logo
شيخ الأزهر يستقبل سفراء مصر الجدد فى 22 دولة حول العالم

شيخ الأزهر يستقبل سفراء مصر الجدد فى 22 دولة حول العالم

اليوم السابع١٦-٠٧-٢٠٢٥
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ، اليوم الأربعاء، وفدًا من السفراء المصريين الجدد المعينين في 22 دولة حول العالم، بمناسبة بدء مهامهم الدبلوماسية فى عواصم هذه الدول.
وفي بداية اللقاء، هنأهم فضيلة الإمام الأكبر بتعيينهم سفراء لمصر فى الدول الموفدين إليها، داعيا المولى عز وجل أن يوفقهم في مهامهم الجديدة، وأن يكونوا خير ممثلين لمصر الحبيبة، مؤكدا استعداد الأزهر لتقديم كل أوجه الدعم لعمل السفارات المصرية حول العالم، وفتح قنوات تواصل مباشرة معهم لتذليل التحديات التي قد تواجههم في سبيل إيصال الصورة الصحيحة للإسلام والتعريف بمنهج الأزهر الوسطي في هذه البلدان.
وأكد فضيلته أن منهج الأزهر مبني على غرس التعددية الفكرية في عقول طلابه، من خلال تدريسهم مختلف الآراء والمذاهب، وتشجيعهم على بناء عقلية نقدية قادرة على التجديد في ضوء فهم متوازن للنصوص التراثية، مشيرا إلى أن خاصية التعددية عادة ما تلازم الطالب الأزهري منذ نعومة أظافره في تحصيل العلوم، فيرى الاختلافات في المسائل الفقهية، حتى في أمور اللغة العربية، ويتعلم أن كلا الرأيين في أحيان كثيرة يكونا صحيحًا، فالعقلية الأزهرية لا تقبل الانغلاق أو التقيد برأي واحد.
وبين فضيلته أن الأزهر الشريف هو المؤسسة التي حملت على عاتقها لواء الوسطية والاعتدال لمئات السنين، ولم تدخر جهدا طوال هذا التاريخ الطويل في دعم قضايا الوطن، وتعزيز مكانته عالميا، عبر عشرات الآلاف من الخريجين الوافدين الذين درسوا بين جدرانه وتخرجوا من معاهده وكلياته، فأصبحوا سفراء له بلدانهم، حاملين معهم قيم العلم النافع والوسطية، ومحتفظين للأزهر ولمصر بالجميل عرفانا بفضلهم عليهم في الوصول لأعلى الدرجات العلمية والوظيفية في بلدانهم، ليكونوا بمثابة قوة حقيقية داعمة ومحبة لمصر وللأزهر الشريف.
وأوصى فضيلته السفراء الجدد بالاهتمام برسالة الأزهر الشريف كإحدى أهم أدوات القوة الناعمة المصرية، خاصة في قارتي آسيا وأفريقيا، وفي مقدمتها التعريف بالمنح الدراسية التي يقدمها الأزهر لأبناء المسلمين حول العالم، حيث يخصص الأزهر منحا دراسية لمختلف دول العالم، ولا تقتصر هذه المنح على دراسة العلوم الشرعية والعربية، بل تمتد لدراسة الطب والصيدلة والهندسة والعلوم التطبيقية، وهو ما لم يكن موجودا قبل ذلك، ولكننا اتخذنا قرارا بالمضي في هذا الاتجاه تلبية للاحتياجات الحقيقية للدول الأكثر احتياجا وخاصة في أفريقيا، وأصبحنا اليوم نرى الأطباء والمهندسين الأزهريين منتشرين في دول العالم، وهم يقومون بدور كبير في نشر رسالة الأزهر من خلال تواجدهم في أماكن عملهم ومن خلال التحلي بأخلاق الإسلام ووسطية الأزهر واعتداله.
وأكد فضيلته على ضرورة متابعة شؤون البعثات الأزهرية في البلدان الموفدين إليها، مؤكدا أن مبعوثي الأزهر حول العالم هم سفراء لمصر وللأزهر في هذه الدول، ولا بد من العمل على تذليل كل ما يواجههم من تحديات وصعوبات لتحقيق رسالتهم في هذه الدول، وليمثلوا مصر والأزهر خير تمثيل، مشيرًا إلى أن الأزهر قد بدأ مؤخرا في استقطاب المتميزين من خريجيه من الدول الأفريقية ويقوم بمعاملتهم معاملة المبعوث الأزهري في بلادهم، ليقوموا بنشر رسالة الأزهر، للاستفادة من إلمامهم بطبيعة مجتمعاتهم، وإدراكهم للفوارق الثقافية، والتحديات الحقيقية التي تواجه مجتمعاتهم.
وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر الشريف قد أعد كذلك برامج تدريبية متخصصة ومكثفة للأئمة والوعاظ في مصر وجميع دول العالم على كل ما يتعلق بتفنيد الفكر المتطرف، والتعامل مع القضايا المعاصرة وخاصة موقف الإسلام الصحيح من قضايا المرأة وقضايا التعايش والاندماج الإيجابي، ويتم تقديمها عبر أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، لافتا أن هذا البرنامج يوفر فرصة للأئمة لمعايشة الواقع، والنزول إلى الشارع المصري وزيارة المواقع الأثرية والتاريخية، ورؤية الواقع المصري عن قرب ومعايشة التجربة المصرية في التعايش الإيجابي من خلال رؤية المسلم جنبا إلى جنب مع أخيه المسيحي، وهو برنامج ينقل الفكر الصحيح.
وتطرق فضيلته إلى مراكز الأزهر لتعليم اللغة العربية في العديد من دول العالم، والتي يعمل الأزهر على التوسع في إنشائها في مزيد من الدول حول العالم، خدمة لأبناء المسلمين والجاليات العربية والمسلمة في تعلم لغة القرآن الكريم، مؤكدا استعداد الأزهر لافتتاح مراكز جديدة وتوفير كل عوامل النجاح لهذه المراكز من مناهج ومعلمين وخبراء، لتكون نواة حقيقية لنشر اللغة العربية وتعليم شعوب هذه الدول لغة القرآن الكريم.
من جانبهم، أعرب السفراء الجدد عن سعادتهم بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، وتقديرهم للدور الكبير الذي يقوم به فضيلته في نشر الصورة الصحيحة عن هذا الدين الحنيف، مشيرين إلى أن الأزهر له مكانة بالغة الأهمية حول العالم، وهو ما لمسوه عن قرب من خلال تواجدهم في العديد من الدول في مهامهم السابقة، وأن الأزهر هو القلب النابض بالإسلام الحقيقي، وأحد أبرز أدوات الدبلوماسية المصرية.
وأكد السفراء الجدد أن جامعة الأزهر نموذج يستهوي الكثير من الدول لعقد شراكات وبروتوكولات تعاون علمية وثقافية، مشيرين إلى أهمية مراكز الأزهر لتعليم اللغة العربية كنموذج رائد في الحفاظ على لغة القرآن، خاصة في أوروبا، بهدف ربط المسلمين هناك باللغة العربية، مشيدين بالدور الذي يقوم به مرصد الأزهر لمكافحة التطرف داخليا وخارجيا، وسعيهم لتعميم الاستفادة منه وفق احتياجات كل دولة.
ضم الوفد السفير أحمد محمد عثمان شاهين، سفير مصر لدى المندوبية الدائمة بمنظمة التعاون الإسلامي بجدة، والسفير ياسر محمد أحمد شعبان، سفير مصر لدى سلطنة عُمان، والسفير وليد محمد إسماعيل محمود، سفير مصر لدى سلوفاكيا، والسفير ياسر علي محمود هاشم، سفير مصر لدى المملكة العربية السعودية، والسفير هاني مصطفى محمد مصطفى، سفير مصر لدى فيتنام، والسفير حاتم حسن سامي قنديل، سفير مصر لدى كولومبيا، والسفير إيهاب مصطفى عوض مصطفى، ممثل مصر لدى الأمم المتحدة بنيويورك، والسفير راجي محمد محمد الإتربي، سفير مصر لدى اليابان، والسفير طارق عادل محمد خليل، والسفير زكريا محمد محمد البنداري، سفير مصر لدى كرواتيا، والسفير شريف مصطفى السيد الدسوقي، سفير مصر لدى نيبال، والسفيرة نهى أحمد ماهر محمد خضر، سفيرة مصر لدى أوروجواي، والسفير خالد محمد سامي الأبيض، سفير مصر لدى الأردن، والسفير طارق محمد حسين حسن رخا، سفير مصر لدى فرنسا، والسفير محمد مصطفى كمال عرفة، سفير مصر لدى رومانيا، والسفير أشرف محمد نبهان سليمان، سفير مصر لدى المملكة المتحدة، والسفير وائل إبراهيم علي بدوي الشيخ، سفير مصر لدى تركيا، والسفير محمد مذكور محمد لطف الله، سفير مصر لدى الدنمارك، والسفيرة أمل محمد عبد الحميد عفيفي، سفيرة مصر لدى أرمينيا، والسفير حمدي شعبان عبد الحليم محمد، سفير مصر لدى روسيا، والسفير عمرو عبد العظيم السيد رفاعي، سفير مصر لدى المكسيك، والسفير تامر محمد كمال المجذوب، سفير مصر لدى الولايات المتحدة، والسفير محمد جابر محمد أبو العيون، سفير مصر لدى الكويت، والسفير جلال محمد نجيب أحمد فارس، سفير مصر لدى السويد، والوزير المفوض شيماء محمود أحمد بدر، مالطا، والوزير المفوض حاتم يسري مصطفى حسني، كينيا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير التعليم: الرئيس السيسى وجه بضرورة توفير أفضل تعليم لمحدودى الدخل
وزير التعليم: الرئيس السيسى وجه بضرورة توفير أفضل تعليم لمحدودى الدخل

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

وزير التعليم: الرئيس السيسى وجه بضرورة توفير أفضل تعليم لمحدودى الدخل

◄ "البكالوريا المصرية" تمنح الطلاب حرية اختيار المسار وتزيل عبء الفرصة الواحدة ◄ بناء 150 الف فصل فى 10 سنوات رقم كبير ومعدل إنجاز رائع للحكومة وهيئة الابنية التعليمية ◄ الوزارة تخطط للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم عبر منصة خاصة ◄ المعلم المصرى من أكفأ معلمى العالم.. وتحسين الرواتب قريبا في حوار مهم مع وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف، ببرنامج مساء dmc الذى يقدمه الإعلامي أسامة كمال، كشف الوزير عن تفاصيل ورؤى جديدة تخص نظام التعليم في مصر، خاصة نظام البكالوريا المصرية الذي يهدف إلى تطوير العملية التعليمية ومنح الطلاب فرصًا عادلة ومتنوعة تتناسب مع طموحاتهم ومهاراتهم. تناول اللقاء العديد من القضايا المهمة، منها حرص الدولة على توفير تعليم متميز لمحدودي الدخل، وسبل القضاء على مشاكل الثانوية العامة التقليدية، بالإضافة إلى خطوات دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في المنظومة التعليمية. وأكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، خلال استضافته في برنامج "مساء dmc" مع الإعلامي أسامة كمال، أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى دائمًا يوجه بضرورة توفير أفضل تعليم لمحدودي الدخل، مشددًا على أهمية نظام البكالوريا الجديدة التي تتيح للطلاب فرصة تغيير مساراتهم والدخول للامتحان أكثر من مرة، بهدف القضاء على ظلم الفرصة الواحدة. وأوضح الوزير أن النظام الجديد يمنح المعلمين الوقت الكافي لإنهاء شرح المناهج داخل الفصول، مؤكدًا أن البكالوريا المصرية تُشبه أنظمة التعليم في الدول المتقدمة، وأن المواد خارج المجموع لا يجب التقليل من شأنها، لا سيما مادة الدين التي تُدرس بنسبة نجاح 70% نظرًا لأهميتها. وأشار عبد اللطيف إلى أن التنسيق في نظام البكالوريا سيكون مماثلًا للثانوية العامة، ويتضمن أربع مسارات رئيسية هي: الطب وعلوم الحياة، والهندسة والحاسبات، والأداب والفنون، وقطاع الأعمال. كما أكد حرص الوزارة على الاستماع إلى آراء الخبراء محليًا وعالميًا لتطوير التعليم. وأشار إلى أن نظام البكالوريا يتوافق مع المعايير الدولية ويقضي على "بعبع" الثانوية العامة، ويوفر للطلاب وأولياء الأمور حرية اختيار النظام المناسب لهم، سواء البكالوريا أو الثانوية العامة. كما تم التنسيق مع مؤسسات دولية لضمان تطبيق النظام بشكل يتوافق مع المعايير العالمية. وأضاف الوزير أن الوزارة تخطط للاستفادة من الذكاء الاصطناعي في التعليم عبر منصة خاصة ستُطرح في المستقبل القريب، موضحًا أن المواد الأساسية في البكالوريا تشمل التاريخ واللغة العربية واللغة الأجنبية الأولى، إلى جانب المواد التخصصية التي يمكن تعديلها عند تغيير المسار. وأكد أن الوزارة عقدت اجتماعات مع كافة الجهات المعنية ومراكز البحوث للوصول إلى أفضل نظام تعليمي يعكس رؤية مصر 2030. وقال الوزير إن الوزارة استطاعت القضاء على أزمة عجز المعلمين في المواد الأساسية، مشددًا على أنه لم يعد هناك فصل واحد في مصر بلا معلم لمادته الأساسية. وأشار الوزير إلى أن العجز في أعداد المعلمين كان قد بلغ نحو 469 ألف معلم، لكن الوزارة تعاملت مع الأزمة من خلال تعيين دفعات جديدة من المعلمين، أبرزها مسابقة الـ30 ألف معلم، إلى جانب تعديل النصاب الأسبوعي للحصص وزيادة مدة العام الدراسي، مما أدى إلى زيادة قوة التدريس بنسبة 35%. وأوضح عبد اللطيف أن الوزارة استعانت بـ معلمي الحصة، كما تم تغيير المسميات الوظيفية لبعض العاملين من حاملي المؤهلات التربوية لسد العجز في أعداد المعلمين، مؤكدًا أن الوزارة تضم حاليًا أكثر من مليون موظف، بينهم 823 ألف معلم داخل الفصول. وأضاف: "نعمل على تقييم أداء المعلمين بشكل منتظم من خلال إدارات الجودة ومديري المدارس، ونركز على تحفيز الكوادر وتوفير برامج تدريبية لرفع مهاراتهم، المعلم المصري من أكفأ المعلمين في العالم، وهذا لا يتعارض مع وجود نظام تقييم صارم وشفاف". وأشار الوزير فى تصريحاته إلى أن هناك أخبارًا سارة قريبًا تخص دخول المعلمين وتحسين رواتبهم، مؤكدًا أن الوزارة لا تتخذ أي قرار دون الرجوع لمديري المدارس والإدارات التعليمية، وأن ما يتم تنفيذه يندرج ضمن استراتيجية الدولة الشاملة لتطوير التعليم، والمتماشية مع رؤية مصر 2030، مع مرونة في السياسات لمواجهة التحديات الموروثة.

وزير التعليم: التنسيق مع "المالية" حول رواتب المعلمين وأخبار جيدة قريبا جدا
وزير التعليم: التنسيق مع "المالية" حول رواتب المعلمين وأخبار جيدة قريبا جدا

اليوم السابع

timeمنذ 3 ساعات

  • اليوم السابع

وزير التعليم: التنسيق مع "المالية" حول رواتب المعلمين وأخبار جيدة قريبا جدا

قال محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه جارى التنسيق مع وزارة المالية فيما يتعلق بدخول المعملين وقريبا جدا سيتم إعلان "أخبار جيدة"، مؤكدا أن المعلمين هم أساس العملية التعليمية ولذلك يتم اختيارهم بمنتهى الدقة فى مسابقات التعيين، وأن الوزارة يتبعها مليون موظف منهم 823 ألف معلم داخل الفصول، وهم من أكفأ المعلمين بشهادة العالم كله "بحسب تعبير الوزير". وأوضح وزير التربية والتعليم، فى لقاءه مع الإعلامى أسامة كمال ببرنامج "مساء dmc"، المذاع على قناة dmc، اليوم الأربعاء، نعتمد على تحفيز المعلمين وتوفير برامج تدريب لهم لرفع مهاراتهم، مؤكدا أنهم يقدمون رسالة حقيقية وهم مسئولون عن مستقبل بلد بالكامل، وأنه قريبا جدا سيكون هناك أخبار جيدة لهم فيما يتعلق بدخولهم ورواتبهم. وأضاف عبد اللطيف، أن منظومة التعليم ظلت تواجه تحديات موروثة منذ أكثر من 30 عاما تعيق العملية التعليمية وتطويرها، والتى كان أبرزها يتمثل فى كثافة الفصول والعجز فى أعداد المعلمين وزيادة أعداد مواد الثانوية العامة وضعف حضور الطلاب أبرز التحديات التى كانت تعيق العملية التعليمية. وأوضح وزير التربية والتعليم، أنه تم اتخاذ العديد من القرارات خلال العام الدراسى السابق لمواجهة هذه التحديات، لافتا إلى أن الوزارة لديها 25 مليونا و700 ألف طالب فى مراحل التعليم المختلفة بينهم ما يقرب من 22 مليون طالب فى التعليم الرسمى العام، يمثلون 87% من إجمالى عدد الطلاب، بينما الـ13% الباقين يدرسون فى تعليم خاص أو دولى أو "حكومى بمصروفات". وأشار الوزير إلى أن كثافة الفصول كانت تتجاوز الـ90 طالبا وبعض قوائم الفصول كانت تصل لـ150 و200 طالب وهو أمر يستحيل معه العملية التعليمية. مؤكدا أن الوزارة لم ننتظر بناء 200 ألف فصل لحل أزمة الكثافة لكنه اعتمد فى الحل على الإمكانات المتاحة "وفق تعبيرة". وشدد وزير التربية والتعليم أنه لم يعد هناك فصل فى مصر به أكثر من 50 طالبا، موضحا أن استراتيجية التعامل مع أزمة كثافة الفصول اعتمدت على استغلال الفراغات المتواجدة فى المدارس مثل غرف الكنترول وكذلك تطبيق نظام "الفصل المتحرك"، وهو ما أسفر عن استحداث 98 ألف فصل جديد. وفيما يتعلق بعجز أعداد المعلمين، أكد وزير التربية والتعليم أنه كان يصل إلى 469 ألف معلم، ومع دخول الـ 98 ألف فصل جديد لخفض كثافة الفصول زاد العجز بشكل كبير. لكن الوزارة استطاعت حل الأزمة والأن لا يوجد مادة أساسية داخل الفصل بدون معلم. وأوضح أن ذلك تم عن طريق مد فترة العام الدراسى من 23 أسبوعا إلى 31 أسبوعا وتخفيض النصاب الأسبوعى لحصص كل مادة لمواجهة العجز فى أعداد المعلمين، وهو ما زاد من قوة التدريس بنسبة 35%. وتابع الوزير: "استعنا بمعلمى الحصة، كما تم تغيير المسمى الوظيفى لبعض العاملين بالوزارة من حاملى المؤهلات التربوية لسد العجز".

وزير التعليم: 87% من طلاب مصر يتعلمون فى التعليم الرسمى العام و13% فى الخاص
وزير التعليم: 87% من طلاب مصر يتعلمون فى التعليم الرسمى العام و13% فى الخاص

اليوم السابع

timeمنذ 5 ساعات

  • اليوم السابع

وزير التعليم: 87% من طلاب مصر يتعلمون فى التعليم الرسمى العام و13% فى الخاص

أكد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن مسؤولية التعليم كبير جدا ونحرص على الحديث دائما عن المستقبل، موضحا أنهم يعملون وفقا لاستراتيجية التعليم التى تم وضعها وفقا لرؤية مصر 2030 وهى استراتيجية ثابتة لكن هناك بعض السياسات التى تتغير للتعامل مع التحديات الموروثة. وأضاف وزير التعليم، خلال حوار مع الإعلامى أسامة كمال، ببرنامج "مساء دى ام سي"، المذاع على قناة دى إم سى، أن هناك 87% من طلاب مصر يتعلمون فى مدارس التعليم الرسمى العام والـ13% الباقين يدرسون فى تعليم خاص ودولى أو حكومى بمصروفات، مفيدا بأن لدينا 25 مليونا و700 الف طالب بينهم ما يقرب من 22 مليون طالب فى التعليم الرسمى العام. وأشار، إلى أن كثافة الفصول كانت تتجاوز الـ90 طالبا وبعض قوائم الفصول كانت تصل إلى 150 طالبا وهو أمر يستحيل معه العملية التعليمية، مضيفا: "لم ننتظر بناء 200 الف فصل لحل أزمة كثافة الفصول واعتمدنا فى الحل على الامكانات المتاحة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store