
بنك كوريا المركزي يخفض الفائدة 25 نقطة إلى 2.5%
قبل خمسة أيام فقط من الانتخابات الرئاسية في البلاد، خفض مصرف كوريا المركزي، اليوم الخميس، سعر الفائدة الرئيسية بمقدار 25 نقطة أساس، في محاولة لدعم النمو الاقتصادي وسط ضعف الطلب المحلي وعدم اليقين الناجم عن مخطط
الرسوم الجمركية
الشامل لواشنطن. وأعلنت لجنة
السياسة النقدية
في بنك كوريا خفض سعر الفائدة الرئيسية من 2.75% إلى 2.50% في اجتماعها الشهري لتحديد أسعار الفائدة في سيول.
وخفض البنك توقعاته لمعدل النمو الاقتصادي لعام 2025 بشكل حاد من 1.5% إلى 0.8% من إجمالي الناتج المحلي. وعقب إعلان خفض الفائدة، ارتفعت أسعار الأسهم الكورية الجنوبية، ليرتفع مؤشر كوسبي الرئيسي لبورصة سول للأوراق المالية بنسبة 1.7%. ورغم من تراجع التوترات التجارية في الآونة الأخيرة، لا يزال من المتوقع تباطؤ
الاقتصاد العالمي
بسبب الآثار المستمرة لزيادة الرسوم الجمركية.
وذكر البنك الكوري الجنوبي في بيانه أن الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى حالة عدم اليقين الجيوسياسي، سيستمران في التأثير سلبًا على الأسواق. وأضاف أن خلق فرص العمل في قطاع التصنيع وغيره من القطاعات كان بطيئاً. وفي الربع الأول، انكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لكوريا الجنوبية، وهو مقياس رئيسي للنمو الاقتصادي، بنسبة 0.2% مقارنة بالربع السابق، وهو ما يمثل أول انكماش على أساس ربع سنوي في 9 أشهر.
أسواق
التحديثات الحية
مصر تخفض أسعار الفائدة مجدداً بنسبة 1%
وجاء هذا الانكماش غير المتوقع في الوقت الذي تسببت فيه محاولة الرئيس السابق يون سيوك-يول الفاشلة لفرض الأحكام العرفية في ديسمبر/كانون الأول في فوضى سياسية وتراجع إنفاق المستهلكين. وتمت إقالة يون من منصبه الشهر الماضي، ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية لاختيار خليفة له في الثالث من يونيو/حزيران. وأثرت إجراءات واشنطن الجمركية الشاملة أيضاً على اقتصاد كوريا الجنوبية المعتمد على التجارة. وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن فرض رسوم جمركية متبادلة، بما في ذلك رسوم جمركية بنسبة 25% على السلع الكورية الجنوبية، لكن تم تأجيل التنفيذ لاحقًا لمدة 90 يوماً.
(أسوشييتد برس)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 44 دقائق
- العربي الجديد
خمس لبنانيات يفزن بختم "المختار" في بيروت
سجّلت العاصمة اللبنانية بيروت سابقة جديدة في الانتخابات البلدية والاختيارية التي شهدتها في 18 مايو/ أيار 2025، حيث حملت خمس نساء ختم "المختار" في دوائر انتخابيّة، كانت حتى الأمس القريب حكراً على الرجال. وتُظهر أرقام وزارة الداخلية والبلديات في لبنان، التي نُشرت بعد فرز النتائج، أن الحضور الانتخابي للنساء في الانتخابات البلدية والاختيارية تضاعف مقارنة بالدورة الانتخابية لعام 2016، وأنّهن يشكّلن اليوم 13% من أصل 38 مركزاً اختياريّاً في بيروت، بعدما كنّ لا يتجاوزن 4% قبل تسع سنوات. هذه الطفرة لم تأتِ من فراغ. بحسب اتفاقية "سلمة (سوا من أجل المساواة)"، التي أطلقها برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة بالتعاون مع منظمة "فيفتي– فيفتي" وبدعم من حكومة كندا، فقد ارتفعت نسبة المرشّحات في العاصمة اللبنانية إلى 30%، وهي أعلى نسبة تُسجّل منذ اعتماد قانون المخاتير والمجالس الاختيارية في العام 1947. ومع ذلك، لا تزال الطريق إلى المنصب الاختياري مليئة بالمعوّقات الاجتماعية، كما تُظهر تجربتَا دلال سامي السبليني ورين عبد النور. في أزقة عين المريسة (بيروت)، لا أحد يناديها باسمها الأول. "المختارة" هو اللقب الذي سبق فوزها في الانتخابات، ورافقها قبل أن تحمل الختم الرسمي. دلال سامي السبليني، ابنة المختار السابق ورئيس نقابة مخاتير بيروت لسنوات، لم تهبط على العمل الاختياري من فراغ، بل تربّت على تفاصيله اليومية منذ طفولتها، حتى صار جزءاً من تكوينها المهني والعاطفي والاجتماعي. المختارة دلال سامي السبليني (العربي الجديد) قبل أن تدخل صناديق الاقتراع، دخلت دلال مكتب والدها بدوامٍ كامل على مدى ثماني سنوات. وبينما كانت تدرّس اللغة العربية وتتابع تخصّصها في علم النفس التربوي، كانت تكتسب عمليّاً خبرة ميدانية في المكتب الاختياري، حيث تعلّمت كل تفاصيل المهنة؛ من توقيع الإفادات وتسيير المعاملات، إلى الإصغاء لمشاكل الجيران والسعي لحلّها، ولو خارج النص القانوني. تقول دلال لـ"العربي الجديد": "والدي علّمني أنّ القانون لا يُدوّن كل واجبات المختار. هناك أدوار تربّينا عليها مثل دعم العائلات وقت الأعياد وحثّ أهالي الحيّ على مساعدة بعضهم بعضاً. فالمختار لا يقتصر دوره على توقيع ورقة ما، إنّما هو الملجأ بحد ذاته". هذا الوعي بالمسؤولية متعددة الأبعاد، غير المدرجة في قانون المخاتير لعام 1947، هو ما جعلها ترى الترشّح امتداداً طبيعيّاً لمسارٍ بدأت خطواته منذ الصغر. وبفضل تشجيع والدها ووالدتها وإخوتها، فضلاً عن دعم الأهالي، قرّرت خوض التجربة الانتخابية، لتُثبت كما تقول أنّ "الشغف والعمل الدؤوب قادران على تحمّل هذا العبء، مهما كانت التحديات". وجود والدها في خلفية المشهد لم يكن مجرد دعمٍ معنوي، بل شكّل رصيداً اجتماعيّاً مهمّاً. فقد عُرف المختار السابق بعمله الاجتماعي الواسع في بيروت، ونجح في بناء شبكة علاقات متينة، استثمرتها دلال لتعزيز حضورها مختارةً مستقبليةً. لكنها لم تركن إلى هذا الرصيد فقط. تؤكّد أن وجودها اليومي في المكتب وتلبيتها حاجات الناس بأخلاق ومسؤولية كانا عاملين حاسمين في فوزها. وتضيف بفخرٍ: "منذ زمنٍ بعيدٍ، وأنا معروفة بالمختارة. النساء والرجال صاروا ينادونني بالمختارة حتى قبل الترشّح، هكذا توطّدت العلاقة بيننا، ولم تكن مجرّد علاقة انتخابية". السبليني تتابع شؤون أحد المواطنين (العربي الجديد) وعن التحديات، تؤكد دلال أن الطريق لم تكن وعرة، وتتحدث عن ترحيب الأهالي بترشّحها باعتبارها واحدة منهم. هذا القبول، كما ترى، يعود إلى تربيتها في بيت ينظر إلى العمل الاختياري باعتباره واجباً إنسانياً لا وظيفة إدارية. "المختار ليس حلقة ضمن جهاز الدولة فحسب، إنما عنصر تواصل مجتمعي، قادر على بلسمة أوجاع الناس، أو على الأقل الاستماع إليهم"، تردف مبتسمةً: "أفرح كثيراً عندما يناديني أحدهم: الله معِك يا مختارة". أما في منطقة الرميل (بيروت) حيث يُنتخب اثنا عشر مختاراً، فتبرز رين عبد النور، المرأة الوحيدة التي نجحت في كسر احتكار الرجال هذا المنصب. فازَت لأول مرة عام 2010 بفضل دعم العائلات وتشجيعها، وأُعيد انتخابها في العام 2016، وعادت هذا العام لترشّح نفسها بدافع المحبة العميقة لأهل منطقتها وإيمانها بدورها في خدمتهم. تقول بثقة: "أحب المَخترة (العمل الاختياري) كثيراً وأعشق خدمة منطقتي وأهلها، وهذا ما دفعني للترشح ثلاث دورات". عبد النور في مكتبها الاختياري (العربي الجديد) لكن هذا المسار لم يكن سهلاً، فمنذ بداياتها، اصطدمت رين، كما تقول لـ"العربي الجديد"، بما تصفه بـ"المجتمع الذكوري" الذي لم يتقبّل بسهولة فكرة وجود امرأة في موقع مختار. واجهت "محاربات شرسة"، وتعرّضت، بحسب تعبيرها، لـ"اضطهاد صريح" فقط لأنّها امرأة. وتأسف لـ"عدم تغيّر الظروف هذه السنة، إذ إن العقليات السائدة لا تزال تُقيّد فرص النساء، وتضع أمامهنّ حواجز إضافية تَحول دون وصولهنّ إلى مواقع القرار". ومع ذلك، لم تستسلم رين، بل استمرّت في خوض التجربة مدفوعةً بالمحبة المتبادلة مع الناس، وبإيمانها بأنّ دور المرأة في هذا المنصب "مهمّ جدّاً"، خصوصاً في مجتمعٍ يحتاج لمَن يُصغي ويفهم ويحتضن، لا لمجرّد من يُوقّع على المعاملات. كما أن العديد من الأهالي، لا سيّما النساء، يجدن راحة أكبر في الحديث مع "مختارة" تُصغي إليهنّ وتفهم قضاياهنّ. رغم كل ذلك، تتجنّب عبد النور الذهاب بنفسها إلى الدوائر الرسمية، "ليس تقصيراً، إنما بسبب الذهنية الذكورية التي تعقّد حضور المرأة في مثل هذه المؤسسات"، وفق قولها. لهذا، تعتمد على شخص تثق به لإنجاز المعاملات الإدارية، لكنها حاضرة في الميدان، تتابع شؤون الناس وتبني معهم علاقة مباشرة. وتؤكد أن "محبة الناس هي التي تمنح هذا المنصب معناه الحقيقي". تقارير عربية التحديثات الحية الانتخابات البلدية في لبنان... تفاوت في المعارك والحماسة وبين قصص النجاح ومحاولات كسر الصور النمطية، يبرز هذا التحوّل مؤشراً على تغيّر بطيء، لكنه ملموس، في نظرة المجتمع إلى أدوار النساء في الأحياء والبلدات وفي مختلف المؤسسات والقطاعات. ورغم العوائق، تؤكد التجارب أن الكفاءة والالتزام هما المعيار الحقيقي، وأن المشاركة النسائية في الشأن العام تفتح المجال أمام نمط جديد من التواصل والخدمة، قد يكون أقرب إلى الناس وأكثر فهماً لتفاصيلهم اليومية.


القدس العربي
منذ ساعة واحدة
- القدس العربي
تسجيل إصابات من الجانبين بعد الهجمات الأخيرة في روسيا وأوكرانيا
موسكو/ كييف: على الرغم من الإعلان عن خطط لإجراء جولة ثانية من المفاوضات لإنهاء حرب روسيا ضد أوكرانيا، تواصل القتال طوال الليل بهجوم روسي على منطقة سومي الحدودية الأوكرانية. وضربت روسيا منطقة سكنية ودمّرت مستودعات، ما أسفر عن إصابة شخص واحد على الأقل، حسبما ذكرت الإدارة العسكرية الإقليمية في سومي اليوم السبت. كما تم الإبلاغ عن انفجارات في مناطق خاركيف ودونيتسك وميكولاييف وفينيتسيا. وفي منطقة كورسك الروسية، أصيب ما لا يقل عن 10 أشخاص في هجمات شنتها مسيّرات أوكرانية، حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية الحكومية، نقلا عن الإدارة الإقليمية هناك. وتضرر العديد من المباني السكنية. يذكر أنه لا يمكن التحقق من ادعاءات الجانبين بشكل مستقل. وحددت القيادة في موسكو جولة ثانية من المفاوضات في إسطنبول بعد غد الإثنين، إلا أن شروط روسيا، التي حددها سفيرها لدى الأمم المتحدة يوم الجمعة، قوبلت بتصريحات من وزير خارجية أوكرانيا أندري سيبيها الذي وصف موسكو بأنها مغرورة وجاهلة. وقال عن المطالب 'هذه هي صفعة روسيا في وجه جميع الذين يدافعون عن السلام'. وأضاف سيبيها 'أنهم لا يفهمون الموقف الطبيعي أو اللغة الدبلوماسية، حان الوقت للتحدث إليهم بلغة العقوبات وزيادة الدعم لأوكرانيا'. (د ب أ)


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
مصر تسجل شكوى ضد إسرائيل باللجنة الأمنية المشتركة بشأن ترتيبات الحدود
كشف مصدر مصري مطلع، اليوم الجمعة، عن اتصالات مصرية إسرائيلية جرت مؤخراً على مستوى اللجنة الأمنية المعنية بتنسيق ترتيبات المنطقة الحدودية ، جرى خلالها تقديم مصر احتجاجاً رسمياً على الإجراءات التي ينفذها جيش الاحتلال في مدينة رفح الفلسطينية، من خلال تحديد نقطة لتقديم المساعدات بالقرب من الحدود مع مصر بمنطقة تل السلطان التي تبعد نحو كيلو متر واحد عن الحدود المصرية. وجاء الاحتجاج بدعوى تشكيل ذلك خطراً داهماً على المنطقة الحدودية حال تفجر الأوضاع وعدم السيطرة على المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة في ظلّ تصاعد أزمة نقص الغذاء والمجاعة التي يواجهها القطاع. وبحسب المصدر الذي فضّل عدم ذكر اسمه، فإن الاحتجاج جاء في ظل محاولة إسرائيلية، لتوجيه كل سكان القطاع نحو جنوبه، وحشدهم جميعاً في رفح على مقربة من السياج الحدودي مع مصر، وسط مخاوف لدى القاهرة من افتعال توترات، يتم بموجبها دفع سكان القطاع من جانب جيش الاحتلال نحو السياج الحدودي مع مصر واقتحامه. وأوضح المصدر أن "هناك محاولة لفرض أمر واقع على مصر، عبر التهجير الجبري، بعد تجميع أكبر عدد من سكان القطاع في رفح من خلال المساعدات الغذائية التي تم حصر توزيعها عبر الشركة الأميركية في 4 نقاط، 3 منها في الجنوب ورفح". وأكد المصد ذاته، أن الشركة المكلفة بتوزيع المساعدات هي شركة تبدو في الظاهر أنها أميركية لكن تمويلها، وإدارتها إسرائيلية بالكامل، ولدى مصر تفاصيل دقيقة بشأن العاملين فيها. تقارير عربية التحديثات الحية "توزيع المساعدات" في رفح: غيتوهات لخدمة أجندة أمنية وأوضح المصدر أنه منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، سجلت مصر العديد من الشكاوى عبر آلية اللجنة التنسيقية المشتركة، المعنية بالترتيبات الأمنية على الحدود سواء بين مصر والأراضي المحتلة أو بين مصر وقطاع غزة، خاصة في أعقاب الاجتياح الإسرائيلي البري لرفح، وإنشاء عدة تمركزيات بمحور صلاح الدين الحدودي "فيلادلفي" الذي يعد الوضع الأمني فيه جزءاً من الملاحق الأمنية لاتفاقية كامب ديفيد الموقعة بين مصر وإسرائيل عام 1979. واندلعت الثلاثاء الماضي فوضى في موقع توزيع مساعدات في منطقة تل السلطان، الذي تديره الشركة الأميركية، حيث هرع آلاف الفلسطينيين اليائسين لتسلّم الإمدادات الغذائية، وأطلقت القوات الإسرائيلية طلقات تحذيرية في الهواء، وانسحب مشرفو الشركة الأميركيون من الموقع مخلفين فوضى عارمة.