
برشلونة يعقد صفقة رعاية مثيرة للجدل لمدة 4 سنوات
وأشارت مصادر النادي إلى أن قيمة الصفقة، وهي اتفاقية مدتها أربع سنوات، تبلغ 44 مليون يورو (50.5 مليون دولار) للنادي الكتالوني، وقد سُددت بالفعل الدفعة السنوية الأولى التي تجاوزت 10 ملايين يورو.
كجزء من الاتفاقية، أعلن برشلونة أن ملعب كامب نو المُجدد سيحتضن "بيت الكونغو الديمقراطية"، وهو معرض "سيُسلّط الضوء على ثراء وتنوع التراث الثقافي والرياضي الكونغولي من خلال معارض تفاعلية"، وفقًا لبيان النادي.
وأضاف برشلونة أن الاتفاقية ستشهد برنامجًا من المعسكرات والورش الرياضية للأطفال في المنطقة، تُركز على كرة القدم، وكرة السلة، وكرة اليد، وكرة الصالات، وهوكي الحلبة.
في يونيو، أبرم موناكو وميلان أيضًا اتفاقيات مع وزارة الرياضة والترفيه في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
تتضمن اتفاقية موناكو ظهور عبارة "جمهورية الكونغو الديمقراطية قلب أفريقيا" على أكمام قميص الفريق الأول لموناكو، والذي سيشارك في دوري أبطال أوروبا 2025-2026، كما سيظهر كراعٍ على قمصان فرق الأكاديمية. ويقول نادي الدوري الفرنسي إن هذه الشراكة "تهدف إلى المساهمة في تطوير كرة القدم الكونغولية وتعزيز مكانة البلاد الدولية".
صفقة تخفف من أعباء برشلونة المالية
ستساعد هذه الاتفاقية برشلونة في مساعيه لتخفيف ديونه المالية المتراكمة ومعاناته مع قواعد الحد الأقصى للرواتب الصارمة في الدوري الإسباني، والتي أدت إلى تعقيدات في تسجيل اللاعبين الجدد.
يُعد تعزيز دخل النادي وإضافة اتفاقيات رعاية أمرًا بالغ الأهمية لخطط النادي لضم لاعبين جدد هذا الصيف، بعد ضم حارس المرمى خوان غارسيا والمهاجم الشاب روني بردغي بصفقات دائمة، بالإضافة إلى انضمام ماركوس راشفورد على سبيل الإعارة.
صفقة مثيرة للجدل
لكن موقع ذا أثلتيك، التابع لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية واسعة الانتشار، سلّط في تقرير له الضوء على أن الصفقة أثارت الكثير من الجدل بسبب ملف حقوق الإنسان في جمهورية الكونغو.
وحسب تقرير الموقع، فقد أكد أنه في وقت سابق من هذا العام، وثّقت منظمة هيومن رايتس ووتش "تدهورًا في حقوق الإنسان والوضع الإنساني" في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وأضافت أن الرئيس فيليكس تشيسكيدي أشرف على "حملة قمع ضد أعضاء المعارضة ونشطاء المجتمع المدني والنقاد والصحفيين طوال عام 2024".
وفي فبراير، راسلت منظمة العفو الدولية الاتحاد الأوروبي قائلةً إنه "يتعين اتخاذ إجراء عاجل" بشأن "أزمة حقوق الإنسان المتصاعدة" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
صفقة كيدية لرواندا؟
وهناك صراع عسكري شهير بين رواندا والكونغو، قبل أن يتم توقيع اتفاق سلام في الأسابيع الماضية في واشنطن العاصمة يهدف إلى إنهاء عقود من الصراع بين البلدين، مطالبين بـ"حل سياسي تفاوضي - بدلاً من حل عسكري.
جدول مباريات برشلونة الودية قبل الموسم الجديد 2025-2026
وبهذه الاتفاقية سارت الكونغو على نهج الغريمة رواندا، التي كانت قد أقامت عدة اتفاقيات مماثلة، ففي السابق أبرمت هيئة السياحة الرواندية اتفاقيات رعاية في كرة القدم الأوروبية، بدأت برعاية قمصان أرسنال من خلال شعار "زيارة رواندا" في عام 2018، وكانت مدتها في البداية ثلاث سنوات، ثم مُددت في عام 2021.
وكما ورد في حسابات النادي لموسم 2023-2024، حققت اتفاقية الرعاية مع "زيارة رواندا" 10 ملايين جنيه إسترليني (13.4 مليون دولار) كجزء من دخل تجاري إجمالي قدره 218.3 مليون جنيه إسترليني.
كما أبرمت منظمة" زيارة رواندا" أيضًا اتفاقية مع نادي بايرن ميونخ الألماني، وحضر الرئيس الرواندي بول كاغامي مباراتين للفريق في دوري أبطال أوروبا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 طنجة
منذ 36 دقائق
- 24 طنجة
✅ المنتخب المغربي يطمح إلى الظفر بلقب ثالث تاريخي في كأس إفريقيا للمحليين
بعدما حقق اللقب في مناسبتين، وراكم تجربة لا يستهان بها خلال خمس مشاركات، يدخل المنتخب الوطني المغربي للاعبين المحليين غمار منافسات بطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين (شان 2024)، التي ستنظم ما بين 2 و30 غشت بشكل مشترك بين كينيا وتنزانيا وأوغندا، بطموح الظفر بلقب ثالث تاريخي، بعد تتويجي 2018 بالمغرب، و2021 بالكاميرون. وقد عبر عن هذا الطموح الناخب الوطني، طارق السكتيوي، خلال الندوة الصحفية التي خصصت للكشف عن لائحة المنتخب المغربي المشاركة في هذه الدورة، حيث أكد أن اللاعبين المدعوين 'ينتمون إلى أندية اعتادت على خوض المنافسات القارية، مثل نهضة بركان، والرجاء والوداد البيضاويين، والجيش الملكي'. - إعلان - وراكمت العناصر الوطنية تجربة في مواجهة الفرق الإفريقية، وهي قادرة على إحداث الفارق، رغم وقوعها في مجموعة صعبة، تضم منتخبات قوية وأخرى قادرة على خلق المفاجأة. وكان المنتخب المغربي أول الوافدين إلى كينيا، يوم الاثنين، في خطوة تعكس رغبة السكتيوي وطاقمه التقني في توفير كافة الظروف للدفاع عن اللقبين السابقين، ووضع آخر اللمسات على الجانبين التكتيكي والبدني قبل الدخول إلى غمار هذه المنافسة القارية بشكل جيد. وباعتباره حامل لقب نسختين، يعد المنتخب الوطني المغربي من أبرز المرشحين للتتويج ب(شان 2024)، رغم وقوعه في مجموعة صعبة تضم كينيا، أحد البلدان المضيفة، والتي تطمح إلى الظفر بأول لقب في تاريخها، وجمهورية الكونغو الديمقراطية حاملة اللقب مرتين، إلى جانب أنغولا وصيفة نسخة 2011 بالسودان، وزامبيا التي حلت ثالثة في دورة 2009 بكوت ديفوار. ويمكن للنخبة الوطنية التي يقودها طارق السكتيوي، المتوج رفقة المنتخب الأولمبي بالميدالية البرونزية خلال دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، أن تعول على استقرار طاقمها التقني والاستعدادات الجيدة والمكثفة التي خاضتها، وتخللتها مبارتان وديتان كللتا بنتيجتين إيجابيتين أمام بوركينا فاسو (2-1) وتشاد (6-0)، تحسبا لهذا الموعد القاري، الذي يشكل فرصة جديدة لتألق كرة القدم المغربية. وبالإضافة إلى مجموعة المغرب، تم توزيع المنتخبات الـ19 المشاركة في النسخة الثامنة لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين على ثلاث مجموعات، حيث تضم المجموعة الثانية تنزانيا، ومدغشقر، وموريتانيا، وبوركينا فاسو وجمهورية إفريقيا الوسطى، بينما تضم المجموعة الثالثة منتخبات أوغندا، والنيجر، وغينيا، والجزائر وجنوب إفريقيا، أما المجموعة الرابعة فتضم منتخبات السنغال، والكونغو، والسودان ونيجيريا. وتمنح للمنتخب المتوج بلقب هذه النسخة من البطولة، وهي الأولى التي تنظم بشكل مشترك بين ثلاثة بلدان من إفريقيا الجنوبية، جائزة مالية تبلغ 5ر3 ملايين دولار. وستجرى المباريات على أرضيات ملاعب 'بنجامين مكابا' في دار السلام، و'أمان' في زنجبار (تنزانيا)، وكذا الملعب الوطني 'نيايو' وبمركز 'موي' الدولي الرياضي في كينيا، إضافة إلى ملعب 'نيلسون مانديلا' في كمبالا بأوغندا. وسيفتتح 'أسود الأطلس' مشوارهم بمواجهة قوية أمام أنغولا، يوم 3 غشت على أرضية الملعب الوطني 'نيايو' بنيروبي، في مباراة حاسمة من أجل البصم على بداية جيدة في هذه البطولة القارية. وستواجه العناصر الوطنية في ثاني مبارياتها منتخب كينيا، يوم الأحد 10 غشت، قبل أن تلاقي نظيرتها من زامبيا، يوم الخميس 14 غشت، على أن تختتم دور المجموعات بمواجهة جمهورية الكونغو الديمقراطية، يوم الأحد 17 غشت، على أرضية ملعب 'نيايو'.


WinWin
منذ 37 دقائق
- WinWin
نجم برشلونة يستفز ريال مدريد بشأن الميركاتو
أدلى لاعب خط وسط برشلونة داني أولمو بتصريح مقتضب، حاول من خلاله التقليل من تحركات ريال مدريد في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، في الوقت الذي اعتبر فيه أن ميركاتو ناديه يعد الأفضل حتى الآن. تعاقد البارسا حتى الآن مع ثلاثة لاعبين فقط، هم حارس المرمى خوان غارسيا من إسبانيول، وماركوس راشفورد على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد، إضافة إلى اللاعب الشاب روني بردغجي من نادي كوبنهاغن الدنماركي. من ناحية أخرى، حسم الريال 5 صفقات مهمة حتى الآن، أبرزها ترنت ألكسندر أرنولد من ليفربول، ودين هويسين من بورنموث، وألفارو كاريراس من بنفيكا، إضافة إلى فرانكو ماستانتونو من ريفر بليت الأرجنتيني. إهانة علنية لمودريتش.. برشلونة يستفز ريال مدريد اقرأ المزيد وليس معروفًا إن كان ميركاتو عملاقي الدوري الإسباني قد انتهى أم لا، خاصة وأن كلا الفريقين بحاجة إلى تدعيمات جديدة في بعض المراكز المهمة، مثل خطي الدفاع والوسط، ويبدو الريال الأقرب لعقد صفقات جديدة، بحكم ارتياحه المالي بعكس البارسا. أولمو: ميركاتو برشلونة أفضل من ريال مدريد خرج داني أولمو بتصريح قصير ومثير، تحدث خلاله عن ميركتو فريقه مقارنة بميركاتو الغريم ريال مدريد، كاشفًا بأن ما قامت به إدارة خوان لابورتا حتى الآن هو الأفضل، على الرغم من التعاقد مع ثلاثة لاعبين فقط، منهم واحد على سبيل الإعارة، وآخر لاعب شاب مجهول لدى الكثير من الجماهير. وقال أولمو في تصريح مستفز لإذاعة (Cope): "لقد قمنا باستقدامات أفضل من ريال مدريد"، في استصغار واضح للصفقات الجديدة التي أبرمها النادي المدريدي، على الرغم من صرفه لمبالغ مالية كبيرة، حيث كلفت الصفقات مجتمعة حوالي 165 مليون يورو. أولمو يعقتد أن ميركاتو برشلونة أفضل من ريال مدريد وأضاف الدولي الإسباني يقول: "سيرغب ريال مدريد أيضًا في ضم أفضل اللاعبين، لذا فهذا أمر جيد جدًّا من هذا المنظور. أعتقد أننا عززنا فريقنا وتحسننا"، وزاد: "في النهاية، جميع الفرق تقوم بإجراء تغييرات في الصيف وفي الشتاء، ونحن لا نهتم إذا قاموا بالتوقيع مع لاعبين جدد، في النهاية يتعين علينا التركيز على فريقنا فقط". من جانبه، كلفت الصفقات الثلاثة التي أبرمها برشلونة خزائن النادي نحو 27.5 مليون يورو فقط (25 مليون لصفقة غارسيا و2.5 لصفقة بردغجي)، بينما استفاد الفريق من خدمات راشفورد بشكل شبه مجاني، مع وضع بند خيار الشراء بقيمة 30 مليون يورو.


WinWin
منذ 38 دقائق
- WinWin
سندرلاند بين أعلى الأندية الصاعدة إنفاقًا بتاريخ البريميرليغ
بالنسبة للكثير من الأندية الصاعدة إلى الدرجة الممتازة في الدوريات الكبرى، فإن الهدف الرئيسي عادة يكون في النجاة وعدم العودة سريعًا إلى الدرجة الأدنى، لكن البعض يتجاوز في طموحاته ذلك من خلال استعراض (عضلاته المادية) في سوق الانتقالات، وذلك بحثًا عن موقع أفضل في لائحة الترتيب يمكنه من ضمان مشاركة أوروبية، أو المضي لمسافة بعيدة في مسابقة الكأس. في إنجلترا، بدا أن الفجوة أصبحت كبيرة ما بين أندية البريميرليغ والتشامبيونشيب، حيث هبطت الأندية الثلاثة التي صعدت مباشرة إلى دوري الدرجة الأولى على مدار الموسمين الماضيين، علمًا أن هذه الظاهرة لم تحدث سوى مرة واحدة فقط في حقبة البريميرليغ على مدى ثلاثة عقود. وهو ما يؤكد أن البقاء في الدوري الممتاز بات أصعب بكثير عما كان عليه في الماضي. سندرلاند على خطى نوتنغهام فوريست بعد ثماني مواسم أمضاها بين غياهب الدرجتين الثانية والثالثة في إنجلترا، نجح سندرلاند في العودة إلى مصاف أندية البريميرليغ لأول مرة منذ موسم 2016-17، وذلك بعد أن حل رابعًا في الموسم الفائت من دوري الدرجة الأولى، ليتأهل من خلال ملحق البلاي أوف بتغلبه على كوفنتري سيتي ومن ثم على شيفيلد يونايتد. ولضمان عدم العودة السريعة، فقد انخرط فريق القطط السوداء في سوق الانتقالات الصيفية، وأنفق الكثير من الأموال على بعض الأسماء الكبيرة مثل لاعب أرسنال وباير ليفركوزن السابق السويسري غرانيت تشاكا، وكذلك بعض المواهب كلاعب خط الوسط حبيب ديارا. ومع بقاء نافذة الانتقالات مفتوحة، فإنه من المنتظر أن يحطم سندرلاند الرقم القياسي في الإنفاق بالنسبة للأندية الصاعدة، والذي سجله نوتنغهام فوريست في موسم 2021-22، عندما عزز صفوفه بـ13 لاعبًا من خلال إنفاق 155 مليون يورو، ولم يضمن (فوريست) بقاءه فحسب في البريميرليغ، بل نافس على المراكز الأولى في الموسم الماضي، قبل أن يحتل المركز السابع ويضمن المشاركة في إحدى المسابقات الأوروبية لأول مرة منذ 29 عامًا. ترتيب الأندية الصاعدة الأكثر إنفاقًا من خلال إنفاقه لـ130 مليون يورو، اخترق سندرلاند قائمة العشرة الأوائل للأندية الصاعدة الأكثر إنفاقًا في تاريخ البريميرليغ، وهي القائمة التي يتصدرها كما ذكرنا فريق نوتنغهام فوريست من خلال انفاقه 155 مليونًا في موسم 2021-2022. ويحتل فريق أستون فيلا المركز الثاني، فبعد أن عاد إلى البريميرليغ في موسم 2019-2020 أنفقت إدارة النادي ما يقارب 148 مليون يورو في الصيف التالي، لينجحوا في تفادي الهبوط، ويتحول الفريق بعدها إلى أحد المنافسين على مراكز الطليعية. خاص | تطورات جديدة في صفقة انتقال نايف أكرد إلى سندرلاند اقرأ المزيد لكن الإنفاق المالي الكبير وحده لا يشكل ضمانة للفرق من أجل البقاء في دوري الدرجة الممتازة في إنجلترا، وهو ما اختبره جيدًا فريقا ايبسويتش تاون وساوثمبتون اللذين يحتلان المركزين الرابع والخامس على القائمة بـ125 و117 مليونًا على التوالي، إذ هبط كلا الناديين في الموسم التالي مباشرة. وتعرض فولهام إلى المصير ذاته بعد أن أنفق 113 مليون يورو في حملته لموسم 2018-2019، لكنه هبط في الموسم ذاته، وتكرر الأمر مع بيرنلي في موسم 2023-2024، بعد أن أنفق 110.5 ملايين يورو لتعزيز صفوفه، لكن ذلك لم ينقذه من الهبوط أيضًا في الموسم نفسه.