
الذهب يتراجع وأسهم أوروبا تنتعش بعد قرار قضائي بوقف رسوم ترامب
تراجع الذهب إلى أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع، اليوم الخميس، بعدما أوقفت محكمة تجارية أميركية أمس الأربعاء تطبيق الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقضت بأنه تجاوز سلطته بفرض رسوم شاملة على الواردات من الدول التي لديها فائض تجاري مع الولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 06:18 بتوقيت غرينتش، انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 3271.17 دولاراً للأوقية (الأونصة) بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 20 مايو/أيار.
وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.8% إلى 3268.20 دولاراً.
وفي هذا السياق، قال نيكولاس فرابيل المدير العالمي للأسواق المؤسسية لدى "إيه. بي. سي ريفايناري": "من الواضح أن هذا كان أهم محرك للأخبار. وبالنظر إلى المؤشرات، ارتفع الدولار بعض الشيء على هذا الأساس، وساعد بوضوح على دفع الذهب إلى الانخفاض".
وارتفع الدولار بعد صدور حكم المحكمة التجارية، ما جعل الذهب المقوم به أكثر تكلفة، وارتفعت العقود الآجلة في وول ستريت والأسهم الآسيوية أيضاً. اليوم 11:03
اليوم 09:35
وفي الوقت نفسه، قدمت إدارة ترامب إخطاراً بالطعن في تحدٍ لقرار المحكمة، وأشارت إلى تصعيد محتمل إلى المحكمة العليا إذا لزم الأمر.
وأظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي يومي السادس والسابع من مايو/أيار أن المسؤولين يشعرون بالقلق إزاء احتمال حدوث ارتفاعات متزامنة في التضخم والبطالة، وهو التصور الذي من شأنه أن يستلزم الاختيار بين تشديد السياسة النقدية لمكافحة التضخم وخفض أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي والتوظيف.
وتترقب الأسواق بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأميركي التي من المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم، إضافة إلى بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية في الولايات المتحدة، للحصول على المزيد من الإشارات بشأن توقعات أسعار الفائدة.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.7% إلى 33.21 دولاراً للأوقية، وتراجع البلاتين 0.2% إلى 1073.15 دولاراً، وزاد البلاديوم 0.9% إلى 971.57 دولاراً.
وعلى خلفية قرار المحكمة الأميركية، ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم الخميس. وبحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش، ارتفع المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي 0.4%، وصعدت كذلك مؤشرات بورصات دول المنطقة.
وزاد المؤشر "داكس 40" الألماني 0.5% ليقترب من أعلى مستوى قياسي.
وفي وول ستريت، ارتفعت العقود الآجلة بأكثر من 1.5% بعدما قدم قرار المحكمة بعض الارتياح من حالة الضبابية التجارية المستمرة.
وتحسنت المعنويات بشكل عام بعدما أعلنت شركة "إنفيديا" الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي في معاملات ما بعد ساعات التداول أمس الأربعاء أن مبيعاتها الفصلية تجاوزت التوقعات.
وارتفعت الأسهم الأوروبية المنكشفة على الذكاء الاصطناعي، مثل "إيه.إس.إم.إل" و"شنايدر إلكتريك"، وارتفع كل منهما بنحو 3%، في حين ارتفع مؤشر قطاع التكنولوجيا الفرعي 1.7%.
وارتفعت أسهم شركات صناعة السيارات الأوروبية، سريعة التأثر بضغوط الرسوم الجمركية، في المعاملات المبكرة. وزاد سهم ستيلانتيس 2.5%، وارتفع سهم بورشه 1%، في حين صعد سهم فولكسفاغن 1.2%.
وأقبل المستثمرون أيضاً على أسهم السلع الفاخرة، وارتفعت أسهم كيرينغ وكريستيان ديور وبيربري بنسب تراوحت بين 3 و3.6%.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ 2 ساعات
- النهار
ترامب يعلن عزمه على مضاعفة تعرفة واردات الصلب إلى 50 في المئة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة أنه سيضاعف رسوم استيراد الصلب إلى 50 في المئة، وذلك خلال كلمة ألقاها في مصنع في بنسلفانيا، مثنياً على "شراكة" بين "يو اس ستيل" الأميركية و"نيبون ستيل" اليابانية. وقال: "سنرفع تعرفة واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25 في المئة إلى 50 في المئة، ما سيشكل ضمانة أكبر لقطاع صناعة الصلب". وأضاف ترامب في كملته أمام عمّال في الولاية التي ساهمت في فوزه بالرئاسة في الاستحقاق الأخير: "لن يفلت أحد من ذلك". ومنذ بداية ولايته الرئاسية الثانية غير المتتالية في كانون الثاني/ يناير، عمد ترامب إلى فرض رسوم جمركية على حلفاء الولايات المتحدة وخصومها. كما فرض تعرفات بلغت 25 في المئة على سلع قطاعات الصلب والألمنيوم والسيارات. الجمعة، قال ترامب إنَّ الرسوم ساهمت في حماية الشركة الأميركية، مضيفا أن المصنع كان سيزول لو لم يفرض أيضا رسوما على واردات المعادن إبان ولايته الرئاسية الأولى. في كلمته، أكد ترامب أيضاً أن "يو إس ستيل ستبقى تحت سيطرة الولايات المتحدة". ولفت إلى أن أي عمليات تسريح لموظفين لن تحصل، كما لن تحصل أي تعاقدات خارجية بموجب الصفقة.


LBCI
منذ 2 ساعات
- LBCI
ترامب يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50%
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة أنه يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على الواردات الأجنبية من الصلب والألمنيوم من 25 بالمئة إلى 50 بالمئة، ما يزيد الضغط على منتجي الصلب في العالم ويهدد بتوسيع نطاق حربه التجارية. وقال ترامب خلال تجمع حاشد في بنسلفانيا: "سنفرض زيادة بنسبة 25 بالمئة. سنرفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة الأميركية من 25 بالمئة إلى 50 بالمئة، ما سيعزز صناعة الصلب في الولايات المتحدة". وأعلن ترامب عن زيادة الرسوم الجمركية على منتجات الصلب خلال خطاب ألقاه قرب مدينة بيتسبرغ في ولاية بنسلفانيا حيث أشاد باتفاقية بين شركتي نيبون ستيل اليابانية ويو إس ستيل الأميركية. وقال ترامب إن الصفقة التي تبلغ قيمتها 14.9 مليار دولار ستساعد، شأنها شأن الرسوم الجمركية، في الحفاظ على وظائف عمال الصلب في الولايات المتحدة. وفي وقت لاحق، أعلن ترامب أن زيادة الرسوم الجمركية ستطبق أيضًا على منتجات الألمنيوم وأنها ستدخل حيز التنفيذ في الرابع من حزيران. وقال ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال: "صناعتا الصلب والألمنيوم الخاصة بنا تعودان بقوة لم يسبق لها مثيل".


النهار
منذ 3 ساعات
- النهار
جامعات حول العالم تسعى لاستقطاب الطلاب بعد قيود ترامب على تأشيراتهم
تسعى جامعات في أنحاء العالم إلى توفير ملاذ للطلاب المتضررين من حملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المؤسسات الأكاديمية، إذ تهدف إلى استقطاب المواهب الكبرى وحصة من إيرادات أكاديمية بمليارات الدولارات تحصل عليها الولايات المتحدة. وتقدم جامعة أوساكا، وهي واحدة من أعلى الجامعات تصنيفا في اليابان، إعفاءات من رسوم الدراسة ومنحا بحثية والمساعدة في ترتيبات السفر للطلاب والباحثين في المؤسسات الأميركية الذين يرغبون في الانتقال إليها. وتدرس جامعتا كيوتو وطوكيو اليابانيتان أيضا تقديم برامج مماثلة، فيما وجهت هونغ كونغ جامعاتها لاستقطاب أفضل الكفاءات من الولايات المتحدة. ووجهت جامعة شيآن جياوتونغ الصينية دعوة لطلاب جامعة هارفارد الأميركية المتضررين من حملة ترامب، ووعدتهم بقبول "سلس" ودعم "شامل". وخفضت إدارة ترامب تمويل الأبحاث الأكاديمية بشكل كبير، كما فرضت قيودا على تأشيرات الطلاب الأجانب -وخاصة القادمين من الصين- وتخطط لزيادة الضرائب على المؤسسات التعليمية المخصصة للنخبة. ويقول ترامب إن الجامعات الأميركية المرموقة تُعد مهدا للحركات المناهضة لأميركا. وفي تصعيد خطير، ألغت إدارته الأسبوع الماضي صلاحية جامعة هارفارد في تسجيل الطلاب الأجانب، وهي خطوة أوقفها لاحقا قاض اتحادي. وتهدف اليابان إلى زيادة عدد الطلاب الأجانب خلال السنوات العشر المقبلة إلى 400 ألف من نحو 337 ألف طالب حاليا. وقالت جاسيكا تيرنر، الرئيسة التنفيذية لشركة "كواكواريلي سيموندز" في لندن، المعنية بالتحليلات وتصنيف الجامعات عالميا، إن جامعات رائدة أخرى حول العالم تحاول جذب الطلاب غير المتأكدين من الدراسة في الولايات المتحدة. وأضافت أن ألمانيا وفرنسا وأيرلندا تبرز كبدائل جذابة بشكل خاص في أوروبا، بينما تتزايد أهمية نيوزيلندا وسنغافورة وهونغ كونغ وكوريا الجنوبية واليابان والبر الرئيسي للصين في منطقة آسيا والمحيط الهادي. تغيير الجامعات استهدفت حملة ترامب الطلاب الصينيين بشكل خاص، إذ تعهد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو يوم الأربعاء باتخاذ إجراءات صارمة بشأن تأشيراتهم. ويوجد أكثر من 275 ألف طالب صيني في مئات الجامعات الأميركية، مما يُوفر مصدر دخل رئيسيا لهذه الجامعات ومصدرا حيويا للمواهب لشركات التكنولوجيا الأميركية. وساهم الطلاب الأجانب الذين يمثل الهنود والصينيون 54 بالمئة منهم بأكثر من 50 مليار دولار في الاقتصاد الأميركي في عام 2023، وفقا لوزارة التجارة الأميركية. تأتي الحملة في وقت حرج بالنسبة لعملية تقديم الطلاب الأجانب لطلبات الالتحاق بالجامعات، إذ يستعد الكثير من الشباب للسفر إلى واشنطن في آب/أغسطس للبحث عن سكن وللاستقرار قبل بدء الفصل الدراسي. كانت داي (25 عاما)، وهي طالبة صينية مقيمة في تشنغدو، تخطط للسفر إلى الولايات المتحدة لإتمام دراستها للحصول على درجة الماجستير، لكنها الآن تفكر جديا في قبول عرض في بريطانيا بدلا من ذلك. وقالت داي التي طلبت عدم الكشف عن اسمها الكامل لأسباب تتعلق بالخصوصية: "كانت السياسات المختلفة (التي وضعتها الحكومة الأميركية) بمثابة صفعة على وجهي. أفكر في صحتي النفسية، ومن المحتمل أن أغير جامعتي". وقال توم مون، وهو نائب رئيس قسم الاستشارات في شركة أوكسبريدج للتطبيقات، التي تساعد الطلاب في تقديم طلباتهم الجامعية، إن الطلاب من بريطانيا والاتحاد الأوروبي أصبحوا الآن أكثر ترددا في التقديم للجامعات الأميركية. وأضاف أن الكثير من الطلاب الأجانب المسجلين حاليا في الجامعات الأميركية يتواصلون الآن مع الشركة الاستشارية لمناقشة خيارات التحويل إلى كندا وبريطانيا وأوروبا. ووفقا لاستطلاع أجرته الشركة الاستشارية في وقت سابق من هذا الأسبوع، قال 54 بالمئة من عملائها إنهم أصبحوا الآن "أقل ميلا" للتسجيل في جامعات أميركية مما كانوا عليه في بداية العام. وذكرت منظمة "جامعات المملكة المتحدة"، وهي منظمة تُعنى بالترويج للمؤسسات البريطانية، أن هناك زيادة في طلبات الالتحاق بالجامعات البريطانية من الطلاب الذين يحتمل أن يدرسوا في الولايات المتحدة. ومع ذلك، حذّرت المنظمة من أن من السابق لأوانه الجزم بما إذا كان ذلك سيُترجم إلى زيادة في عدد الطلاب المسجلين.