
أعلن الأسبوع الماضي أنه سيرفع الرسوم الجمركية الشاملة على اليابان إلى 25%
ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء عن ترامب قوله للصحافيين في واشنطن: "يقومون ببيع ملايين وملايين السيارات لنا سنويا، ونحن لا نبيع لهم أي سيارات لأنهم لا يقبلون سياراتنا. كما أنهم لا يقبلون الكثير من منتجاتنا الزراعية ".
وكان ترامب أعلن الأسبوع الماضي أنه سيرفع الرسوم الجمركية الشاملة على اليابان إلى 25% في الأول من أغسطس/آب المقبل، بعد أشهر من المفاوضات التي جرت بين كبير المفاوضين اليابانيين، ريوسي أكازاوا، ومساعدي ترامب، والتي لم تسفر عن تقدم كبير.
ومن المقرر أن يصل بيسنت، وهو أحد المفاوضين الثلاثة الذين يقودون الجهود الأميركية المبذولة من أجل التوصل إلى اتفاقيات تجارية عالمية، إلى اليابان لزيارة معرض إكسبو العالمي بأوساكا في 19 يوليو/تموز الجاري، دون أن يكون هناك أي إشارة حتى الآن إلى عقد اجتماع تجاري على هامش المعرض.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 38 دقائق
- أرقام
نمو اقتصاد الصين في الربع الثاني يفوق التوقعات بدعم من الصادرات
حقق الاقتصاد الصيني نمواً بنسبة 5.2% في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، متجاوزاً توقعات المحللين البالغة 5.1%، ومتفوقاً بذلك على الهدف السنوي الذي حددته بكين. وأظهرت البيانات الصادرة اليوم، تسجيل نمو قوي في الإنتاج الصناعي بنسبة 6.8% خلال يونيو، مقابل توقعات بلغت 5.6%، بدعم من قوة الصادرات إلى أسواق خارج الولايات المتحدة، وهو ما ساعد في تعويض أثر الضغوط الناتجة عن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. في المقابل، جاءت مبيعات التجزئة أقل من التوقعات، إذ ارتفعت بنسبة 4.8% فقط مقابل تقديرات سابقة بنمو 5.3%. وأرجع خبراء هذا التباطؤ إلى حملات التخفيضات المبكرة خلال مهرجان التسوق، إضافة إلى اضطرابات شهدها برنامج دعم الإنفاق في بعض المناطق خلال الشهر. وتيرة مستقرة رغم التحديات فيما يتعلق بالاستثمارات، ارتفع الإنفاق على الأصول الثابتة بنسبة 2.8% في النصف الأول من العام، وهو معدل يقل كثيراً عن التقديرات البالغة 3.6%. وتعليقاً على الأرقام، قال المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء، شينغ لاييون، إن الاقتصاد المحلي واجه تحديات لكنه حافظ على وتيرة نمو مستقرة خلال النصف الأول من 2025. وبقيت العوائد على السندات الحكومية لأجل عشر سنوات من دون تغيّر يُذكر عند 1.66%، فيما سجل اليوان الخارجي مكاسب طفيفة مع صدور بيانات جاءت في مجملها متماشية مع توقعات الأسواق. ويعكس الأداء الاقتصادي استمرار "النهج المزدوج" في الصين، حيث لا تزال الصادرات القوية تدعم الاقتصاد، في ظل تراجع الطلب المحلي.


أرقام
منذ 2 ساعات
- أرقام
الولايات المتحدة تفرض تعرفات بنسبة 17% على واردات الطماطم المكسيكية
أعلنت الولايات المتّحدة الإثنين أنها ستفرض رسوما جمركية بنسبة 17% على وارداتها من الطماطم المكسيكية، في قرار يأتي عقب إلغائها اتفاقية للتجارة الحرّة بين البلدين تتعلّق بهذا المنتج. وكانت واشنطن أعلنت في منتصف نيسان/أبريل أنها قررت إلغاء هذه الاتفاقية التي أبرمت في 2019 خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب. ويتطلّب دخول القرار حيّز التنفيذ مهلة 90 يوما انتهت الاثنين. في البداية، هدّدت الحكومة الأميركية بفرض رسم جمركي بنسبة 21% على الطماطم المكسيكية لكنّها خفّضت هذه النسبة إلى 17% في نهاية المطاف. وتتّهم وزارة التجارة الأميركية منتجي الطماطم المكسيكيين بممارسات لا تحترم المنافسة النزيهة، مشيرة إلى أنّها فرضت هذا الرسم الجمركي الإضافي للتعويض عن هذه الممارسات. وقال وزير التجارة الأميركي هوارد لوتنيك في بيان إنّ "المكسيك تبقى أحد حلفائنا الرئيسيين، لكنّ مزارعينا يعانون منذ فترة طويلة من ممارسات تجارية غير عادلة تُخفّض بشكل مصطنع أسعار منتجات مثل الطماطم". وقبل هذا الإعلان الأميركي، أكّدت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم أنّها تعمل من أجل "الحدّ من تداعيات" الرسوم الإضافية. أضافت "من الصعب جدا وقف تصدير الطماطم إلى الولايات المتحدة لأنّ إنتاجهم المحلّي لا يلبّي الطلب". وكان وزير الزراعة المكسيكي خوليو بيرديغي كشف في نيسان/أبريل أنّ 90% من واردات الولايات المتحدة من الطماطم تأتي من المكسيك، متوقّعا أن تؤدّي الرسوم الجمركية الأميركية على صادرات بلاده من هذه الفاكهة إلى ارتفاع أسعارها في الجارة الشمالية لبلاده. والمكسيك، أكبر شريك تجاري للولايات المتّحدة، تجد نفسها في مقدّمة الدول التي يشنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب حربا تجارية ضدّها منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
حاكمة نيويورك: المونديال مستهدف من الطائرات المسيرة
دعت حاكمة ولاية نيويورك الأميركية كاثي هوكول، الاثنين، الرئيس دونالد ترمب، إلى تعزيز الدفاعات الاتحادية ضد هجمات الطائرات المسيرة، قائلة إن فعاليات مثل نهائيات كأس العالم لكرة القدم واحتفالات الولايات المتحدة بالذكرى 250 لتأسيسها تعد «أهدافاً رئيسية». وأشارت إلى أنه في الصيف المقبل «ستكون منطقة نيويورك مركزاً للعديد من الفعاليات البارزة، منها نهائيات كأس العالم لكرة القدم وتجمع السفن الشراعية الطويلة واستعراض البحرية الدولي... واحتفال الولايات المتحدة بالذكرى 250 لتأسيسها، وهو ما سيمثل أهدافاً رئيسية». وقالت في رسالة إلى ترمب نُشرت الاثنين: «نحن بحاجة إلى استراتيجية اتحادية شاملة لا تحسن بشكل كبير قدرات الكشف عن الطائرات المسيرة على المستوى الوطني فحسب، بل توفر أيضاً تدابير تقليل مخاطر قوية ومتعددة الطبقات». وأضافت أن على الحكومة بذل جهد أكبر لحماية «البنية التحتية الحيوية مثل المراكز السكانية والمرافق والأصول العسكرية». وحثت البيت الأبيض على اتخاذ إجراء، مشيرة إلى سلسلة من الحوادث في العام الماضي والاستخدام المتزايد للطائرات المسيرة في الحرب بأوكرانيا وغيرها من مناطق التوتر في جميع أنحاء العالم. ولم يعلق البيت الأبيض بعد. وأنشأ ترمب الشهر الماضي فريق عمل اتحادياً لضمان سيطرة الولايات المتحدة على الأجواء الأميركية وزيادة القيود على المواقع الحساسة وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا الاتحادية للكشف الفوري عن الطائرات المسيرة وتقديم المساعدة لأجهزة إنفاذ القانون على مستوى الولايات والمحليات. وتقام المباراة النهائية في كأس العالم لكرة القدم في 19 يوليو (تموز) 2026، في إيست رذرفورد في نيوجيرسي، على بعد نحو 21 كيلومترًا من مدينة نيويورك. وقالت هوكول: «يشكل الهجوم على البنية التحتية العسكرية الاستراتيجية والبنية التحتية الحيوية في نيويورك خطراً ملحاً على الولايات المتحدة». وأضافت: «الحقيقة هي أن الحكومة الاتحادية غير مستعدة وغير مهيأة بشكل جيد لرصد تهديدات (الطائرات المسيرة) والتخفيف من حدتها، والولايات مكبلة بسبب نقص التشريعات والإجراءات من قبل إدارة الطيران الاتحادية». وقال مايكل كراتسيوس، مدير مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض، إن ترمب يهدف أيضاً إلى التصدي «للتهديد المتزايد من الإرهابيين وإساءة استخدام الطائرات المسيرة من جهات أجنبية في المجال الجوي الأميركي». وأضاف أن البلاد «تؤمن حدودها من تهديدات الأمن القومي، بما في ذلك التهديدات الجوية، مع اقتراب فعاليات عامة واسعة النطاق مثل الألعاب الأولمبية وكأس العالم». وتستضيف لوس أنجليس دورة الألعاب الأولمبية في صيف عام 2028.