
صحة وطب : علماء: هذه الأنواع من الملابس الصيفية تزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد
الثلاثاء 27 مايو 2025 04:30 مساءً
نافذة على العالم - حذرت مؤسسة أبحاث السرطان فى المملكة المتحدة من أن اختيار الملابس فى الصيف قد يؤثر على خطر الإصابة بسرطان الجلد المميت، بحسب موقع جريدة "أندبندنت" البريطانية.
وسلطت المؤسسة الخيرية الضوء على العلاقة بين استخدام واقي الشمس، واختيار الملابس، وموقع تطور الورم الميلانيني.
وقال العلماء إن الرجال الذين لا يرتدون قمصانًا بشكل متكرر في الصيف قد يصابون بأورام ميلانينية في منطقة الجذع (الصدر والظهر والبطن).
في الوقت نفسه، يتطور أكثر من ثلث أورام الميلانين لدى النساء على أرجلهن، ويحتمل أن يكون ذلك متأثرًا باختيارهن للشورتات والتنانير القصيرة خلال الأشهر الأكثر دفئًا.
وأضافت المؤسسة الخيرية أنه مع ارتفاع درجات الحرارة، قد يكون السبب هو أن الرجال أكثر عرضة للتخلي عن القمصان، بينما تميل النساء إلى ارتداء السراويل القصيرة أو التنانير.
قد تلعب مساحة الجذع دورًا أيضًا، لأن جذع الرجال عادةً ما يكون أكبر من جذع النساء، بينما تشغل أرجل النساء نسبة أكبر من مساحة سطح أجسامهن.
يأتي هذا في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى أن حالات سرطان الجلد الميلانيني سترتفع مجددًا هذا العام إلى 21,300 حالة في جميع أنحاء المملكة المتحدة - وهو أعلى رقم مُسجل على الإطلاق.
حوالي 87% من حالات سرطان الجلد (الميلانوما) ناجمة عن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية (UV)، والتي تأتي من الشمس واستخدام أسرّة التسمير.
وقالت فيونا أوسجون، رئيسة قسم المعلومات الصحية في مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة: "مع ارتفاع درجات الحرارة، من المهم جدًا الاعتناء بنفسك تحت أشعة الشمس.
"يمكن أن يؤدي التعرض لحروق الشمس مرة واحدة فقط كل عامين إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني ثلاث مرات، مقارنةً بعدم التعرض للحروق أبدًا.
ليس عليك الحذر من الأيام الحارة المشمسة فحسب، بل قد تكون الأشعة فوق البنفسجية قوية بما يكفي لإحداث تلف في الجلد بين منتصف مارس ومنتصف أكتوبر، حتى عندما يكون الجو غائمًا أو باردًا.
طرق الوقاية من سرطان الجلد
- حاول البقاء في الظل بين الساعة 11 صباحًا و3 عصرًا عندما تكون الشمس في أشدها.
- ارتدِ ملابس تُغطي بشرتك، مع قبعة ونظارة شمسية، واستخدم واقٍ من الشمس بعامل حماية 30 على الأقل و4 أو 5 نجوم السر هو وضعه بسخاء، وتذكر أن تُضيفه بانتظام كل ساعتين، خاصةً إذا كنت تتعرق أو في الماء.
- زيارة طبيب أمراض جلدية عند ظهور شامات جلدية جديدة ليفحصها الطبيب باستخدام منظار الجلد.
تُظهر أحدث البيانات (من عام ٢٠١٨ إلى عام ٢٠٢١) أن ٤٠٪ من حالات سرطان الجلد الميلانيني لدى الرجال شُخِّصت في منطقة الجذع، أي ما يعادل حوالي ٣٧٠٠ حالة سنويًا.
المنطقة الثانية الأكثر شيوعًا هي الرأس والرقبة (٢٤٪)، والذراعان والكتفان (٢٠٪)، والأطراف السفلية، بما في ذلك الوركين (١٣٪).
عند النساء، المنطقة الأكثر شيوعًا هي الأطراف السفلية (من الوركين إلى القدمين، بما في ذلك الورك)، أي ما يعادل حوالي ٣٢٠٠ حالة سنويًا (٣٥٪ من إجمالي الحالات).
تمثل الذراعان والكتفان ٢٧٪ من الحالات، والجذع ٢٢٪، والرأس والرقبة (١٣٪).
ومنذ أوائل التسعينيات انخفضت معدلات الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني وازدادت معدلات الإصابة بسرطان الجلد بمقدار ضعفين ونصف في المملكة المتحدة.
وتضاعفت معدلات الإصابة لدى الإناث تقريبًا، بينما تضاعفت ثلاثة أضعاف لدى الرجال.
بحلول عام 2040، قد يكون هناك حوالي 26,500 حالة جديدة سنويًا، وفقًا لتوقعات مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
وصرحت ميشيل ميتشل، الرئيسة التنفيذية للمؤسسة الخيرية: "أن التحسن في معدلات النجاة من سرطان الجلد يُبرز التقدم الملحوظ الذي حققته أبحاثنا"، لكن العدد المتزايد من الأشخاص الذين تم تشخيص إصابتهم بسرطان الجلد لا يزال مثيرًا للقلق، خاصةً عندما نلاحظ أن المعدلات ترتفع بشكل أسرع لدى الرجال.
إذا لاحظت أي شيء مختلف على بشرتك، مثل شامة جديدة، أو شامة تغيرت في الحجم أو الشكل أو اللون، أو أي بقعة جلدية تبدو غير عادية، فلا تتجاهلها، وتحدث إلى طبيبك العام.
التشخيص المبكر هو المفتاح ويمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا، حيث تضاعفت معدلات البقاء على قيد الحياة من سرطان الجلد خلال السنوات الخمسين الماضية، حيث تمكن 9 من كل 10 بالغين تم تشخيصهم في إنجلترا من البقاء على قيد الحياة لمدة 10 سنوات أو أكثر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 6 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : دراسة: مناطق الإصابة بـ"سرطان الجلد" تختلف بين الرجال والنساء
الأربعاء 28 مايو 2025 04:30 مساءً نافذة على العالم - كشفت دراسة طبية حديثة، أن مناطق الجسم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، تختلف بين الرجال والنساء، ووفقا لصحيفة الجارديان، أشار البحث الذى أجرته مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة (CRUK)، أن أربعة من كل 10 حالات من سرطان الجلد لدى الرجال توجد في الجذع، بما في ذلك الظهر والصدر والمعدة، وهو ما يعادل 3700 حالة سنويا، وفى الوقت الذى توجد فيه 35% من حالات سرطان الجلد الميلانيني لدى النساء، في الأطراف السفلية، من الوركين إلى القدمين، وتمثل 3200 حالة كل عام. ويعتقد أن هذه الاختلافات ترجع إلى الاختلافات في طريقة ارتداء الملابس، كما توصلت الدراسة إلى أن 87% من حالات الإصابة بسرطان الجلد، أي ما يعادل 17.100 حالة في المملكة المتحدة سنويا، ناجمة عن التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية. وفي العام الماضي، وصلت معدلات الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في المملكة المتحدة ، مع زيادة التشخيصات الجديدة بمقدار الربع من 21 إلى 28 لكل 100 ألف شخص بين عامي 2007 و2009 و2017 و2019، وفقًا لأرقام CRUK. وسُجِّلت زيادة بنسبة 57% بين من تجاوزوا الثمانين من العمر، وزيادة بنسبة 7% بين من تتراوح أعمارهم بين 25 و49 عامًا، وحذَّرت الجمعية أيضًا من أنَّ حالات سرطان الجلد من المتوقع أن ترتفع مجددًا هذا العام، لتصل إلى 21300 حالة. وقالت ميشيل ميتشل، الرئيسة التنفيذى للجمعية، أن تحسن معدلات النجاة من سرطان الجلد يبرز التقدم الملحوظ الذي حققته أبحاثنا، إلا أن العدد المتزايد من الأشخاص الذين يُشخَّصون بسرطان الجلد لا يزال يُثير القلق، خاصةً مع ازدياد معدلات الإصابة به بشكل أسرع لدى الرجال. وفى حالة ملاحظة أى تغيير على البشرة، كظهور شامة جديدة، أو شامة متغيرة الحجم أو الشكل أو اللون، أو أيَّ بقعة جلدية تبدو غير طبيعية، فيجب استشارة الطبيب، لأن التشخيص المبكر أساسي، وقد يُحدث فرقًا كبيرًا. ونصحت الدراسة، أنه بالتزامن مع إرتفاع درجات الحرارة، يجب الاعتناء بالجلد تحت أشعة الشمس، وذلك لأن التعرض لحروق الشمس مرة واحدة فقط كل عامين قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني ثلاث مرات، مقارنةً بعدم التعرض للحروق أبدًا. لذلك من الضرورى البقاء في الظل بين الساعة 11 صباحًا و3 عصرًا عندما تكون الشمس في أشدها، وارتداء ملابس تُغطي البشرة، مع قبعة ونظارة شمسية، واستخدام واقيًا من الشمس بعامل حماية 30 على الأقل.

24 القاهرة
منذ 6 ساعات
- 24 القاهرة
خبير يحذر من صيحة جديدة في عالم التجميل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
دق خبراء بريطانيون ناقوس الخطر بشأن اتجاه تجميلي جديد خطير، يتضمن تغيير لون الجلد والشعر باستخدام مكواة باردة للغاية، حيث قالوا إن هذا النوع الغريب من الصبغات، الذي يترك علامات دائمة على لون الجسم والشعر باستخدام النيتروجين السائل، يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد. صيحة جديدة في عالم التجميل تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، يرجع ذلك إلى أن البرد القارس يقتل خلايا الجلد التي تعد حيوية للحماية من أخطر أشكال هذا المرض، وهو الورم الميلانيني. وحذر البروفيسور آدم تايلور، الخبير في علم التشريح بجامعة لانكستر، من أن المخاطر الأخرى تشمل العدوى، وقضمة الصقيع، وفقدان الأصابع أو الأطراف، وقد يستغرق الأمر ما لا يقل عن 20 ثانية حتى يتسبب النيتروجين السائل في حروق من الدرجة الثانية والثالثة وحتى الرابعة، وهذه التقنية، التي يُعتقد أيضًا أنها تحول الشعر إلى اللون الأبيض بسبب تأثير درجات الحرارة المتجمدة على التصبغ، اخترعها المزارعون في البداية لوضع علامة على الحيوانات من أجل تحديد هويتها. وأوضح البروفيسور تايلور كيف يمكن لما يسمى بالتجميد التجاري أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، حيث يؤدي البرد الشديد إلى تكوين بلورات ثلجية داخل خلايا الجلد، وعندما يتجمد الماء داخل الخلايا فإنه يتمدد ويكسر جدران الخلايا، ويؤدي هذا إلى قتل الخلايا الصباغية، مما يمنعها من إنتاج الميلانين الذي يعطي البشرة والشعر اللون، وتلعب هذه الخلايا الصباغية دورًا أساسيًا في حماية الجسم من سرطان الجلد، وعندما تتعرض لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية، تنتج الخلايا المزيد من الميلانين لحماية البشرة، ويساعد هذا على تكوين درع واقٍ حول الحمض النووي الخاص بالجسم للمساعدة في منع الضرر الناتج عن الأشعة الضارة. وأضاف البروفيسور تايلور، أنه قد تكون هناك عواقب خطيرة أخرى لفقدان الخلايا الصبغية لأننا لا نعرف كل المخاطر على المدى الطويل، بالإضافة إلى خطر الجفاف، الذي يحدث لأن الجسم يفقد السوائل أثناء محاولته التعافي من الصدمة، وتتضمن صيحة مستحضرات التجميل تغيير مظهر الوجه والجسم باستخدام تقنيات متطرفة مثل الثقب المتعدد والوشم. دراسة تكشف: اختلاف مذهل بين الرجال والنساء في أماكن الإصابة بسرطان الجلد طبيب بجامعة هارفرد يكشف العلامات الخطيرة المرتبطة بسرطان الجلد.. تعرف عليها


المصري اليوم
منذ 8 ساعات
- المصري اليوم
مع حرارة الصيف وموجات الغبار.. 7 نصائح لعلاج التهابات العيون والوقاية منها
في فصل الصيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة التعرض لأشعة الشمس والغبار، تزداد حالات التهابات العيون، سواء لدى الكبار أو الأطفال. وتتراوح الأعراض بين الحكة، والاحمرار، والدموع الزائدة، والشعور بالحرقة. وقد تبدو تلك الأعراض بسيطة في البداية، لكنها قد تتفاقم إذا أُهملت أو تم التعامل معها بطريقة خاطئة. ووفقًا لما ورد في موقع «هيلث لاين»، إليك أبرز أسباب التهابات العيون في الصيف، وكيفية علاجها والوقاية منها، كالتالي: أسباب التهابات العيون في الصيف - التعرض المباشر لأشعة الشمس القوية. - الغبار والأتربة المنتشرة في الهواء الجاف. - استخدام حمامات السباحة المحتوية على الكلور بكثرة. - فرك العينين باليدين الملوثة. - العدوى البكتيرية أو الفيروسية الناتجة عن العدوى الموسمية. نصائح لعلاج التهابات العيون 1- الكمادات الباردة يمكن استخدام قطعة قماش نظيفة مبللة بالماء البارد ووضعها على العين لمدة 10 دقائق، لتقليل التورم والحكة. 2- غسل العينين بمحلول ملحي معقم يساعد المحلول الملحي في تنظيف العين من الأتربة وتقليل الالتهاب، بشرط أن يكون مخصصًا للاستخدام العيني. 3- استخدام قطرات مرطبة تقلل القطرة المرطبة من الجفاف والاحمرار الناتج عن التعرض للحرارة العالية، ويُنصح باختيار الأنواع الخالية من المواد الحافظة. 4- تجنب فرك العين رغم أن الحكة تدفع الشخص للفرك، فإن هذا يزيد الوضع سوءًا، وقد يسبب خدوشًا في القرنية أو نقل العدوى. 5- التوقف عن استخدام العدسات اللاصقة خلال فترة الالتهاب، يجب التوقف تمامًا عن استخدام العدسات حتى زوال الأعراض، لتجنب تفاقم المشكلة. 6- ارتداء نظارات شمسية طبية تساعد النظارات الشمسية الجيدة على حماية العين من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، وتقليل تعرضها للغبار. 7- مراجعة طبيب العيون عند استمرار الأعراض إذا استمر الاحمرار أو ظهرت إفرازات صفراء أو تشوش في الرؤية، يجب مراجعة طبيب مختص فورًا لتشخيص الحالة بدقة.