
تاريخ سيميوني السيّئ في كأس إسبانيا يُلهم برشلونة
يُعد دييغو بابلو سيميوني رمزاً خالداً في تاريخ أتلتيكو مدريد، سواء كلاعب أو كمدرب، فمنذ توليه مسؤولية الفريق في كانون الأول/ ديسمبر 2011، قاد الأرجنتيني "روخيبلانكوس" إلى مستوى جديد، إذ حوّلهم إلى منافس حقيقي على جميع البطولات، محققاً عشرة ألقاب، بما في ذلك لقبان في الدوري الإسباني ولقبان في الدوري الأوروبي.
إخفاقات متكررة في كأس الملك لكن على الرغم من نجاحاته المحلية والقارية، فإن بطولة كأس ملك إسبانيا تمثل كابوساً مستمراً لسيميوني. فمنذ تتويجه باللقب عام 2013 عقب انتصاره على ريال مدريد في النهائي، لم يتمكن "تشولو" من إضافة لقب آخر لهذه المسابقة إلى خزائنه، بل تعرّض لسلسلة من الإقصاءات المؤلمة.
في موسم 2013-2014 خرج من نصف النهائي أمام ريال مدريد، وفي 2014-2015 خرج من ربع النهائي أمام برشلونة، ثم في 2015-2016 خرج من ربع النهائي أمام سلتا فيغو، وفي 2016-2017 خرج من نصف النهائي أمام برشلونة.
دييغو بابلو سيميوني (إكس)
واستمر الإخفاق في 2017-2018 بالخروج من ربع النهائي أمام إشبيلية، وفي 2018-2019 خرج من دور الـ16 أمام جيرونا، بينما في 2019-2020 خرج من دور الـ32 أمام كولتورال ليونيسا.
وفي 2020-2021 خرج من الدور الثاني أمام كورنيلا، وفي 2021-2022 خرج من دور الـ16 أمام ريال سوسييداد، أما في 2022-2023 فخرج من ربع النهائي أمام ريال مدريد، وأخيراً في 2023-2024 خرج من نصف النهائي أمام أتلتيك بلباو.
الكأس... عقدة لم تنكسر منذ 17 أيار/ مايو 2013، لم يتمكن أتلتيكو مدريد من تجاوز حاجز نصف النهائي سوى ثلاث مرات فقط، بينما كانت مسيرته في البطولة مليئة بخيبات الأمل والإقصاءات المبكرة. بعض هذه الخيبات كانت مفاجئة وصادمة، مثل خروجه أمام فرق من درجات أدنى مثل كولتورال ليونيسا وكورنيلا، ما جعل البطولة مصدر إحباط متواصل لجماهير الفريق.
برشلونة يتطلع للاستفادة من العقدة وبعد التعادل المثير 4-4 في مباراة الذهاب بملعب مونتجويك، باتت الفرصة مواتية لبرشلونة ليؤكد تفوّقه في الكأس على سيميوني. ففي المرتين السابقتين اللتين واجه فيهما الفريق الكاتالوني أتلتيكو تحت قيادة المدرب الأرجنتيني، خرج "بلاوغرانا" منتصراً، حيث أقصى برشلونة خصمه من ربع نهائي نسخة 2014-2015 ومن نصف نهائي 2016-2017.
هذا الموسم، تبدو الكأس بمثابة الفرصة الأخيرة لأتلتيكو مدريد لإنقاذ موسمه، بعد خروجه من دوري الأبطال أمام ريال مدريد وتراجع حظوظه في "لا ليغا"، إذ يحتل الفريق المركز الثالث بفارق تسع نقاط عن برشلونة المتصدر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 22 دقائق
- النهار
بوستيكوغلو يجهل مصيره مع توتنهام
لم يناقش الأسترالي أنج بوستيكوغلو مدرب توتنهام بطل الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ"، مستقبله بعد مع رئيس النادي دانيال ليفي، وفقاً لما ألمح الرجل الذي قاد النادي الإنكليزي إلى تحقيق أول بطولة منذ 17 عاماً. وتمكن بوستيكوغلو الذي واجه انتقادات كثيرة هذا الموسم، من قيادة توتنهام إلى مجد لقب الدوري الأوروبي بعد الفوز على مانشستر يونايتد 1-0 الأربعاء في بلباو. ويُعد هذا أول لقب أوروبي يحققه النادي اللندني الشمالي منذ 41 عاماً، ما ضمن له التأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل، على الرغم من احتلاله المركز السابع عشر في الدوري. وفي ظل هذا المركز الذي يقبع فيه، فإن توتنهام مهدد بتحقيق أسوأ مركز له في الدوري منذ موسم 1976-1977، وسط تقارير تشير إلى أن بوستيكوغلو قد يُقال من منصبه. وعقب احتفال الآلاف من جماهير توتنهام بالمدرب في موكب احتفالي بلقب الدوري الأوروبي الجمعة، قال بوستيكوغلو: "الموسم الثالث دائماً أفضل من الثاني"، في تلميح إلى أنه يعتقد بأنه سيستمر في منصبه. لكن خلال حديثه لوسائل الإعلام قبل المباراة الأخيرة في الدوري أمام برايتون الأحد، أكد المدرب أنه لا يزال يجهل مصيره. وقال بوستيكوغلو للصحافيين السبت: "كان ينبغي أن أفكر أكثر، لأن شخصاً ما أشار إلى أنه أحياناً يتم التخلص من الشخصية الرئيسية. ربما أكون في ورطة". وأضاف: "قلت ذلك حتى قبل المباراة (أمام يونايتد)، أنا أؤمن حقاً أننا نبني شيئاً، والانتصار المهم يُسرّع من هذه العملية. أؤمن بذلك بشدة، ولن أضع حداً لما يمكن أن نحققه". وتابع الأسترالي: "كما قلت قبل المباراة، لم أخض أي نقاشات مع النادي. ربما كانوا ينتظرون انتهاء الضوضاء ليعطوني بعض التوجيهات، لكنني لم أسمع شيئا من النادي". وعندما سُئل عن فرص استمراره للموسم الثالث، أشار المدرب إلى المسلسل الكوميدي الأميركي ساينفلد، وإلى حلقة يظهر فيها جورج كوستانزا عائداً إلى عمله على الرغم من استقالته. قال: "لم أفكر في الأمر. أفترض أن أحدهم سيخبرني بشيء في مرحلة ما. وإن لم يحدث، فسأعود الموسم المقبل وأتصرف مثل كوستانزا من ساينفلد؛ سأجلس على المكتب وأتابع عملي".


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
سيميوني يرفض الاستسلام: كأس العالم للأندية هدفنا المقبل
يشعر المدرب دييغو سيميوني بالإحباط من أن أتلتيكو مدريد سينهي الموسم المحلي من دون تحقيق أي لقب لكنه قال إن فريقه قدم مسيرة إيجابية رغم ذلك. وصرح سيميوني اليوم السبت أن أتلتيكو، الذي يحتل المركز الثالث في الدوري بفارق 12 نقطة عن برشلونة حامل اللقب، خرج من كأس ملك إسبانيا أمام برشلونة ومن دور 16 بدوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد لكنه لا يزال يعول على كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة الشهر المقبل. وقال سيميوني للصحافيين قبل أن يحل فريقه ضيفاً على جيرونا غداً الأحد: "لا يزال الوضع إيجابياً... نافسنا بشكل جيد جداً حتى قبل نهائي الكأس، ونافسنا بشكل جيد في دوري أبطال أوروبا، وهذا أحد أفضل مواسمنا". وأضاف: "في الدوري الإسباني، كانت لدينا طموحات حتى آذار / مارس، شعرت أن هذا هو الموسم الذي اقتربنا فيه من المنافسة على اللقب". وتابع: "نشعر بالإحباط لعدم فوزنا بأي لقب لإسعاد الجماهير... سنشارك في كأس العالم للأندية، وهي بطولة جديدة علينا، ونأمل في تقديم أداء يرضينا". وقال سيميوني، الذي قاد أتلتيكو للفوز بلقبين في الدوري الإسباني واثنين في الدوري الأوروبي، إنه يركز على إنهاء موسم الدوري بشكل جيد إذ يكفيه التعادل مع جيرونا لضمان المركز الثالث. وأضاف: "ما زلنا نفكر في اللعب غداً مع من يقدمون أفضل ما لديهم. لا نركز على منح فرص للتأهل لكأس العالم للأندية".


النهار
منذ 4 ساعات
- النهار
يامال يحمل إرث ميسي ويُشعل "كامب نو" بالرقم 10
يستعد نادي برشلونة الإسباني للإعلان عن حدث استثنائي في مسيرة نجمه الشاب لامين يامال، يتمثل في منحه القميص الأسطوري رقم 10، الذي سبق أن ارتداه الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي، في لحظة تُجسّد بداية مرحلة جديدة في "كامب نو". وبحسب ما كشفته تقارير إعلامية، فإن الإعلان الرسمي عن ارتداء لامين يامال للرقم 10 سيكون يوم 13 تموز / يوليو 2025، بالتزامن مع احتفاله بعيد ميلاده الثامن عشر، وهو الموعد الذي يُرتقب أن يوقّع فيه أيضاً على عقد جديد طويل الأمد يمتد حتى عام 2030، يتضمن مزايا مالية وفنية متناسبة مع مستواه المتصاعد. ويحمل يامال حالياً الرقم 19، وهو الرقم الذي سبق أن حمله ميسي نفسه قبل أن يتحوّل إلى الرقم 10 عام 2008 عقب رحيل البرازيلي رونالدينيو. ورغم حداثة سنه، فإن لامين نجح سريعاً في خطف الأنظار ليُصبح الوريث المنطقي لرقم ميسي، بعد رحيله عن النادي في صيف 2021. وذكرت إذاعة "كادينا سير" أن النجم الصاعد صوّر بالفعل إعلاناً دعائياً جديداً مع شركة نايكي، ومن المحتمل أن يظهر خلاله بالقميص رقم 10، في خطوة ترويجية تمهّد للإعلان المرتقب. وكان لامين يامال قد قدّم موسماً استثنائياً، حيث لعب 54 مباراة بقميص برشلونة في مختلف المسابقات، مسجلاً 18 هدفاً وصانعاً لـ21 تمريرة حاسمة، ليساهم بشكل مباشر في تتويج الفريق بثلاثية محلية: الدوري الإسباني، كأس الملك، وكأس السوبر الإسباني.