
"فولوكوبتر" الألمانية تؤجل إطلاق خدمة نقل الركاب بالتاكسي الطائر
أرجأت شركة " فولوكوبتر" الألمانية، المُطوّرة لخدمات التاكسي الطائر، خططها لإطلاق خدمات نقل الركاب إلى عام 2026 بعد استحواذ مجموعة "وانفينج" الصينية عليها، حسبما ذكرت الشركة لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
وكانت "فولوكوبتر"، التي سعت لبناء طائرة ركاب كهربائية بالكامل قادرة على الإقلاع والهبوط عموديا، تهدف في الأصل إلى بدء عملياتها العام الماضي خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس. ومع ذلك، لم تتمكن من الحصول على شهادة السلامة اللازمة.
وقال متحدث باسم الشركة ردا على استفسار من (د ب أ) إن الشركة الناشئة تستهدف الآن الحصول على شهادة من وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي (EASA) في عام 2026 بسبب إعادة الهيكلة وإجراءات الإفلاس الجارية.
وتقدمت الشركة، التي تأسست عام 2011، بطلب إشهار إفلاسها في ديسمبر/كانون الأول الماضي بسبب صعوبات مالية. وفي مارس/آذار الماضي استحوذت مجموعة "وانفينج" الصينية على الشركة. وفي ذلك الوقت كان من المتوقع الحصول على شهادة السلامة هذا العام.
وبعد عملية الاستحواذ أصبحت "فولوكوبتر" الآن شركة شقيقة لشركة "دايموند إيركرافت إندستريز" النمساوية، المملوكة أيضا لـ"وانفينج".
وقال المتحدث باسم "فولوكوبتر": "في إطار عملية الاستحواذ وإجراءات إعادة الهيكلة المصاحبة لها، إنه تم الاحتفاظ بـ 160 موظفا من شركة فولوكوبتر ذات المسؤولية المحدودة... لقد حافظ هذا على الخبرات الأساسية وضمن استمرارية أعمال فولوكوبتر تكنولوجيز ذات المسؤولية المحدودة"، موضحا أن الشركة تركز حاليا على إعادة الهيكلة واستقرار العمليات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 25 دقائق
- أرقام
ارتفاع التضخم في المملكة المتحدة لأعلى مستوياته في أكثر من عام
ارتفع التضخم في المملكة المتحدة بأكثر من المتوقع خلال أبريل ليسجل أعلى مستوياته في حوالي 15 شهرًا، مع ارتفاع فواتير المياه ومجموعة من التكاليف الأساسية. وحسب بيانات مكتب الإحصاءات الوطني الصادرة الأربعاء، ارتفعت أسعار المستهلكين بوتيرة سنوية قدرها 3.5% في أبريل، في حين كان متوقعًا زيادتها 3.3%، بعدما زادت بوتيرة 2.6% في مارس. أما عن التضخم الأساسي – الذي يستبعد البنود الأكثر تذبذبًا مثل الغذاء والطاقة – فتسارع إلى 3.8% على أساس سنوي في أبريل، بعدما بلغ 3.4% في مارس. كما تسارع التضخم في قطاع الخدمات – الذي يتابعه بنك إنجلترا عن كثب كعلامة على ضغوط الأسعار – إلى 5.4% في أبريل من 4.7% في الشهر السابق. وهو ما يعني أن التضخم أعلى كثيرًا من مستهدف بنك إنجلترا البالغ 2%، مع توقع البنك تسارع المعدل أكثر ليصل لذروته عند 3.7% خلال سبتمبر. وفي اجتماع السياسة النقدية الأخير الذي عقد في الثامن من مايو، خفض البنك الفائدة ربع نقطة مئوية إلى 4.25%، بينما أيد عضوين في اللجنة تثبيتها دون تغيير.

العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
شركات مكونات السيارات الألمانية تقلص استثماراتها المحلية
أظهر استطلاع أجراه اتحاد صناعة السيارات الألمانية (في دي أيه) أن شركات مكونات السيارات الألمانية تتراجع عن استثماراتها المحلية في ظل ضعف الاقتصاد وعدم اليقين العالمي. ووفقا للاستطلاع، تخطط 76% من الشركات لتأجيل أو نقل مشاريع استثمارية إلى الخارج أو إلغائها، وهي نسبة مرتفعة للمرة الثانية على التوالي مقارنةً باستطلاعات سابقة أُجريت في فبراير/شباط وأكتوبر/تشرين الأول الماضيين وفقا للاتحاد. وارتفعت نسبة الشركات التي تخطط لإلغاء استثماراتها بالكامل إلى 20%، مقابل 14% في مسح فبراير/شباط. في الوقت نفسه، يعتزم 24% ممن شملهم المسح نقل استثماراتهم إلى الخارج، مقابل 29% في وقت سابق من هذا العام. وقالت رئيسة اتحاد السيارات الألماني هيلديجارد مولر، في بيان: "هذه الأرقام تُثير القلق"، مشيرةً إلى تصاعد المنافسة العالمية، والتوترات الجيوسياسية، وسياسة التعريفات الجمركية التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسوء ظروف العمل في ألمانيا. كانت توقعات المبيعات الضعيفة في أوروبا السبب الأكثر شيوعًا لكبح جماح الاستثمار، حيث أشار 58% من المشاركين إلى أنها العامل الرئيسي. وأشار 16% آخرون إلى ارتفاع تكاليف الإنتاج في ألمانيا، بينما عزا 15% ذلك إلى صعوبة ظروف التمويل. وشمل الاستطلاع 136 شركة متوسطة الحجم في قطاع السيارات، معظمها من موردي، ومصنعي المقطورات، وهياكل السيارات والحافلات. ومن المتوقع أن تتحسن ظروف العمل خلال الأشهر الـ 12 المقبلة، بينما يتوقع 26% مزيدًا من التدهور.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
حراك أوروبي يناوئ نتنياهو ويدعم غزة
أظهرت عواصم أوروبية، أمس، حراكاً مناوئاً لتصعيد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حربه ضد غزة. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أمس، إن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ستخضع للمراجعة في ظل الوضع «الكارثي» في قطاع غزة. والاتحاد الأوروبي يعد الشريك التجاري الأول لإسرائيل، وبلغت المبادلات التجارية بين الطرفين 42.6 مليار يورو عام 2024. وعلّقت لندن مفاوضات التجارة الحرة مع تل أبيب، أمس، واستدعت السفيرة الإسرائيلية رداً على «تكثيف إسرائيل غاراتها وتوسيع عملياتها العسكرية» في القطاع الفلسطيني. لكن الحكومة الإسرائيلية قلّلت من أهمية الإعلان البريطاني، ونقل بيان عنها أن «هذه الاتفاقية كانت ستخدم مصلحة البلدين على حدّ سواء. وإذا كانت الحكومة البريطانية... على استعداد لإلحاق الضرر باقتصادها، فهذا قرارها وحدها». وجاءت التحركات الأحدث بعد يوم من تلويح بريطانيا وفرنسا وكندا باتخاذ تدابير ملموسة في حال استمرار الهجوم على غزة. ميدانياً، واصل الجيش الإسرائيلي حملته العسكرية على غزة، وأسقطت غاراته عشرات القتلى، بينما نفت «حماس» أن تكون المساعدات التي أعلنت عنها تل أبيب، قد دخلت إلى القطاع، حتى مساء الثلاثاء، ونوّهت بتعثر المفاوضات التي تستضيفها الدوحة لوقف النار.