
بعد الضجة الواسعة التي أثارها الفيديو المنتشر له... راغب علامة يكشف حصريًّا للـLBCI التفاصيل (فيديو)
وفي التفاصيل، أعرب راغب علامة عن حبه الكبير لمصر التي أحيا فيها عددًا واسعًا من أهم حفلاته حيث أوضح أن القرار فاجأه لحظة صدوره، قائلا: "قرار مستغرب، إنها مصر الحب، مصر السياحة، مصر الحفلات والفن والإبداع التي علّمتنا الانفتاح من خلال الفن لذلك لا أعتقد أن تصرفات المعجبات العفوية كالقبلات تستحق هذه الضجة الواسعة".
وأوضح راغب علامة أن الموضوع قد تمت معالجته ولم يكن هناك يومًا أي خلاف بينه وبين النقابة التي تعامل معها لأكثر من 30 سنة.
وختم راغب علامة المقابلة التي أجرتها معه الإعلامية رنيم بو خزام، قائلا: "اللهم اجعلنا من المظلومين وليس من الظالمين ونقطة عالسطر".
ويُذكر أن راغب علامة قد أحيا مؤخراً حفلا غنائياً مميزًا في الساحل الشمالي في مصر إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي ضجّت ببعض مقاطع الفيديو له مع معجباته على المسرح.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 7 ساعات
- الميادين
زياد الرحباني.. غريب في الديار
انطفأ زياد الرحباني (1956- 2025) في لحظة لم تعد تشبهه، فهو غريب في الديار، كلّ ما حوله ينبئ بالكارثة والهوان والتفاهة. سراج عتمة، ويأس مطبق، كما لم تعد حقنة الفكاهة المرّة التي كان يسرّبها إلى الشرايين، تؤثّر في الجسد المريض. انسحب من المشهد من دون أن يردّد هذه المرّة "إيه في أمل" أو "بعدنا طيبين، قولوا الله". اختنق الرجل على دفعات بعد أن احتشد قاموسه بمفردات الأسى من جهة، وأذى الآخرين، حيال مواقفه وأفكاره وسخريته، من جهةٍ أخرى. لكن موسيقاه، مسرحياته، أغانيه، ستبقى أيقونة عصية على النسيان. عبقريته المبكّرة وضعته في لجّة الموجة نحو فضاء آخر، كما لو أنه يعيد وصل الخيط المقطوع مع سيد درويش، كلاهما كتبا نبض الشارع الشعبي من موقع مضاد. فهذا موسيقي عبث بالنوتة الراسخة، وابتكر سلالم موسيقية جديدة مشبعة بطرب شرقي غير مألوف، وبكلمات ملتقطة من اليومي المهمل وزجّها في صلب شعر العامية غير مكترث بالذائقة المستقرة. هكذا تجاور البيانو والبزق في لحن واحد، كما لو أنهما من عائلة واحدة. كانت معركته الموسيقية الأولى مع سلالته الرحبانيين المؤسسين، معركة بدأت بألعاب نارية مسلية، قبل أن تطيح بالخصم في عقر داره. هكذا نصب كميناً محكماً لموسيقى الأب والعم قبل أن يعلن نوتته الشخصية وانشقاقه عن المدرسة الأم. أنجز فتى السابعة عشرة أغنية "سألوني الناس عنك يا حبيبي" كتحية لوالده الراحل، وكمرثية للأم المفجوعة، ثم مضى مفرداً إلى شوارعه وحاناته ومسرحياته، وصناعة فرجة مضادة في توصيف الخسارة وعفن الحرب الأهلية اللبنانية التي باغتته في أول الطريق. إلّا أنّ هذه الحفرة منحته في المقابل كنوزاً موسيقية يصعب على سواه أن يحقّقها بمثل هذه البراعة والعبقرية والتمرّد، وإذا لكلّ واحد من جيله وما تلاه حصته من وليمته بتوابلها الحرّيفة ونكهتها التي لا تتكرّر. ما غنمه زياد الرحباني من ميراث العائلة، حوّله بخيمياء سحرية إلى ميراثه الشخصي. هجر "ضيعة الرحابنة" ومخاتيرها، وحكماءها وطرابيشها، و"لبنان يا أخضر حلو"، مستكشفاً صخب المدينة ومصحاتها وأسرارها، وشوارعها الخلفية من دون مراوغة أو مجازات. أغنية مثل "الحالة تعبانه يا ليلى" بصوت رفيقه جوزيف صقر تختزل منهج زياد الرحباني الذي سيتطوّر باستقطاب أصوات أخرى، ربما كان صوت لطيفة بأغنية "أمّن لي بيت" نموذجاً في توسيع دائرة الأغنية المضادة لخردة السوق وميوعتها. على المقلب الآخر، سنقع على سيرة موازية لأفكاره في مسرحياته، بدءاً من "سهرية" (1973)، مروراً بمسرحية "نزل السرور"، و"بالنسبة لبكرا شو"، وصولاً إلى "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، و"لولا فسحة الأمل" (1994). لعل زياد الرحباني فقد فسحة الأمل، فأرخى الستارة وغادر خشبة المسرح باكراً، لكنّ صدى تلك المسرحيات بقي عالقاً في أذهان مريديه من جيل الحرب الأهلية، ليعيد اكتشافها الجيل الجديد بمنظورٍ آخر. ستحضر موسيقى زياد الرحباني في فضاء مجاور، حيث كتب الموسيقى التصويرية لمجموعة من الأفلام المهمة، مثل "طيارة من ورق" لرندة الشهال، و"وقائع العام المقبل" لسمير ذكرى، و"نهلة" لفاروق بلوفة، كما أنجز مجموعة من البرامج الإذاعية بصوته، من موقع اليساري الغاضب والجريء ضد ممارسات السلطة، مثل "العقل زينة"، و"نص الألف خمسمية". لكنّ الانقلاب الكبير في مسيرة زياد الرحباني يتجلّى في تعاونه مع السيدة فيروز في مغامرة تبدو للوهلة الأولى عصيّة على التحقّق. فكيف لهذا الصوت البرّي المؤلف من طراوة العشب، المبلل بالمطر، ورائحة الثلج، و"ذهب أيلول تحت الشبابيك"، أن يشتبك مع كلمات ابنها الآتية من معجم آخر لا يشبهها (كيفك أنت، وعودك رنّان، وعهدير البوسطة، على سبيل المثال). في لحظة مجنونة وعبقرية تمكّن زياد من سحب فيروز نحو بساطه الشعبي لتغادر سجادة العائلة، وتدخل بثقة إلى الأزقة الخلفية للحياة اليومية بقاموس غرائبي يحمل بصمة الابن العبقري والمجنون. هكذا تدخل تعابير جديدة إلى أغنيات فيروز مثل الخس والزيتون من دون أن نحتجّ على هذا التحوّل. بل على العكس تماماً، كأنّ زياد وهو يختبر حنجرة فيروز في هذه المنطقة الملتبسة، يسعى إلى خلخلة التاريخ الرحباني لها بتاريخ مضاد، يشبه اللحظة الراهنة بكلّ تشظياتها، بعيداً من الرومانسية الريفية التي لم تعد موجودة إلا في بطون الكتب، ليؤكّد أنّ فيروز تصلح لكلّ الأزمنة وكـــــــــلّ الأدوار، سواء فــــــــي شجن الناي أو جنون الجاز.


LBCI
منذ 8 ساعات
- LBCI
بعد صراع مع المرض... وفاة الممثل المصري لطفي لبيب عن 78 عاما
توفي الممثل المصري القدير لطفي لبيب اليوم الأربعاء في أحد المستشفيات عن عمر ناهز 78 عاما بعد تدهور حالته الصحية. وكان لبيب قد أصيب قبل سنوات بجلطة في المخ أثرت على جانبه الأيسر وحدت من نشاطه الفني لكنه ظهر لاحقا في بعض الأعمال القليلة. وفي وقت سابق من شهر تموز، دخل إلى المستشفى ومكث فيه أسبوعا قبل أن يعود إلى منزله لكن حالته الصحية تدهورت من جديد فنقل إلى المستشفى يوم أمس الثلاثاء. وولد لبيب عام 1947 وحصل على ليسانس الآداب من جامعة الإسكندرية كما تخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية قبل أن يلتحق بالجيش ويشارك في حرب السادس من تشرين الأول 1973 وهي التجربة التي ألف عنها كتابا بعد ذلك بعنوان "الكتيبة 26". وشارك في أكثر من 100 فيلم سينمائي وتميز في الأدوار الكوميدية، وعمل مع كبار نجوم الكوميديا. ومن أبرز أعماله: "جاءنا البيان التالي"، و"رشة جريئة"، و"يا أنا يا خالتي"، و"في محطة مصر"، و"إتش دبور"، و"كده رضا"، و"طير أنت"، و"عسل أسود"، و"سيما علي بابا"، و"أسد وأربع قطط"، و"عنتر ابن ابن ابن شداد"، و"خيال مآتة".


الميادين
منذ 8 ساعات
- الميادين
رحيل الفنان المصري لطفي لبيب
عن عمر ناهز 78 عاماً، غيّب الموت صباح اليوم الأربعاء، الفنان المصري، لطفي لبيب، بعد صراع طويل مع المرض. وقال أطباء من داخل المستشفى لوسائل إعلام مصرية، حيث كان يتلقى لبيب العلاج أن الأخير فارق الحياة فجراً، بعد أيام من تدهور حالته الصحية. ويعتبر لطفي لبيب (1947 – 2025) من بين الأسماء البارزة في السينما والمسرح والدراما المصرية، حيث شارك في أكثر من 100 فيلم سينمائي، و30 عملاً درامياً منها "المال والبنون". ومن أبرز أدواره شخصية السفير الإسرائيلي في فيلم "السفارة في العمارة" مع الفنان عادل إمام، إلى جانب مشاركاته في مسلسلات مثل "صاحب السعادة" و"عفاريت عدلي علام". ولم تقتصر مسيرة لبيب على التمثيل فحسب، حيث ساهم في كتابة عدد من السيناريوهات، منها سيناريو "الكتيبة 26" الذي استلهمه من تجربته الشخصية كمجند خلال حرب أكتوبر عام 1973. أما آخر مشاركاته السينمائية فكانت في فيلم "يا أنا يا خالتي" مع الفنان محمد هنيدي، الذي جرى تصويره في ظل ظروف لبيب الصحية الصعبة. عرف عن لطفي لبيب إجادته تقمص الشخصيات اليومية العادية ، فضلاً عن حسه الفكاهي، وقدرته على أن يترك أثراً حتى في الأدوار الثانوية.