
وزير الصحة شارك في فعالية جمعية سعيد التوعوية ضد سرطان القولون: ماضون قدمًا في تطبيق خطة مواجهة المرض
وطنية - شارك وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين في الفعالية التي نظمتها "جمعية سعيد لمكافحة سرطان القولون" تحت عنوان "كل خطوة بتعمل فرق"، بهدف تعزيز الوعي حول أهمية الوقاية من هذا المرض.
تم تنظيم الفعالية في عين المريسة – بيروت، بحضور ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر، رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان الدكتور عرفات الطفيلي وممثل لمحافظ بيروت، وحشد من المعنيين من مؤسسات أكاديمية وشركات أدوية ومتخصصين ومنضوين في جمعية سعيد برئاسة هنا نمر.
وشدد المجتمعون على "ضرورة إجراء فحص الـFIT لكل شخص تخطى الخمسة وأربعين عامًا لأنه يتيح الكشف المبكر للمرض في حال وجوده وتكون نسبة الإستجابة للعلاج مرتفعة في المراحل الأولى من المرض وقد تصل إلى الشفاء التام".
وأكدوا "ضرورة الوقاية من خلال ممارسة الرياضة واتباع نمط حياة صحي غذائي وحياتي".
وتضمنت الفعالية مسيرة على كورنيش بيروت البحري، تأكيدا على أهمية الرياضة في المحافظة على حياة سليمة وصحية.
وزير الصحة
وفي مداخلة لوزير الصحة أكد فيها أن "الوزارة ملتزمة بدعم مختلف الأنشطة التوعوية لمواجهة مرض السرطان"، مشددًا على "أهمية الوقاية والكشف المبكر لعدم بلوغ مراحل متقدمة من المرض خصوصًا أن مرض السرطان مراحل، وإذا ما تم التشخيص في مرحلة مبكرة، فهذا يؤدي إلى زيادة كبيرة في فرص الحياة وفي حال العكس يكون المرض فتاكًا".
ولفت الوزير ناصر الدين إلى "أهمية النشاط التوعوي الحاصل"، مضيفا أن "فحص الـFIT الذي تؤمنه جمعية سعيد في المراكز الصحية أساسي لتأمين الكشف المبكر، و أن وزارة الصحة العامة ملتزمة بتأمين هذا الفحص في مختلف المناطق اللبنانية".
وأكد "المضي قدمًا في تطبيق الخطة الوطنية لمواجهة السرطان"، منوهًا ب"الدعم الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية في هذا المجال". وأمل أن "تكون الأيام المقبلة أيامًا أفضل من النواحي كافة صحيًا ووطنيا، فبلدنا لبنان لا يستحق إلا كل الخير".
أبو بكر
بدوره أكد الدكتور أبو بكر "أهمية المبادرة التي تنظمها جمعية "سعيد" سنويًا لمواجهة سرطان القولون، مؤكدًا أن "أمراض السرطان يمكن تفاديها وتقليص نسب الإصابة بها من خلال التمارين الرياضية والإبتعاد عن التدخين واعتماد نمط حياة صحي"، مؤكدا "التزام منظمة الصحة العالمية بدعم وزارة الصحة العامة في تطبيق الخطة الوطنية لمواجهة السرطان".
سرطان القولون والوقاية منه
وفي كتيّب صادر عن جمعية "سعيد" بدعم من وزارة الصحة العامة ومنظمة الصحة العالمية، تم التوضيح أن سرطان القولون شائع في لبنان وهو السرطان الثاني الذي يصيب النساء والرابع الذي يصيب الرجال، أما عالميًا فهو ثالث أنواع السرطان انتشارًا وثاني مسبب للوفاة بين الأمراض السرطانية في العالم. يبدأ في القولون أو الإمعاء ككتلة حميدة "Polyp" يمكنها أن تتحول إلى خلايا سرطانية. وتأتي عوامل الخطورة المرتفعة للإصابة به من تاريخ عائلي أو شخصي لكتل حميدة أو سرطان في القولون وحالات التهاب الإمعاء المزمنة كمرض التهاب الإمعاء التقرحي.
أما عوامل الخطورة المتوسطة فتأتي من السمنة المفرطة والنظام الغذائي الفقير بالألياف والغني بالدهون وكثرة تناول اللحوم الحمراء أو اللحم المصنع أو المدخن، والتدخين، وشرب الكحول بكميات مفرطة ونمط حياة يتسم بقلة الحركة. ويساعد الكشف المبكر عن الكتل الحميدة إلى إزالتها قبل أن تتحول إلى أورام سرطانية. ويسمح التشخيص المبكر لسرطان القولون بالإستجابة للعلاج فتكون فرص الشفاء مرتفعة.
يتم الكشف المبكر بطريقتين:
- فحص عينة من البراز (فحص الـFIT) والذي يكشف عن وجود دم خفي في البراز، ويجب القيام به سنويا إذا كانت النتيجة سلبية.
- تنظير القولون وهو الفحص الأكثر دقة من بين الإختبارات إذ يظهر الجهة الداخلية للقولون والمستقيم.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون ديبايت
منذ 4 ساعات
- ليبانون ديبايت
بعد تعليق لعامين... لبنان يستعيد حقه في التصويت داخل منظمة الصحة العالمية
استعاد لبنان حقه في التصويت داخل منظمة الصحة العالمية بعد تعليقه لمدة سنتين بسبب التأخّر في تسديد الاشتراكات المتوجبة عليه. وأعلن وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، من جنيف حيث يشارك في اجتماعات جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين، أن "استعادة الحق بالتصويت يعيد للبنان دوره الفاعل في لجان المنظمة وبرامجها، ويؤكد جدية الدولة اللبنانية في تعاطيها مع المجتمع الدولي". وعلى هامش الاجتماعات، واصل ناصر الدين لقاءاته الثنائية، فاجتمع مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس، وبحث معه تداعيات الأزمات المتلاحقة على النظام الصحي اللبناني، ولا سيما ما تعرّض له القطاع من أضرار جسيمة خلال الحرب الأخيرة، إضافة إلى الضغوط الناتجة عن أزمة النزوح المستمرة منذ أكثر من 14 سنة. وأمل غيبريسوس في "صمود وقف إطلاق النار لإفساح المجال أمام إعادة الإعمار"، شاكراً لبنان على دعمه المستمر للنازحين السوريين، ومشيراً إلى أنه تطرق مع وزير الصحة السوري إلى ضرورة عودة النازحين إلى بلادهم، والحد من المخاطر الصحية التي يواجهونها في أماكن إقامتهم الحالية. من جهته، جدّد ناصر الدين الشكر لمنظمة الصحة العالمية على الدعم المتواصل، مؤكداً استمرار لبنان في تنفيذ الإصلاحات الصحية، وعلى رأسها دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية. كما شدّد على "الحاجة إلى صياغة أطر تعاون لمرحلة ما بعد الحرب، خاصةً في ظل التحديات المرتبطة بالإعاقات الجسدية والصحة النفسية الناتجة عن سلسلة أزمات ممتدة من انهيار العملة إلى جائحة كورونا، وصولاً إلى انفجار مرفأ بيروت والحرب الأخيرة". وأشار إلى أن "تأمين الدواء بشكل مستدام من دون أي نقص هو من أولويات الوزارة"، لافتاً إلى أن التغيّرات المناخية تؤثر أيضاً على انتشار الأمراض والأوبئة، ما يزيد من الحاجة إلى معالجة جذرية لملف النزوح. كما التقى وزير الصحة الدكتورة حنان بلخي، المديرة الإقليمية لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وجرى بحث في المشاريع المشتركة، لا سيما إنشاء الوكالة الوطنية للدواء، المختبر المركزي، والوكالة الوطنية للصحة العامة. ونوّه ناصر الدين بالدعم المقدم من المنظمة لمراكز الرعاية ومركز عمليات الطوارئ الصحية، فيما شدّدت بلخي على "أهمية تعزيز حوكمة الصحة وتطوير آليات التمويل"، داعية لبنان إلى "اقتراح خبراء للعمل على تنفيذ المشاريع المشتركة". وفي السياق نفسه، عقد الوزير لقاءين مع نظيريه الكويتي والأردني. فشكر للكويت دعمها لثلاث مستشفيات حكومية، ووجّه دعوة رسمية لزيارة لبنان وافتتاح المشاريع. كما ناقش مع وزير الصحة الأردني سبل التعاون، خصوصاً الاستفادة من التجربة الأردنية في إنشاء الوكالة الوطنية للدواء. على صعيد آخر، التقى ناصر الدين وفداً من التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI)، وناقش معه إدخال لقاح HPV ضمن الروزنامة الوطنية. كما التقى وفداً من "الصندوق العالمي" (Global Fund) لبحث تحديات التمويل، مشدّداً على ضرورة إبقاء لبنان على رأس قائمة الدول المدعومة بسبب أزماته المركّبة وأعباء النزوح.


صوت لبنان
منذ 9 ساعات
- صوت لبنان
بعد تعليقه لمدة سنتين.. لبنان يستعيد حقه بالتصويت في منظمة الصحة العالمية
استعاد لبنان حقه بالتصويت في منظمة الصحة العالمية بعد تعليقه لمدة سنتين، على خلفية التأخر في سداد مبالغ الإشتراكات المتوجبة عليه. وأعلن وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين من جنيف، حيث يشارك في اجتماعات جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين، أن "استعادة الحق بالتصويت يعيد للبنان لعب دوره المتقدم في نقاشات وبرامج المنظمة ولجانها المتخصصة التي تبحث في مواضيع الصحة على مستوى دولي، كما يظهر جدية لبنان في التعاطي مع المجتمع الدولي". غيبريسوس وقد واصل ناصر الدين عقد الإجتماعات الثنائية حيث التقى مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس غيبريسوس، وتناول اللقاء التأثيرات التي تلقيها الأزمات المتتالية في لبنان على كاهل النظام الصحي ولا سيما ما تعرضت له البنى التحتية للقطاع الصحي نتيجة الحرب الأخيرة من تدمير وأضرار جسيمة، إضافة إلى أعباء أزمة النزوح المستمرة منذ أكثر من أربعة عشر عاما. وأمل غيبريسوس "صمود وقف إطلاق النار كي يُفسح المجال لإعادة الإعمار"، شاكرا لبنان على "كل ما قدمه من دعم للنازحين السوريين خلال السنوات الأخيرة، رغم كل الضغوط التي تتسبب بها أزمة النزوح". لافتا إلى أنه "تناول مع وزير الصحة السوري أهمية عودة النازحين إلى بلادهم وتفادي المخاطر الصحية التي يتعرضون لها في مكان إقامتهم". بدوره، شكر ناصر الدين غيبريسوس على "الدعم الذي تقدمه المنظمة للبنان والشراكة الممتازة"، مؤكدا "مضي لبنان قدما في تنفيذ الإجراءات الإصلاحية المطلوبة للنظام الصحي وفق أولويات يتقدمها دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية". وأكد "الحاجة الى وضع أطر للتعاون لمرحلة ما بعد الحرب خصوصا أنها تطرح الكثير من التحديات الصحية المتعلقة بالإعاقات الجسدية كما بالصحة النفسية التي تتطلب اهتماما خاصا نتيجة الأزمات التي تلاحقت على اللبنانيين، والتي كانت الحرب الأخيرة حلقة أخيرة في سلسلة طويلة بدأت بانهيار العملة مرورا بكورونا وصولا إلى انفجار المرفأ". وأشار وزير الصحة إلى "حاجة لبنان لتأمين الدواء بشكل مستدام ومن دون حصول أي نقص". وفي ملف النزوح، أوضح أن "التغييرات المناخية تؤثر بشكل كبير على انتقال الأمراض والأوبئة"، مكررا الدعوة إلى إيجاد حل لهذه المسألة. بلخي كذلك التقى ناصر الدين المديرة الإقليمية لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط الدكتورة حنان بلخي، وتم البحث في المشاريع المشتركة التي يتم تنفيذها في مجال الصحة، وآلية تنفيذ المشاريع المفصلية التالية: الوكالة الوطنية للدواء، المختبر المركزي والوكالة الوطنية للصحة العامة. ونوه وزير الصحة بالدعم المقدم من المنظمة لمراكز الرعاية الصحية الأولية ومركز عمليات طوارئ الصحة. وشددت بلخي على "الحاجة لتعزيز حوكمة الصحة وطرق التمويل"، داعية لبنان إلى "اقتراح خبراء للعمل مع المنظمة في تنفيذ المشاريع المشتركة". الوزيران الكويتي والأردني وفي سياق لقاءاته الوزارية، اجتمع ناصر الدين مع نظيره الكويتي، وشكر له الدعم الذي تقدمه لثلاث مستشفيات حكومية، ووجه له الدعوة لزيارة لبنان لافتتاح المشاريع المنفذة بالدعم الكويتي المشكور. كما ناقش مع نظيره الأردني في سبل التعاون الثنائي ولا سيما الإستفادة من الخبر الاردنية في تأسيس الوكالة الوطنية للدواء مع عزم لبنان المباشرة قريبا بهذا المشروع. غافي والصندوق العالمي كذلك التقى ناصر الدين وفدا من التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI) وتم البحث في آلية إدخال اللقاح ضد سرطان عنق الرحم (HPV) على الروزنامة الوطنية للتحصين، وناقش مع الصندوق العالمي (Global Fund) تحديات التمويل، لافتا إلى "ضرورة إبقاء لبنان في أولوية الدول التي يقدم لها الدعم نظرا لتأثره بالأزمات المتتالية ومن بينها أزمة النزوح التي تفرض تقديم الكثير من الخدمات الرعائية والطبية".


الديار
منذ 9 ساعات
- الديار
لبنان استعاد حقّه بالتصويت في منظّمة الصحة العالميّة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استعاد لبنان حقه في التصويت في منظمة الصحة العالمية بعد تعليقه لمدة سنتين، على خلفية التأخر في سداد مبالغ الاشتراكات المترتبة عليه. وأعلن وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين من جنيف، حيث شارك في اجتماعات جمعية الصحة العالمية الثامنة والسبعين، أن "استعادة الحق في التصويت يعيد للبنان تأدية دوره المتقدم في نقاشات وبرامج المنظمة ولجانها المتخصصة التي تبحث في مواضيع الصحة على مستوى دولي، كما يظهر جدية لبنان في التعاطي مع المجتمع الدولي". وقد واصل ناصر الدين عقد الاجتماعات الثنائية، حيث التقى مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس، وتناول اللقاء التأثيرات التي تلقيها الأزمات المتتالية في لبنان على كاهل النظام الصحي ولا سيما ما تعرضت له البنى التحتية للقطاع الصحي نتيجة الحرب الأخيرة، إضافة إلى أعباء أزمة النزوح المستمرة منذ أكثر من أربعة عشر عاما. وأكد ناصر الدين "مضي لبنان قدما في تنفيذ الإجراءات الإصلاحية المطلوبة للنظام الصحي، وفق أولويات يتقدمها دعم مراكز الرعاية الصحية الأولية"، مؤكدا ايضا "الحاجة الى وضع أطر للتعاون لمرحلة ما بعد الحرب خصوصا أنها تطرح الكثير من التحديات الصحية المتعلقة بالإعاقات الجسدية كما بالصحة النفسية التي تتطلب اهتماما خاصا نتيجة الأزمات التي تلاحقت على اللبنانيين ". وأشار وزير الصحة إلى "حاجة لبنان لتأمين الدواء بشكل مستدام، ومن دون حصول أي نقص". كذلك التقى ناصر الدين المديرة الإقليمية لمكتب منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط حنان بلخي، وتم البحث في المشاريع المشتركة التي يتم تنفيذها في مجال الصحة، وآلية تنفيذ المشاريع المفصلية التالية: الوكالة الوطنية للدواء، المختبر المركزي والوكالة الوطنية للصحة العامة. واجتمع ناصر الدين مع نظيره الكويتي، وشكر له الدعم الذي تقدمه لثلاث مستشفيات حكومية. كما ناقش مع نظيره الأردني في سبل التعاون الثنائي ولا سيما الاستفادة من الخبر الاردنية في تأسيس الوكالة الوطنية للدواء مع عزم لبنان المباشرة قريبا بهذا المشروع. والتقى ناصر الدين وفدا من التحالف العالمي للقاحات والتحصين (GAVI) وتم البحث في آلية إدخال اللقاح ضد سرطان عنق الرحم (HPV) على الروزنامة الوطنية للتحصين، وناقش مع الصندوق العالمي (Global Fund) تحديات التمويل، لافتا إلى "ضرورة إبقاء لبنان في أولوية الدول التي يقدم لها الدعم نظرا الى تأثره بالأزمات المتتالية ومن بينها أزمة النزوح التي تفرض تقديم الكثير من الخدمات الرعائية والطبية".