
#عاجل.. ضبط كميات من الدجاج منتهي الصلاحية وغير صالح للاستهلاك البشري في الكرك
وقال رئيس القسم الصحي بالبلدية، سند الحوراني، إن علامات التلف وسوء التخزين كانت واضحة على الدجاج المضبوط، مؤكدا أنه تم مصادرة الكميات وإتلافها حسب الأصول، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين وتحويلهم إلى الجهات المتخصصة.
وأشار الحوراني، إلى استمرار الحملات الرقابية المكثفة على المنشآت الغذائية لضمان سلامة الأغذية وحماية صحة المواطنين، داعيا الجميع إلى الإبلاغ عن أي ملاحظات أو شكاوى تتعلق بسلامة الغذاء عبر قنوات التواصل المعتمدة من البلدية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
مهيدات يوجه بتكثيف الرقابة على المنشآت الغذائية مع ارتفاع درجات الحرارة
وجّه المدير العام للمؤسسة العامة للغذاء والدواء نزار مهيدات، الخميس، فرق الرقابة والتفتيش في المؤسسة إلى تكثيف الحملات الرقابية على المنشآت الغذائية عالية الخطورة؛ نظرا للأحوال الجوية المتوقعة بارتفاع معدلات درجات الحرارة خلال تموز الحالي، وأكّد مهيدات، ضرورة التزام المنشآت الغذائية بأعلى معايير سلامة الغذاء، واتباع الاشتراطات الصحية وممارسات طرق الحفظ والتخزين السليمة للمواد الغذائية، وفقا لما هو موصى به على بطاقة البيان، لضمان سلامة الأغذية وصلاحيتها للاستهلاك. ودعت المؤسسة العامة للغذاء والدواء إلى التواصل معها في حال وجود أي شكوى أو ملاحظة أو استفسار عبر الوسائل التالية: خط الشكاوى المجاني 117114، والبريد الإلكتروني


الغد
منذ 2 ساعات
- الغد
ما مخاطر تناول الدجاج المجمّد؟
أصبح الدجاج المجمد خيارًا شائعًا للكثيرين؛ بسبب طول مدة صلاحيته وانخفاض تكلفته مقارنة بالدجاج الطازج. ويمكن أن يبقى الدجاج المجمد صالحًا لأسابيع أو حتى شهور في الفريزر، بينما يبقى الدجاج الطازج صالحًا عادة لمدة يومين فقط في الثلاجة. هذه الميزة تجعل الدجاج المجمد خيارًا اقتصاديًا وموفرا للوقت. اضافة اعلان مع ذلك، وبحسب خبراء في مجال الصحة، فإن الدجاج المجمد يحمل بعض المخاطر، أبرزها: البكتيريا يقول الخبراء إن تجميد الدجاج لا يقتل البكتيريا الضارة مثل أو الكامبيلوباكتر، وهما من الأسباب الشائعة للأمراض المنقولة عبر الطعام. قد يحدث التلوث أثناء التعبئة أو المعالجة أو التخزين قبل التجميد. لذلك، من الضروري اتباع إجراءات السلامة عند التعامل مع الدجاج وطهوه وتخزينه بشكل صحيح لتجنب . مواد منع الحروق هناك أيضًا مخاوف من المواد المضافة التي تُستخدم عادة في الدجاج المجمد لمنع حروق الفريزر، مثل بروبيلين جليكول، الذي يمكن أن يسبب أعراضًا صحية مثل تهيج الجلد، صعوبة التنفس، وخفقان القلب. التصبغات كما أن الدجاج المجمد قد يتعرض لتدهور في الجودة بسبب حروق الفريزر، التي تظهر كتصبغات رمادية تؤثر في الطعم والملمس. لذلك، عند شراء الدجاج المجمد، يجب اختيار علامات تجارية عالية الجودة، والتحقق من تواريخ الانتهاء، ومعرفة مصدر الدجاج، ويفضل أن يكون عضويًا أو من تربية حرة. وفي النهاية، يشدد الخبراء على أن الدجاج الطازج يبقى الأفضل من حيث الطعم والسلامة الصحية، وإذا اشتريت دجاجًا طازجًا ولا تنوي استخدامه فورًا، فمن الأفضل تجميده سريعًا لمنع فساده.


الغد
منذ 11 ساعات
- الغد
ترفيه غير آمن.. حدائق عامة تجعل زائريها عرضة للخطر
سلمى نصار عمان - لم تكن رزان السودي، تعلم بأن ذهابها وعائلتها إلى حديقة عامة، قريبة من منزلها، سينتهي بها في المستشفى، بعد سقوط بوابة الحديقة على طفلها. ليلة لا تنسى في حياة السودي، إذ تحول الترفيه إلى ليلة مأساوية، انتهت بطفلها مصطفى ذي الخمسة أعوام راقدا فوق سرير العناية المركزة بمستشفى الأميرة بسمة. لم يحتمل جسد مصطفى الصغير، سقوط بوابة ضخمة عليه، انتهت بكسور في مختلف أنحاء جسده حسب وصف والدته التي تفاجأت من تهالك أثاث الحديقة وتردي نظافتها أيضا. لاقت حادثة مصطفى تفاعلا كبيرا من عائلات ترتاد الحديقة، بحيث علق مواطن على الحادثة السابقة، واصفا وضع الحديقة بـ"سيئ جدًا، بسبب غياب النظافة وعدم صيانة الألعاب، ونسبة الخطورة على الأطفال مرتفعة جدًا". في حين اعتبر مواطن آخر، علق على الحادثة ذاتها، أن الأصل في الحدائق، أن تكون مكانا آمنا للعائلة بمن فيهم الأطفال، لكن غياب الرقابة والاستهتار بحياة المواطنين، وعدم وضع صيانة الحدائق العامة على سلم الأولويات، يعرض حياة الأسر للخطر. تعد العديد من الحدائق العامة متنفسا لكثير من العائلات وأطفالهم، وسبيلا للترفيه عن أنفسهم، غير أن الإهمال وغياب الرقابة فيها، وما يرافقه من عدم وجود برامج صيانة على نحو دوري، جعل من بعضها مكانا غير آمن وغير مناسب لهم. حدائق بلا معايير سلامة في المقابل، دفع غياب أنظمة السلامة العامة، وافتقار حدائق عامة لأبسط قواعد النظافة، أسرا عديدة للعزوف عن الذهاب إليها. هذا ما حدث مع دانية التي لم يعد ذووها يسمحون لها بالذهاب لأي حديقة في الآونة الأخيرة، بخاصة مع تردي أوضاع صيانتها وانعدام نظافتها، فضلا عن انتشار تجمعات للشبان، لافتة إلى أن الأصل، يكمن في اقتصار الدخول إلى هذه الحدائق للعائلات فقط. كما تلفت دانية، إلى أن غياب حراس أو كوادر أمنية لتنظيم السلوك العام في الحدائق العامة على مدار الساعة يربك الأهالي، جراء سلوكيات غير لائقة تزعج عائلاتهم، بخاصة النساء، في ظل تزايد دخول دراجات نارية أو كهربائية إلى داخلها. "مش بس أهلي، كل الناس هيك" غياب الصيانة وحده، ليس السبب الوحيد لعزوف كثير من العائلات من الذهاب إلى الحدائق العامة، بل ونظافة تلك الحدائق، وعدم جاهزيتها للألعاب، وفق خالد حسان، أحد المواطنين الذي ارتاد حديقة عامة برفقة عائلته. وأشار حسان إلى انتشار النفايات في تلك الحدائق، وهو ما يلاحظ بشدة خلال نهاية الأسبوع، فضلا عن قلة عدد الحاويات، أو امتلائها بسرعة ومن دون تفريغ منتظم. أما الصيانة، فيؤكد حسان، وجود ألعاب مكسورة وغير آمنة، كما أن دورات المياه– إن وُجدت– تكون غالباً غير نظيفة أو مغلقة، فـ"الحشيش ناشف، وممكن أن يشتعل من سيجارة". من جهته، أشار الناطق الإعلامي لأمانة عمان الكبرى ناصر الرحامنة، إلى أن حدائق الأحياء في العاصمة مفتوحة، باستثناء حديقة دوحة الأمير حمزة بمنطقة القويسمة من اجل إعادة تأهيلها، مضيفا أن برامج صيانة الحدائق في الأمانة مستمرة طوال العام، وحسب حاجة كل حديقة أو متنزه. من جهته، اعتبر اختصاصي علم الاجتماع د. محمد الجريبيع، أن الحدائق العامة، في جزء مهم منها، تعكس ثقافة المحيط بالحديقة، وبالتالي فإن معظم الممارسات الإيجابية والسلبية في نطاق أي حديقة، تعكس ثقافة هذا المجتمع المحيط بالحديقة، فإما أن يشكل وجودها في هذا الحي أو ذاك، بيئة جاذبة لأهالي الحي، أو طاردة لهم، ولا تصبح الحديقة طاردة إلا في نطاق ممارسات، تتعلق بالتنمر أو بالتحرش، أو بعدم احترام خصوصية الحدائق العامة. الحفاظ على الحدائق مسؤولية الجميع وأضاف الجريبيع، أن الحفاظ على الحدائق ليس مسؤولية تقع على عاتق الفرد فقط، ولا هي من مسؤولية البلديات، بل إنها مسؤولية مشتركة، وفي أكثر من نطاق يبدأ ذلك من الأسرة وينتقل إلى المؤسسات التربوية والدينية، فإذا أردنا بناء ثقافة المجتمع في نطاق كهذا، فيجب أن ندرك بأنها لا تُبنى إلا بالقانون، وإن أردنا بناء وعي مجتمعي مدرك لقيمة الحديقة بيئيا واجتماعيا، فذلك يرتكز على أساس الثواب والعقاب. وأكد أهمية الحدائق العامة للأطفال وذوي الإعاقة وكبار السن، بصفتها فرصة للاندماج الاجتماعي، كما أنها تزيد ثقتهم بأنفسهم، وتوفر بيئة اجتماعية دامجة، فوجود الحدائق في الأحياء والمناطق، مطلب حيوي ورئيس للمجتمعات المحلية، بخاصة مع انتشار المدن وأنماط العمران الجديدة، والحاجة لفضاءات مريحة في البيئات المتنوعة، موضحا بأن مسؤولية البلديات والأمانة، تتبلور في جزء مهم منها، بإنشاء الحدائق، لكن استدامتها والحفاظ عليها، مسؤولية المواطن نفسه والمجتمع ككل. اكتظاظ الحدائق العامة وعد بدران، ترى بأن اكتظاظ الحدائق العامة بالرواد والزائرين، بخاصة خلال نهاية الأسبوع وأيام العطل، ويصعب على كثير من الأفراد والأسر، إيجاد مكان للراحة والجلوس أو اللعب، فضلا عن قلة عدد الحدائق المجانية أو العامة، مقارنة بعدد السكان. وهو ما تعانيه بدران مع طفلها ذي الخمسة أعوام، إذ تضطر لزيارة الأماكن المغلقة و"المولات"، وأماكن ألعاب الأطفال، وهذا بذاته مكلف، إذ يتطلب ميزانية، لأنها تضطر لدفع مبلغ يتراوح بين 20 و25 دينارا من أجل قضاء بعض الوقت في مثل هذه الأمكنة. وتزعم بدران، "أن الاعتناء بالحدائق العامة مختلف في مستوياته حسب المناطق التي توجد فيه، ففي بعض مناطق عمان، هناك حدائق بتصميمات عادية، تمتاز بنظافتها وانتشار أماكن راحة جميلة فيها، وخدماتها جيدة، وتحتوي على دورات مياه نظيفة، كما يعتنى بها على نحو مستمر، لا نراه في حدائق مناطق أخرى". كما اتفقت بدران، مع سابقيها في الإشارة إلى ظاهرة التجمعات الشبابية في الحدائق العامة، في حين أن الرحامنة أكد عدم ورود شكاوى بهذا الشأن، إذ عادة ما ترد شكاوى بسيطة ومحدودة، تخص إغلاق وحدات صحية، أو المطالبة بتأخير إغلاق حدائق في فصل الصيف، وفق تصريحات مدير الزراعة بالأمانة التي تبلغ عدد حدائقها في العاصمة 143 حديقة، تشمل حدائق الأحياء والحدائق الرئيسة، منها 4 حدائق كبرى. وتعتزم الأمانة، بناء 13 حديقة جديدة بين العامين 2022 و2026 ضمن إستراتيجيتها الحالية، فيما أُعيد تأهيل 3 حدائق مؤخرا في نطاق أحياء سكنية، لتعزيز المساحات الخضراء والخدمات المجتمعية، بينما تتبع الزرقاء 7 بلديات، تضم 20 حديقة. يشار إلى أن العدد غير كافٍ ويحتاج للتطوير والتوسعة، وفي تقرير صدر عام 2024، أشار إلى أن هناك 124 حديقة عامة موزّعة على 51 بلدية من أصل 100 في المملكة، بينما لا تحتوي 50 % من البلديات على حدائق عامة. اضافة اعلان