logo
خبراء وممثلو وكالات سياحية يثمنون القرار

خبراء وممثلو وكالات سياحية يثمنون القرار

جزايرس١٩-٠٧-٢٠٢٥
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رفع قيمة منحة السفر إلى الخارجخبراء وممثلو وكالات سياحية يثمنون القرار
ثمن خبراء اقتصاديون وجمعيات حماية المستهلكين وممثلو وكالات سياحية أمس السبت قرار رفع قيمة منحة السفر التي ستدخل حيز التطبيق اعتبارا من اليوم الأحد مؤكدين أن هذا الإجراء سيسمح بضمان أريحية أكبر للسائح الجزائري ما يبرز التزام السلطات العليا بتجسيد وتلبية تطلعات المواطن.
في هذا الاطار أكد الخبير الاقتصادي الهواري تيغرسي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن دخول المنحة السياحية للجزائريين المتوجهين إلى الخارج بقيمتها الجديدة (750 يورو) حيز التنفيذ تجسيدا لقرار رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون يعد قرارا هاما ستكون له انعكاسات ايجابية اقتصادية واجتماعية عدة .
وأوضح أن قرار رفع حق الصرف للسفر الذي أعلن عنه بنك الجزائر الخميس الماضي يؤكد التزام السلطات العليا بتجسيد تطلعات المواطن الذي كان ينتظر منذ سنوات مراجعة قيمة هذه المنحة مبرزا أن لقرار رئيس الجمهورية هذا أبعادا اقتصادية واجتماعية بالغة .وتوقع الخبير أن تكون لهذه المنحة بقيمتها الجديدة نتائج ملموسة لدى المواطنين الذين سيتاح لهم السفر إلى الخارج بأريحية أكبر مضيفا ان الامر يتعلق بإجراء سيسهل كذلك تنقلات الأساتذة والباحثين والطلبة إلى الخارج في ظروف افضل واكتشاف مراكز الأبحاث والجامعات والأقطاب الاقتصادية والثقافية مع فتح المجال أمام جميع المواطنين لزيارة وجهات سياحية جديدة عبر العالم .بدوره أشار الخبير الاقتصادي ومدير المدرسة العليا للتجارة إسحاق خرشي إلى ان قرار رفع المنحة لفائدة المواطنين يحمل الكثير من الايجابيات لا سيما تعزيز القدرة الشرائية للمسافرين .
واعتبر ان رفع منحة السفر سيزيد من تعامل المواطنين مع البنوك مما سيدعم استقرار العملة الوطنية على المدى المتوسط موازاة مع تحسين اكبر لصورة الجزائر المالية دوليا لكونه قرار يعكس انفتاح مالي وتحكم في ادارة الصرف وتحسن في احتياطي الصرف . بالمقابل يدعم هذا الإجراء نشاط وكالات السياحة والسفر ما سينعكس ايجابا على الحركية الاقتصادية وقطاع الخدمات ومكاتب الحجز عبر الوطن يؤكد السيد خرشي.
من جانبه أكد المنسق الوطني للمنظمة الجزائرية لحماية وإرشاد المستهلك ومحيطه فادي تميم أن رفع قيمة هذه المنحة إلى 750 يورو في السنة يعد صونا لكرامة المواطن الجزائري في الخارج وتجسيدا لأحد التزامات رئيس الجمهورية. آفاق ايجابية للوكالات السياحية
وبعد أن أبدى ارتياحه لرفع هذه المنحة في اطار التعليمة رقم 05-2025 لبنك الجزائر والمؤرخة في 17 جويلية 2025 والمتعلقة بحق الصرف من أجل السفر إلى الخارج أكد السيد تميم أن الشروط التي تضمنها التعليمة تضمن بقاء المنحة في إطار السياحة. أما رئيس النقابة الوطنية لوكالات السياحة والأسفار نذير بلحاج فأكد ان شروط الاستفادة من هذه المنحة منطقية خاصة شرط الإقامة لمدة 7 أيام على الأقل في الخارج وهو امر ضروري لغلق الطريق أمام الذين يريدون المتاجرة في العملة في السوق الموازية .ويرتقب السيد بلحاج أن تحقق الوكالات السياحية نتائج أفضل في القريب المنظور بعد أن تبددت مخاوفها بخصوص موسم الاصطياف مشيرا إلى أن بعض الوجهات ستعرف انتعاشا خاصا.
وكان بنك الجزائر قد أعلن الخميس الماضي عن دخول منحة السفر الجديدة حيز التنفيذ ابتداء من يوم الأحد 20 جويلية حيث حددت ب750 يورو لفائدة المواطنين المقيمين البالغين و300 أورو لفائدة المواطنين المقيمين القصر.
وتسلم المنحة للمسافرين قبل مغادرة التراب الوطني في شبابيك مخصصة على مستوى المطارات والموانئ والحدود البرية على أن يسدد المواطن قيمتها قبل 3 أيام عمل على الأقل من تاريخ السفر لدى بنك الجزائر أو البنوك المعتمدة.
ويشترط على الراغبين في الاستفادة من المنحة ألا تقل مدة إقامتهم خارج البلاد عن 7 أيام وفي حال إلغاء سفرهم أو إقامتهم لمدة تقل عن 7 أيام يتعين عليهم إرجاع المبلغ خلال 5 أيام عمل من عودتهم إلى أرض الوطن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أرقام إسبانية تؤكد نهوض قطاع السيراميك المحلي في الجزائر
أرقام إسبانية تؤكد نهوض قطاع السيراميك المحلي في الجزائر

الشروق

timeمنذ 15 ساعات

  • الشروق

أرقام إسبانية تؤكد نهوض قطاع السيراميك المحلي في الجزائر

كشفت بيانات رسمية صادرة عن السلطات التجارية في إقليم فالنسيا الإسباني عن عودة قوية للجزائر إلى سوق استيراد تجهيزات ومعدات ومواد أولية لصناعة السيراميك، في مؤشر واضح على نهوض القطاع محليا بعد سنوات من الاستيراد الأعمى للمنتجات النهائية الاسبانية التي كلفت مئات ملايين الدولارات. وحسب الإحصائيات التي كشفت عنها الهيئة الاسبانية قبل يومين، فإن الجزائر استوردت خلال الأشهر الخمسة الأولى من سنة 2025 مواد زجاجية شبه مصهورة وطلاءات سيراميكية وملونات صناعية بقيمة 44.6 مليون يورو، لتصبح بذلك ثاني أكبر زبون خارجي لإسبانيا في هذا القطاع، متقدمة على الهند ومتأخرة فقط عن إيطاليا. ويعد هذا الارتفاع اللافت نتيجة مباشرة لتحسن العلاقات التجارية بين الجزائر ومدريد بعد قرار فك التجميد التجاري في نوفمبر الماضي، والذي أنهى أكثر من عامين من قطيعة تجارية شبه كلية، تسببت في خسائر فادحة لهذا القطاع قدرتها دوائر المال والأعمال الاسبانية بأكثر من 300 مليون يورو. ويعيش قطاع السيراميك في الجزائر حاليا طفرة إنتاجية واضحة، وهو ما يفسر الطلب المتزايد على المواد الأولية الإسبانية، خاصة تلك المستخدمة في الطلاء الزجاجي وتلوين الخزف والبلاط، خصوصا في ظل برامج ضخمة لقطاع السكن في السنوات المقبلة، على غرار 'عدل 3' الذي سجل فيه أكثر من مليون مكتتب. ويؤكد هذا التطور أن القطاع الصناعي في الجزائر، لاسيما مجال السيراميك، يشهد تحولا هيكليا يستند إلى توسيع طاقة الإنتاج والاستثمار في وحدات جديدة، وهو ما يتطلب توريد كميات متزايدة من المواد الأولية. من جهة أخرى، سجلت إسبانيا خلال ماي الماضي نموا عاما بنسبة 2 بالمائة في صادراتها من هذه المواد نحو مختلف الأسواق العالمية، بإجمالي 77.5 مليون يورو، لكن الجزائر كانت من بين الدول القليلة التي حققت زيادة مطردة ومستقرة منذ بداية السنة. وتشير البيانات إلى أن الجزائر وخلافا لسنوات مضت، تحولت من مستورد للمنتجات النهائية الاسبانية من الخزف والسيراميك التي كانت تصل مئات الملايين من الدولارات كل عام، بكميات بلغت 1 مليون طن عام 2018، إلى مشترية لمعدات وتجهيزات للمصانع، وأيضا مواد أولية على غرار المواد شبه الزجاجية والطلاءات المختلفة للسيراميك. ونهاية ماي الماضي حل وفد اسباني رفيع بقطاع الخزف والسيراميك بكل من باتنة وسطيف لبحث فرص الشراكة في مصانع جزائرية بهذا القطاع الحيوي، بعد اقتناع رجال أعمال وشركات اسبانية في هذا القطاع بضرورة الانخراط مع الجزائر في شراكات للإنتاج محليا وان لا مجال للاستيراد المعمم كما كان عليه الحال سابقا.

بنفيكا يصرّ على خدمات حاج موسى ويتخذ قرارًا جديدًا
بنفيكا يصرّ على خدمات حاج موسى ويتخذ قرارًا جديدًا

النهار

timeمنذ 16 ساعات

  • النهار

بنفيكا يصرّ على خدمات حاج موسى ويتخذ قرارًا جديدًا

تواصل إدارة نادي بنفيكا البرتغالي سعيها للتعاقد مع الدولي الجزائري أنيس حاج موسى، حيث كشفت صحيفة 'أبولا' البرتغالية، اليوم الإثنين، عن استعداد النادي لتقديم عرض جديد في محاولة أخيرة لإقناع ناديه الحالي فينورد الهولندي بالتخلي عن خدماته. ورغم توصل بنفيكا إلى اتفاق شخصي مع اللاعب، إلا أن مطالب فينورد المالية لا تزال تشكل العقبة الرئيسية في الصفقة، إذ يصر النادي الهولندي على مبلغ 25 مليون يورو مقابل بيع اللاعب، الذي كان قد ضمه قبل عام فقط مقابل 3.5 ملايين يورو. وكان بنفيكا قد قدّم عدة عروض رسمية خلال الأسابيع الماضية، لكنها قوبلت جميعها بالرفض من قبل إدارة فينورد، التي ترى في حاج موسى استثمارًا رياضيًا وماديًا هامًا. ويأتي إصرار النادي البرتغالي على التعاقد مع حاج موسى في إطار بحثه عن بديل هجومي فعال، خاصة بعد فشل مفاوضاته مع النجم جواو فيليكس.

ثابتة في تنويع شراكاتها وفرنسا غارقة في حنينها الاستعماري
ثابتة في تنويع شراكاتها وفرنسا غارقة في حنينها الاستعماري

المساء

timeمنذ 3 أيام

  • المساء

ثابتة في تنويع شراكاتها وفرنسا غارقة في حنينها الاستعماري

❊ إصرار اليمين المتطرّف بقيادة روتايو على تعميق الهوة بين الجزائر وباريس ❊ فرنسا تشهد أسوأ وضع مالي لها منذ 50 عاما والأزمة تتعمّق سياسيا يبدو أن السلطات الفرنسية، قد فقدت حقّا بوصلتها في التعاطي مع أزماتها الداخلية والخارجية على خلفية السياسة المتهورة لليمين المتطرّف، الذي يرهن أي جهد لإيجاد الحلول للمشاكل التي تعاني منها فرنسا على غرار الأزمة التي افتعلها مع الجزائر، حيث لا يفتأ أن يسدّ كل المنافذ التي تزيد في تعميق الهوة بين البلدين، على غرار ما قام به مؤخرا فيما يتعلق بإصدار إجراءات تمسّ بسيادة الجزائر وسلكها الدبلوماسي. لم تعد تحمل "خرجات" روتايو عنصر المفاجأة في تعامله مع الجزائر، حيث أضحى بمثابة الآمر والنّاهي في كل ما يتعلق بالشؤون الدبلوماسية الفرنسية، رغم أنها ليست من صلاحياته ما يثير الكثير من التساؤلات حول وضع الحكومة الفرنسية التي تحولت بما لا يدع مجالا للشك إلى رهينة لليمين المتطرّف، الذي يضع الجزائر نصب عينيه في إطار سياسة مدروسة مدعمة بفكر استعماري مازال يلقي بظلاله على وضعية العلاقات الثنائية. غير أن اليمين المتطرّف سرعان ما يصطدم بالردود الصارمة للجزائر التي تتعامل بالمثل، حيث تم في هذا الصدد استدعاء القائم بالأعمال لسفارة فرنسا في الجزائر مجددا، لإعلامه باسترجاع كافة بطاقات امتياز الدخول إلى الموانئ والمطارات الجزائرية التي استفادت منها السفارة. وليس غريبا أن يتزامن تحامل روتايو على الجزائر عبر هذه الإجراءات الاستفزازية، موازاة مع الوضع الاقتصادي والمالي الصعب لباريس، في ظل استمرار ارتفاع مستوى الديون الخارجية التي بلغت 5ر110 بالمائة من النّاتج المحلي الخام سنة 2023، ومن المتوقع أن ترتفع إلى 124,9 بالمائة سنة 2029، وفق ما أوردته وسائل إعلام فرنسية متخصصة.ويعد هذا الوضع المالي الأسوأ الذي شهدته فرنسا منذ خمسين عاما، حيث ازدادت ديون فرنسا بمقدار ألف مليار أورو خلال عهدة الرئيس إيمانويل ماكرون. وهو ما يفوق بكثير ديون جميع سابقيه، فضلا عن كون سداد هذه الديون يمثل أكبر بند في ميزانية الدولة، مما قد يؤدي بفرنسا إلى دفع غرامات المفوضية الأوروبية بسبب تجاوز الحد المسموح به من الديون والعجز في الميزانية.وبلا شك فإن صعوبة هذه الأوضاع قد انعكست على الواقع المعيشي للمواطن الفرنسي الذي خرج في مظاهرات احتجاجية في الكثير من المرات للتنديد بالإجراءات التقييدية التي أقرّها روتايو، فضلا عن مظاهر العنصرية التي تستهدف المسلمين. فأمام هذا المأزق الصعب الذي أوقع اليمين المتطرّف نفسه فيه، تحوّلت الجزائر إلى متنفّس لروتايو الذي عمل على تحويل أنظار الفرنسيين عن القضايا الجوهرية التي تهمهم من خلال مسلسل مازلنا نشهد حلقاته الواحدة تلو الأخرى تتصدر عناوينها الجزائر. يأتي ذلك في الوقت الذي تسير فيه الجزائر بخطى ثابتة وفق رؤية استراتيجية واضحة مرتكزة على مبدأ تعدد الشركاء، غير مكترثة بالبّاكين على أطلال الفردوس المفقود، إذ يكفي أن نستدل في هذا الصدد بالهستيريا الكبيرة التي أصابت أطرافا فرنسية بعد الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية، إلى إيطاليا، حيث أقامت البلاطوهات الفرنسية الدنيا ولم تقعدها بسبب نوعية الزيارة وما أسفرت عنه من نتائج ايجابية لكلا البلدين. ويؤكد رد فعل الأطراف الفرنسية عدم تقبّلها لفكرة التنازل عن وصايتها التي ورثتها عن مجدها الاستعماري، واعتبار الجزائر جزءا لا يتجزأ من فرنسا الاستعمارية التي طردت من إفريقيا شر طردة، في الوقت الذي وضعت الجزائر العمق الإفريقي أولوية في استراتيجيتها الاقتصادية، موازاة مع تطوير شراكاتها مع دول الحوض المتوسطي والولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين. وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد أكد خلال لقائه الدوري مع ممثلي وسائل الإعلام الوطنية، على أن الجزائر تُقيم علاقات متوازنة مع مختلف القوى الكبرى ولها صداقات راسخة مع الصين وروسيا، وأنها لا تسمح لأي طرف بالحد من حريتها في رسم علاقاتها الخارجية وفقا لمصالحها السيادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store