logo
المنظمات الأهلية الفلسطينية تدين عسكرة المساعدات الإنسانية

المنظمات الأهلية الفلسطينية تدين عسكرة المساعدات الإنسانية

شبكة أنباء شفا٣٠-٠٧-٢٠٢٥
شفا – تُدين شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية‎ (PNGO) ‎بأشد العبارات الممكنة عرقلة سلطات الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة ‏وعسكرة المساعدات الإنسانية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة. إن ما يسمى بـ'نظام المساعدة‎' ‎الإسرائيلي تم ‏تصميمه لإطالة أمد المجاعة والعقاب الجماعي والموت الجماعي وليس لتقديم دعم حقيقي. وكفلسطينيين، لم نلمس أي تحسن ‏على الأرض رغم الإجراءات الإسرائيلية الجديدة‎.‎
إن المجازر الأخيرة في مواقع توزيع المساعدات – حيث قُتل أكثر من 1200 فلسطيني من المُجوعين، بينهم نساء وأطفال، ‏بينما كانوا يبحثون في يأس عن الطعام – هي دليل على سياسات الإبادة الجماعية التي تنتهجها إسرائيل. لقد حول جيش ‏الاحتلال الإسرائيلي هذه النقاط 'الإنسانية' إلى ساحات قتل، مستهدفاً المدنيين عمداً في أكثر لحظاتهم ضعفاً‎.‎
والآن، فإن إعلان الاحتلال الإسرائيلي عن 'تعليق إنساني للهجمات' ووصول محدود للمساعدات ليس سوى محاولة ‏للتضليل. فبينما ينخدع العالم بإيماءات فارغة، تواصل إسرائيل فرض قيود صارمة على تدفق المساعدات، بينما تسمح ‏لعصاباتها المسلحة بنهب وتخريب القليل من المساعدات التي تدخل. هذا النهب الممنهج يضمن بقاء المجاعة سلاحاً حربياً، ‏في انتهاك صارخ للقانون الدولي وللتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية‎ (ICJ).‎
تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي‎ (IPC) ‎يؤكد أسوأ مخاوفنا: 'أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف في قطاع غزة'، ‏حيث يتلاشى الفلسطينيون – وخاصة الأطفال – جراء الجوع والمرض. هذه ليست كارثة طبيعية، بل هي عملية تجويع ‏مُحسوبة كأداة للإبادة الجماعية‎.‎
نطالب باتخاذ إجراءات فورية‎:‎
‏1.‏ الحماية الدولية‎: ‎يجب على المجتمع الدولي التدخل لتأمين ممرات إنسانية تضمن دخول المساعدات إلى غزة بشكل ‏آمن ودون عوائق – بعيداً عن القيود الإسرائيلية ونهب الميليشيات المدعومة من الاحتلال‎.‎‏2.‏ حماية المدنيين‎: ‎يجب إنهاء استهداف المدنيين والعاملين في المجال الإنساني. على الأمم المتحدة والدول المسؤولة ‏نشر آليات دولية لحماية الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين‎.‎
‏3.‏ إنهاء السيطرة الإسرائيلية على المساعدات‎: ‎لا يمكن ألا يبقى تقرير حياة أو موت الملايين من الفلسطينيين بأيدي ‏الاحتلال الإسرائيلي. يجب إنشاء نظام توزيع مساعدات مستقل وخاضع للإشراف الدولي‎.‎
لقد انقضى وقت البيانات. هناك حاجة الآن إلى إجراءات ملموسة لوقف المجاعة وإنهاء الإبادة الجماعية ومحاسبة إسرائيل ‏على جرائمها. على العالم التحرك قبل أن يهلك المزيد من الفلسطينيين جوعاً وعنفاً‎.‎
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تدين جرائم إسرائيل وتدعمها استخباراتيًا في غزة
بريطانيا تدين جرائم إسرائيل وتدعمها استخباراتيًا في غزة

قدس نت

timeمنذ يوم واحد

  • قدس نت

بريطانيا تدين جرائم إسرائيل وتدعمها استخباراتيًا في غزة

على الرغم من تصاعد الخلافات بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة، ومطالبة لندن بوقف الحرب فورًا مع التلويح بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر المقبل، فإن المملكة المتحدة تواصل تقديم الدعم الاستخباراتي لإسرائيل عبر طائرات تجسس عسكرية. تحليق طائرات "Shadow R1" فوق غزة أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني من طراز "Shadow R1" نفذت منذ ديسمبر 2023 مئات مهام المراقبة الجوية غير المسلحة فوق قطاع غزة، بهدف معلن يتمثل في تحديد مواقع المحتجزين المفقودين. وأوضحت الوزارة أن المعلومات التي تجمعها هذه الطائرات تُشارك بشكل روتيني مع إسرائيل، التي تستخدمها في عمليات التتبع الميداني. وتتمتع الطائرات البريطانية بأجهزة استشعار إلكترونية متطورة قادرة على رصد تحركات الأفراد والمركبات، والتعرف على المباني المستهدفة، ما يمنح إسرائيل تفوقًا استخباراتيًا في الميدان. انطلاق المهام من قاعدة أكروتيري في قبرص تنطلق طائرات التجسس البريطانية من قاعدة أكروتيري التابعة لسلاح الجو الملكي في قبرص، حيث تنفذ رحلات مراقبة مكثفة، كان آخرها الشهر الماضي، فوق مناطق متعددة في غزة. تزامن مع خطط إسرائيلية لاحتلال القطاع تأتي هذه التطورات بالتزامن مع تصريحات لمسؤولين إسرائيليين عن خطط للاستيلاء الكامل على قطاع غزة وهزيمة حركة حماس، وهو ما يثير معارضة دولية متزايدة، وسط تحذيرات من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع. موقف بريطانيا السياسي ورغم استمرار الدعم الاستخباراتي لإسرائيل، فرضت لندن عقوبات على عدد من الوزراء الإسرائيليين المتشددين، وهددت بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة إذا لم تتحسن الأوضاع الإنسانية في غزة. كما أعرب وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن صدمته إزاء التقارير التي تتحدث عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين في مراكز توزيع المساعدات. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - القدس المحتلة

مقرر أممي: "إسرائيل" تدير حملة تجويع جماعيَّة بغزَّة منذ 500 يوم وكلُّ المعلومات كانت مُتاحة للعلن!
مقرر أممي: "إسرائيل" تدير حملة تجويع جماعيَّة بغزَّة منذ 500 يوم وكلُّ المعلومات كانت مُتاحة للعلن!

فلسطين أون لاين

timeمنذ يوم واحد

  • فلسطين أون لاين

مقرر أممي: "إسرائيل" تدير حملة تجويع جماعيَّة بغزَّة منذ 500 يوم وكلُّ المعلومات كانت مُتاحة للعلن!

قال مايكل فخري، المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالحق في الغذاء، إن "إسرائيل تتعمد تجويع غزة. إنها إبادة جماعية". وأضاف لصحيفة "الغارديان" البريطانية، أن الحكومات والشركات لا يمكنها الادعاء بأنها متفاجئة من هول ما يحدث الآن. وتابع، "لقد بنت إسرائيل أكثر آلة تجويع فاعلية يمكن تخيلها. لذلك، ورغم أن رؤية الناس يتضورون جوعًا أمرٌ صادم دائمًا، فلا ينبغي لأحد أن يتظاهر بالمفاجأة. كل المعلومات كانت متاحة للعلن منذ أوائل عام 2024". وأكمل: "إسرائيل تتعمد تجويع غزة. إنها إبادة جماعية. إنها جريمة ضد الإنسانية. إنها جريمة حرب. لقد ظللت أكرر ذلك مرارًا وتكرارًا". وأشار فخري إلى تصريح وزير جيش الاحتلال آنذاك، يؤاف غالانت في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عن "حصار كامل" على غزة، قائلًا إنه، سيوقف تزويد القطاع بالكهرباء والطعام والماء والوقود. والآن، يتسبب التجويع الواسع النطاق، وسوء التغذية، والأمراض في الارتفاع الحاد في الوفيات المرتبطة بالجوع في غزة، حيث تم إدخال أكثر من 20,000 طفل إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية الحاد بين نيسان/أبريل ومنتصف تموز/ يوليو، وفقًا لتصنيف الأمن الغذائي المتكامل (IPC)، وهي مبادرة عالمية تقدم بيانات فورية عن الجوع والمجاعة للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة. وحذّر تصنيف الأمن الغذائي المتكامل في تنبيه صدر في وقت سابق هذا الأسبوع من أن "أسوأ سيناريو للمجاعة يتجسد حاليًا" في قطاع غزة. وكان فخري من أوائل من حذروا من المجاعة الوشيكة، ومن ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لوقف "إسرائيل" عن تجويع مليوني شخص في غزة. وأوضح فخري: "تصوير المجاعة الجماعية على أنها نتيجة للحصار الأخير، هو سوء فهم لآلية عمل المجاعة وما يحدث في غزة. فالناس لا يموتون جوعًا فجأة، والأطفال لا يذوون بهذه السرعة. هذا لأنهم أُضعفوا عمدًا لفترة طويلة. لقد استخدمت إسرائيل الغذاء سلاحًا منذ إنشائها. وهي قادرة، بل تفعل، على تخفيف وطأة آلة المجاعة وتضييقها استجابةً للضغوط؛ لقد دأبت على ضبط هذا الوضع لمدة 25 عامًا". واستمر في القول: "أرى خطابًا سياسيًا أقوى، وإدانةً أكبر، وخططًا مقترحة أكثر، لكن رغم تغير الخطاب، ما زلنا في مرحلة التقاعس. لا عذر للسياسيين والشركات، إنهم مُخزون حقًا. إن تزايد أعداد ملايين الناس يُظهر أن الجميع في العالم يُدركون حجم المسؤولية التي تقع على عاتق العديد من الدول والشركات والأفراد". ويرى فخري أنه في ضوء استمرار الولايات المتحدة في استخدام حق النقض ضد قرارات وقف إطلاق النار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فقد أصبح من الواجب على الجمعية العامة للأمم المتحدة أن تدعو إلى إرسال قوات حفظ سلام لمرافقة القوافل الإنسانية إلى غزة. وأوضح موقفه، بالقول: "إنهم يمتلكون أغلبية الأصوات، والأهم من ذلك، أن ملايين الناس يطالبون بذلك. يحاول الناس العاديون اختراق حصار غير قانوني لإيصال المساعدات الإنسانية، وتطبيق القانون الدولي الذي تعجز حكوماتهم عن تنفيذه. وإلا فلماذا ننشر قوات حفظ السلام إن لم يكن لإنهاء الإبادة الجماعية ومنع المجاعة؟". وتزداد حدّة الجوع في قطاع غزة، فيما تعجز المنظمات الدولية عن إيجاد آلية لإدخال المساعدات والأدوية والمكملات الغذائية للأطفال المجوَّعين، نتيجة السياسات الإسرائيلية المفروضة، الأمر الذي يهدّد حياة الآلاف الذين يفتقرون إلى التغذية السليمة، فيما تتصاعد التحذيرات من خطورة التجويع المتعمّد في قطاع غزة. ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، أغلق الاحتلال الإسرائيلي جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، منقلبًا على اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 18 يناير/كانون الثاني، والذي نصّ على إدخال 600 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يوميًا. وخلفت الإبادة "الإسرائيلية" بدعم أمريكي، أكثر من 210 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين. المصدر / وكالات

ضباط إسرائيليون يتلقّون رشاوى "ضخمة" لتسهيل إدخال بضائع لغزة
ضباط إسرائيليون يتلقّون رشاوى "ضخمة" لتسهيل إدخال بضائع لغزة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 2 أيام

  • فلسطين أون لاين

ضباط إسرائيليون يتلقّون رشاوى "ضخمة" لتسهيل إدخال بضائع لغزة

متابعة/ فلسطين أون لاين كشفت مصادر محلية في قطاع عن تورّط ضباط في جيش الاحتلال الإسرائيلي في تلقي رشاوى مالية ضخمة من بعض التجار داخل القطاع، مقابل تسهيل دخول بضائع محظورة أو شحيحة، في ظل الحصار الخانق المستمر. وبحسب المصادر لـ"عربي21" ، يدفع عدد محدود من التجار مبالغ تصل إلى مئات آلاف الدولارات لضباط إسرائيليين مقابل إدخال سلع مثل الهواتف المحمولة، والسجائر، والألواح الشمسية، ومستلزمات أخرى نادرة، ارتفع الطلب عليها بشكل لافت نتيجة الحصار. وأكدت المصادر أن هذه العمليات تُجرى بعيداً عن المعابر الرسمية، مثل معبر كرم أبو سالم أو حاجز إيرز، حيث يتم إدخال الشحنات عبر فتحات في السياج الأمني شرق القطاع، بترتيبات ميدانية مع ضباط وجنود في جيش الاحتلال. وأوضح أحد المصادر أن تاجرًا دفع أكثر من 150 ألف دولار لضباط إسرائيليين مقابل شحنة من الأجهزة الإلكترونية والهواتف المحمولة، حيث تولّى الضباط شراء البضائع من داخل "إسرائيل" وتنسيق نقلها إلى القطاع عبر طرق غير رسمية. وأشار إلى أن الشاحنات لا تدخل عبر المنافذ المعروفة، بل تُنقل سرًّا إلى نقاط بعيدة عن المناطق السكنية، لتُسلّم لاحقًا للتاجر، وغالبًا عبر وسطاء محليين أو متعاونين مع الاحتلال. وبيّن أن إحدى الشحنات وصلت بالفعل إلى شارع صلاح الدين قرب حي الشجاعية، حيث استلمها التاجر وباعها لاحقًا بأسعار مضاعفة. وأعلنت سلطات الاحتلال اليوم الثلاثاء التصديق على آلية لاستئناف إدخال البضائع إلى قطاع غزة جزئيا عبر القطاع الخاص، وذلك بشكل تدريجي وتحت رقابة وتفتيش أمني مشدد. وقال المتحدث باسم منسق أعمال حكومة الاحتلال في الضفة الغربية وغزة إن الهدف من هذا الإجراء زيادة حجم المساعدات إلى غزة مع تقليل الاعتماد على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في إيصالها. وأضاف أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية وافقت على التعامل مع عدد محدود من التجار المحليين في غزة. يأتي ذلك فيما تواصل سلطات الاحتلال حصار قطاع غزة ومنع دخول ووصول المساعدات بطرق آمنة للفلسطينيين الذي يواجهون الموت في سعيهم للحصول على مساعدات من مراكز ما تعرف باسم "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تديرها الولايات المتحدة بحماية الجيش الإسرائيلي. بالمقابل، تتوفر بعض المواد الغذائية التي تُسرق من شاحنات قليلة يدخلها الجيش الإسرائيلي بأسعار خيالية لا يمكن للسكان الذي يواجهون العدوان الإسرائيلي منذ نحو عامين توفيرها لأبنائهم الذين يعيشون مجاعة في ظل أزمة سيولة حادة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store