logo
رشيدة داتي في قلب فضيحة مالية بسبب إخفاء مجوهرات بـ420 ألف يورو

رشيدة داتي في قلب فضيحة مالية بسبب إخفاء مجوهرات بـ420 ألف يورو

الأيام٠٩-٠٤-٢٠٢٥

في خطوة تثير العديد من التساؤلات، نشرت صحيفة ليبيراسيون الفرنسية، في عددها الصادر الأربعاء 9 أبريل، تقريرا يكشف عن وجود غياب لمجوهرات تصل قيمتها إلى 420,000 يورو في التصريحات المالية التي قدمتها وزيرة الثقافة الفرنسية، رشيدة داتي، إلى الهيئة العليا للشفافية والحياة العامة (HATVP).
ووفقا للصحيفة، يتضمن تقرير وزيرة الثقافة عن ممتلكاتها في يونيو 2024 قيمة تتجاوز 5.6 مليون يورو، لكن هذا المبلغ لا يتضمن مجموعة من المجوهرات الفاخرة التي لم تُدرج في تقريرها، والتي وصفتها الصحيفة بـ'الكنز الصغير'.
هذه المجوهرات، بحسب ذات المصدر، تشمل عشرين قطعة من الساعات الفاخرة، والخواتم، والأساور، والقلائد، التي تتجاوز قيمتها 10,000 يورو لكل قطعة. ومن أبرز القطع التي تم تجاهل ذكرها ساعة شوبارد التي تبلغ قيمتها 32,000 يورو، وسوار كارتييه الذي يصل إلى 20,000 يورو، بالإضافة إلى خاتم من ماركة بوكيلاتي قيمته 11,600 يورو.
ويُذكر أن النظام الفرنسي يقضي بأن تُدرج كافة الممتلكات التي تتجاوز قيمتها 10,000 يورو في التصريحات المالية التي يقدمها المسؤولون.
ومع ذلك، رد محامو الوزيرة على هذه التسريبات بالتأكيد على أن داتي 'ملتزمة تماما بكافة الإجراءات المطلوبة' وأن نشر تفاصيل حول المجوهرات الخاصة يعتبر أمرا يتعلق بالحياة الشخصية، مشددين على أن نشر هذه المعلومات ليس من صلاحية الجهات العامة إلا في حالات محددة.
ومن الجدير بالذكر أن هذا الكشف ليس الأول من نوعه، فقد سبق للهيئة العليا للشفافية والحياة العامة أن أشارت في مناسبات سابقة إلى تصحيحات أو omissions في تصريحات بعض المسؤولين الحكوميين، وهو ما أدى في بعض الحالات إلى استقالات سريعة.
وفي سياق آخر، لا تقتصر الأمور على التصريحات المالية، إذ تواجه وزيرة الثقافة الفرنسية تحقيقا قضائيا من قبل مكتب الادعاء المالي الوطني (PNF) بسبب الاشتباه في تورطها في قضايا فساد وضغط سياسي.
ويتعلق التحقيق بمبالغ كبيرة تُقدر بـ 900,000 يورو كانت قد حصلت عليها كمحامية من كارلوس غصن، الرئيس السابق لمجموعة رينو-نيسان، بين عامي 2010 و2012.
وكان غصن في تلك الفترة يشغل منصب رئيس مجموعة رينو-نيسان، أثناء عمل داتي كنائبة في البرلمان الأوروبي.
ومع اقتراب الفترات الانتخابية في فرنسا، يعكف الجميع على متابعة تطورات هذه القضية بعناية، مع تساؤلات حول تأثير هذه التفاصيل على سمعة الوزيرة وحكومتها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

من سواحل الناظور إلى شواطئ إسبانيا.. تفكيك شبكة لتهريب البشر
من سواحل الناظور إلى شواطئ إسبانيا.. تفكيك شبكة لتهريب البشر

ناظور سيتي

timeمنذ 3 ساعات

  • ناظور سيتي

من سواحل الناظور إلى شواطئ إسبانيا.. تفكيك شبكة لتهريب البشر

المزيد من الأخبار من سواحل الناظور إلى شواطئ إسبانيا.. تفكيك شبكة لتهريب البشر ناظور سيتي: متابعة في عملية أمنية مشتركة، نجحت الشرطة الوطنية الإسبانية بالتعاون مع مصالح المراقبة الجمركية في تفكيك شبكة إجرامية تنشط في تهريب البشر انطلاقاً من شمال المغرب نحو إسبانيا، حيث أسفرت العملية عن توقيف 13 شخصاً، يُشتبه في انتمائهم إلى هذه الشبكة، التي كانت تنشط عبر مليلية المحتلة وسواحل أندلسية، خاصة في غرناطة وألميريا. وبدأت التحقيقات في مارس 2024، وكشفت عن تهريب ما لا يقل عن 45 مهاجراً مغربياً بطريقة غير شرعية إلى التراب الإسباني. وكان أفراد الشبكة يطلبون مبالغ تتراوح بين 12 و13 ألف يورو عن كل مهاجر، ما أدى إلى تحقيق أرباح تقدر بحوالي 550 ألف يورو. واعتمدت الشبكة وسائل تمويه متطورة، إذ استخدمت قوارب ترفيهية صغيرة لنقل المهاجرين من سواحل الناظور وضواحيها إلى مليلية أو مباشرة إلى الشواطئ الجنوبية لإسبانيا. وفي بعض الحالات، تم حرق القوارب بعد الوصول لإخفاء أي أثر قد يؤدي إلى كشفهم. وأظهرت التحريات أن الشبكة تعمل بتنظيم محكم يتكون من أربعة مستويات أساسية: المنظمون الرئيسيون الذين يشرفون على التخطيط والتمويل، والمسؤولون عن الجانب اللوجستي، والربابنة الذين يتولون قيادة القوارب، وأخيراً الواجهة القانونية التي تُسجل القوارب بأسماء أفراد غير مرتبطين مباشرة بالنشاط الإجرامي لتفادي الملاحقة القضائية.

عصابة 'ريب ديل' تضرب بقوة في المغرب؟
عصابة 'ريب ديل' تضرب بقوة في المغرب؟

أريفينو.نت

timeمنذ 7 ساعات

  • أريفينو.نت

عصابة 'ريب ديل' تضرب بقوة في المغرب؟

أريفينو.نت/خاص وقع متقاعد فرنسي ثري، يقيم في المغرب ويعرف بشغفه باقتناء ساعات اليد الفاخرة من أعرق دور صناعة الساعات السويسرية، ضحية لعملية احتيال متقنة دبرتها عصابة إجرامية متخصصة، وذلك أثناء محاولته بيع إحدى عشرة قطعة نفيسة من مجموعته الخاصة. وقد استخدم الجناة في عمليتهم تقنية النصب المعروفة باسم 'ريب ديل' (rip deal). مأساة متقاعد فرنسي بالمغرب: حلم بيع مجموعة ساعات سويسرية نادرة يتحول إلى كابوس احتيال بمليون يورو في بوردو! بدأت فصول الواقعة في الثامن والعشرين من يوليو عام 2024، عندما التقى المتقاعد الفرنسي برجل قدم نفسه على أنه خبير ساعات، مُكلف من قبل عميل ثري يبدي اهتماماً كبيراً بشراء مجموعة الساعات. وتم اللقاء في أحد الفنادق الفخمة الواقعة في حي ميرياديك بمدينة بوردو الفرنسية، حيث قُدرت قيمة الصفقة المحتملة بحوالي مليون يورو. خطة شيطانية تُعرف بـ'ريب ديل': كيف خدع 'الخبير المزيف' الضحية واستبدل الساعات الثمينة بتقليد رخيص أمام عينيه؟ ولتنفيذ مخططهم الاحتيالي، لجأ 'الخبير' المزعوم إلى سلسلة من الحيل الماكرة. فقد أقنع البائع بضرورة وضع الساعات الثمينة داخل صندوق خاص وإحكام إغلاقه لضمان 'سلامتها وعدم المساس بها' حتى إتمام الصفقة. وما إن وافق الضحية، حتى قام المحتال، بخفة يد وفي غفلة من المتقاعد، بتبديل الصندوق الذي يحتوي على الساعات الأصلية بصندوق آخر مطابق تماماً في الشكل ولكنه يحتوي على ساعات مقلدة رخيصة. وبحسب ما نقلته صحيفة 'سود ويست' الفرنسية، فإنه بمجرد انتهاء هذه 'الخبرة' الوهمية، اختفى المحتال ومعه الغنيمة الثمينة، تاركاً الضحية في حالة صدمة. إقرأ ايضاً الشرطة الفرنسية تضرب بقوة: تفكيك عصابة الـ'ريب ديل' المتخصصة.. و9 متهمين خلف القضبان بينهم 'الخبير' المحتال! وفور تلقيها البلاغ، فتحت السلطات الفرنسية تحقيقاً موسعاً في الواقعة شمل تهماً تتعلق بـ'الاحتيال ومحاولات الاحتيال ضمن عصابة منظمة، والتزوير واستخدام وثائق إدارية مزورة، وغسيل الأموال ضمن عصابة منظمة، والمشاركة في تكوين جمعية أشرار'. وأثمرت جهود رجال الشرطة التابعين لقسم مكافحة الجريمة المنظمة والمتخصصة عن تفكيك خيوط هذه الشبكة الإجرامية المتخصصة في عمليات النصب بأسلوب 'ريب ديل'. وتمكنت السلطات من إلقاء القبض على 'الخبير' المزيف وثمانية أفراد آخرين يشتبه في تورطهم في هذه الجرائم، تتراوح أعمارهم بين 25 و51 عاماً. وقد وُجهت إليهم جميعاً التهم رسمياً وأودعوا السجن على ذمة التحقيق. تهم ثقيلة تلاحق العصابة: من الاحتيال المنظم إلى غسيل الأموال.. العدالة تأخذ مجراها! وتواجه العصابة الموقوفة اتهامات خطيرة قد تؤدي إلى عقوبات سجنية طويلة، في قضية سلطت الضوء مجدداً على مخاطر عمليات البيع الخاصة للمقتنيات الثمينة والأساليب المبتكرة التي تلجأ إليها الشبكات الإجرامية للإيقاع بضحاياها.

تفاصيل صادمة عن 'نفق الشيطان' بين تطوان و سبتة!
تفاصيل صادمة عن 'نفق الشيطان' بين تطوان و سبتة!

أريفينو.نت

timeمنذ 7 ساعات

  • أريفينو.نت

تفاصيل صادمة عن 'نفق الشيطان' بين تطوان و سبتة!

أريفينو.نت/خاص أماطت المحكمة الوطنية الإسبانية اللثام عن تفاصيل ملف 'عملية هاديس'، التي تُعتبر واحدة من أكبر عمليات مكافحة تهريب المخدرات بين المغرب وإسبانيا عبر نفق سري يربط مدينة سبتة الخاضعة للسلطات الإسبانية بمدينة الفنيدق المغربية. وتُعد هذه القضية من أضخم التحقيقات الأمنية التي باشرها الحرس المدني الإسباني خلال السنوات الأخيرة ضد شبكات التهريب الدولي للمخدرات. `شرارة التحقيق: شحنة ضخمة تقود إلى شبكة عنكبوتية` وكشفت صحيفة 'إل فارو دي سويتا' الإسبانية أن فصول هذه العملية، التي أدت إلى كشف لغز النفق، بدأت فعلياً في عام 2023. وجاء ذلك في أعقاب ضبط شحنة ضخمة من مخدر الحشيش بلغت 1977 كيلوغراماً كانت بحوزة سائق شاحنة ينحدر من سبتة. هذه الحادثة دفعت المحققين إلى تتبع خيوط شبكة إجرامية اتضح لاحقاً أنها تضم مسؤولين أمنيين ومدنيين يشغلون مواقع حساسة. وفي شهر يناير من عام 2025، تم تنفيذ سلسلة من الاعتقالات طالت تسعة أشخاص، من بينهم نائب في برلمان سبتة من أصول مغربية يُدعى محمد علي دواس. ووفقاً للصحيفة، وُجهت إلى هذا الأخير تهم خطيرة تتعلق بتنسيق عمليات تمويل تهدف إلى شراء ولاءات أفراد من الحرس المدني الإسباني مقابل تسهيل مرور شحنات المخدرات. `شاحنات مُعدّلة وتواطؤ أمني لعبور 'السموم' إلى أوروبا` وأوضحت الصحيفة، نقلاً عن مصادر أمنية مطلعة، أن الشبكة الإجرامية كانت تستهدف السوق الأوروبية بشكل رئيسي، وكانت تعتمد في تمرير شحناتها على شاحنات تم تعديلها بدقة متناهية، حيث زُودت بأرضيات مزدوجة لإخفاء المخدرات. وأضافت المصادر أن أعضاء من الحرس المدني كانوا يسهلون عملية عبور هذه الشاحنات في مينائي سبتة والجزيرة الخضراء، بينما وفرت عناصر من الجمارك المغربية 'نافذة عبور' شهرية واحدة، وذلك حسب ما كشفت عنه محادثات مسجلة بين أفراد الشبكة. إقرأ ايضاً `عملاء سريون في قلب 'وكر الأفاعي'` ومن التفاصيل اللافتة التي كشفت عنها صحيفة 'إل فارو' في هذه القضية، مشاركة ثلاثة عناصر من الحرس المدني الإسباني كعملاء سريين، حيث عملوا بهويات مزيفة داخل الشبكة. وقد تمكن هؤلاء العملاء من اختراق اجتماعات أفراد الشبكة، وتسجيل محادثاتهم، وجمع أدلة دامغة قادت لاحقاً إلى تفكيك جزء كبير من هذه المنظمة الإجرامية. ومكّنت هذه الأدلة من ربط اسم النائب دواس باجتماع حاسم عُقد في الثامن من ديسمبر 2024، تم خلاله الحديث عن تخصيص مبلغ 10 آلاف يورو لشراء ولاء عناصر أمنية. `تحقيقات متواصلة وتنسيق مغربي-إسباني رفيع المستوى` ومع استمرار إصدار مذكرات اعتقال بحق متورطين آخرين، لا تزال التحقيقات الإسبانية جارية في هذا الملف المعقد، وذلك بتنسيق وثيق مع السلطات الأمنية المغربية، والدرك الملكي، والسلطات القضائية في كلا البلدين، بهدف الكشف عن جميع المتورطين وتفكيك الشبكة بشكل كامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store