
"بوليساريو" تبحث عن رتق بكارتها بعدما فضحتها صحيفة "La Vanguardia" الإسبانية
ضرب مقال نشرته صحيفة La Vanguardia الإسبانية، قيادات "بوليساريو" في الصميم، بعدما فضحت الوجه الإرهابي البشع، للجبهة الانفصالية وتجنيدها للأطفال الصغار عبر برنامج "عطلة في سلام"، من أجل تغذية منظمات إرهابية تنشط في منطقة الساحل.
المقال الذي تتبع مسار عدد من الأطفال الذي زجت بهم "بوليساريو" ليصبحوا "قادة" إرهابيين، أثار حفيظة قيادات الجبهة الانفصالية، مما حذا بها إلى تذييل احتجاج وجهته للصحفية الإسبانية، مشيرة من خلاله أن المقال يضر بـ"سمعة" الجبهة الانفصالية.
ونشرت صحيفة La Vanguardia، مقالا أكدت من خلاله على أن العديد من أطفال الصحراويين المحتجزين في مخيمات العار، والذين الذين شاركوا في برنامج "عطلة في سلام" أصبحوا إرهابيين بل وارتقوا إلى قمة تنظيم الدولة الإسلامية في الساحل.
وكشفت الصحيفة الإسبانية عن تورط جبهة البوليساريو المباشر في الإرهاب الدولي، مشيرة إلى أن "التهديد الإرهابي لإسبانيا يأتي من جماعتين تنشطان بحرية في منطقة الساحل".
ووفق نفس المصدر، فإن الأمر يتعلق بـ"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، والتي تسعى إلى التوسع في المغرب العربي، وفي حال تحقيقها لأهدافها، قد تضع الإرهابيين على أبواب شبه الجزيرة الإيبيرية.
فضلا عن ذلك هناك "تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا"، الفرع الساحلي لداعش، وهو أكثر عنفا بكثير نظرا لوجود قادة صحراويين متطرفين قادرين على تحريض جهات معزولة على شن هجمات على الأراضي الأوروبية.
ولفتت صحيفة La Vanguardia، أن عدد هؤلاء "القادة" الإرهابيين يقدر بحوالي عشرة صحراويين وقد ولدوا في مخيمات تندوف جنوب الجزائر، وشاركوا في برنامج "عطلة في سلام"، الذي يسمح للأطفال بقضاء الصيف في إسبانيا، بعيدًا عن ظروف المعيشة القاسية في مخيمات الاحتجاز.
وإذ حذر المقال من الخطر المحذق بالمنطقة المغاربية وأوربا بسبب التوجه الإرهابي لـ"بوليساريو"، تكفل المدعو "عبد الله عربي"، ممثل الجبهة الانفصالية في إسبانيا بمراسلة La Vanguardia، محيلا على أن المقال يضر بـ"صورة" صنيعة النظام العسكري الجزائري.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ يوم واحد
- الجريدة 24
"بوليساريو" تبحث عن رتق بكارتها بعدما فضحتها صحيفة "La Vanguardia" الإسبانية
ضرب مقال نشرته صحيفة La Vanguardia الإسبانية، قيادات "بوليساريو" في الصميم، بعدما فضحت الوجه الإرهابي البشع، للجبهة الانفصالية وتجنيدها للأطفال الصغار عبر برنامج "عطلة في سلام"، من أجل تغذية منظمات إرهابية تنشط في منطقة الساحل. المقال الذي تتبع مسار عدد من الأطفال الذي زجت بهم "بوليساريو" ليصبحوا "قادة" إرهابيين، أثار حفيظة قيادات الجبهة الانفصالية، مما حذا بها إلى تذييل احتجاج وجهته للصحفية الإسبانية، مشيرة من خلاله أن المقال يضر بـ"سمعة" الجبهة الانفصالية. ونشرت صحيفة La Vanguardia، مقالا أكدت من خلاله على أن العديد من أطفال الصحراويين المحتجزين في مخيمات العار، والذين الذين شاركوا في برنامج "عطلة في سلام" أصبحوا إرهابيين بل وارتقوا إلى قمة تنظيم الدولة الإسلامية في الساحل. وكشفت الصحيفة الإسبانية عن تورط جبهة البوليساريو المباشر في الإرهاب الدولي، مشيرة إلى أن "التهديد الإرهابي لإسبانيا يأتي من جماعتين تنشطان بحرية في منطقة الساحل". ووفق نفس المصدر، فإن الأمر يتعلق بـ"جماعة نصرة الإسلام والمسلمين"، والتي تسعى إلى التوسع في المغرب العربي، وفي حال تحقيقها لأهدافها، قد تضع الإرهابيين على أبواب شبه الجزيرة الإيبيرية. فضلا عن ذلك هناك "تنظيم الدولة الإسلامية في غرب إفريقيا"، الفرع الساحلي لداعش، وهو أكثر عنفا بكثير نظرا لوجود قادة صحراويين متطرفين قادرين على تحريض جهات معزولة على شن هجمات على الأراضي الأوروبية. ولفتت صحيفة La Vanguardia، أن عدد هؤلاء "القادة" الإرهابيين يقدر بحوالي عشرة صحراويين وقد ولدوا في مخيمات تندوف جنوب الجزائر، وشاركوا في برنامج "عطلة في سلام"، الذي يسمح للأطفال بقضاء الصيف في إسبانيا، بعيدًا عن ظروف المعيشة القاسية في مخيمات الاحتجاز. وإذ حذر المقال من الخطر المحذق بالمنطقة المغاربية وأوربا بسبب التوجه الإرهابي لـ"بوليساريو"، تكفل المدعو "عبد الله عربي"، ممثل الجبهة الانفصالية في إسبانيا بمراسلة La Vanguardia، محيلا على أن المقال يضر بـ"صورة" صنيعة النظام العسكري الجزائري.


يا بلادي
منذ يوم واحد
- يا بلادي
الإرهاب: البوليساريو تسعى لإسكات وسائل الإعلام الإسبانية
أثار مقال نشرته صحيفة La Vanguardia الإسبانية، يتناول وجود صحراويين منحدرين من مخيمات تندوف في صفوف قيادات مجموعات إرهابية تنشط في منطقة الساحل، غضب جبهة البوليساريو. وقد عبّر ممثل الجبهة في إسبانيا عن استيائه عبر رسالة احتجاج وجهها إلى الصحيفة، معتبراً أن التحليل المنشور «يضر بصورة وسمعة قضية شعب الصحراء الغربية وحركته التضامنية الواسعة في إسبانيا». وطالب عبد الله عربي، ممثل البوليساريو، الصحيفة الإسبانية بـ«تصحيح خطأها». وأشارت La Vanguardia إلى أن أطفالاً صحراويين، وُلدوا في مخيمات تندوف وشاركوا في برنامج «عطلة في سلام» ، قد انضموا إلى حركات إرهابية في الساحل. وكان المقال موضوعاً للنقاش خلال اجتماع استثنائي عُقد يوم الأحد 9 يونيو في مخيم الرابوني، ضم المكتب الدائم للأمانة العامة لجبهة البوليساريو، برئاسة إبراهيم غالي، وفقاً لمصدر مغربي تحدث لموقع يابلادي. ولم يصدر عن الاجتماع أي بيان رسمي. ويجدر بالذكر أن الجبهة حاولت في ماي الماضي تجاوز الدعوات التي أطلقها أحد «وزرائها»، والتي حرضت على ارتكاب أعمال إرهابية ضد السياح والمستثمرين في الصحراء. وقد حذر ممثلها في إسبانيا من نشر «تصريحات مزعومة نُسبت إلى وزير في الجمهورية الصحراوية»، مؤكداً أن المعلومات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام المغربية «تضر بصورة وسمعة جبهة البوليساريو، الممثل الشرعي الوحيد لشعب الصحراء الغربية».


الأيام
منذ 2 أيام
- الأيام
إيران تهدد بضرب المنشآت النووية الإسرائيلية
قال المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، الإثنين، إن القوات الإيرانية قادرة، استنادا إلى وثائق استخبارية لديها حول المنشآت النووية الإسرائيلية، على شنّ هجمات مضادة في حال وجّهت إسرائيل ضربات للجمهورية الإسلامية. ولوّحت إسرائيل مرارا بضرب مواقع إيران النووية لمنع الجمهورية الإسلامية من حيازة القنبلة الذرية، في حين تنفي إيران على الدوام سعيها إلى ذلك. وتأخذ التحذيرات الإسرائيلية منحى تصاعديا منذ بدء المفاوضات بين طهران وواشنطن حول البرنامج النووي الإيراني في أبريل. وجاء في بيان لمجلس الأمن القومي أوردته وكالة مهر الإيرانية 'إن الوصول اليوم إلى هذه المعلومات واستكمال الحلقة الاستخباراتية والعملياتية، قد مكّن مجاهدي الإسلام من الردّ الفوري على أي اعتداء محتمل من قبل الكيان الصهيوني على المنشآت النووية الإيرانية، من خلال استهداف منشآته النووية السرية، وكذلك الردّ بالمثل على أي عمل تخريبي ضد البنى التحتية الاقتصادية أو العسكرية، بشكل دقيق ومتناسق مع نوع الاعتداء'. وذكر الإعلام الرسمي الإيراني، أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصلت على 'كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة المتصلة بالكيان الصهيوني، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بمشاريعه ومنشآته النووية'. وقال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، الإثنين: 'مما لا شك فيه أن هذه المعلومات الحساسة ستزيد من فعالية جهود تعزيز عملية تدمير الكيان الصهيوني المحتل، وستزيد من دقة نقطة إصابة الصواريخ الإيرانية'، وفق ما نقلت عنه وكالة مهر. وتعلن إيران من وقت إلى آخر اعتقال أفراد بتهمة التجسس، واتهمت إسرائيل بالوقوف وراء اغتيالات وأعمال تخريب مرتبطة ببرنامجها النووي. وقال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، إن هيئته لم تتلقَّ 'إشعارا رسميا' بشأن المعلومات الاستخبارية التي أفادت تقارير إعلامية بحيازة إيران لها. وفي كلمة له خلال اجتماع لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، قال غروسي إن المعلومات 'تشير على ما يبدو إلى مركز سوريك' الإسرائيلي للأبحاث النووية.