logo
مجلس الأمن يصوّت اليوم الأربعاء على مشروع قرار لوقف الحرب في غزة

مجلس الأمن يصوّت اليوم الأربعاء على مشروع قرار لوقف الحرب في غزة

صحيفة سبقمنذ 2 أيام

تعتزم الدول العشر المنتخبة في مجلس الأمن الدولي الدفع نحو تصويت اليوم الأربعاء على مشروع قرار جديد يدعو إلى وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، تلتزم به جميع الأطراف، وذلك بحسب ما أفادت به مصادر دبلوماسية لوكالة "رويترز".
ويتضمن نص مشروع القرار المطروح بندًا يطالب بالإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة "حماس" وغيرها من الفصائل، بالإضافة إلى الرفع الفوري للقيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وضمان توزيعها بشكل آمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر قنوات الأمم المتحدة في جميع أنحاء غزة.
ويتطلب تمرير القرار تسعة أصوات مؤيدة على الأقل، مع شرط ألا تستخدم أي من الدول الخمس الدائمة العضوية – الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، فرنسا – حق النقض (الفيتو). ومع ذلك، تشير التوقعات إلى أن الولايات المتحدة قد تعرقل تمرير القرار.
بالتوازي مع ذلك، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الثلاثاء، أن الجهود الوسيطة من مصر وقطر والولايات المتحدة لا تزال متواصلة بهدف بلورة تفاهمات بين إسرائيل و"حماس"، رغم اتساع فجوة المواقف بين الطرفين.
وأكدت التقارير أن الوساطات الثلاثية تسعى إما لإبرام صفقة متكاملة، أو على الأقل التوصل إلى اتفاقات مرحلية قد تمهد الطريق لتهدئة أوسع. وفي هذا السياق، أشارت مصادر إسرائيلية إلى أن بيان "حماس" الصادر عقب تصريحات مصر وقطر يعكس رغبة مبدئية في التوصل إلى اتفاق، رغم أن الرد الذي قدمته الحركة لا يتوافق مع الصيغة التي اقترحتها إسرائيل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب: أشعر بخيبة أمل من ماسك لأنني ساعدته كثيرًا
ترامب: أشعر بخيبة أمل من ماسك لأنني ساعدته كثيرًا

أرقام

timeمنذ 16 دقائق

  • أرقام

ترامب: أشعر بخيبة أمل من ماسك لأنني ساعدته كثيرًا

هاجم الرئيس "دونالد ترامب" الخميس "إيلون ماسك" بشدة، قائلاً إنه يشعر بخيبة أمل من معارضة الملياردير العلنية لمشروع قانون التخفيضات الضريبية الشاملة. وقال "ترامب" في المكتب البيضاوي: "كانت لديّ علاقة رائعة مع إيلون. لا أعرف إن كنا سنستمر على هذا المنوال، لقد قال عني أجمل الكلام، ولم يسيء إليّ شخصيًا، لكنني متأكد من أن هذا سيكون التالي وأشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه إيلون لأنني ساعدته كثيرًا". وأشار إلى أن هجمات ماسك اللاذعة على مشروع القانون كانت مدفوعةً باقتراح إلغاء الإعفاءات الضريبية للمستهلكين على السيارات الكهربائية. ونقل استياء "ماسك" لما وصفه بأنه افتقاد للعمل مع الرئيس قائلًا: "إنه ليس الأول. يغادر الناس إدارتي... ثم في مرحلة ما، يفتقدونها بشدة، فيتقبلها بعضهم، ويصبح بعضهم عدائيًا". كان "ماسك" حليفًا قويًا للرئيس الأمريكي، حيث أنفق ما يقرب من 300 مليار دولار لدعم الجمهوريين في انتخابات 2024، ثم أشرف على وزارة كفاءة الحكومة التي أنشأها "ترامب"، قبل أن يغادر منصبه الحكومي الأسبوع الماضي.

ترامب: ماسك خيّب أملي.. والأخير يرد "ادعاء خاطئ"
ترامب: ماسك خيّب أملي.. والأخير يرد "ادعاء خاطئ"

العربية

timeمنذ 19 دقائق

  • العربية

ترامب: ماسك خيّب أملي.. والأخير يرد "ادعاء خاطئ"

1 دقيقة للقراءة بعد أن انتقد مؤيده ومستشاره السابق مشروع الإعفاء الضريبي بشدة، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه يشعر "بخيبة أمل" تجاه إيلون ماسك. NOW - Trump says he is "very disappointed" with Elon Musk. — (@disclosetv) June 5, 2025 وأشار ترامب، اليوم الخميس، إلى أن أغنى رجل في العالم يفتقد وجوده في البيت الأبيض ويعاني من "متلازمة اضطراب ترامب". كما تحدث الرئيس عن انفصاله عن ماسك أمام الصحافيين في المكتب البيضاوي، بينما واصل ماسك نشر سلسلة من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي هاجم فيها مشروع القانون، محذراً من أنه سيزيد العجز الفيدرالي. وقال ترامب: "أشعر بخيبة أمل كبيرة تجاه إيلون. لقد ساعدت إيلون كثيراً". وصف ماسك مشروع قانون الإعفاء الضريبي الكبير لترامب بأنه "عمل مقزز". "ادعاء خاطئ" في المقابل وفي منشور على إكس كتب ماسك "خطأ، لم يتم عرض هذا المشروع عليّ ولو مرة واحدة وتم إقراره في منتصف الليل بسرعة كبيرة لدرجة أن أحداً تقريباً في الكونغرس لم يتمكن حتى من قراءته!". NOW - Trump says he is "very disappointed" with Elon Musk. — (@disclosetv) June 5, 2025 وبعد مغادرته إدارة ترامب رسمياً الأسبوع الماضي، ندد ماسك علنا بمشروع قانون المصالحة في مجلس النواب، واصفًا إياه هذا الأسبوع بأنه "عملٌ بغيضٌ مثيرٌ للاشمئزاز". وستُمدد النسخة التي أقرها مجلس النواب بفارق ضئيل تخفيضات ترامب الضريبية لعام 2017، وتُلغي الضرائب على الإكراميات والعمل الإضافي، وتُعزز تمويل إنفاذ قوانين الهجرة والجيش، وتُخفّض ميزانية برنامج ميديكيد وبرنامج المساعدة الغذائية التكميلية، وترفع سقف الدين بمقدار 4 تريليونات دولار. وتوقع مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو جهة غير حزبية، في تقدير جديد صدر يوم الأربعاء أن يُضيف هذا التشريع 2.4 تريليون دولار إلى الدين الوطني خلال العقد المقبل.

اتصال هاتفي بين "ترامب" و"شي" بطلب أمريكي.. التوتر التجاري يعود للواجهة وتبادل دعوات للزيارة
اتصال هاتفي بين "ترامب" و"شي" بطلب أمريكي.. التوتر التجاري يعود للواجهة وتبادل دعوات للزيارة

صحيفة سبق

timeمنذ 33 دقائق

  • صحيفة سبق

اتصال هاتفي بين "ترامب" و"شي" بطلب أمريكي.. التوتر التجاري يعود للواجهة وتبادل دعوات للزيارة

أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الصيني شي جين بينغ، الخميس، وسط تصاعد التوترات التجارية والدبلوماسية بين البلدين. وبحسب ما أفادت به وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)، فقد جاء الاتصال "بطلب من الرئيس الأمريكي"، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وقال ترامب إن الاتصال انصبّ بشكل شبه كامل على ملف التجارة، دون التطرق إلى قضايا مثل روسيا أو أوكرانيا أو إيران، مضيفًا أن الجانبين تبادلا الدعوات لزيارة البلدين في المستقبل. ويأتي هذا التواصل بين الزعيمين في وقت تتبادل فيه واشنطن وبكين الاتهامات بانتهاك بنود الاتفاق التجاري الموقع في 12 مايو، خلال مباحثات جرت في سويسرا، والذي أرسى هدنة مؤقتة في حرب الرسوم الجمركية بين الطرفين. وقد نص الاتفاق حينها على تعليق زيادات الرسوم المتبادلة، التي بلغت 125% على المنتجات الأمريكية و145% على الصينية، مع خفض مؤقت لتلك الرسوم إلى 30% و10%، وتعهّد باستمرار المحادثات نحو اتفاق تجاري شامل. وفي منشور على منصة "تروث سوشيال"، قال ترامب: "أحب الرئيس الصيني شي، لطالما أحببته، وسأحبه دومًا، لكنه صارم جدًا، ويصعب للغاية التوصل إلى اتفاق معه!!!". وكان الرئيس الأمريكي قد فرض عقب عودته إلى البيت الأبيض رسومًا جمركية جديدة ومرتفعة على العديد من الواردات، لا سيما من الصين، ما أعاد إشعال فتيل الخلاف التجاري بين الجانبين. وتُعد هذه المستجدات امتدادًا للتوترات المستمرة بين القوتين، في وقت تشير فيه تقارير إعلامية،، إلى أن الجولة الجديدة من الاتصالات قد تمهّد لإعادة إحياء الحوار التجاري بين البلدين، أو على الأقل الحد من التصعيد الاقتصادي القائم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store