
صحة وطب : دراسة: لقاح كورونا يحمى من تلف الكلى الشديد
الأحد 15 يونيو 2025 01:30 مساءً
نافذة على العالم - كشفت دراسة أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا، عن أن مرضى كوفيد-19 الذين دخلوا المستشفى كانوا أقل عرضة للإصابة بتلف كلوي حاد حال تلقيهم اللقاح.
لقاح كوفيد
ووفقًا لموقع "NBC news"، قام الباحثون بتحليل السجلات الطبية الإلكترونية بين 1 مارس 2020 و30 مارس 2022، لحوالي 3500 مريض في لإحدى المستشفيات الأكاديمية، تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأكثر، وقارنوا المرضى في المستشفى الذين حصلوا على الجرعات الأساسية من لقاحات كوفيد-19 ، مع المرضى في المستشفى الذين لم يتم تطعيمهم.
وخلال الدراسة تم فحص المشاركين الذين أصيبوا بأمراض كلوية حادة بما يكفي لتطلب نوعًا من غسيل الكلى يُعرف باسم CRRT، أو العلاج الكلوي التعويضي المستمر، حيث اتضح أن 16% من مرضى كوفيد غير الملقحين كانوا أكثر عرضة للحاجة إلى العلاج الإشعاعي المُستدام (CRRT)، مقارنةً بـ 11% من المرضى الملقَحين أثناء دخولهم المستشفى، وكان المرضى غير الملقحين أكثر عرضة لـ (CRRT) بأكثر من ضعفين ونصف بعد مغادرة المستشفى، كما كان لديهم خطر وفاة أعلى بكثير بعد خروجهم من المستشفى، مقارنةً بالمرضى الملقحين.
وفي دراسة أجريت عام ٢٠٢١، وجد باحثون في كلية الطب بجامعة ييل أن حوالي ٣٠٪ من مرضى كوفيد المقيمين في المستشفى يصابون بفشل كلوي حاد ، وهو شكل مفاجئ من خلل وظائف الكلى، وعادةً ما يكون قابلاً للشفاء، وكان مرضى كوفيد المُقيمين في المستشفى أكثر عرضة للحاجة إلى غسيل الكلى بمرتين من المرضى المقيمين لأسباب أخرى.
ووفقا للدراسة الجديدة قد يلحق الكوفيد الضرر بالكلى، إما بشكل مباشر أو عن طريق إتلاف أعضاء أخرى كالقلب والرئتين، وكلما زادت حدة الأعراض، زاد خطر الإصابة، على النقيض من ذلك، نادرًا ما تسبب العدوى الخفيفة أو غير المصحوبة بأعراض ضررًا كبيرًا بالكلى، ويقول الخبراء إن خطر حدوث مضاعفات الكلى بعد الإصابة بكوفيد مرتفع بشكل خاص لدى كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، ولكن من المحتمل أن يكون مرتبطًا بشدة العدوى الأولية، وليس بالفيروس نفسه.
ووفقًا للدراسة يحمي التطعيم الكلى بشكل رئيسي، من خلال الوقاية من الأشكال الحادة من كوفيد التي تسبب تلف الكلى، ورغم أن اللقاحات لا تحمي خلايا الكلى بشكل مباشر، إلا أنها تخفف من حدة المرض الجهازي الذي يؤدي عادةً إلى فشل أعضاء متعددة.
وتنطبق تلك الدراسة فقط على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر، لكن الخبراء يقولون إن الأطفال المصابين بكوفيد يمكن أن يصابوا بتلف كلوي حاد وقد يعاني بعضهم من تلف كلوي دائم، حيث أظهرت النتائج أيضًا أن الأطفال الذين أصيبوا سابقًا بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35٪ للإصابة بأمراض الكلى المزمنة الجديدة على مدى ستة أشهر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 10 ساعات
- مصرس
دراسة: لقاح كوفيد يحمى من تلف الكلى الشديد
كشفت دراسة أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا، عن أن مرضى كوفيد-19 الذين دخلوا المستشفى كانوا أقل عرضة للإصابة بتلف كلوي حاد في حالة تلقيهم اللقاح. لقاح كوفيدووفقًا لموقع "NBC news"، قام الباحثون بتحليل السجلات الطبية الإلكترونية بين 1 مارس 2020 و30 مارس 2022، لحوالي 3500 مريض في لإحدى المستشفيات الأكاديمية، تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأكثر، وقارنوا المرضى في المستشفى الذين حصلوا على الجرعات الأساسية من لقاحات كوفيد-19 ، مع المرضى في المستشفى الذين لم يتم تطعيمهم.وخلال الدراسة تم فحص المشاركين الذين أصيبوا بأمراض كلوية حادة بما يكفي لتطلب نوعًا من غسيل الكلى يُعرف باسم CRRT، أو العلاج الكلوي التعويضي المستمر، حيث اتضح أن 16% من مرضى كوفيد غير الملقحين كانوا أكثر عرضة للحاجة إلى العلاج الإشعاعي المُستدام (CRRT)، مقارنةً ب 11% من المرضى الملقَحين أثناء دخولهم المستشفى، وكان المرضى غير الملقحين أكثر عرضة ل (CRRT) بأكثر من ضعفين ونصف بعد مغادرة المستشفى، كما كان لديهم خطر وفاة أعلى بكثير بعد خروجهم من المستشفى، مقارنةً بالمرضى الملقحين.وفي دراسة أجريت عام 2021، وجد باحثون في كلية الطب بجامعة ييل أن حوالي 30٪ من مرضى كوفيد المقيمين في المستشفى يصابون بفشل كلوي حاد ، وهو شكل مفاجئ من خلل وظائف الكلى، وعادةً ما يكون قابلاً للشفاء، وكان مرضى كوفيد المُقيمين في المستشفى أكثر عرضة للحاجة إلى غسيل الكلى بمرتين من المرضى المقيمين لأسباب أخرى.ووفقا للدراسة الجديدة قد يلحق الكوفيد الضرر بالكلى، إما بشكل مباشر أو عن طريق إتلاف أعضاء أخرى كالقلب والرئتين، وكلما زادت حدة الأعراض، زاد خطر الإصابة، على النقيض من ذلك، نادرًا ما تسبب العدوى الخفيفة أو غير المصحوبة بأعراض ضررًا كبيرًا بالكلى، ويقول الخبراء إن خطر حدوث مضاعفات الكلى بعد الإصابة بكوفيد مرتفع بشكل خاص لدى كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، ولكن من المحتمل أن يكون مرتبطًا بشدة العدوى الأولية، وليس بالفيروس نفسه.ووفقًا للدراسة يحمي التطعيم الكلى بشكل رئيسي، من خلال الوقاية من الأشكال الحادة من كوفيد التي تسبب تلف الكلى، ورغم أن اللقاحات لا تحمي خلايا الكلى بشكل مباشر، إلا أنها تخفف من حدة المرض الجهازي الذي يؤدي عادةً إلى فشل أعضاء متعددة.وتنطبق تلك الدراسة فقط على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر، لكن الخبراء يقولون إن الأطفال المصابين بكوفيد يمكن أن يصابوا بتلف كلوي حاد وقد يعاني بعضهم من تلف كلوي دائم، حيث أظهرت النتائج أيضًا أن الأطفال الذين أصيبوا سابقًا بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35٪ للإصابة بأمراض الكلى المزمنة الجديدة على مدى ستة أشهر.


نافذة على العالم
منذ 11 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة: لقاح كورونا يحمى من تلف الكلى الشديد
الأحد 15 يونيو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا، عن أن مرضى كوفيد-19 الذين دخلوا المستشفى كانوا أقل عرضة للإصابة بتلف كلوي حاد حال تلقيهم اللقاح. لقاح كوفيد ووفقًا لموقع "NBC news"، قام الباحثون بتحليل السجلات الطبية الإلكترونية بين 1 مارس 2020 و30 مارس 2022، لحوالي 3500 مريض في لإحدى المستشفيات الأكاديمية، تتراوح أعمارهم بين 18 عامًا وأكثر، وقارنوا المرضى في المستشفى الذين حصلوا على الجرعات الأساسية من لقاحات كوفيد-19 ، مع المرضى في المستشفى الذين لم يتم تطعيمهم. وخلال الدراسة تم فحص المشاركين الذين أصيبوا بأمراض كلوية حادة بما يكفي لتطلب نوعًا من غسيل الكلى يُعرف باسم CRRT، أو العلاج الكلوي التعويضي المستمر، حيث اتضح أن 16% من مرضى كوفيد غير الملقحين كانوا أكثر عرضة للحاجة إلى العلاج الإشعاعي المُستدام (CRRT)، مقارنةً بـ 11% من المرضى الملقَحين أثناء دخولهم المستشفى، وكان المرضى غير الملقحين أكثر عرضة لـ (CRRT) بأكثر من ضعفين ونصف بعد مغادرة المستشفى، كما كان لديهم خطر وفاة أعلى بكثير بعد خروجهم من المستشفى، مقارنةً بالمرضى الملقحين. وفي دراسة أجريت عام ٢٠٢١، وجد باحثون في كلية الطب بجامعة ييل أن حوالي ٣٠٪ من مرضى كوفيد المقيمين في المستشفى يصابون بفشل كلوي حاد ، وهو شكل مفاجئ من خلل وظائف الكلى، وعادةً ما يكون قابلاً للشفاء، وكان مرضى كوفيد المُقيمين في المستشفى أكثر عرضة للحاجة إلى غسيل الكلى بمرتين من المرضى المقيمين لأسباب أخرى. ووفقا للدراسة الجديدة قد يلحق الكوفيد الضرر بالكلى، إما بشكل مباشر أو عن طريق إتلاف أعضاء أخرى كالقلب والرئتين، وكلما زادت حدة الأعراض، زاد خطر الإصابة، على النقيض من ذلك، نادرًا ما تسبب العدوى الخفيفة أو غير المصحوبة بأعراض ضررًا كبيرًا بالكلى، ويقول الخبراء إن خطر حدوث مضاعفات الكلى بعد الإصابة بكوفيد مرتفع بشكل خاص لدى كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، ولكن من المحتمل أن يكون مرتبطًا بشدة العدوى الأولية، وليس بالفيروس نفسه. ووفقًا للدراسة يحمي التطعيم الكلى بشكل رئيسي، من خلال الوقاية من الأشكال الحادة من كوفيد التي تسبب تلف الكلى، ورغم أن اللقاحات لا تحمي خلايا الكلى بشكل مباشر، إلا أنها تخفف من حدة المرض الجهازي الذي يؤدي عادةً إلى فشل أعضاء متعددة. وتنطبق تلك الدراسة فقط على الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر، لكن الخبراء يقولون إن الأطفال المصابين بكوفيد يمكن أن يصابوا بتلف كلوي حاد وقد يعاني بعضهم من تلف كلوي دائم، حيث أظهرت النتائج أيضًا أن الأطفال الذين أصيبوا سابقًا بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35٪ للإصابة بأمراض الكلى المزمنة الجديدة على مدى ستة أشهر.


أخبار اليوم المصرية
منذ 2 أيام
- أخبار اليوم المصرية
الدبيكي: إعتماد إتفاقية «المخاطر البيولوجية» إنتصار تاريخي لحماية العمال
أعلن أحمد السيد الدبيكي، رئيس النقابة العامة للعاملين بالعلوم الصحية وعضو مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، أن مؤتمر العمل الدولي في دورته 113، المنعقدة في جنيف خلال الفترة من 3 إلى 13 يونيو 2025، قد اعتمد رسميًا اتفاقية دولية جديدة بشأن الوقاية من المخاطر البيولوجية في أماكن العمل. و أشار الدبيكي، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، إلى أن اعتماد اتفاقية "المخاطر البيولوجية"، في مؤتمر العمل الدولي انتصار تاريخي للعمال حول العالم. وأوضح الدبيكي أن اعتماد الاتفاقية، تم خلال الجلسة الختامية للمؤتمر، مساء الجمعة 13 يونيو 2025، بعد تصويت دولي واسع على مسودة الاتفاقية، في خطوة وصفها بـ"الانتصار الكبير" لحماية العمال في مختلف القطاعات الحيوية. ونوه إلى أن مصر كانت من بين الدول التي دعمت بقوة اعتماد هذه الاتفاقية، انطلاقًا من التزامها الدائم بمعايير العمل الدولية وحرصها على تعزيز بيئة العمل الصحية والآمنة داخل مؤسساتها. كما أوضح الدبيكي أن الاتفاقية تتضمن مجموعة من البنود المهمة، من أبرزها: - وضع سياسات وطنية شاملة للسلامة البيولوجية تشارك فيها منظمات العمال وأصحاب الأعمال. اقرا ايضا | - إلزام أصحاب العمل بتقييم ومراقبة المخاطر البيولوجية، وتوفير أدوات الوقاية الشخصية والتدريب اللازم. -إنشاء آليات وطنية للإبلاغ عن الأمراض المهنية الناتجة عن هذه المخاطر. - حماية حق العامل في الامتناع عن أداء مهام تنطوي على تهديد مباشر لحياته بسبب التعرض البيولوجي، مع ضمان عدم التعرض لأي إجراء تأديبي. وذكر أن الاتفاقية تُلزم الحكومات بإنشاء أنظمة فعالة للتفتيش والمتابعة، وتدريب مفتشين متخصصين في السلامة البيولوجية، بالإضافة إلى تطوير قواعد بيانات قومية للإحصاءات البيولوجية المتعلقة بالعمل. اقرا ايضا | وتابع الدبيكي قائلا: الاتفاقية تشترط لدخولها حيّز النفاذ أن تقوم دولتان على الأقل من الدول الأعضاء في منظمة العمل الدولية بالتصديق عليها خلال عام من اعتمادها، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تمثل تحديًا وفرصة للدول الراغبة في حماية عمالها بفعالية. وشدد على ضرورة أن تبادر الحكومة المصرية بتبني خطوات التصديق الرسمي على الاتفاقية، مؤكدًا أن النقابة العامة للعاملين بالعلوم الصحية ستعمل على إعداد مذكرة قانونية تدعم هذه الخطوة. ولفت إلى أن منظمة العمل الدولية أعدّت هذه الاتفاقية في ضوء التغيرات العالمية بعد جائحة "كوفيد-19"، والتي كشفت الحاجة المُلحة لتشريعات دولية واضحة لحماية العاملين في مواقع الخطر. ونوه إلى أن النقابة العامة ستبدأ خلال الأيام المقبلة في تنظيم لقاءات توعوية وورش عمل لتعريف العاملين ببنود الاتفاقية وآليات تطبيقها، والتواصل مع الوزارات المعنية لتفعيل نصوصها ضمن قوانين العمل والتشريعات الوقائية في مصر. و أضاف رئيس النقابة العامة للعاملين بالعلوم الصحية، أن اعتماد الاتفاقية يُعد انتصارًا للحركة النقابية العالمية، وانعكاسًا للجهود المشتركة التي بُذلت في لجان المؤتمر، وهو ما يُحمّل الجميع مسؤولية التطبيق على أرض الواقع من أجل حماية الإنسان العامل وصون صحته وكرامته.