logo
أثر "السوشيال ميديا" على الحوار الأسري والتفاعل الاجتماعي الحقيقي

أثر "السوشيال ميديا" على الحوار الأسري والتفاعل الاجتماعي الحقيقي

بوابة ماسبيرومنذ 7 أيام
قالت الدكتورة هالة منصور، أستاذة علم الاجتماع بكلية البنات جامعة عين شمس، إن وسائل التواصل الاجتماعي، أو ما يُعرف بـ"سوشيال ميديا"، تمثل وسيلة مهمة في الحياة الحديثة، لكن حسن استخدامها هو ما يحدد ما إذا كانت مفيدة أم مضرة.
وأكدت في حوار لب رنامج مصر الآن المذاع علي قناة النيل للأخبار أن أي تطور تكنولوجي هو وسيلة لو اتُحسِن استخدامها سنحقق بها نتائج إيجابية جدًا، موضحة أن من بين إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي أنها تمثل مصدرًا للمعرفة، وأداة لتعزيز العلاقات، ووسيلة للترفيه، ووسيلة للحصول على المعلومة، وخلق صداقات في العالم الافتراضي.
وتابعت "هذه الإيجابيات لا تتحقق إلا بدرجة وعي من الشخص، ومتابعة تتناسب مع مرحلته العمرية، وحالته الثقافية والاجتماعية" وأكدت أن "سوشيال ميديا" مستهلكة جدًا للوقت، لذا فهي تتطلب مهارة إدارة الوقت حتى يتمكن الفرد من أداء جميع مهامه.
وحول قضية الرقابة وإدارة الوقت، أكدت أن الرقابة الذاتية مطلوبة، لذلك شددت على أهمية تنظيم الوقت، وتحديد وقت ثابت للاستخدام، وتقنين الاستخدام لتحقيق التوازن.
وأضافت أن الأطفال والمراهقين بحاجة إلى رقابة من الأسرة، وتحديد وقت لاستخدام المنصات، والأهم من ذلك أن يكون الأب والأم قدوة في السلوك، مع تزويد الأطفال بمعلومات كافية حول التأثيرات الخطيرة للسوشيال ميديا على صحتهم النفسية والاجتماعية.
وفيما يخص العلاقات الأسرية، أشارت إلى أن "سوشيال ميديا" خلقت حالة من ضعف الحوار الأسري، والتوحد والعزلة، وإهمال الأنشطة الاجتماعية مثل الرياضة، ودعت إلى تقنين الاستخدام ومراقبة الأسرة.
وفيما يتعلق بإهدار الوقت بسبب الفيديوهات القصيرة و"الريلز"، شددت على أهمية تحديد وقت ثابت للاستخدام (ساعة أو نصف ساعة)، والتوقف فور انتهاء الوقت.
ولم تغفل د. هالة قضية الشائعات والمعلومات المضللة، إذ أوضحت أن "الوعي هو الفيصل"، وبيّنت أن الإنسان المثقف يبحث عن مصدر المعلومة، بينما محدود الثقافة يساهم في نشر الشائعات.
وفي الحديث عن صلة الرحم والعلاقات الاجتماعية، عبّرت عن أسفها من تحول العزاء إلى "بوست" والمعايدة إلى "صورة جاهزة"، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تضعف الروابط الحقيقية، رغم وجود جانب إيجابي في تسهيل نقل الأخبار، لكنها شددت على أهمية التفاعل الشخصي الحقيقي في المناسبات بحسب قرب العلاقة.
وفيما يخص حماية الأطفال من المحتوى الضار، قدمت مجموعة من التوصيات، ومنها مناقشة الطفل من غير تخويف، واستخدام أدوات الرقابة الأبوية، وحجب المواقع غير المناسبة.
وفي ختام حوارها قدمت د. هالة منصور مجموعة من النصائح التربوية للأهالي، قائلة "لا تكفي التغذية والتعليم! اهتموا بالبناء النفسي والاجتماعي للطفل، لا تلهوا الأطفال بالسوشيال ميديا حتى تنجزوا مهامكم؛ فذلك يدمِّر مستقبلهم، اضبطوا استخدامكم المنصات، وحدّدوا وقتًا، وتجنبوا الشائعات، وانتبهوا للمحتوى".
برنامج (مصر الآن) يذاع على قناة النيل للأخبار.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

د.عنتر:الوقاية مفتاح الإصلاح الصحي والوقف الخيري الحل المستدام للتمويل
د.عنتر:الوقاية مفتاح الإصلاح الصحي والوقف الخيري الحل المستدام للتمويل

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 15 ساعات

  • بوابة ماسبيرو

د.عنتر:الوقاية مفتاح الإصلاح الصحي والوقف الخيري الحل المستدام للتمويل

قال الدكتور سمير عنتر مدير مستشفى حميات إمبابة سابقًا إن الاستثمار في قطاع الصحة يجب أن يُوجَّه أولًا نحو الوقاية وليس فقط نحو علاج المرضى، مؤكدًا أن الصحة هي البنية الأساسية لأي تنمية بشرية، وأن اللقاءات الأخيرة بين وزارة المالية ومنظمة الصحة العالمية وهيئة التأمين الصحي الشامل جاءت في توقيت بالغ الأهمية لبحث آليات التمويل المستدام، خاصة في ظل ارتفاع تكلفة تقديم الخدمة الصحية على المستوى العالمي. وأضاف عنتر خلال حواره في برنامج (مصر الآن) المذاع على قناة النيل للأخبار أن التحدي الحقيقي ليس في عدد الأطباء وإنما في استبقائهم داخل المنظومة الصحية، لافتًا إلى أن مصر تخرّج آلاف الأطباء سنويًا، إلا أن ضعف الأجور وغياب الحوافز والبيئة المهنية يدفع الكثيرين إلى الهجرة أو تغيير التخصص . وأشار إلى أن الطب مهنة إنسانية قبل أن تكون علمية، مطالبًا بتغيير النظرة المجتمعية التي تحصر النجاح في الشهادة دون تقييم الأداء أو الأثر، ومشددًا على ضرورة التدريب المستمر والتقييم الدوري. وتحدث عنتر عن تراجع جودة التشخيص بعد جائحة كورونا نتيجة انتشار المعامل الخاصة غير المرخصة ، وأكد أن التشخيص السليم يمثل 75% من جودة العلاج، ما يستوجب فرض رقابة صارمة على المعامل الطبية والأجهزة المستخدمة، وتطوير مهارات الفرق الطبية بشكل دوري، داعيًا إلى إدماج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم الطبي منذ المرحلة الإعدادية للطلاب، لضمان مواكبة التطور السريع في الطب الحديث. وعن ملف التأمين الصحي الشامل،أشار إلى أن التوسع في مظلة التأمين الصحي الشامل يتطلب تمويلًا ضخمًا لتوفير البنية التكنولوجية الحديثة والأدوية والخدمات المساندة. وأكد د.عنتر أن الوقف الخيري يُعد أحد أكثر الحلول جدوى واستدامة لتمويل قطاع الصحة. ولم يغفل الدكتور سمير عنتر دور المجتمع في دعم المنظومة الصحية، خاصة في أوقات الأزمات. وفي رؤيته لتطوير الخدمة الصحية في الريف والقرى، شدد عنتر على أهمية إعادة تفعيل نموذج طبيب الأسرة، أو في المقابل تعميم المراكز الطبية المتخصصة مثل مركز مجدي يعقوب في أسوان، إلى جانب تفعيل التثقيف الصحي عبر وسائل الإعلام. وفي ختام حديثه، أكد الدكتور سمير عنتر أن الاستثمار في صحة المواطن المصري هو استثمار في أمنه القومي، مطالبًا بتضافر الجهود وتكامل الأدوار بين الجهات التنفيذية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق منظومة صحية متكاملة. يذاع برنامج (مصر الآن) على شاشة قناة النيل للأخبار.

خبير مناعة يحذر من مخاطر العواصف الترابية ويقدّم نصائح وقائية لحماية الصحة
خبير مناعة يحذر من مخاطر العواصف الترابية ويقدّم نصائح وقائية لحماية الصحة

الدستور

timeمنذ 2 أيام

  • الدستور

خبير مناعة يحذر من مخاطر العواصف الترابية ويقدّم نصائح وقائية لحماية الصحة

حذر الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة والمناعة بكلية الطب جامعة عين شمس سابقًا، من المخاطر الصحية المرتبطة بالعواصف الترابية والجو الملوث، مؤكدًا ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية داخل وخارج المنزل لحماية الصحة العامة، خاصةً لكبار السن والأطفال ومرضى الحساسية وأوضح عقبة، خلال مداخلة هاتفية لفضائية"إكسترا نيوز "، أن أهم الإجراءات التي يجب اتخاذها داخل المنزل هي غلق النوافذ والأبواب بإحكام، ووضع فوطة مبللة عند أسفل الأبواب أو الفتحات الصغيرة لمنع تسرب الأتربة، وتشغيل أجهزة التكييف أو فلاتر الهواء لتنقية الأجواء، بالإضافة إلى تجنب استخدام المراوح لأنها تعمل على إثارة الغبار المنتشر في المكان. ونصح عقبة، أثناء الخروج خارج المنزل يجب ارتداء الكمامات الواقية عند الضرورة، واستخدام نظارات الحماية للعين، مؤكدًا على أهمية القيادة بحذر شديد لتجنب الحوادث، وخاصة بالقرب من أعمدة الإنارة ولوحات الإعلانات التي قد تتعرض للسقوط بفعل الرياح الشديدة. وأشار الدكتور عقبة، إلى أن العواصف الترابية لا تحمل الأتربة فقط، بل قد تكون محملة بميكروبات تضر بالصحة، ما يؤدي إلى التهابات في الجهاز التنفسي والعين والجلد.

خلال المؤتمر العلمي الأول للقساطر المخية بمستشفى العلمين النموذجي
خلال المؤتمر العلمي الأول للقساطر المخية بمستشفى العلمين النموذجي

الجمهورية

timeمنذ 2 أيام

  • الجمهورية

خلال المؤتمر العلمي الأول للقساطر المخية بمستشفى العلمين النموذجي

أكد الدكتور أحمد البسيوني، خلال المؤتمر العلمي الأول للقساطر المخية، ب مستشفى العلمين النموذجي ، التابع لأمانة المراكز الطبية المتخصصة، في مدينة العلمين بمحافظة مطروح ، أن هذا النجاح هو ثمرة لتفاني فريق طبي محترف يضم نخبة من كبار الاستشاريين وأساتذة الجامعات المصرية، من بينهم، الأستاذ الدكتور أيمن السوداني، والدكتور عمرو سعيد، والدكتور راضي يوسف، أستاذة المخ والأعصاب بكلية الطب، جامعة عين شمس، والدكتور أحمد عطية، والدكتور جون حورج، والدكتور حسن عادل، أخصائي المخ والأعصاب والمشرف الإداري على القسم. أوضح الدكتور أحمد البسيوني، أن مستشفى العلمين النموذجي ، تؤكد التزامها الراسخ بمواصلة تقديم خدمات طبية عالية الجودة، مع الاعتماد على أحدث تقنيات التداخلات الدقيقة لعلاج السكتات الدماغية، بما يعزز مكانتها كمركز متقدم للرعاية العصبية في مصر. وعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وبحضور اللواء خالد شعيب محافظ مطروح ، والدكتور إسلام عساف، وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح ، واللواء علاء يوسف رئيس مجلس مدينة العلمين، وعدد من قيادات وأطباء وزارة الصحة، ونخبة من الأساتذة الجامعات واستشاري المخ والأعصاب و القسطرة المخية. Previous Next

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store