
بيت الحكمة يطلق مخيم "كليلة ودمنة" الصيفي للأطفال من 6 إلى 12 عاماً
أفادت علياء علي الشمري، مطور برامج في بيت الحكمة، بتنظيم مخيم "كليلة ودمنة" الصيفي للأطفال، حيث يقدم بيت الحكمة أنشطة إبداعية وفعاليات تسرد القصص للأطفال من 6 إلى 12 عاماً، ويستمر المخيم لمدة شهري يوليو وأغسطس.
وأكدت علياء علي الشمري في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24" أن "بيت الحكمة" يواصل نجاحاته في تقديم برامج صيفية تحفز الخيال وتزود الأطفال بالمهارات العصرية، موضحة أن النسخة الحالية من المخيم جاءت بعد الإقبال الواسع الذي حظيت به النسخة السابقة، ويتضمن البرنامج ثلاثة مخيمات رئيسية، في مقدمتها مخيم 'كليلة ودمنة' الذي يعيد إحياء القصص التراثية بأسلوب عصري.
وأضافت الشمري، أن المخيم يحتوي على عروض مسرحية مثل 'الأسد والثور'، ومسرح ظل تفاعلي بالتعاون مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، إلى جانب فقرات موسيقية وعروض دمى تسهم في تنمية خيال الأطفال وترسيخ القيم الإيجابية لديهم.
وأوضحت علياء، أن البرنامج لا يقتصر على الجانب القصصي؛ إذ يضم أيضاً مخيم 'مخبر الجزري' الذي يقدم ورش تفاعلية في الذكاء الاصطناعي والتصميم والبرمجة، مشيرة إلى أنه يوفر بيئة تعلم عملية تحفز الابتكار لدى المشاركين.
وتابعت مطور برامج، أن البرنامج يشكل كذلك مخيم 'الشباب' الذي يركز على تطوير المهارات الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس عبر أنشطة رياضية وإبداعية متنوعة، مؤكدة أن جميع المخيمات صممت بعناية لتزويد الأطفال بمهارات القرن الحادي والعشرين في إطار ممتع وآمن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 10 ساعات
- الاتحاد
فعاليات البرامج الصيفية لصندوق الوطن تشهد إقبالاً كبيراً في أسبوعها الثالث
شهدت الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تقدمها البرامج الصيفية لصندوق الوطن في أكثر من 56 موقعا على مستوى الدولة إقبالا كبيرا من طلاب المدارس الحكومية والخاصة خلال أسبوعها الثالث، حيث قدمت رؤية جديدة للأنشطة الصيفية، تركز على الهوية والوطنية واللغة والموروث الإماراتي الذي يمثل كافة البيئات الإماراتية. شارك في إدارة البرامح عدد من المبدعين والفنانين والمفكرين الإماراتيين، إضافة إلى أعداد كبيرة من الكوادر التعليمية من المشرفين والمدرسين. وتشمل الفئات الثلاث المشاركة في الأنشطة الصيفية لصندوق الوطن الطلاب من 8 إلى10 سنوات، ومن 11 إلى 13سنة ، ومن 14 إلى 16 سنة، فيما أشاد أولياء الأمور والطلاب بالأنشطة المتنوعة التي تتعلق بـ "العربية لغة القرآن" ودورها في تعزيز اللغة العربية وفنونها وآدابها. من جانبه أشاد ياسر القرقاوي المدير العام لصندوق الوطن، بجهود نحو 56 مدرسة ومركزا ثقافيا وشبابيا على مستوى الدولة، مثمنا جهود كافة المشاركين في الأنشطة من كتاب الإمارات ومبدعيها ومفكريها، في إطار التعاون والشراكة المثمرة مع الصندوق، والتي كان لها أبلغ الأثر في أن تحقق برامجه الصيفية، هذا النجاح اللافت. وأكد أن توجيهات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس إدارة صندوق الوطن، كانت واضحة منذ اليوم الأول لكافة القائمين على البرامج الصيفية لصندوق الوطن، بأن تلبي الأنشطة آمال الطلاب وأولياء الأمور وأن تصل بقيم الهوية الوطنية ومكوناتها إلى الجميع، ولا تغفل الجوانب الفنية والرياضية والترفيهية لكافة الفئات المشاركة. وأوضح أن البرامج قدمت رؤية مختلفة للبرامج الصيفية، تضمن محتوىً معرفيا متميزا ومبسطا يراعي كافة المراحل السنية المشاركة، ويعتمد على التفاعل الإيجابي للطلبة المشاركين، حيث استحوذت العروض المسرحية والتراثية والإبداعية ولغة القرآن على اهتمام الطلبة وهو ما انعكس إيجابيا على وعي وثقافة كافة المشاركين في هذه البرامج. وفي إطار حرص صندوق الوطن على تنمية الإبداع وتعزيز القيم التربوية والثقافية لدى طلاب المدارس، شهدت أنشطة البرنامج الصيفي تقديم عرض مسرحي للأطفال بعنوان "كليلة ودمنة - الأفعى والغراب"، استوحيت أحداثه من القصص التراثية الشهيرة التي جمعت بين الحكمة والرمزية بأسلوب ممتع وهادف. وقالت المخرجة نيروز محمد الطنبولي، إن العروض المسرحية التي قدمتها فرقة سيدة الحكايات تضمنت مسرحية كليلة ودمنة "الأفعى والغراب' وحكايات شعبية "حمار جحا وجاره البخيل'، و"جحا وكلبه العجيب"، وذلك في مختلف المدارس المشاركة في البرامج الصيفية لصندوق الوطن. ونوهت بتركيز البرامج الصيفية على تشجيع المواهب، ورعايتها، ما يساعد المشاركين على التعرف على ما لديهم من طاقات إبداعية، وبالتالي تطوير مواهبهم، بالثقافة المعرفة، والقراءة، مشيرة إلى أن الإمارات من أكثر الدول تشجيعا للإبداع والمبدعين، وأن البرامج الصيفية يمكن أن تكون منصة لاكتشاف العشرات من المبدعات والمبدعات. من جهتهم أكد عدد كبير من أولياء الأمور أن أنشطة البرنامج الصيفي لصندوق الوطن"، أسهمت في صقل مواهب أبنائهم ودعم قدراتهم وتعزيز الهوية الوطنية والقيم الإنسانية في نفوسهم، وفتحت أمامهم آفاقاً واسعة للتعلم والابتكار خلال عطلتهم الصيفية، لما وفرته من بيئة محفّزة تجمع بين الترفيه والتطوير الشخصي، من خلال ورش العمل، والأنشطة العلمية، والبرامج التقنية، إضافة إلى مجالات الفنون والابتكار والرياضة والترفيه. وأكدوا أن انخراط أبنائهم في هذه الأنشطة منحهم فرصة لاكتشاف مواهب جديدة وتوسيع مداركهم، وتعزّز روح الانتماء والمسؤولية تجاه مجتمعهم ووطنهم.


الشارقة 24
منذ يوم واحد
- الشارقة 24
بيت الحكمة يطلق مخيم "كليلة ودمنة" الصيفي للأطفال من 6 إلى 12 عاماً
الشارقة 24 – مطر الحوسني: أفادت علياء علي الشمري، مطور برامج في بيت الحكمة، بتنظيم مخيم "كليلة ودمنة" الصيفي للأطفال، حيث يقدم بيت الحكمة أنشطة إبداعية وفعاليات تسرد القصص للأطفال من 6 إلى 12 عاماً، ويستمر المخيم لمدة شهري يوليو وأغسطس. وأكدت علياء علي الشمري في تصريحات خاصة لـ"الشارقة 24" أن "بيت الحكمة" يواصل نجاحاته في تقديم برامج صيفية تحفز الخيال وتزود الأطفال بالمهارات العصرية، موضحة أن النسخة الحالية من المخيم جاءت بعد الإقبال الواسع الذي حظيت به النسخة السابقة، ويتضمن البرنامج ثلاثة مخيمات رئيسية، في مقدمتها مخيم 'كليلة ودمنة' الذي يعيد إحياء القصص التراثية بأسلوب عصري. وأضافت الشمري، أن المخيم يحتوي على عروض مسرحية مثل 'الأسد والثور'، ومسرح ظل تفاعلي بالتعاون مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين، إلى جانب فقرات موسيقية وعروض دمى تسهم في تنمية خيال الأطفال وترسيخ القيم الإيجابية لديهم. وأوضحت علياء، أن البرنامج لا يقتصر على الجانب القصصي؛ إذ يضم أيضاً مخيم 'مخبر الجزري' الذي يقدم ورش تفاعلية في الذكاء الاصطناعي والتصميم والبرمجة، مشيرة إلى أنه يوفر بيئة تعلم عملية تحفز الابتكار لدى المشاركين. وتابعت مطور برامج، أن البرنامج يشكل كذلك مخيم 'الشباب' الذي يركز على تطوير المهارات الشخصية وتعزيز الثقة بالنفس عبر أنشطة رياضية وإبداعية متنوعة، مؤكدة أن جميع المخيمات صممت بعناية لتزويد الأطفال بمهارات القرن الحادي والعشرين في إطار ممتع وآمن.


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
«الإماراتي لكتب اليافعين» ينظّم أنشطة صيفية ملهمة
الشارقة (وام) ينظّم «المجلس الإماراتي لكتب اليافعين» سلسلة من الفعاليات الملهمة المخصصة للأطفال واليافعين طوال شهر يوليو الجاري، بالتعاون مع بيت الحكمة في الشارقة ومكتبة أبوظبي للأطفال، ضمن حملة «اقرأ. احلم. ابتكر» التي ينفذها بهدف تعزيز مفاهيم السرد القصصي وتنمية مهارات التفكير والتعبير الإبداعي ضمن بيئة تعليمية مرحة ومفعمة بالقيم والمعاني المستلهمة من القصص. ومن أبرز الفعاليات التي يتضمنها البرنامج سلسلة جلسات سرد القصص عبر «مسرح الظل» وتُنظّم أسبوعياً في بيت الحكمة تحت عنوان «مخيم كليلة ودمنة الصيفي»، وتهدف إلى تعريف الأطفال بمجموعة من الحكايات الرمزية المستقاة من كتاب «كليلة ودمنة» مع إبراز القيم الأخلاقية مثل التعاون والحكمة والشجاعة من خلال الأداء البصري والسردي باستخدام دمى الظل والتفاعل المباشر مع الأطفال. وفي أبوظبي احتفل المجلس بيوم المهارات العالمي للشباب من خلال ورشة إبداعية بعنوان «سفينة نحو الأحلام» نظّمها في مكتبة الأطفال، واستهدفت الفئة العمرية من 6 إلى 14 عاماً، والذين خاضوا تجربة فنية ملهمة دار محورها حول تصميم «سفن رمزية» تعبّر عن أحلامهم وقيمهم الشخصية وطموحاتهم المستقبلية.