
الذهب يرتفع 0.1% مستفيدا من البيانات الأمريكية الضعيفة
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا اليوم الخميس، مستفيدة من بيانات اقتصادية أمريكية أضعف من المتوقع، مما عزز الطلب على الأصول الآمنة وسط حالة من الضبابية الاقتصادية والسياسية العالمية.
وفقًا للتحديثات بحلول الساعة 0007 بتوقيت جرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% ليصل إلى 3377.79 دولار للأونصة، بينما زادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنفس النسبة لتسجل 3401.20 دولار.
تضمنت البيانات الاقتصادية الجديدة تقرير التوظيف الصادر عن مؤسسة "إيه.دي.بي" للأبحاث، حيث أظهر أن القطاع الخاص الأمريكي وظف أقل عدد من العاملين منذ أكثر من عامين في شهر مايو. تأتي هذه التطورات بينما يترقب المستثمرون صدور تقرير الوظائف غير الزراعية للغد الجمعة، الذي من المتوقع أن يقدم مزيدًا من الإشارات حول حالة سوق العمل.
في ظل هذه الظروف، تلقى الذهب دعمًا إضافيًا من إعلان الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي)عن تباطؤ النشاط الاقتصادي الأمريكي نتيجة ارتفاع تكاليف المدخلات والأسعار المتصاعد بفعل زيادة التعريفات الجمركية، كما حث الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جيروم باول، رئيس الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة، موجهًا الانتباه إلى تباطؤ نمو الوظائف.
وشهدت المعادن النفيسة الأخرى تحركات في أسعارها؛ فقد ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.3% لتصل إلى 34.50 دولار للأونصة، وزاد البلاتين بنسبة 0.6% ليصل إلى 1090.81 دولار، في حين تراجع البلاديوم بنسبة 0.2% ليصل إلى 998.70 دولار.
يذكر أن هذه التحولات تأتي وسط توترات تجارية متزايدة، حيث بدأت التعريفات الجمركية الجديدة على واردات الصلب والألمنيوم في النفاذ، ما يزيد من تعقيد المشهد الاقتصادي العالمي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 25 دقائق
- الشرق الأوسط
مكالمة ترمب وشي تفشل في تهدئة مخاوف الأسواق... واليوان لأدنى مستوى في عامين
فشلت المكالمة المرتقبة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ في تهدئة مخاوف الأسواق، ليتراجع اليوان الصيني لأدنى مستوى له في نحو عامين، بينما واصلت بكين مساعيها لتعزيز تعاونها مع متضررين آخرين من الرسوم الأميركية، ومن بينهم الجارة الكندية. وأبلغ رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ نظيره الكندي مارك كارني، يوم الجمعة، استعداد الصين لتعزيز التبادلات والحوار في مختلف المجالات مع كندا لإيجاد حلول تُعالج مخاوف كل طرف. ونقلت «وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا)» عن لي قوله، خلال حديثه مع كارني، إن العلاقات الصينية الكندية شهدت توترات وصعوبات في السنوات الأخيرة، وإن بكين مستعدة للعمل مع أوتاوا لتعزيز العلاقات. وتأتي محاولة التقارب الصيني الكندي وسط توترات اقتصادية كبرى بين البلدين من جهة، والولايات المتحدة من جهة أخرى، على خلفية حرب الرسوم الجمركية التي تفرضها واشنطن على البلدين. وانخفض اليوان الصيني مقابل الدولار، ليقترب من أدنى مستوى له في عامين تقريباً مقابل شركائه التجاريين الرئيسيين يوم الجمعة؛ حيث أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ مكالمة هاتفية طال انتظارها، لكنهما تركا قضايا رئيسية أجَّجت التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم دون حل. وخلال المكالمة التي استمرت لأكثر من ساعة، طلب شي من ترمب التراجع عن الإجراءات التجارية التي أضرت بالاقتصاد العالمي، وحذره من اتخاذ خطوات تهديدية بشأن تايوان، وفقاً لتقرير صادر عن الحكومة الصينية. وصرح غاري نغ، كبير الاقتصاديين في ناتيكسيس: «على الرغم من تزايد احتمال التوصل إلى اتفاق أميركي - صيني، مع تكثيف الحوارات رفيعة المستوى، فإن المستثمرين ما زالوا متشككين في أن كلا الجانبين لا يفعل سوى كسب الوقت لمعالجة بعض القضايا الملحَّة». وصرَّح ترمب على وسائل التواصل الاجتماعي أن المحادثات التي ركزت بشكل أساسي على التجارة أدت إلى «نتيجة إيجابية للغاية»، معلناً عن مزيد من المناقشات الأميركية - الصينية على مستوى أدنى، وأنه «ينبغي ألا تكون هناك أي شكوك بشأن تعقيد منتجات المعادن النادرة». وقال نغ: «لا تقدم المكالمة الكثير من الطمأنينة بشأن خفض الرسوم الجمركية، بل تتناول فقط مسألة الوصول إلى المواد الأساسية ومراقبة تصدير التكنولوجيا». «لذلك، ليس هناك يقين بشأن نوع الاتفاق الذي سيتم إبرامه، وقد يكون اتفاقاً جزئياً فقط نظراً لاتساع نطاق القضايا بين الولايات المتحدة والصين». وبحلول الساعة 8:30 بتوقيت غرينتش، أنهى اليوان الصيني جلسة تداوله المحلية عند 7.1847 يوان للدولار، بانخفاض 0.08 في المائة عن الليلة السابقة. وتداول نظيره في الخارج عند 7.1852 يوان. وقال متداول في بنك أجنبي: «من المفترض أن يُحسّن الحديث نفسه معنويات السوق، لكن سياسات ترمب المتقلبة تُصعّب إقناع المستثمرين». وقال وانغ تشو، الشريك في شركة «تشوزو» للاستثمار في شنغهاي: «إن تقلبات ترمب جعلت هذه المحادثات أقل أهمية للسوق»، لكنه أضاف أن الاتصالات المباشرة كانت مفيدة في إزالة بعض سوء الفهم. وتعثرت محادثات التجارة بين واشنطن وبكين بعد اجتماع في جنيف، الشهر الماضي، حيث اتفق الجانبان على إلغاء معظم الرسوم الجمركية المفروضة على سلع كل منهما مؤقتاً منذ أبريل (نيسان)... لكن ترمب اتهم الصين بانتهاك الاتفاق الثنائي. وقبل افتتاح السوق، حدد «بنك الشعب الصيني» سعر نقطة متوسط سعر اليوان عند 7.1845 للدولار، وهو أعلى مستوى له منذ 26 مايو (أيار)، وأكثر بـ90 نقطة من تقديرات «رويترز» البالغة 7.1935. ويُسمح لليوان الفوري بالتداول بنسبة 2 في المائة فوق نقطة المنتصف الثابتة يومياً. وفي حين صرحت بكين بأنها لا تسعى عمداً إلى إضعاف عملتها، فإن التراجع السلبي للعملة مقابل نظيراتها يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات الصينية - الأميركية، في اقتصاد يعاني من ضغوط انكماشية وضعف الطلب المحلي. وسيُحوّل المستثمرون انتباههم إلى سلسلة من البيانات الاقتصادية الصينية المُصدرة الأسبوع المقبل، بما في ذلك بيانات التضخم والتجارة يوم الاثنين؛ حيث يحرصون على تقييم صحة الاقتصاد عموماً، في ظلّ رسوم ترمب الجمركية.


العربية
منذ 34 دقائق
- العربية
رئيس "ألفابت" يطمئن: الذكاء الاصطناعي لن يقضي على الوظائف
في وقت تتصاعد فيه المخاوف بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل، خرج الرئيس التنفيذي لشركة ألفابت المالكة لـ"غوغل"، سوندار بيتشاي، بتصريحات حاسمة ينفي فيها هذه الهواجس. وأكد أن التكنولوجيا لن تُقصي البشر بل ستدفع نحو مزيد من التوظيف والابتكار. وفي مقابلة مع وكالة "بلومبيرغ" مساء الأربعاء من قلب مدينة سان فرانسيسكو، شدد بيتشاي على أن الذكاء الاصطناعي لن يؤدي إلى تسريح نصف موظفي "ألفابت" – البالغ عددهم نحو 180 ألف شخص – بل سيساهم في تعزيز الإنتاجية وفتح آفاق جديدة للنمو. وقال بيتشاي: "أتوقع أن يشهد فريق الهندسة لدينا توسعاً مستمراً حتى العام المقبل، إذ أن الذكاء الاصطناعي يساعد على إنجاز المزيد من خلال تقليص المهام الروتينية، وفتح المجال للتركيز على أعمال أكثر أهمية وتأثيراً". وأضاف أن الذكاء الاصطناعي لا يحلّ مكان الموظفين، بل يعمل كمُسرّع في تطوير المنتجات، ما يخلق بدوره حاجة إلى مزيد من الكفاءات. ورغم أن "ألفابت" أجرت بالفعل جولات من تخفيضات الوظائف خلال السنوات الماضية، فإن عمليات التسريح في 2025 بدت أقل قسوة وأكثر تركيزًا. فقد تم الاستغناء عن أقل من 100 موظف في قسم الحوسبة السحابية هذا العام، إضافة إلى مئات آخرين في وحدة الأجهزة والمنصات. ويأتي ذلك مقارنة بـ12 ألف موظف تم تسريحهم في 2023، وما لا يقل عن 1000 موظف في 2024. وعند الحديث عن المستقبل، سلط بيتشاي الضوء على مشاريع الشركة الطموحة، من مركبات "وايمو" ذاتية القيادة، إلى مبادرات الحوسبة الكمومية، والنمو السريع لمنصة "يوتيوب". وأشار إلى أن الهند وحدها تحتضن أكثر من 100 مليون قناة على "يوتيوب"، بينها 15 ألف قناة يتجاوز عدد مشتركيها مليون مشترك. وفيما يخص التخوفات من فقدان الوظائف بسبب تطور الذكاء الاصطناعي، عبّر بيتشاي عن احترامه لتلك المخاوف، وعلّق على تصريحات داريو أمودي، الرئيس التنفيذي لشركة أنثروبيك، التي حذر فيها من احتمال اختفاء نصف وظائف الموظفين المبتدئين خلال خمس سنوات، قائلاً: "أحترم هذا الرأي، ومن المهم مناقشة هذه القضايا بجدية". وفي نهاية اللقاء، طُرح عليه سؤال حول إمكانية وصول البشرية إلى "الذكاء الاصطناعي العام" – وهو الذكاء الذي يضاهي القدرات البشرية في جميع المجالات – فكان رده حذرًا لكن متفائلًا. قال: "نحقق تقدماً كبيراً على عدة مسارات، سواء في الأفكار الحالية أو الابتكارات الجديدة. لكن هل نحن بالفعل على طريق تحقيق الذكاء الاصطناعي العام؟ لا أعتقد أن أحداً يستطيع الجزم بذلك اليوم".


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
لماذا انهارت علاقة ترمب وماسك ؟
على خلفية الخلافات المتفاقمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والملياردير إيلون ماسك، اهتزت البورصة في وول ستريت، خصوصاً بعد دعوة ترمب بإلغاء عقود حكومية مع شركات ماسك الذي اقترح عزل ترمب، لتنهار صداقتهما وتتحول إلى عداوة علنية أشعلت منصات التواصل الاجتماعي. ودبت الخلافات عندما انتقد ترمب، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا في المكتب البيضاوي. وفي غضون ساعات، انهارت علاقتهما التي كانت وثيقة، وتبادل أقوى وأغني رجلين في العالم هجوماً لاذعاً على منصتي تروث سوشيال التابعة لترمب وإكس المملوكة لماسك. وكتب ترمب على منصته «الطريق الأسهل لتوفير أموال ميزانيتنا، المليارات والمليارات من الدولارات، هي إلغاء العقود الحكومية والدعم لإيلون». وسارع المتداولون في وول ستريت إلى بيع أسهم تسلا لصناعة السيارات الكهربائية المملوكة لماسك لتغلق على انخفاض حاد 14.3% وتخسر الشركة 150 مليار دولار تقريباً من قيمتها السوقية، وهو أكبر تراجع على الإطلاق تشهده تسلا في يوم واحد. وأغلقت مؤشرات الأسهم في وول ستريت على انخفاض في تعاملات متقلبة، وطغى أثر انخفاض سهم تسلا على أنباء التقدم في محادثات الرسوم الجمركية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الصيني شي جين بينغ. وانخفض سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية في تعاملات مكثفة مع تصاعد الخلاف العلني بين الرئيس التنفيذي إيلون ماسك وترمب. وانخفض السهم في أربع جلسات من أصل خمس. أخبار ذات صلة وتشير بيانات أولية إلى أن المؤشر ستاندرد اند بورز 500 انخفض 31.30 نقطة بما يعادل 0.52% إلى 5939.51 نقطة، ونزل المؤشر ناسداك المجمع 159.65 نقطة أو 0.82% إلى 19300.84 نقطة، وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 104.93 نقطة أو 0.25% إلى 42322.81 نقطة. وبعد دقائق من إغلاق البورصة، رد ماسك بنعم على منشور على إكس يقترح عزل ترمب. ومن المستبعد أن يقدم الجمهوريون على هذه الخطوة، إذ يتمتع الحزب الجمهوري بالأغلبية في مجلسي النواب والشيوخ. وتصاعدت حدة الخلافات بين الرجلين قبل أيام عندما انتقد ماسك مشروع قانون خفض الضرائب والإنفاق الذي طرحه الرئيس الأمريكي،. ولم يرد ترمب في البداية فيما شن ماسك حملة ضد مشروع القانون قائلاً إنه سيزيد من ديون البلاد. لكن ترمب خرج عن صمته يوم أمس الخميس، وقال للصحفيين في المكتب البيضاوي إنه يشعر «بخيبة الأمل»، مضيفاً «أنا وإيلون لدينا علاقة رائعة. لا أعرف ما إذا كنا سنظل كذلك بعد الآن». وفي إشارة إلى خفض التصعيد، كتب ماسك «أنت لست مخطئاً»، رداً على مدير صندوق التحوط بيل أكمان الذي قال إن ترمب وماسك يجب أن يتصالحا.