logo
لأول مرة منذ 2008... واشنطن نقلت أسلحة نووية إلى بريطانيا

لأول مرة منذ 2008... واشنطن نقلت أسلحة نووية إلى بريطانيا

ليبانون ديبايت٢٨-٠٧-٢٠٢٥
رجّحت وكالة "بلومبرغ" أن تكون الولايات المتحدة قد نقلت أسلحة نووية إلى المملكة المتحدة للمرة الأولى منذ عام 2008، في خطوة تعكس التزام واشنطن المتواصل بأمن القارة الأوروبية، وسط تصاعد التوتر مع روسيا على خلفية الحرب في أوكرانيا وتزايد التهديدات الأمنية.
وبحسب تقرير الوكالة، حلّقت طائرة عسكرية أميركية من طراز "سي-17" في 16 تموز من مستودع أسلحة نووية في قاعدة كيرتلاند الجوية بولاية نيو مكسيكو، إلى قاعدة جوية في مدينة لاكينهيث البريطانية، مستندة إلى بيانات مفتوحة المصدر وتحليلات أجرتها جهات عسكرية متخصصة. ولفت ويليام ألبرك، الزميل البارز في منتدى المحيط الهادئ، إلى أن الرحلة شملت الوحدة الجوية الأميركية المسؤولة عن نقل الأسلحة النووية، مشيراً إلى أن مسار الطائرة لم يمرّ فوق أراضي أي دولة أخرى، وهو ما يعزّز الطابع الحساس للعملية.
ورغم التزام كل من الولايات المتحدة وبريطانيا منذ سنوات بسياسة "عدم التعليق" على مواقع أو حالة ترسانتهما النووية، إلا أن وثائق ميزانية وزارة الدفاع الأميركية أظهرت تخصيص ملايين الدولارات لتحديث مرافق الضمان النووي في قاعدة لاكينهيث، ما يعزز الترجيحات بشأن نقل ذخائر نووية إلى هناك.
ووفقاً لما نقلته الوكالة، من المرجّح أن تكون الشحنة التي جرى نقلها تتضمن قنابل نووية حرارية من طراز "B61-12"، وهي ذخائر تُستخدم ضمن الترسانة النووية التكتيكية الأميركية، ما قد يشير إلى زيادة غير معلنة في عدد هذه الأسلحة المنتشرة في أوروبا، وذلك للمرة الأولى منذ انتهاء الحرب الباردة.
وتأتي هذه المعلومات في وقت تشهد فيه علاقات الغرب مع موسكو تصعيداً متزايداً، ما يدفع الولايات المتحدة إلى إعادة تقييم تموضعها النووي في القارة الأوروبية، بالتوازي مع تحذيرات روسية متكررة من تداعيات عسكرة حدود الناتو الشرقية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 سيناريوهات... هل ستنتهي حرب أوكرانيا بـ"كارثة" في روسيا؟
5 سيناريوهات... هل ستنتهي حرب أوكرانيا بـ"كارثة" في روسيا؟

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

5 سيناريوهات... هل ستنتهي حرب أوكرانيا بـ"كارثة" في روسيا؟

ذكر موقع "الامارات 24"، أنّ شبكة " سي أن أن"، قالت إنّ الحرب الأوكرانيّة - الروسيّة قد تتخذ عدة أشكال، أبرزها: 1- موافقة بوتين على وقف إطلاق نار غير مشروط واستبعد تقرير "سي أن أن"، موافقة بوتين على وقف إطلاق نار، تبقى فيه خطوط المواجهة على حالها. وأكد خبراء، أنّ "الكرملين يرفض هذا الخيار بسبب تقدم القوات الروسية المستمر في أوكرانيا ، وسيبقى الأمر كذلك بالنسبة لبوتين حتى تشرين الأول المقبل، على الأقل". 2- البراغماتية ومزيد من المحادثات وقد تنتهي الحرب عبر المحادثات، والتي تفضلها روسيا لأهمية عامل الوقت في تحقيق مزيد من المكاسب مع حلول فصل الشتاء، واشتداد القتال على جبهات القتال المتجمدة. وبحلول تشرين الأول، المقبل ربما يكون بوتين قد سيطر على مدن بوكروفسك وكوستيانتينيفكا وكوبيانسك الشرقية، مما يمنحه موقعاً قوياً للانتظار وإعادة تنظيم صفوفه، من أجل العودة للقتال مرة أخرة في 2026. 3- صمود أوكرانيا في هذا السيناريو، تُسهم المساعدات العسكرية الأميركية والأوروبية لأوكرانيا على تقليل التنازلات على خط المواجهة في الأشهر المقبلة، وتدفع بوتين إلى السعي إلى الحوار، حيث فشل جيشه مرة أخرى في تحقيق وعوده. ويرى الخبراء احتمالات سقوط بوكروفسك، وقد تتعرّض معاقل أخرى في شرق أوكرانيا للتهديد، لكن أوكرانيا قد تشهد تباطؤًا في التقدم الروسي، كما حدث سابقاً، وقد يشعر الكرملين حينها بوطأة العقوبات وتضخم الاقتصاد. 4- كارثة لأوكرانيا وحلف الناتو يرجح الخبراء في هذا السيناريو حدوث تصدعات في الوحدة الغربية بعد قمة مع ترامب وبوتين، وإذا ما أدت إلى تحسن العلاقات الأميركية - الروسية، حينها ستترك أوكرانيا وحيدة لتدافع عن نفسها، وقد تبذل أوروبا قصارى جهدها لدعم كييف، لكنها تفشل في قلب الموازين دون دعم أميركي حقيقي. 5- كارثة في روسيا في السيناريو الخامس، يقول الخبراء، إن نهاية حرب أوكرانيا قد تكتب إذا حلت كارثة في روسيا مشابهة لما حلّ بالاتحاد السوفيتي من تفكك وانهيار بعد غزو أفغانستان، حينها ستبدأ القيادة بالتخبط مضحيةً بأرواح آلاف الجنود أسبوعياً، مقابل مكاسب ضئيلة نسبياً، وترى العقوبات تُقوّض تحالفها مع الصين ، وإيراداتها من الهند، وقد تنحسر الاحتياطيات المالية لصندوق الثروة السيادية الروسي، وتنخفض إيراداته، وقد يتصاعد الانشقاق بين النخبة في موسكو بسبب رفض الكرملين للمخارج الدبلوماسية في حربه الاختيارية، مفضلًا الإصرار العسكري وصراعاً بالوكالة غير مستدام مع حلف الناتو. (الامارات 24)

الاتحاد الأوروبي... براغماتية سيادية مفقودة وطوباوية قاتلة
الاتحاد الأوروبي... براغماتية سيادية مفقودة وطوباوية قاتلة

الميادين

timeمنذ 21 ساعات

  • الميادين

الاتحاد الأوروبي... براغماتية سيادية مفقودة وطوباوية قاتلة

لم يجرؤ الاتحاد الأوروبي على اختبار مدى جدية دونالد ترامب في تطبيق قراره برفع الرسوم الجمركية إلى 30% في الأول من آب الحالي إذا لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق يضمن لدونالد ترامب تطبيق رؤيته لإعادة التوازن إلى العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والدول الأخرى، إذ سارعت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إلى التوقيع على اتفاق عدّته ودونالد ترامب جيداً لكلا الطرفين، في حين بدا واضحاً أن بعض الدول كفرنسا وألمانيا، بالإضافة إلى التجمعات الصناعية الأوروبية، لم تبدِ حماساً لمندرجات هذا الاتفاق، إذ رأت أنه سيلحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد الأوروبي على المديين القريب والمتوسط، وبالتالي سيؤثر بشكل حاسم على المشروع الأوروبي على المدى البعيد. في هذا الإطار، تجدر الإشارة إلى أن الاتفاق قد تم تحت الضغط المباشر للرئيس الأميركي. وبعيداً عن أنه قد يظهر إمكانية تحقيق توازن معيّن بالحدّ الأدنى بين الطرفين في ما يخصّ الرسوم الجمركية، فإن بند إلزام أوروبا بشراء الغاز الطبيعي الأميركي بقيمة 750 مليار دولار مقسمة على 3 سنوات، بالإضافة إلى تعهد الاتحاد الأوروبي بشراء عتاد عسكري أميركي، فضلاً عن استثمار الشركات الأوروبية 600 مليار دولار في الولايات المتحدة خلال فترة الولاية الحالية للرئيس الأميركي دونالد ترامب، يطرح سؤالاً إشكالياً حول مدى صلابة الاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات والأزمات الخارجية، ومدى تأثير هذه الأزمات على تكامله، خصوصاً أن الواقع الأوروبي يعاني أصلاً نتيجة فقدانه التوازن الاقتصادي والمالي بين دوله، ونتيجة عدم قدرته على بلورة توجّه سياسي ودفاعي موحّد في ظل ارتباط أكثر دوله بحلف "الناتو" وبالمظلة الأمنية الأميركية. يمكن اعتبار الموقفين الفرنسي والألماني بمنزلة بوصلة يمكن من خلالها تقدير مدى تقبّل هذا الاتفاق شعبياً في أوروبا. فإذا كان من الطبيعي أن ينتقد رئيس الوزراء فرنسا، صاحبة التوجّه الساعي دائماً للحفاظ على سيادة أوروبا، الاتفاق ويصفه بأنه خضوع أوروبي للولايات المتحدة الأميركية، فإن موقف المستشار الألماني الذي رأى أن الاتفاق قد جنّب أوروبا حرباً تجارية، إلا أن الاقتصاد الألماني سيعاني من أضرار كبيرة، يعدّ أكثر تعبيراً عن حالة الاستياء من هذا الاتفاق. غير أن هذه السلبية في المواقف لم تكبح توجّه مؤسسات الاتحاد إلى تسريع الإجراءات اللازمة لتنفيذ الاتفاق بما يوحي بأن الواقع الأوروبي الحالي لا يدلل على جدية التوجّه نحو تحويل الاتحاد إلى قوة مستقلة سيدة. بالطبع، لا يمكن اعتبار الدول الأوروبية فاقدة لأهلية الالتفاف على هذا الاتفاق، إذ إنها تملك مروحة واسعة من العلاقات مع العديد من الدول الأخرى القادرة على تأمين بدائل للبضائع الأميركية. وبالتالي، فإن الأمر يرتبط بالقدرة على اتخاذ قرار بهذا الشأن، بالإضافة إلى مواءمة هذا القرار مع المصلحة الأوروبية الخالصة، وعدم الخضوع لمتطلبات أمنية وإستراتيجية يفرضها الآخرون، كما هي الحال مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. تجب الإشارة هنا إلى أن الحق السيادي للولايات المتحدة في فرض ما تراه مناسباً على الدول الأخرى، الحليفة وغير الحليفة، يقابله حتماً حق سيادي لهذه الدول في تقدير ما يناسبها. وبالتالي، يُفترض برد الفعل الأوروبي على انطلاق الرئيس الأميركي من حقيقة اعتباره أن الاتحاد الأوروبي قد أُسّس من أجل ابتزاز الولايات المتحدة وتكريسه لروح هذا الاتفاق على افتراض البحث في كيفية تغيير موازين العلاقة بين الطرفين بحيث تصبح مناسبة للمصلحة الأميركية الخالصة، أن يكون بالمستوى نفسه، أي البحث في ما يناسب مصالح الاتحاد الأوروبي بالدرجة الأولى. 5 اب 10:19 30 تموز 08:48 في هذا الإطار، يجب القول إن نشأة الاتحاد الأوروبي لم تكن نتيجة البحث عن ترف أو رفاهية، وإنما يمكن اعتباره نتيجة منطقية للبحث عن القوة والاستقرار والاستقلالية في مواجهة الأزمات الدولية. فالتكامل السياسي والاقتصادي الذي مهدت له معاهدة ماستريخت لم يستهدف البحث في تعزيز السلام والأمن والرفاهية وغير ذلك من الأهداف المثالية فقط، وإنما كان يستهدف بالدرجة الأولى تعزيز مكانة الاتحاد على الساحة الدولية، وتعزيز موقعه في مجالات الأمن والطاقة والتكنولوجيا، بالإضافة إلى الاقتصاد والدفاع، أي تعزيز استقلاليته وقدرته على التحرك. وعليه، يفترض البحث في مدى مواءمة ظروف وبنود الاتفاق الأخير الذي وقّعته كل من رئيسة المفوضية الأوروبية والرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الأهداف التي سعت الدول الأوروبية إلى تحقيقها من خلال الاتحاد. وعليه، لم يُعد كافياً حصر تقييم هذا الاتفاق بين اتجاه عبّر عنه بعض القادة الأوروبيين الذين عدّوه تجسيداً للخضوع لدونالد ترامب أو بالحدّ الأقصى وصمة عار، وبين من سوّق له على أنه جنّب أوروبا حرباً تجارية. فالواقع الدولي الذي يظهر تحوّلاً نحو التعددية، ويؤكد حقيقة أن العلاقات الدولية ليست إلا علاقات قوة ومصلحة، يُسقط الرأي الثاني ويؤكد قصور الرأي الأول عن فهم حقيقة الواقع الدولي الحالي. فمن خلال مقاربة الواقع الذي حكم العلاقات بين ضفتي الأطلسي، خصوصاً منذ فترة الرئاسة الأولى لدونالد ترامب، أي منذ عام 2017، سيظهر واضحاً أن الولايات المتحدة لم تعد تعتمد في رؤيتها للقوى الدولية على مفاهيم سادت تقليدياً منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، أي حلفاء دائمين وأعداء دائمين، وإنما باتت تقارب علاقاتها مع هذه القوى وفق ما يناسب مصالحها وتوجهاتها، أي أميركا أولاً. فالتوجه الذي يتبنى شعار أميركا أولاً يدلل على أن محاولة الحفاظ على ريادة الولايات المتحدة باتت تصطدم بمنافسين أقوياء، وأن حدود القوة الأميركية الحالية لم تعد قادرة على حماية حلفائها أو مراعاة توجهاتهم. وبالتالي، يدفع هذا الواقع إلى البحث في مدى فهم الاتحاد الأوروبي لواقع العلاقات الدولية المعاصرة، ومدى قدرته على مجاراة تحوّلاتها المتطرفة. فإذا أضفنا إلى الفشل الأوروبي في مجال الأمن والدفاع، أي بناء جيش أوروبي حقيقي، وكذلك في مجال بناء سياسة خارجية مشتركة مستقلة عن الولايات المتحدة من دون أن ننسى فشله في معالجة ملفات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية وملفات الهجرة التي واجهته منذ 2010، فشلاً آخر يتمثل في عدم قدرته على استيعاب توجهات القوى الدولية وكيفية مقاربتها لعلاقاتها الدولية، وإظهار عدم القدرة أو عدم الاستعداد لتبني توجهات براغماتية مطلقة تتجسد بالتخلي عن فرضية الحلفاء الدائمين والأعداء الدائمين، فإن ذلك سيطرح البحث في مدى قدرة مشروع طوباوي متجمّد في زمن الحرب الباردة، ومقتنع بسرمدية التحالف مع الولايات المتحدة واعتبارها علاقة لازمة لوجوده، على مواجهة تحديات مستقبلية سيطغى عليها، كما شعار أميركا أولاً، شعار المصلحة القومية لأي قوة أولاً.

هل خسر بوتين دعم ترامب؟.. تقرير لـ"Washington Post" يُجيب
هل خسر بوتين دعم ترامب؟.. تقرير لـ"Washington Post" يُجيب

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ يوم واحد

  • القناة الثالثة والعشرون

هل خسر بوتين دعم ترامب؟.. تقرير لـ"Washington Post" يُجيب

ذكرت صحيفة "Washington Post" الأميركية أن "الرئيس الأميركي دونالد ترامب كانت لديه أمال كبيرة في نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكنه أعرب عن "خيبة أمله" مؤخراً. ورداً على الإنذار النهائي الذي حدده ترامب بخمسين يوما للموافقة على "صفقة" بحلول الثالث من أيلول أو مواجهة عواقب اقتصادية وخيمة، قام بوتين بتكثيف الهجمات على المراكز السكانية في أوكرانيا. ويبدو أن مهلة العشرة أيام التي أصدرها ترامب لم تُجدِ نفعًا". وبحسب الصحيفة، "يهدف بوتين إلى الوصول إلى كييف لا إلى المفاوضات، لأن القضاء على كيان أوكرانيا الوطني وحده كفيلٌ بإصلاح خطئه التاريخي. وعلى الرغم من أن ترامب صنف بوتين بالـ"عبقري"، إلا أنه منذ غزا أدولف هتلر الاتحاد السوفييتي قبل 84 صيفاً لم يكن لأي مشروع عسكري نتائج شلبية بشكل شامل على صاحبه مثل غزو بوتين لأوكرانيا. والنتائج حتى الآن: توسّع حلف الناتو بانضمام السويد وفنلندا، ما جعل التحالف متجاورًا لحدود روسيا الممتدة على مسافة 800 ميل إضافية. وقد تعهد أعضاء الناتو، بعد أن استيقظوا من سباتهم، بإنفاق 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع. وقال اللورد هاستينغز ليونيل إسماي، أول أمين عام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في تصريحه الشهير إن الحلف تأسس عام 1949 "لإبقاء الاتحاد السوفييتي خارجًا، والأميركيين داخلًا، والألمان تحت السيطرة". انتهى الاتحاد السوفييتي، ولا تزال القوات الأميركية في أوروبا، وألمانيا تصعد عسكريًا. وبفضل اقتصادها الأكبر في الاتحاد الأوروبي، وناتجها المحلي الإجمالي الذي يتجاوز ضعف ناتج روسيا المحلي، أصبحت ميزانية دفاع ألمانيا الآن أكبر من ميزانية بريطانيا، وقد تتضاعف قريبًا. في الواقع، أمر بسيط يسلط الضوء على سوء تقدير بوتن الكبير: يتمركز لواء ألماني (4800 جندي بحلول نهاية عام 2027) في ليتوانيا، على الحدود مع روسيا". وتابعت الصحيفة، "تشير دراسة أجراها مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية إلى أن روسيا تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والإصابات بلغت نحو مليون جندي نتيجةً للاستيلاء على نحو خُمس أراضي أوكرانيا. وأمر بوتين قواته الغازية، التي لم يُمنح لها سوى خمسة أيام من المؤن، بتجهيز زيها الرسمي لحضور عرض النصر في كييف. وبعد ثلاث سنوات، لجأت روسيا إلى أول تجنيد إجباري لها منذ الحرب العالمية الثانية، وضمّت المجرمين. وتحدثت مقالة نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال مؤخرا عن جندي روسي انضم إلى الجيش عندما وصلت مكافأة التجنيد إلى 2 مليون روبل، أي 22 ضعف راتبه الشهري. وبعد ثلاثة أسابيع، تحديداً بعد أسبوعين من التدريب على إطلاق النار وتعلم الإسعافات الأولية الأساسية، كان على الخطوط الأمامية في أوكرانيا، يقاتل ضد جيش أوروبا، في الواقع، الجيش الأكثر خبرة في القتال في العالم". وأضافت الصحيفة، "قبل خمسة أشهر، أعلن تقرير صادر عن مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية أن روسيا لها "الغلبة" في أوكرانيا. ولكن تذكروا أنه عندما بدأت الحرب، كانت أجهزة الاستخبارات الأميركية متشائمة بقدر ما كان بوتين متفائلاً. واضطر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى رفض عرض أميركي لنقله جوًا إلى بر الأمان، وقيل إنه قال: "أحتاج إلى ذخيرة، لا إلى وسيلة نقل". وكانت النتيجة الأهم لحرب بوتين هي توعية الولايات المتحدة بمدى عدم جاهزية قاعدتها الصناعية الدفاعية لإنتاج الذخائر، من قذائف المدفعية إلى الصواريخ، اللازمة للقتال الطويل الأمد. ومن هنا تأتي الأهمية المحدودة للقوة المذهلة التي تتمتع بها قاذفات B-2 في مواجهة إيران بالنسبة للأمن العام للولايات المتحدة. ونظراً للرد الأوروبي والأميركي على خطأ بوتين، لم يفت الأوان لكسب الحرب بالحفاظ على أوكرانيا. الهزيمة ليست حتمية، بل خيار". وبحسب الصحيفة، "في شباط الماضي، ومع دخول العدوان الروسي عامه الرابع، قاوم ترامب، الذي قال إن أوكرانيا "بدأت" الحرب، تضمين حقيقة أن روسيا هي المعتدي في بيان مجموعة السبع، وقارن أكبر حرب شهدتها أوروبا منذ عام 1945 بـ "طفلين صغيرين يتقاتلان كالمجانين"، وبمباراة هوكي يسمح فيها الحكام للاعبين بالمشاجرة لبعض الوقت. لكن ترامب يتحرك حيثما تأخذه الرياح والأهواء والهمسات. وفي الواقع، قد يدفعه خطأ بوتين الفادح إلى صف أوكرانيا. في هذه الحالة، قد يكون من الجيد أن يأخذ ترامب كل شيء على محمل شخصي. وهنا تكمن أهمية خيبة أمله". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store