logo
حموني: الحكومة تشتغل لكن لا أثر لعملها على المواطن... واعتراف مكوناتها "سيد الأدلة"

حموني: الحكومة تشتغل لكن لا أثر لعملها على المواطن... واعتراف مكوناتها "سيد الأدلة"

اليوم 24١٧-٠٤-٢٠٢٥

أكد رشيد حموني، رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، أن مجهودات الحكومة ليس لها أثر إيجابي على المواطنين المغاربة، مشددا على أن هذا ليس كلام المعارضة وحدها، بل باعتراف من مكونات الحكومة نفسها.
وشدد حموني، خلال مشاركته في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني مساء الأربعاء، تحت عنوان: «معركة الحجج… الأغلبية والمعارضة وجها لوجه»، على أنه يحق للحكومة أن تقول ما تريد متحدثة عن صرف المليارات لتحسين معيشة المغاربة، لكن الواقع الذي لا يرتفع يفضح الحقيقة.
وأضاف « نعم الحكومة تشتغل ونقدر اشتغال كافة أعضائها، لكن حينما نرى تقريرا رسميا يتحدث عن 4 ملايين من الشباب معطلين، إذن مجهود الحكومة لم ينتج فرصا للشغل، وحينما تصرف الحكومة المليارات لدعم استيراد المواشي ونجد أن أسعار اللحوم لازالت مرتفعة، إذن أثر مجهود الحكومة غير موجود ».
وفي هذا السياق أشار حموني إلى أن « الاعتراف سيد الأدلة »، مسجلا أنه « حينما يخرج مكونان من مكونات الحكومة يقولان بأن مجهودات الحكومة لم تعط أثرا، مع أن هذين المكونين مطلعان من الداخل على الأرقام والمعطيات، فماذا تبقى للمعارضة أن تضيف ».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من مهاجر في ألمانيا إلى وزير في الحكومة كريم زيدان يحكي قصته الملهمة
من مهاجر في ألمانيا إلى وزير في الحكومة كريم زيدان يحكي قصته الملهمة

LE12

timeمنذ 10 ساعات

  • LE12

من مهاجر في ألمانيا إلى وزير في الحكومة كريم زيدان يحكي قصته الملهمة

من مهاجر في ألمانيا، إلى وزير في الحكومة مياه كثيرة جرت تحت جسر نجاح، كريم زيدان الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية. سلا- هشام الشواش كريم زيدان، القادم من أوساط شعبية في مدينة سوق الاربعاء الغرب، درس في القنيطرة ومن ثمة توجه إلى خلال رحلة الهجرة، واجه زيدان، مصاعب جمة، لعل من أبرزها الغربة واللغة والاندماج، حتى أنه بات في أكثر من مناسبة في الحدائق العامة. لكن إصرار الرجل، وتشبثه بقيم الوفاء و «أغراس»، جعل منه مهاجر ناجح تقلد مناصب عليا في أكبر شركات صناعة الالمانية. على المستوى الحكومي يرى وأوضح زيدان، خلال مشاركته الثلاثاء في لقاء نظمته مؤسسة الفقيه التطواني، أن تبسيط المساطر الإدارية وتوفير بيئة قانونية وتنظيمية ملائمة يمثلان ركيزتين أساسيتين لجذب الاستثمارات وتعزيز ثقة الفاعلين الاقتصاديين. وأشار الوزير إلى أن وتيرة الاستثمار في المغرب تسير بشكل إيجابي ومطمئن، وهو ما يعكس، حسب تعبيره، نجاعة الجهود الحكومية المبذولة في هذا الاتجاه. وعلى صعيد المشهد السياسي، قال زيدان إن الوضع العام يبعث على الارتياح، مبرزًا وجود انسجام حكومي وتلاحم بين مختلف مكونات الأغلبية، مشددًا على أن العمل داخل الحكومة يتم في إطار روح الفريق الواحد، وفي أجواء من الالتقائية والتعاون الفعّال. وفي سياق متصل، كشف الوزير أن اللجنة الوطنية للاستثمار صادقت، خلال سبع دورات متتالية، على 191 مشروعًا استثماريًا بقيمة إجمالية تناهز 326 مليار درهم. وأكد أن هذه الدينامية الاستثمارية تندرج في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى خلق أزيد من 150 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر خلال الفترة المقبلة. شاهد تصريح الوزير

زيدان: فضيحة "بيع الماستر" حالة استثنائية ودعم "الفراقشية" كان واجبا وطنيا لا خدمة للوسطاء
زيدان: فضيحة "بيع الماستر" حالة استثنائية ودعم "الفراقشية" كان واجبا وطنيا لا خدمة للوسطاء

الجريدة 24

timeمنذ 11 ساعات

  • الجريدة 24

زيدان: فضيحة "بيع الماستر" حالة استثنائية ودعم "الفراقشية" كان واجبا وطنيا لا خدمة للوسطاء

سلط كريم زيدان، الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، الضوء على عدد من المواضيع الحيوية التي تشغل الرأي العام، خلال مشاركته في ندوة حوارية نظمتها مؤسسة الفقيه التطواني. وتناول زيدان، وهو عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ملفات حساسة شملت فضيحة 'السمسرة في شهادات الماستر والدكتوراه'، وتحديات الاستثمار، وآليات الدعم العمومي، إلى جانب مكافحة الرشوة، والوضعية المرتبطة باستيراد الأغنام في سياق الاستعدادات لعيد الأضحى. في سياق فضيحة بيع الشهادات الجامعية التي يتهم فيها الأستاذ أحمد قيلش، حرص زيدان على التمييز بين الممارسات الفردية والسواد الأعظم من نساء ورجال التعليم، مؤكداً أن "غالبية رجال التعليم نزهاء، يساهمون في تكوين أجيال المغرب رغم الظروف الصعبة، خاصة بالمناطق النائية". وأضاف أن الفساد ظاهرة لا تقتصر على المغرب، لافتاً إلى أن "حتى في ألمانيا ليس كل الأساتذة نزهاء". كما دعا المتحدث ذاته، إلى كسر الصورة النمطية التي تمجد الآخر وتجلد الذات دون موضوعية. ورغم امتناعه عن التعليق المباشر على ملف معروض أمام القضاء، أوضح زيدان أن نجاح الدولة لا يقتصر على توفر الإمكانيات والتقنيات، بل يرتبط أساساً بانخراط المجتمع، معتبراً أن التجربة السويسرية، رغم تقدمها، لا تنجح لكون الدولة مثالية، بل لأن المجتمع يواكب القوانين ويؤمن بالممارسة المؤسساتية. في ما يخص الوضع الاستثماري، قدّم زيدان معطيات رقمية دقيقة حول حصيلة الحكومة، مؤكداً أنه ما بين 2022 و2025، تمت المصادقة على 191 مشروعاً استثمارياً بقيمة 326 مليار درهم، وخلقت هذه المشاريع نحو 150 ألف منصب شغل مباشر وغير مباشر. وأوضح أن الحكومة تقترب من تحقيق التوجيه الملكي القاضي بتعبئة 550 مليار درهم وخلق 500 ألف منصب شغل بحلول 2026، مرجّحاً تجاوز هذه الأرقام لتصل إلى 600 مليار درهم، بالنظر إلى الدينامية الحالية. وأكد الوزير، أن دعم الاستثمار لا يُمنح بشكل تلقائي، بل يخضع لمعايير صارمة ودراسة تقنية من طرف لجان تضم نحو 15 مؤسسة، ويتم صرفه على مراحل ترتبط بتقدم المشروع، بدءاً بـ30 في المئة بعد الإنجاز الأولي، و40 في المئة بعد التقييم، على أن يُصرف الباقي بعد استيفاء جميع الشروط. ولفت إلى أن هذا الإطار الجديد يهدف إلى تحفيز الاستثمار بالمناطق النائية، وضمان تحقيق الأثر الاقتصادي والاجتماعي المرجو. وفي ملف دعم استيراد الأغنام، الذي أثار بدوره نقاشاً واسعاً، أكد زيدان أن هذا القرار جاء استجابة لوضعية طارئة تتمثل في ضعف القطيع الوطني بسبب الجفاف، مشيراً إلى أن "الحكومة لم يكن بإمكانها أن تظل مكتوفة الأيدي، وتجعل المواطن يتضرر". وأوضح أن الأرقام التي تم تداولها حول الدعم غير دقيقة، مبرزاً أن الهدف لم يكن تجارياً بل وطنياً، لضمان استقرار السوق وتوفير الأضاحي بأسعار معقولة للمواطنين. وعن قضية الرشوة، أعلن زيدان خلو الوزارة والمراكز الجهوية للاستثمار والوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات من هذه الآفة، مشيراً إلى أن الظاهرة ترتبط أساساً بوجود "وسطاء" يتسللون إلى مجالات متعددة، ويقومون بابتزاز المستثمرين والمواطنين. واستشهد بما حدث في موضوع دعم الأغنام، حيث تسرب وسطاء إلى العملية، ما ساهم في خلق فوضى معلوماتية وشكوك غير مبررة. وأكد أن الرشوة تظل ظاهرة خطيرة تهدد العدالة وتكرّس الفوارق، معتبراً أن محاربتها مسؤولية جماعية تبدأ من رفض المواطن تقديمها أو القبول بها. في ختام مداخلته، أبدى زيدان تفاؤلاً كبيراً بمستقبل الاستثمار في المغرب، مستعرضاً مشاريع واعدة في مجالات الطاقات المتجددة، والهيدروجين الأخضر، وصناعة البطاريات، والنسيج. واعتبر أن عوامل النجاح موجودة، من موقع استراتيجي واتفاقيات تجارية مرنة، إلى كفاءات وطنية وطموح حكومي متمركز حول تحقيق العدالة المجالية وإشراك مغاربة العالم في التنمية.

كريم زيدان: مردودية الحكومة الحالية هي الأعلى وهناك فرق بين العمل والشعارات
كريم زيدان: مردودية الحكومة الحالية هي الأعلى وهناك فرق بين العمل والشعارات

هبة بريس

timeمنذ 20 ساعات

  • هبة بريس

كريم زيدان: مردودية الحكومة الحالية هي الأعلى وهناك فرق بين العمل والشعارات

هبة بريس قال كريم زيدان، الوزير المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، إن مردودية الحكومة الحالية هي أعلى ما يمكن لحكومة مغربية القيام به، معتبرا أن هناك فرقا كبيرا بين سياسة الحكومة الحالية وسياسات الحكومات السابقة، وهذا يُظهر الفرق بين من يعمل ومن يرفع الشعارات. ّ ونوه الوزير خلال استضافته في مؤسسة الفقيه التطواني مساء الثلاثاء، بتماسك وانسجام الاغلبية، مشيرة إلى أن الأحزاب الثلاثة المكونة للحكومة تعمل كفريق واحد. وأشاد بالالتقائية الموجودة بين القطاعات والوزارات من أجل الصالح العام، حيث لفت إلى أن رئيس الحكومة يحث أعضاءها على أن يكون يدا واحدة. واعتبر الوزير المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية، أن المغرب يعيش دينامية مهمة، يترجمها استقطاب المملكة للشركات العالمية من اجل الاستثمار فيه. وذكر في هذا السياق، بالتوجيهات الملكية الداعية إلى جعل الاستثمار الخاص يمثل الثلثين من الاستثمار ببلادنا في أفق سنة 2037، حيث لا يمثل اليوم سوى الثلث مقابل الثلثين من الاستثمار العمومي، مبرزا أن الحكومة تعمل على جذب الاستثمارات من أجل تحقيق هذا الهدف. وبالأرقام، أوضح زيدان، أن المغرب تمكن في ظرف ثلاث سنوات فقط من 2022 إلى 2025، جذب أزيد من 191 مشروعا بقيمة استثمارية تتجاوز 326 مليار درهم، مفيدا بأن ذلك بفضل ما جاء به ميثاق الاستثمار الجديد الذي أطلقته الحكومة من تحفيزات ومواكبة وبرامج. وأورد المتحدث، أنه خلال انعقاد سبع دورات للجنة الوطنية للاستثمار تم الاتفاق على 191 مشروعا بقيمة استثمارية تقدر 326 مليار درهم، والتي خلقت 150 ألف منصب شغل في تماشٍ مع التوجيهات الملكية. وأضاف في هذا السياق، أن بلادنا تنتظر مشاريع كبرى في الهيدروجين الأخضر والطاقات المتجددة والنسيج، مبدياً تفاؤله بأن المغرب سيتجاوز الأرقام المرتقبة في سنة 2026 للاستثمارات وخلق مناصب الشغل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store