصورة أسرع وبجهد ووقت أقل .
مُضيفًا: " هذا إلى جانب دمج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي من خلال المناهج وطرق التدريس الأكثر ذكاء، على مستوى الفصول الدراسية، عمل التكليفات والاختبارات وتقييمها آليا، واقتراح المشروعات والأعمال الفصلية على الطلاب بصورة آلية وأكثر تفاعلية، وتعلم القيم والمبادئ الأخلاقية للذكاء الاصطناعي."
أهداف المبادرة:
· تعزيز مهارات الباحثين في استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في كافة مجالات البحث العلمي، بطريقة موضوعية وأكاديمية صحيحة.
· دمج أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية، في كافة المراحل: " البكالوريس، والدراسات العليا".
· تعزيز الفهم الجديد لطرح أفكار الدراسات وبحوث الماجستير والدكتوراه وبحوث النشر الدولي عند تناول أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
· تمكين الباحثين والأكاديميين العرب من استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية.
· تعزيز التكامل بين الذكاء الاصطناعي والتعليم الجامعي، من خلال تطوير طرق تدريس مبتكرة قائمة على التحليل الذكي للبيانات والتعلم التفاعلي.
· بناء مجتمع معرفي عربي متخصص في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث، من خلال تبادل الخبرات، وتنظيم الندوات والدورات التدريبية.
· توفير أدلة ومصادر علمية باللغة العربية تساعد في دمج الذكاء الاصطناعي بمناهج التعليم العالي، مع مراعاة السياقات الثقافية والأكاديمية المحلية.
· تشجيع البحث العلمي العربي في مجال الذكاء الاصطناعي التربوي (AI in Education)، وتحفيز النشر العلمي في هذا المجال محليًا ودوليًا.
· تعزيز التفكير الأخلاقي والنقدي في استخدام الذكاء الاصطناعي بالتعليم، من خلال نشر الوعي بالمخاطر والتحديات المرتبطة بالتقنيات الحديثة.
· تطوير شراكات استراتيجية بين الجامعات، ومراكز الأبحاث، والمؤسسات المعنية بالتقنية والتعليم، لدعم التحول الرقمي الأكاديمي في العالم العربي.
مخرجات البرنامج:
· تعليم المشاركين أساسيات واستخدامات أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية النظرية والتطبيقية.
· تعلم كيفية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الدراسات والأبحاث العلمية والوصول إلى نتائج بصورة أسرع و بجهد ووقت أقل.
· دمج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي من خلال المناهج وطرق التدريس الأكثر ذكاء، على مستوى الفصول الدراسية، عمل التكليفات والاختبارات وتقييمها آليا، واقتراح المشروعات والأعمال الفصلية على الطلاب بصورة آلية وأكثر تفاعلية.
· تعلم القيم والمبادئ الأخلاقية للذكاء الاصطناعي.
· اكتساب المهارات التقنية والمعرفية اللازمة لفهم وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
· دمج أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي وفعال في مناهج وأساليب التدريس الجامعي.
· تصميم وتطوير بحوث علمية متقدمة تعتمد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لأحدث الاتجاهات العالمية في البحث الأكاديمي.
· تحقيق الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي في بيئة التعليم الجامعي، بما يعزز من جودة المخرجات التعليمية ويواكب التحول الرقمي.
· تأهيل جيل جديد من الباحثين العرب القادرين على قيادة الابتكار التربوي والتقني في مؤسساتهم الأكاديمية.
طرق وأدوات التعليم:
- 10 تطبيقات للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وكتابة التقارير والدراسات العلمية المُحكمة.
- 5 تطبيقات في إدارة الفصول الدراسية للمراحل المختلفة
5 تطبيقات لإدارة مشاريع الطلاب والواجبات وتقييم الطلاب .
الفترة الزمنية:
- البرنامج التدريبي مستمر على مدار السنة 3 مرات سنويا، 150 مرشح في كل مرة.
الدراسة على مدار 4 أيام مكثفة، في 15 ساعة تطبيقية .
الشهادة التي يحصل عليها كل مُتدرب:
يحصل كل متدرب بعد تقديم مشروع بحثي أو تعليمي نهاية التدريب على شهادة معتمدة من :
- مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي
- جامعة دبي
- الجامعات الآخرى المشاركة
حول مؤسسة AIJRF
مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف AIJRF هي أول مؤسسة بحثية عالمية متخصصة في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى، تأسست في عام 2018 في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل مجموعة من الأساتذة والباحثين المختصين في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والعلوم الإنسانية.
تدير المؤسسة أكثر من 20 مبادرة عالمية في الذكاء الاصطناعي منها: المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي، المؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي GAIJI والمؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات AIU، ومخيم مهارات الذكاء الاصطناعي للطلاب، وتحدي مهارات الذكاء الاصطناعي لشباب الجامعات، و مبادرة " باحثو الذكاء الاصطناعي العرب (AAIR)" .
لدى المؤسسة أكثر من 120 برنامج تدريبي، ودبلوم مهني في مجال : صناعة المحتوى والذكاء الاصطناعي، تقنيات الذكاء الاصطناعي والخدمات الحكومية الذكية، تقنيات الذكاء الاصطناعي وصناعة الإعلام، وإعلام الميتافيرس، الذكاء الاصطناعي ومهارات التعليم، وغيرها من البرامج التي تهدف لدمج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي .
أصدرت المؤسسة أول دليل مهني وأخلاقي عالمي في صناعة المحتوى بالذكاء الاصطناعي في نسخته الأولى في العام 2021 بعنوان : (الدليل الأخلاقي لصحافة الذكاء الاصطناعي) والنسخة الثانية في العام 2024 بعنوان : الدليل المهني و الأخلاقي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى (AIJEC).
يتركز عمل مؤسسة AIJRF على ثلاثة محاور رئيسية:
تعمل مؤسسة AIJRF على توفر الأبحاث الأكاديمية والعلمية والتقارير والمناهج التعليمية في صناعة المحتوى والذكاء الاصطناعي والإعلام. تعمل المؤسسة على تطوير أدوات وتقنيات وتطبيقات وحلول جديدة في صناعة المحتوى من خلال الذكاء الاصطناعي في مجالات: الإعلام والتعليم والرعاية الصحية والخدمات الحكومية الأكثر ذكاء. تقوم مؤسسة AIJRF بالعمل على تطوير وتحديث المهارات البشرية الديناميكية (DHS) للأفراد والمؤسسات والجامعات والحكومات بما يتماشى مع متطلبات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة ومهارات المستقبل.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
جامعة أبوظبي تدخل قائمة أفضل 400 جامعة في العالم
سجلت جامعة أبوظبي إنجازاً أكاديمياً جديداً بتقدمها 110 مراكز في تصنيف مؤسسة "كيو إس" - كواكواريلي سيموندز" المتخصصة بتصنيف الجامعات حول العالم لعام 2026، متقدمة إلى المرتبة 391 على مستوى العالم، وتدخل بذلك قائمة أفضل 400 جامعة دولية. ويؤكد هذا الإنجاز، التزام الجامعة بتقديم برامج تعليمية منافسة عالمياً وتركيزها على البحث العلمي والابتكار، ويرسخ مكانتها كمؤسسة رائدة في قطاع التعليم العالي. وعلى المستوى المحلي، تقدّمت جامعة أبوظبي إلى المركز الخامس من بين 12 مؤسسة للتعليم العالي في الإمارات، متقدمة مركزين عن ترتيبها مقارنة بالعام الماضي. ويأتي هذا الإنجاز في ظل تحديثات أجرتها مؤسسة "كيو إس" لتحسين دقة البيانات ومعايير القياس، بما يعزز موثوقية نتائج التصنيف. وأحرزت الجامعة تقدماً ملحوظاً في عدد من المؤشرات الأساسية، من بينها السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين لدى جهات التوظيف، وعدد المراجع العلمية المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، ما يعكس تأثير الجامعة المتنامي في مجالات البحث العلمي والريادة الفكرية وقدرة خريجيها على المنافسة في سوق العمل. وقال البروفيسور غسّان عوّاد، مدير جامعة أبوظبي إن التقدّم المستمر الذي تحققه الجامعة في تصنيف "كيو إس" العالمي يعكس التميز المستمر الذي أرست الجامعة دعائمه على مدار السنوات الماضية من خلال رؤية إستراتيجية واضحة واستثمار مدروس في العملية الأكاديمية، ونفخر اليوم بوجودنا ضمن أفضل 400 جامعة في العالم، وهو ما يعكس جودة برامجنا وتوافقها مع المعايير العالمية.


زاوية
منذ 3 ساعات
- زاوية
جامعة أبوظبي تدخل قائمة أفضل 400 جامعة في العالم وفق تصنيف كيو إس العالمي 2026
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: سجلت جامعة أبوظبي إنجازاً أكاديمياً جديداً بتقدمها 110 مركزاً في تصنيف مؤسسة "كيو إس" "كواكواريلي سيموندز" المتخصصة بتصنيف الجامعات حول العالم لعام 2026، متقدمة إلى المرتبة 391 على مستوى العالم، وتدخل بذلك قائمة أفضل 400 جامعة دولية، في إنجاز يعكس تميزها الأكاديمي المستمر، ويؤكد التزامها بتقديم برامج تعليمية منافسة عالمياً وتركيزها على البحث العلمي والابتكار، ويرسخ مكانتها كمؤسسة رائدة في قطاع التعليم العالي. وعلى المستوى المحلي، تقدّمت جامعة أبوظبي إلى المركز الخامس من بين 12 مؤسسة للتعليم العالي في دولة الإمارات، متقدمة مركزين عن ترتيبها مقارنة بالعام الماضي. ويأتي هذا الإنجاز في ظل تحديثات أجرتها مؤسسة "كيو إس" لتحسين دقة البيانات ومعايير القياس، بما يعزز موثوقية نتائج التصنيف. وأحرزت الجامعة تقدماً ملحوظاً في عدد من المؤشرات الأساسية، من بينها السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين لدى جهات التوظيف، وعدد المراجع العلمية المنشورة لأعضاء هيئة التدريس، ما يعكس تأثير الجامعة المتنامي في مجالات البحث العلمي والريادة الفكرية وقدرة خريجيها على المنافسة في سوق العمل. وقال البروفيسور غسّان عوّاد، مدير جامعة أبوظبي: "يعكس التقدّم المستمر الذي تحققه الجامعة في تصنيف "كيو إس" العالمي التميز المستمر الذي أرست الجامعة دعائمه على مدار السنوات الماضية من خلال رؤية استراتيجية واضحة واستثمار مدروس في العملية الأكاديمية، ونواصل عاماً تلو الآخر التقدم في التصنيفات العالمية بفضل التزامنا بتقديم تعليم نوعي متميز، وبحث علمي مؤثر، ومواصلة تعزيز شراكاتنا وعلاقات التعاون الدولي. ونفخر اليوم بوجودنا ضمن أفضل 400 جامعة في العالم، وهو ما يعكس جودة برامجنا وتوافقها مع المعايير العالمية. وإننا في جامعة أبوظبي ملتزمون بمواصلة إعداد جيل جديد من القادة القادرين على الابتكار وتحقيق النجاح والمساهمة الفاعلة في تحقيق رؤية دولة الإمارات على مختلف المستويات". وأضاف: "بهذه المناسبة، أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى طلبتنا وأعضاء الهيئة التدريسية والباحثين وفرق العمل كافة، الذين كان لإخلاصهم وجهودهم الدور الأكبر في تحقيق هذا الإنجاز". يواصل تصنيف "كيو إس" العالمي للجامعات، الذي يُعد من أبرز المؤشرات العالمية لأداء المؤسسات الأكاديمية، تطوير منهجيته ليعكس رؤية أكثر شمولاً لتأثير التعليم العالي، من خلال التركيز على السمعة الأكاديمية، والتنوع، والاستدامة، والمشاركة العالمية. وبرزت جامعة أبوظبي بأداء قوي في هذه المجالات، ما يعكس بيئة تعليمية شاملة، ومجتمعاً أكاديمياً متنوعاً، والتزاماً واضحاً بدعم التقدم المجتمعي. وتنسجم هذه القيم مع "عام المجتمع" الذي أعلنته دولة الإمارات، ويركّز على بناء مجتمعات مترابطة ومزدهرة يقودها العلم والابتكار. لمزيد من المعلومات حول جامعة أبوظبي يرجى زيارة الموقع الإلكتروني : نبذة عن جامعة أبوظبي تُعد جامعة أبوظبي إحدى المؤسسات الأكاديمية الرائدة في المنطقة، وتتماشى استراتيجية عملها مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات عبر تقديم برامج أكاديمية ومشاريع بحثية وفق أفضل المعايير العالمية. تأسست جامعة أبوظبي في عام 2003، ويزيد إجمالي عدد الطلبة المسجلين في الجامعة عن 8,700 طالب وطالبة، ينتمون إلى حوالي 100 جنسية مختلفة، في مقراتها في أبوظبي ودبي والعين. وتضم الجامعة خمس كليات: الآداب والتربية والعلوم الاجتماعية، وإدارة الأعمال، والهندسة، والقانون، والعلوم الصحية. وتقدم الجامعة لطلبتها أكثر من 65 برنامج بكالوريوس ودراسات عليا، تغطي مجموعة واسعة من التخصصات. وحلت جامعة أبوظبي ضمن أفضل 200 جامعة في العالم، وفي المرتبة الرابعة محلياً و172 عالمياً لجودة البحث العلمي، وذلك وفق "تصنيف التايمز للجامعات العالمية لعام 2025"، الذي وضعها أيضاً ضمن أفضل ثلاث جامعات في دولة الإمارات، والأولى في لتميز التدريس في دولة الإمارات. كما صنف "التايمز للجامعات العالمية" كلية إدارة الأعمال بالجامعة كأفضل كلية في دولة الإمارات العربية المتحدة من حيث التخصص. وفي "تصنيفات التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية الناشئة 2024"، حلّت الجامعة في المرتبة الـ 60 في قائمة ضمّت أفضل الجامعات العالمية التي لا يزيد عمرها على 50 عاماً. كما تبوأت المركز 70 بين أفضل الجامعات المرموقة في قارة آسيا، وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات في آسيا وتتصدر المركز 8 عالمياً لأفضل الجامعات الصغيرة وفق تصنيف التايمز ل، وتُصنف الأولى في دولة الإمارات من حيث قابلية التوظيف بين خريجيها وفق لتصنيفات التايمز. كما صنفت جامعة أبوظبي في المركز 391 وفق تصنيف كيو اس لأفضل الجامعات العالمية لعام 2026 متقدمة 110 مركزاً، وجاءت في المركز ال5 في دولة الإمارات متقدمة مركزين مقارنة بالعالم السابق. تمضي جامعة أبوظبي قدماً في تطوير إمكانات هيئتها التدريسية ورفد طلبتها بأحدث الموارد والمرافق وتعزيز فرصهم في التعلم والبحث وتحفيزهم على الابتكار ودعمهم لإطلاق حلول قائمة على البحث العلمي للعديد من التحديات. ونجحت الجامعة في نسج علاقات تعاون دولية قوية مع مؤسسات أكاديمية رائدة وكيانات بارزة في القطاعين العام والخاص، وتحظى الجامعة باعتماد أكاديمي من «هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية» في كاليفورنيا (WASC). لمزيد من المعلومات عن جامعة أبوظبي، يرجى متابعة حساباتها على إكس وإنستغرام وفيسبوك ولينكد إن ويوتيوب. -انتهى-


زاوية
منذ 5 ساعات
- زاوية
جامعة دبي و مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي AIJRF يطلقان أول مبادرة عربية في البحث العلمي وتقنيات الذكاء الاصطناعي
أطلقت جامعة دبي بالتعاون مع مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف AIJRF، مبادرة عربية هي الأولى باسم : " باحثو الذكاء الاصطناعي العرب (AAIR)" والتي تأتي ضمن المبادرات الخاصة من المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات، والذي تم الإعلان عنه العام الماضي في جامعة دبي. وأشار سعادة الدكتور عيسى البستكي رئيس جامعة دبي إلى أن المبادرة الحالية، تأتي ضمن التوصيات التي أعلنا عنها في ختام المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي في نسخته الخامسة، وفقا للتقرير الأول للمؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات ( AIU)، من حيث التأكيد على أهمية دمج أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وفي طرق التدريس في الجامعات العربية. وقال سعادة الدكتور عيسى البستكي : تهدف المبادرة الحالية: " باحثو الذكاء الاصطناعي العرب (AAIR)" إلى تعزيز مهارات الباحثين والأكاديميين العرب في دمج تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في مناهج وطرق التدريس والبحث العلمي، والاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي دمج أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية، في كافة المراحل : " البكالوريس، والدراسات العليا". ومن جانبه أكد سعادة الدكتور سعيد الظاهر، مدير مركز الدراسات المستقبلية في جامعة دبي، ورئيس المؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات، إلى أهمية المبادرة الحالية في الوصول لأكبر عدد من الباحثين وتخصيص برنامجا تدريبيا لدمج أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلمية التعليمية من ناحية، وفي تطوير استخدامات الباحثين للذكاء الاصطناعي في كافة المراحل الدراسية، وفي الإنتاج العلمي من ناحية أخرى. برنامج تدريبي متخصص ومن جانبه أشار سعادة الدكتور محمد عبد الظاهر رئيس مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي إلى أهمية المبادرة في تبني برنامجا تدريبيا متخصصا لتعليم المشاركين أساسيات واستخدامات أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية النظرية والتطبيقية، إضافة إلى تعلم كيفية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الدراسات والأبحاث العلمية والوصول إلى نتائج بصورة أسرع وبجهد ووقت أقل . مُضيفًا: " هذا إلى جانب دمج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي من خلال المناهج وطرق التدريس الأكثر ذكاء، على مستوى الفصول الدراسية، عمل التكليفات والاختبارات وتقييمها آليا، واقتراح المشروعات والأعمال الفصلية على الطلاب بصورة آلية وأكثر تفاعلية، وتعلم القيم والمبادئ الأخلاقية للذكاء الاصطناعي." أهداف المبادرة: · تعزيز مهارات الباحثين في استخدام أدوات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في كافة مجالات البحث العلمي، بطريقة موضوعية وأكاديمية صحيحة. · دمج أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية داخل الجامعات والمؤسسات التعليمية، في كافة المراحل: " البكالوريس، والدراسات العليا". · تعزيز الفهم الجديد لطرح أفكار الدراسات وبحوث الماجستير والدكتوراه وبحوث النشر الدولي عند تناول أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي. · تمكين الباحثين والأكاديميين العرب من استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وفقًا لأفضل الممارسات العالمية. · تعزيز التكامل بين الذكاء الاصطناعي والتعليم الجامعي، من خلال تطوير طرق تدريس مبتكرة قائمة على التحليل الذكي للبيانات والتعلم التفاعلي. · بناء مجتمع معرفي عربي متخصص في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث، من خلال تبادل الخبرات، وتنظيم الندوات والدورات التدريبية. · توفير أدلة ومصادر علمية باللغة العربية تساعد في دمج الذكاء الاصطناعي بمناهج التعليم العالي، مع مراعاة السياقات الثقافية والأكاديمية المحلية. · تشجيع البحث العلمي العربي في مجال الذكاء الاصطناعي التربوي (AI in Education)، وتحفيز النشر العلمي في هذا المجال محليًا ودوليًا. · تعزيز التفكير الأخلاقي والنقدي في استخدام الذكاء الاصطناعي بالتعليم، من خلال نشر الوعي بالمخاطر والتحديات المرتبطة بالتقنيات الحديثة. · تطوير شراكات استراتيجية بين الجامعات، ومراكز الأبحاث، والمؤسسات المعنية بالتقنية والتعليم، لدعم التحول الرقمي الأكاديمي في العالم العربي. مخرجات البرنامج: · تعليم المشاركين أساسيات واستخدامات أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في البحوث العلمية النظرية والتطبيقية. · تعلم كيفية الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تحليل بيانات الدراسات والأبحاث العلمية والوصول إلى نتائج بصورة أسرع و بجهد ووقت أقل. · دمج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي من خلال المناهج وطرق التدريس الأكثر ذكاء، على مستوى الفصول الدراسية، عمل التكليفات والاختبارات وتقييمها آليا، واقتراح المشروعات والأعمال الفصلية على الطلاب بصورة آلية وأكثر تفاعلية. · تعلم القيم والمبادئ الأخلاقية للذكاء الاصطناعي. · اكتساب المهارات التقنية والمعرفية اللازمة لفهم وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي. · دمج أدوات الذكاء الاصطناعي بشكل منهجي وفعال في مناهج وأساليب التدريس الجامعي. · تصميم وتطوير بحوث علمية متقدمة تعتمد على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وفقًا لأحدث الاتجاهات العالمية في البحث الأكاديمي. · تحقيق الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي في بيئة التعليم الجامعي، بما يعزز من جودة المخرجات التعليمية ويواكب التحول الرقمي. · تأهيل جيل جديد من الباحثين العرب القادرين على قيادة الابتكار التربوي والتقني في مؤسساتهم الأكاديمية. طرق وأدوات التعليم: - 10 تطبيقات للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وكتابة التقارير والدراسات العلمية المُحكمة. - 5 تطبيقات في إدارة الفصول الدراسية للمراحل المختلفة 5 تطبيقات لإدارة مشاريع الطلاب والواجبات وتقييم الطلاب . الفترة الزمنية: - البرنامج التدريبي مستمر على مدار السنة 3 مرات سنويا، 150 مرشح في كل مرة. الدراسة على مدار 4 أيام مكثفة، في 15 ساعة تطبيقية . الشهادة التي يحصل عليها كل مُتدرب: يحصل كل متدرب بعد تقديم مشروع بحثي أو تعليمي نهاية التدريب على شهادة معتمدة من : - مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي - جامعة دبي - الجامعات الآخرى المشاركة حول مؤسسة AIJRF مؤسسة صحافة الذكاء الاصطناعي للبحث والاستشراف AIJRF هي أول مؤسسة بحثية عالمية متخصصة في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي وصناعة المحتوى، تأسست في عام 2018 في دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل مجموعة من الأساتذة والباحثين المختصين في دراسات الإعلام والذكاء الاصطناعي والثورة الصناعية الرابعة والعلوم الإنسانية. تدير المؤسسة أكثر من 20 مبادرة عالمية في الذكاء الاصطناعي منها: المنتدى العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي، المؤشر العالمي لصحافة الذكاء الاصطناعي GAIJI والمؤشر العربي للذكاء الاصطناعي في الجامعات AIU، ومخيم مهارات الذكاء الاصطناعي للطلاب، وتحدي مهارات الذكاء الاصطناعي لشباب الجامعات، و مبادرة " باحثو الذكاء الاصطناعي العرب (AAIR)" . لدى المؤسسة أكثر من 120 برنامج تدريبي، ودبلوم مهني في مجال : صناعة المحتوى والذكاء الاصطناعي، تقنيات الذكاء الاصطناعي والخدمات الحكومية الذكية، تقنيات الذكاء الاصطناعي وصناعة الإعلام، وإعلام الميتافيرس، الذكاء الاصطناعي ومهارات التعليم، وغيرها من البرامج التي تهدف لدمج أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي . أصدرت المؤسسة أول دليل مهني وأخلاقي عالمي في صناعة المحتوى بالذكاء الاصطناعي في نسخته الأولى في العام 2021 بعنوان : (الدليل الأخلاقي لصحافة الذكاء الاصطناعي) والنسخة الثانية في العام 2024 بعنوان : الدليل المهني و الأخلاقي لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى (AIJEC). يتركز عمل مؤسسة AIJRF على ثلاثة محاور رئيسية: تعمل مؤسسة AIJRF على توفر الأبحاث الأكاديمية والعلمية والتقارير والمناهج التعليمية في صناعة المحتوى والذكاء الاصطناعي والإعلام. تعمل المؤسسة على تطوير أدوات وتقنيات وتطبيقات وحلول جديدة في صناعة المحتوى من خلال الذكاء الاصطناعي في مجالات: الإعلام والتعليم والرعاية الصحية والخدمات الحكومية الأكثر ذكاء. تقوم مؤسسة AIJRF بالعمل على تطوير وتحديث المهارات البشرية الديناميكية (DHS) للأفراد والمؤسسات والجامعات والحكومات بما يتماشى مع متطلبات الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة ومهارات المستقبل. -انتهى-