
بيضة واحدة أسبوعياً تحميك من الإصابة بهذا المرض الخطير
وطالما كاان البيض، الذي ظل منذ آلاف السنين جزءا أساسيا من النظام الغذائي البشري، موضع جدل بسبب محتواه من الكوليسترول والدهون المشبعة.
لكن الباحثين في الدراسة التي نشرت في مجلة "The Journal of Nutrition" وجدوا في هذه الدراسة أن تناول البيض لا يقلل فقط من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، بل يرتبط أيضا بتراكم أقل للبروتينات السامة المرتبطة بالمرض في الدماغ.
وشملت الدراسة أكثر من 1000 شخص بمتوسط عمر 81 سنة من الولايات المتحدة، تابعهم الباحثون لمدة تقارب 7 سنوات.
كما فحص الباحثون أنسجة دماغ بعض المشاركين بعد الوفاة، مؤكدين ارتباط استهلاك البيض بتقليل تراكم البروتينات الضارة.
ويرجع الباحثون الفائدة المحتملة للبيض إلى احتوائه على مركبات مهمة مثل الكولين وأحماض أوميغا-3 الدهنية، التي تلعب دورا في دعم الوظائف العصبية وصحة الدماغ.
ويقترح الباحثون أن تناول بيضة واحدة على الأقل أسبوعيا قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر. ويوضحون أن الكولين وأحماض أوميغا-3 الدهنية في البيض قد يعملان معا لحماية صحة الدماغ مع التقدم في العمر.
ومع ذلك، تحذر الدراسة من محدودية فترة المتابعة وقصور الاعتماد على استبيانات ذاتية في قياس استهلاك الطعام، ما قد يؤثر على دقة النتائج.
ويقول خبراء التغذية إن البيض يمكن أن يكون جزءا من نظام غذائي متوازن يدعم صحة الدماغ، خاصة لكبار السن، ولكنه لا يشكل علاجا منفردا للوقاية من مرض آلزهايمر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
تقنية تكشف سرطان المريء مبكراً
طوّر باحثون من الجامعة التقنية في ميونيخ تقنية تصوير تدعى O2E، تتيح رصد التغيرات الخلوية والوعائية الدقيقة في المراحل المبكرة من سرطان المريء. وتجمع التقنية بين التصوير المقطعي والصوتي الضوئي داخل كبسولة تنظير متقدمة، تلتقط صوراً ثلاثية الأبعاد.


البيان
منذ 6 ساعات
- البيان
تستفيق من الغيبوبة قبل لحظات من التبرع بأعضائها
وبعدما فَقَدَت عائلتها الأمل في تعافيها، وافقت على التبرع بأعضائها بالتنسيق مع مؤسسة «نيو مكسيكو لخدمات التبرع»، وتم تجهيز الترتيبات اللازمة للعملية، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية. لكن في غرفة ما قبل الجراحة، وبينما كانت الاستعدادات قائمة لبدء عملية استئصال الأعضاء، تحركت دانيلّا جاليغوس استجابة للّمس، ورفّت بجفنها بناءً على طلب أحد الأطباء، وعلى الرغم من ذلك، أصرّ منسق التبرع الموجود في الغرفة على المضي قدماً، مطالباً بإعطائها المورفين وبدء العملية، وفقاً لما نقلته صحيفة «ديلي ميل». وصرحت قائلة: «أشعر أنني محظوظة جداً... لكنّ فكرة أنني كنت قاب قوسين أو أدنى من الموت دون أن أكون ميتة فعلاً، تعد أمراً مرعباً».


صحيفة الخليج
منذ 10 ساعات
- صحيفة الخليج
أمريكا توقف تمويل لقاحات الحمض النووي المرسال
واشنطن ـ أ ف ب أعلن وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور المعروف بتشكيكه في جدوى اللقاحات، أن الولايات المتحدة ستوقف تمويل تطوير العديد من لقاحات الحمض النووي المرسال (آر إن إيه مسنجر)، وهي تقنية واعدة أنقذت حياة الملايين خلال جائحة كوفيد-19. وقال كينيدي في بيان «راجعنا الدراسات العلمية، واستمعنا إلى الخبراء، ونتحرك»، معلناً انتهاء 22 استثماراً بقيمة إجمالية تبلغ «نحو 500 مليون دولار». هدف التمويل إلى تطوير علاجات لإنفلونزا الطيور والخنازير، ومُنحت مبالغ أو كانت في صدد أن تُمنح لعدد من شركات الأدوية الكبرى مثل موديرنا وفايزر وسانوفي. وتُعلق آمال على لقاحات «آر إن إيه مسنجر»، لا سيما في مكافحة الفيروسات، وكذلك السرطان. وشكك الوزير في جدواها قائلاً: «تشير البيانات إلى أن هذه اللقاحات لا تحمي بشكل فعال من التهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل كوفيد-19 والإنفلونزا»، من دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل، معلناً إعادة توجيه الأموال نحو تقنيات «أكثر أماناً». والتمويل الذي سيتوقف كان مخصصاً للوكالة الأمريكية المسؤولة عن تزويد البلاد وسائل للتعامل مع الأزمات الصحية، ولن يتأثر تمويل وكالات أخرى تابعة لوزارة الصحة الأمريكية. بدأ روبرت كينيدي جونيور تنفيذ إصلاحات جذرية في سياسة التطعيم الأمريكية منذ توليه منصبه، بعدما تلقى انتقادات شديدة من عدة خبراء بسبب موقفه المناهض للقاحات. وأدت تقنية الحمض النووي المرسال دوراً حاسماً خلال جائحة كوفيد-19 ومكّنت من تطوير لقاحات فعالة بسرعة، إلا أنها كانت أيضاً هدفاً لحملات تضليل عديدة غذّت انعدام ثقة الجمهور بها.