
دراسة تكشف عن أفضل الأنظمة الغذائية للوقاية من مرض السكر
وبحسب موقع الـ"BBC"، قام الباحثون بتحليل 33 دراسة، حول ثلاثة أنظمة غذائية مختلفة شملت 826 ألف شخص، وأشارت تحليلاتهم إلى أن عادات الأكل، التي تركز جميعها على استهلاك المزيد من الفاكهة والخضروات و الحبوب الكاملة ، يمكن تعزيزها لتحقيق نتائج صحية أفضل.
أفضل الأنظمة الغذائية لتقليل خطر الإصابة بالسكر
وقال الباحثون إنهم أجروا تجارب على النظام الغذائي المتوسطي ، ومؤشر الأكل الصحي البديل (AHEI)، والنهج الغذائي لوقف ارتفاع ضغط الدم (Dash)، وتوصلت الدراسة إلى أن أفضل 10% ممن التزموا بالأنظمة الغذائية، كان لديهم خطر أقل بكثير للإصابة بمرض السكر من النوع الثاني.
وأشارت الدراسة أيضا إلى أن حمية داش قللت من خطر الإصابة بهذه الحالة بنسبة 23%، والنظام الغذائي المتوسطي بنسبة 17%، وارتبط نظام AHEI بانخفاض خطر الإصابة بهذه الحالة بنسبة 21%.
مكونات النظام الغذائي المتوسطي
النظام الغذائي المتوسطي، كما يطلق عليه البعض، هو طريقة صحية لتناول الطعام المستوحاة من المطبخ التقليدي لبلدان البحر الأبيض المتوسط. يعتمد بشكل كبير على تناول الأطعمة المضادة للالتهابات والتي لها تأثير إيجابي على بكتيريا الأمعاء. يتناول فيه الفرد الكثير من:
- الخضروات
- الحبوب الكاملة
- الفواكه
- الفاصوليا والبقوليات
- منتجات الألبان قليلة الدسم والخالية من الدهون
- الزيوت النباتية
- المكسرات
- الأسماك
محاذير النظام الغذائي المتوسطي
ويحد هذا النظانم تمامًا من تناول ما يلى:
- السكريات
- الصوديوم
- الأطعمة المصنعة
- الدهون المشبعة
- اللحوم الدهنية
- الكربوهيدرات المكررة
نظام DASH الغذائي
حمية داش (النهج الغذائى لوقف ارتفاع ضغط الدم) هي خطة غذائية مرنة مصممة لخفض ضغط الدم المرتفع من خلال التركيز على مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، مع الحد من الصوديوم والدهون المشبعة والسكريات المضافة، إنها طريقة صحية لإدارة ارتفاع ضغط الدم، ويمكن أن تساهم أيضًا في إنقاص الوزن بشكل عام.
الجوانب الرئيسية لنظام DASH الغذائي
تشمل الجوانب الرئيسية لنظام داش الغذائي لإدارة ارتفاع ضغط الدم زيادة تناول الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم، مع الحد من الدهون المشبعة والمتحولة والكوليسترول والصوديوم، ويركز هذا النظام الغذائي على الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، والتي تساعد على خفض ضغط الدم.
الوقاية من مرض السكر
ويحدث مرض السكر من النوع الثاني عندما لا يعمل هرمون الأنسولين بشكل صحيح، مما يسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، قد يشمل علاج هذه الحالة، بجانب العلاجات الدوائية، تغييرات في نمط الحياة مثل تناول طعام صحي وممارسة التمارين الرياضية للمساعدة في خفض المستويات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
ماذا قال الطبيب المعالج للاعب الراحل إبراهيم شيكا حول سرقة أعضائه؟.. فيديو
على مدار الأيام الماضية، تصدّر سؤال على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وفاة لاعب نادي الزمالك السابق، إبراهيم شيكا ، إذ انتشرت مزاعم تفيد بأنه تم الاتجار في أعضائه وسرقة كليته وفص من كبده بغرض التجارة غير المشروعة، كما رُبطت هذه الاتهامات بأسماء بعض المشاهير على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار جدلاً واسعًا استدعى تدخل الجهات المختصة للتحقيق في الأمر. وقدم تليفزيون "اليوم السابع" تغطية إخبارية من إعداد أمل علام وتقديم نهال رأفت، تناولت التفاصيل ، حيث نفى الطبيب المعالج للاعب إبراهيم شيكا ما تردد من مزاعم حول الإتجار بأعضائه. وأكد الطبيب أن صور الأشعة أثبتت وجود الكليتين والكبد لدى اللاعب، مما ينفي تمامًا صحة الادعاءات التي راجت على مواقع التواصل الاجتماعي. قال الدكتور محمد سعد العشري، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة المنصورة والطبيب المعالج للاعب الراحل إبراهيم شيكا، إن الأخير خضع للعلاج داخل أحد المستشفيات التخصصية على مدار خمسة أشهر، تحت إشراف فريق طبي متكامل، وليس طبيبًا واحدًا فقط، مؤكدًا أن حالته كانت محل متابعة دقيقة وفقًا للبروتوكولات الطبية المعتمدة. وأوضح العشري، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن حالة اللاعب شهدت تدهورًا حادًا بعد انتشار مرض السرطان من المستقيم إلى الغشاء البريتوني بالبطن، ثم إلى العظام وبقية أنحاء الجسم، ما أدى إلى وفاته. وأوضح الدكتور العشري أنه تم إجراء مسح ذري للمريض داخل أحد المراكز الخاصة المتخصصة في الأشعة، وتبين من خلال الفحوص أن الكليتين موجودتان وتظهران بوضوح في الأشعة، ولم يتم استئصال أي منهما. كما أظهرت الأشعة أن الكبد كان سليمًا، ولم يتم استئصال أي فص منه، نافيًا بذلك ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الاتجار بأعضاء اللاعب أو سرقتها بعد وفاته. وأضاف أن إبراهيم شيكا، تدهورت حالته نتيجة حدوث انسداد في الأمعاء، وهذا ما أدى الى فقدان الشهية وعدم الأكل لمدة تصل لأكثر من 3 شهور مما دعا الى تركيب رايل" أنبوب التغذية"، وتدهورت حالته نتيجة لذلك.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
التطورات الصحية لـ أنغام.. متى يلجأ الطبيب لاستئصال جزء من البنكرياس
تجري النجمة أنغام اليوم جراحة عاجلة في ألمانيا، لاستئصال جزء من البنكرياس، وذلك بعد الجراحة التي خضعت لها منذ أيام لإزالة جزء من الكيس متواجد بالبنكرياس، بعد الأزمة الصحية التي ألمت بها مؤخرا. استئصال البنكرياس هو إزالة البنكرياس كليًا أو جزئيًا، ويلعب البنكرياس دورًا محوريًا في وظائف الجهاز الهضمي والهرموني، مما يجعل قرار الخضوع لاستئصال البنكرياس قرارًا بالغ الأهمية. ما هي عملية استئصال البنكرياس؟ وفقا لتقرير موقع " weightlossoperation" تُجرى عملية استئصال البنكرياس لإزالة البنكرياس أو جزء منه، وقد تكون هذه الجراحة ضرورية لعدة حالات، منها: سرطان البنكرياس التهاب البنكرياس المزمن الأورام الحميدة التهاب البنكرياس الشديد الذي لا يستجيب للعلاجات الأخرى. هناك أنواع مختلفة من عمليات استئصال البنكرياس، بما في ذلك استئصال البنكرياس الكلي والبعيد، بالإضافة إلى استئصال رأس البنكرياس، وذلك حسب الحجم المراد إزالته، وتتطلب هذه العمليات مهارات جراحية متخصصة ورعاية ما بعد الجراحة للتعامل مع المضاعفات أو الآثار الجانبية المحتملة. متى تكون عملية استئصال البنكرياس ضرورية؟ هناك عدة حالات تُصبح فيها جراحة استئصال البنكرياس ضرورية، من الأسباب الشائعة: سرطان البنكرياس : عندما يتم تشخيص الورم، فإن إزالة الجزء المصاب من البنكرياس قد يوفر أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل. التهاب البنكرياس المزمن : في حالات الالتهاب الشديد طويل الأمد، فإن إزالة الأجزاء التالفة من البنكرياس يمكن أن تخفف الألم ويحسن نوعية الحياة. الأورام الحميدة : الأورام غير السرطانية التي تسبب أعراضًا أو مضاعفات قد تتطلب إزالتها. صدمة البنكرياس : الصدمة الشديدة أو الإصابة للبنكرياس، والتي غالبا ما تنتج عن الحوادث، قد تتطلب إزالة جزئية أو كاملة. العلاج والرعاية بعد الجراحة بعد استئصال البنكرياس، سيحتاج المرضى إلى مراقبة دقيقة وخطة تعافي منظمة، البنكرياس مسئول عن إنتاج إنزيمات هضمية وهرمونات مثل الأنسولين، التي تنظم مستويات السكر في الدم ، قد يؤدي فقدان جزء من البنكرياس أو كله إلى مشاكل صحية، منها: مشاكل الجهاز الهضمي : قد يحتاج المرضى إلى العلاج بالإنزيم البديل للمساعدة في الهضم. إدارة مرض السكر : إذا تمت إزالة جزء كبير من البنكرياس، فقد يتأثر إنتاج الأنسولين، مما يتطلب العلاج بالأنسولين مدى الحياة. الدعم الغذائي : قد يكون من الضروري اتباع نظام غذائي صارم لضمان التغذية السليمة والتعافي.


الجمهورية
منذ 5 ساعات
- الجمهورية
وداعًا للغثيان .. حقن تخفف الشهية دون إزعاج المعدة
وفي الوقت الذي يُقبل فيه الملايين على أدوية التخسيس مثل "أوزمبيك" و"زيبباوند"، تكشف الدراسات أن ما يقرب من 70% من المرضى يتوقفون عن استخدامها خلال عام واحد بسبب آثارها الجانبية، وأبرزها الغثيان والقيء. وهذه الأدوية، المعروفة باسم ناهضات مستقبلات GLP-1، تعمل من خلال التأثير على الخلايا العصبية في الدماغ المسؤولة عن تنظيم الجوع. لكنها، رغم فعاليتها، لا توفر نتائج مستدامة لدى كثير من المستخدمين، كما أنها تسبب مشاكل هضمية مزعجة. واستجابة لهذا التحدي، يقود البروفيسور روبرت دويل من جامعة Syracuse، فريقا بحثيا متعدد التخصصات لاستكشاف مسارات بيولوجية بديلة ل كبح الشهية دون التأثير على الجهاز الهضمي. وبعيدا عن الخلايا العصبية التقليدية التي تُستهدف عادة في الأدوية، ركّز الفريق على خلايا الدعم في الدماغ الخلفي، تحديدا الخلايا النجمية والدبقية، لفهم دورها في تنظيم الشهية. وقال دويل، أستاذ الكيمياء وعلم الأدوية: "أردنا معرفة ما إذا كانت هذه الخلايا قادرة على إنتاج جزيئات جديدة تساهم في خفض الوزن بشكل طبيعي". وقد كشفت أبحاث الفريق أن بعض هذه الخلايا تنتج بشكل طبيعي ببتيدا يسمى ODN (أوكتاديكانيروببتيد)، الذي ساعد، عند حقنه في أدمغة الفئران، على خفض الشهية وتحسين استجابة الجسم للجلوكوز. ونظرا لأن الحقن المباشر في الدماغ غير عملي لدى البشر، طور الباحثون نسخة معدلة من الببتيد تعرف باسم TDN (ترايديكانيروببتيد)، يمكن إعطاؤها عبر حقن منتظمة تحت الجلد، تماما كأدوية GLP-1. وأظهرت التجارب على الحيوانات أن TDN ساعد فئرانا بدينة وزبابات المسك على فقدان الوزن وتحسين حساسية الإنسولين، دون التسبب بأي من الآثار الجانبية الهضمية المألوفة. وبعكس أدوية GLP-1 التي تبدأ تأثيرها من بداية المسار العصبي، يعمل TDN على تنشيط خلايا الدعم في نقطة لاحقة من مسار تنظيم الجوع. وهذا النهج يوفّر تأثيرا مشابها من دون استثارة السلسلة الكاملة من التفاعلات البيولوجية التي تسبب الغثيان. وقال دويل: "بدلا من خوض سباق ماراثون من البداية، نستهدف المسار من منتصفه، ما يقلل من الانزعاج والآثار الجانبية التي يعاني منها الكثيرون". وأضاف: "إذا استطعنا الوصول مباشرة إلى هذه المرحلة النهائية من كبح الشهية ، قد لا نحتاج إلى أدوية GLP-1 إطلاقا، أو على الأقل يمكننا تقليل جرعتها، ما يحسّن من تحمّل المرضى للعلاج". ولتسريع إيصال هذا الاكتشاف إلى المرضى، أسس الباحثون شركة ناشئة باسم CoronationBio، حصلت على ترخيص الملكية الفكرية من جامعتي Syracuse وبنسلفانيا. وتعمل الشركة الآن على تطوير علاجات قائمة على TDN بالتعاون مع شركاء آخرين، ومن المتوقع أن تبدأ التجارب السريرية البشرية في أقرب تقدير بين عامي 2026 و2027. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Science Translational Medicine.