logo
ترامب يشكك في تقييم مديرة الاستخبارات بشأن إيران النووية

ترامب يشكك في تقييم مديرة الاستخبارات بشأن إيران النووية

البوابةمنذ 5 ساعات

في تطوّر جديد للجدل حول البرنامج النووي الإيراني، شكّك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تقييم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد الذي قدمته أمام الكونغرس في مارس الماضي.
في شهادتها أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ في 15 مارس 2025، أكّدت غابارد أن أجهزة الاستخبارات لم تجد أي دليل على أن طهران تعمل على تصنيع سلاح نووي.
وأشارت آنذاك إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بلغ مستويات غير مسبوقة لدولة لا تمتلك سلاحًا نوويًا، محذّرة من أن النقاش العلني في طهران شجّع المتشددين داخل دوائر صنع القرار.
غير أن ترامب وصف هذا التقييم بأنه 'خاطئ جدًا'، وأدلى بتصريحاته للصحفيين في مطار موريس تاون بولاية نيوجيرسي، قائلاً إن إيران 'تمضي قدمًا في برنامج نووي سري يشكل تهديدًا كبيرًا للأمن الدولي'.
وفي 20 يونيو 2025، نشرت غابارد تغريدة على منصة 'إكس' قالت فيها إن الولايات المتحدة تملك معلومات استخباراتية تفيد بأن إيران باتت قادرة على إنتاج سلاح نووي خلال أسابيع أو أشهر، إذا قررت استكمال عملية التجميع. وأعلنت أنها اتفقت مع ترامب على رفض أي محاولات إيرانية لامتلاك السلاح النووي، متهمة وسائل الإعلام بتحريف شهادتها السابقة لإثارة الانقسام السياسي.
من جهة أخرى، نقلت وكالة 'رويترز' عن مصدر مطّلع أن التقييم الرسمي لم يتغير منذ مارس الماضي، وأن إيران لا تزال تحتاج نحو ثلاث سنوات لتطوير رأس نووي قابل للإطلاق عبر صاروخ. كما شكّك ديفيد أولبرايت، المفتش السابق لأسلحة الأمم المتحدة، في تصريحات غابارد المعدَّلة، مؤكّدًا أن طهران تحتاج على الأقل ستة أشهر لإنتاج 'جهاز نووي بدائي' غير قابل للإطلاق.
يأتي هذا الصدام في وقت تزايدت فيه الاتهامات المتبادلة بين ترامب ومجتمع الاستخبارات الأمريكية، وسط مخاوف متصاعدة من إعادة إطلاق برنامج الردع النووي الإيراني كأداة ضغط دبلوماسي وسياسي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جيش الاحتلال: أكملنا موجة أخرى من الهجمات في جنوب غرب إيران
جيش الاحتلال: أكملنا موجة أخرى من الهجمات في جنوب غرب إيران

البوابة

timeمنذ 23 دقائق

  • البوابة

جيش الاحتلال: أكملنا موجة أخرى من الهجمات في جنوب غرب إيران

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن 30 مقاتلة هجوما على عشرات المواقع في سلسلة غارات استهدفت منطقة الأهواز جنوب غربي إيران، بحسب ما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل. وأضاف جيش الاحتلال: "أكملنا موجة أخرى من الهجمات في جنوب غرب إيران". جيش الاحتلال يقصف موقع عسكري يضم منصات إطلاق صواريخ في الاهواز كما أعن جيش الاحتلال عن قصف موقع عسكري يضم منصات إطلاق صواريخ في الاهواز جنوب غرب إيران، بحسب ما ذكرت قناة "سكاي نيوز" في نبأ عاجل. كان الاحتلال الإسرائيلي شن، فجر يوم الثالث عشر من يونيو الجاري، غارات جوية استهدفت منشآت نووية وعسكرية في إيران، وأسفرت عن سقوط قتلى من القادة والعلماء، إضافة إلى عدد من الضحايا المدنيين. وردت إيران بإطلاق وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه أهداف عسكرية وصناعية في الأراضي المحتلة، ما أثار مخاوف من انزلاق المنطقة نحو مواجهة أوسع تهدد الاستقرار الإقليمي. وفي 12 من الشهر الجاري اعتمد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قرارا يدين عدم امتثال إيران لالتزاماتها النووية، في تحذير جديد قبل إحالة الملف على الأمم المتحدة، وأيدت النص الذي أعدته لندن وباريس وبرلين وواشنطن، 19 دولة من أصل 35.

خطة إسطنبول.. صعوبة الوصول إلى خامنئي تفشل «محاولة ترامب الأخيرة»
خطة إسطنبول.. صعوبة الوصول إلى خامنئي تفشل «محاولة ترامب الأخيرة»

العين الإخبارية

timeمنذ 25 دقائق

  • العين الإخبارية

خطة إسطنبول.. صعوبة الوصول إلى خامنئي تفشل «محاولة ترامب الأخيرة»

فشلت محاولة أمريكية أخيرة لعقد لقاء بين مسؤولين من واشنطن وطهران في مدينة إسطنبول التركية بسبب تعذر الوصول لمرشد إيران علي خامنئي. وسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس التركي رجب طيب أردوغان بهدوء هذا الأسبوع لترتيب اجتماع بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين كبار في إسطنبول، وسط تصاعد الحرب بين إسرائيل وإيران، بحسب ما أفاد موقع أكسيوس الأمريكي. لكن هذا الجهد انهار عندما تعذر الوصول إلى المرشد الأعلى الإيراني، الذي يختبئ خشية تعرضه للاغتيال، للموافقة على الاجتماع، بحسب ثلاثة مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع بشكل مباشر على المسألة. ترامب بنفسه تكشف التفاصيل الجديدة لهذا المسار الخلفي عن مدى إصرار ترامب على لقاء مباشر مع الإيرانيين – حتى إنه عرض الحضور بنفسه إذا لزم الأمر – أملًا في التوصل إلى اتفاق نووي وتفادي التدخل العسكري الأمريكي. في الأيام التالية، أصبح ترامب وكبار مسؤولي البيت الأبيض أقل ثقة بإمكانية التوصل إلى حل دبلوماسي، وأكثر اقتناعًا بأن الولايات المتحدة ستضطر إلى الانضمام إلى الحرب للقضاء على البرنامج النووي الإيراني، بحسب ما قاله مسؤولون أمريكيون. ساعة رملية جدد ترامب، يوم الجمعة، تأكيده على أنه سيتخذ قرارًا بشأن الانضمام إلى الحرب خلال "أسبوعين"، قائلًا إنه يريد "منح الوقت لمعرفة ما إذا كان الناس سيتصرفون بعقلانية أم لا". وقال ترامب للصحفيين: "أمنحهم فترة من الزمن. وسنرى ما ستكون عليه هذه الفترة. وأود أن أقول إن أسبوعين سيكون الحد الأقصى". ومن المتوقع أن يجتمع ترامب مساء السبت مع فريقه للأمن القومي في "غرفة العمليات" بالبيت الأبيض لمناقشة الحرب بين إسرائيل وإيران، التي دخلت يومها التاسع. خلف الكواليس وتلقى ترامب مكالمة هاتفية من أردوغان يوم الإثنين أثناء مشاركته في اجتماع قادة مجموعة السبع في كندا. واقترح أردوغان استضافة اجتماع في إسطنبول، في اليوم التالي، بين مسؤولين أمريكيين وإيرانيين لاستكشاف حل دبلوماسي للحرب، بحسب ما أفاد به ثلاثة مسؤولين أمريكيين ومصدر مطلع لموقع "أكسيوس". وافق ترامب، وأبلغ أردوغان باستعداده لإرسال نائب الرئيس جي دي فانس، والمبعوث الخاص للبيت الأبيض ستيف ويتكوف — بل وحتى السفر بنفسه إلى تركيا للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان — إذا كان ذلك ضروريًا للتوصل إلى اتفاق، بحسب المصادر. وقال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب تلقى، قبل مكالمة أردوغان بساعات، "إشارات" عبر قنوات خلفية أخرى تفيد برغبة الإيرانيين في عقد لقاء. وأضاف المسؤول أن مشاركة ترامب الشخصية كانت محل نقاش، لكن الخطة الجادة كانت إرسال فانس وويتكوف. بعد ذلك، نقل أردوغان ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان الاقتراح إلى مسعود بزشكيان ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وفقًا للمصادر. وقال مسؤولان أمريكيان إن بزشكيان وعراقجي حاولا الاتصال بالمرشد علي خامنئي، للحصول على موافقته، لكنه لم يكن متاحًا، كونه مختبئًا خشية الاغتيال الإسرائيلي. وبعد عدة ساعات، أبلغ الجانب الإيراني الأتراك بعدم تمكنهم من الحصول على موافقة خامنئي. عندها أبلغت تركيا الولايات المتحدة بأن الاجتماع قد أُلغي، بحسب مسؤول أمريكي. بعد ذلك بوقت قصير، نشر ترامب رسالة علنية غير معتادة إلى خامنئي عبر منصة "تروث سوشيال". كتب ترامب: "كان على إيران أن توقع الاتفاق الذي أخبرتهم بوجوب توقيعه. يا له من أمر مخزٍ ومضيعة لحياة البشر. ببساطة، لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. قلت ذلك مرارًا وتكرارًا! يجب على الجميع إخلاء طهران فورًا!". وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن فشل المحادثات لم يكن السبب الوحيد في هذا المنشور، مشددًا على أنه "لا توجد علاقة مباشرة" بين الأمرين. وأضاف المسؤول أن دعوة ترامب للمدنيين لإخلاء طهران — وهي مدينة يسكنها 10 ملايين نسمة، و17 مليونًا في منطقتها الحضرية الكبرى — تعكس رغبته في حماية أرواح الإيرانيين. في الميدان في الأيام الأخيرة، أكد الإيرانيون، علنًا وسرًا، أنهم لن يتفاوضوا مباشرة مع الولايات المتحدة ما لم توقف إسرائيل هجماتها. وقال ترامب، يوم الجمعة، إن وقف الحرب لإتاحة الفرصة للمفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة سيكون "صعبًا جدًا"، مشيرًا إلى أن إسرائيل "تقوم بعمل جيد" في جهودها لتدمير البرنامج النووي الإيراني. وفي يوم السبت، التقى أردوغان بوزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في إسطنبول، وحثه على إجراء محادثات مباشرة مع إدارة ترامب. ووفقًا لبيان صادر عن مكتب الرئيس التركي، قال أردوغان لعراقجي إن تركيا مستعدة لتسهيل تلك المحادثات في أقرب وقت ممكن. الطائرات غادرت مرابضها صباح السبت، غادرت ست قاذفات شبح من طراز B-2 قاعدتها في ولاية ميزوري واتجهت غربًا، وفقًا لبيانات تتبع الطيران. ومن المتوقع أن تلعب هذه القاذفات دورًا محوريًا في أي ضربة أمريكية محتملة ضد إيران، إذ إنها قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، والتي يُرجح استخدامها لتدمير منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، المحصنة بشدة. aXA6IDE5Mi4xOTguMTE3LjEzNyA= جزيرة ام اند امز US

مصير الهجوم الإسرائيلي بيد ترامب.. وقرار الحسم في قاعة غداء بواشنطن
مصير الهجوم الإسرائيلي بيد ترامب.. وقرار الحسم في قاعة غداء بواشنطن

العين الإخبارية

timeمنذ 25 دقائق

  • العين الإخبارية

مصير الهجوم الإسرائيلي بيد ترامب.. وقرار الحسم في قاعة غداء بواشنطن

في وقت سيقيم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الموقف بانتظار قرار الرئيس دونالد ترامب، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته في إيران. وتربط إسرائيل مصير العملية ضد إيران التي دخلتها الأسبوع الماضي بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان: «من المقرر أن يجري رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في العاشرة مساء، تقييما للوضع مع منتدى إدارة الحرب، الذي يضم عددا من الوزراء وقادة الأجهزة الأمنية». وبحسب التقديرات الإسرائيلية، فإن نتنياهو بانتظار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دون حسم بأنه سيقرر فعلا المشاركة في العملية رغم التحركات الأمريكية في المنطقة. ومنذ بداية العملية ضد إيران، يعقد نتنياهو مشاورات يومية في قاعة محصنة تحت الأرض في تل أبيب. وخلافا لما كان عليه الوضع منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فإن نتنياهو بات يتحدث بشكل متكرر مع وسائل الإعلام الإسرائيلية. وعمل الجيش الإسرائيلي في سيل لا يتوقف من البيانات، السبت، إلى إبراز إنجازات الجيش في إيران. هجمات على الأهواز ومساء السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "شن نحو 30 طائرة حربية تابعة لسلاح الجو في وقت سابق اليوم، من خلال 50 قذيفة، سلسلة غارات استهدفت عشرات الاهداف العسكرية في منطقة الاهواز في جنوب غرب إيران". وقال: "في إطار موجة الضربات هاجمت طائرات حربية لسلاح الجو موقع عسكري احتوى على منصات صاروخية استخدم بعضهم لإطلاق الصواريخ نحو إسرائيل بالإضافة إلى مواقع رادارات لرصد وبلورة صورة استخبارات جوية إلى جانب بنى تحتية عسكرية تابعة للنظام الإيراني". 50 طائرة ألقت 150 ذخيرة وصباح السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "شنت نحو 50 طائرة حربية الليلة الماضية سلسلة غارات استهدفت عشرات الاهداف العسكرية في إيران وذلك بتوجيه استخباري دقيق ومن خلال نحو 150 ذخيرة". وقال: "في إطار الضربات وكجزء من العمليات التي ينفذها جيش الدفاع لضرب المشروع النووي للنظام الإيراني هاجمت طائرات حربية للمرة الثانية الموقع النووي في أصفهان والذي تم استهدافه للمرة الاولى في اليوم الاول للعملية. وقد جرت في الموقع النووي في أصفهان عملية تحويل اليورانيوم وهي المرحلة التي تلي مرحلة التخصيب في طريق انتاج السلاح النووي". وأضاف: "بالإضافة إلى ذلك هاجمت الطائرات موقعًا لإنتاج أجهزة الطرد المركزي داخل مجمع الموقع النووي. كما هاجمت الطائرات أهداف أخرى للنظام الإيراني في منطقة أصفهان". كما أعلن أنه "تمت مهاجمة شاحنات مخصصة لإطلاق المسيرات وبنى تحتية للصواريخ ومنها مواقع إطلاق وتخزين صواريخ إلى جانب أربع منصات صواريخ جاهزة للإطلاق والتي تم تحييدها قبل اطلاقها رشفة صاروخية نحو إسرائيل". وقال: "كما تمت مهاجمة مواقع رادار للقوات العسكرية التابعة للنظام الإيراني وبطاريات دفاع جوي". مقتل قادة إيرانيين بارزين ما إن أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قضى أمس في غارة شنتها طائرات حربية على أمين فور جودكي قائد فوج المسيرات الثاني في الحرس الثوري الإيراني. كما أعلن أنه تم في منطقة قم القضاء على قائد فيلق فلسطين في فيلق القدس التابع للحرس الثوري والمُنسق الرئيسي بين النظام الإيراني وتنظيم حماس سعيد إيزادي. ولاحقا، أعلن أن قائد وحدة نقل الوسائط القتالية (الوحدة 190) التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني بهنام شهرياري، قضي. وفي هذا الصدد، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير في ختام جلسة لتقييم الوضع صباح اليوم: "سعيد ايزادي كان من القلائل الذين عرفوا سر تخطيط وتنفيذ مجزرة السابع من أكتوبر حيث تلطخت أياديه بدماء الالاف من الإسرائيليين". وأضاف: "كان ايزادي قائد المحور بين ايران وحماس ومن أقرب المقربين ليحيي السنوار ومحمد الضيف. عملية القضاء عليه تعتبر إنجازًا استخباريًا، وعملياتيًا عظيمًا". وتابع: "عملية القضاء على إيزادي هي من أهم النقاط المفصلية في الحرب متعددة الجبهات التي نخوضها، وبذلك يتحول الشرق الأوسط إلى مكان أكثر أمنًا". واعتبر زامير أنه "لا يوجد في الشرق الأوسط ملاذ آمن للأعداء". حركة "ماغا" تعارض وتراقب إسرائيل أيضا موقف حركة "ماغا" وهي اختصار "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" والتي لا تخفي معارضتها مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية بالحرب، رغم اتصالات ترامب المكثفة معها. وفي هذا الصدد، فإن ثمة اهتمام إسرائيلي بتصريحات نجم "ماغا" مستشار ترامب السابق ستيف بانون الذي كتب على منصة "إكس"، مساء الجمعة: "تحذير لنتنياهو: توقف عن إلقاء المحاضرات على الشعب الأمريكي وأكمل ما بدأته". وعن لقاء ترامب مع بانون يوم الخميس قالت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية، السبت: "وفقًا لعدة مقربين منه، رأى بانون، الذي كان قد تحدث مع الرئيس هاتفيًا قبل غدائهما، أن الأمر برمته فكرة سيئة". وأضافت: "تقول مصادر إنه وصل إلى البيت الأبيض لتناول غدائه المقرر مسبقًا مع ترامب مُجهزًا بنقاط نقاش محددة: كان يُخطط للقول إنه لا يُمكن الوثوق بالاستخبارات الإسرائيلية، وأن القنبلة الخارقة للتحصينات قد لا تُجدي نفعًا كما هو مُخطط له. وأضاف أن الخطر الدقيق الذي يُشكله على القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وخاصةً الـ 2500 جندي في العراق، لم يكن واضحًا أيضًا فيما إذا كانت إيران سترد". قرار الحسم بقاعدة غداء واستدركت: "يُصرّ مسؤول في البيت الأبيض على أنه بحلول الوقت الذي جلس فيه ترامب مع بانون على الغداء، كان الرئيس قد اتخذ قرارًا بتأجيل توجيه ضربة ضد إيران. وقد نُقل هذا القرار إلى السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، كارولين ليفيت، التي صعدت إلى المنصة، مُخبرةً الصحفيين أن الرئيس سيُقرر "ما إذا كان سيذهب أم لا" في غضون أسبوعين". وبحسب الشبكة الأمريكية فإنه "عدّ تواصل بانون الاستثنائي مع ترامب هذا الأسبوع لمناقشة قرار رئيسي في السياسة الخارجية، مثل إيران، أمرًا لافتًا، نظرًا لعدم امتلاكه أي منصب رسمي في الجيش أو وزارة الخارجية". ورفض بانون التعليق على غدائه مع ترامب، قائلاً إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحده "يحتاج إلى إكمال ما بدأه". وقال كيرت ميلز، المدير التنفيذي لمجلة "ذا أمريكان كونسيرفاتيف"، الذي يعارض أيضًا العمل العسكري في إيران: "لقد كان بانون، من نواحٍ عديدة، يُوجّه - يومًا بعد الآخر - رسالةً حازمةً وواضحةً للغاية" ضد العمل العسكري. وأضاف ميلز لشبكة "إيه بي سي"، أن هذه الاستراتيجية كانت أساسيةً في مواجهة مؤيدي ترامب الآخرين الذين يُفضّلون التعاون مع إسرائيل لتوجيه ضربة. ولمجموعة "ماغا" الفضل بفوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة. aXA6IDEwNC4yNTAuMjA2LjUwIA== جزيرة ام اند امز NO

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store