
رينو تسجل خسارة بـ11.2 مليار دولار بسبب حصتها في نيسان
وتملك رينو حالياً 35.7 بالمئة من نيسان، منها 17.05 بالمئة مملوكة بشكل مباشر، والباقي عبر صندوق استثماري.
وبحسب البيان، ستُحتسب قيمة الاستثمار في نيسان لاحقاً بناءً على سعر السهم في السوق، مع تسجيل التغيرات مستقبلاً مباشرة ضمن حقوق الملكية، دون أن ينعكس ذلك على صافي الدخل أو توزيعات الأرباح.
الشركة الفرنسية أكدت أن هذا التعديل المحاسبي لن يؤثر على التعاون القائم أو المشروعات المشتركة بين الطرفين، في وقتٍ تستعد فيه رينو للإعلان عن نتائجها المالية للنصف الأول في 31 يوليو المقبل.
وتتزامن هذه التطورات مع استعداد الرئيس التنفيذي الحالي لرينو، لوكا دي ميو ، لمغادرة منصبه في 15 يوليو لتولي قيادة مجموعة " كيرنغ" الفرنسية المختصة بالمنتجات الفاخرة، ما يفتح الباب أمام تعيين قيادة جديدة في مرحلة دقيقة للشركة.
على صعيد الأسواق، تراجع سهم رينو بنسبة واحد بالمئة، فيما هبط سهم نيسان 2.4 بالمئة خلال تداولات الثلاثاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 26 دقائق
- صحيفة الخليج
بيع المنزل الريفي لكارل لاغرفيلد بـ 5.5 مليون دولار
بيع المنزل الريفي لمصمم الأزياء الألماني كارل لاغرفيلد، وهو عقار مساحته 600 متر مربع في ضواحي باريس، لقاء 4,685 مليون يورو (5.52 مليون دولار)، وهو مبلغ أعلى بقليل من السعر الذي كان مُحدداً، على ما أعلن المكتب المسؤول عن عملية البيع. وكان السعر المطلوب هو 4.635 مليون يورو (5.46 مليون دولار)، بحسب مكتب «أرياس» الذي لم يعلن هوية المشتري. ولن تصبح عملية البيع نهائية إلا في غضون عشرة أيام، بعد فترة ستتاح فيها المزايدات. وكان كارل لاغرفيلد استحوذ عام 2021 على المنزل الذي يقع في لوفسيان على بُعد حوالي عشرين كيلومتراً غرب العاصمة الفرنسية. وتُرك المنزل مهجوراً بعد وفاته عام 2019، قبل أن تشتريه شركة عقارية سنة 2023 وتتولى صيانته وعرضه للبيع. يتألف المنزل من ثلاث طوابق، ويضمّ الطابق الأرضي ثلاثة صالونات ومطبخاً وغرفة صغيرة ذات ديكور مشابه لغرفة المصمم عندما كان طفلاً. أما الطابق الثاني من المنزل فيضم غرفة ومشغلاً سابقاً للمصمم وغرفة معيشة وبعض الغرف الثانوية، ويضم الطابق الثالث غرف نوم وحمامات. وثمة ثلاثة مبان تابعة للعقار أيضاً، أحدها مخصص لاستضافة أصدقائه، وآخر مُحوّل بالكامل إلى مكتبة، وثالث يضم غرفة التدفئة ونظام تكييف الهواء، للحفاظ على هدوء المنزل الرئيسي. وإلى جانب العقار مسبح وملعب تنس. وتأتي عملية البيع هذه بعد مزادات عدة على عقارات كانت مملوكة سابقاً للمصمم، بما في ذلك شقته في كيه فولتير المؤلفة من ثلاث غرف بمساحة 260 متراً مربعاً مع غرفة ملابس تزيد مساحتها على 50 متراً مربعاً، وبيعت في مارس 2024 مقابل عشرة ملايين يورو.


العين الإخبارية
منذ 38 دقائق
- العين الإخبارية
سوق السيارات الفرنسي يتهاوى.. لغز «الهجينة» يربك طموحات «الكهربائية»
في ظل طموحات باريس وبروكسل لتعميم السيارات الكهربائية، يبدو أن السائق الفرنسي يختار مسارًا مختلفًا. فرغم الحوافز والدعم الحكومي، يُظهر تقرير جديد أن سوق السيارات الفرنسية يغرق في أزمة عميقة، وسط تراجع حاد في المبيعات، وتفضيل مفاجئ للهجين على حساب الكهربائي الخالص. ويواصل سوق السيارات في فرنسا تعثّره مع بداية عام 2025، إذ سُجّلت فقط 842,203 عملية تسجيل سيارات جديدة في النصف الأول من العام، أي بانخفاض قدره 7.9% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، مما يعمّق الأزمة التي لا يبدو أن لها نهاية قريبة، بحسب مجلة "لوبوان" الفرنسية. ووصف كزافييه هوران، المدير العام لاتحاد موزعي السيارات "Mobilians"، هذا الانكماش بـ"سباق البطء"، مشيرًا في منشور له على موقع "لينكدإن" إلى أن "الخط النهائي لعام 2025 يبدو وكأنه يبتعد أكثر فأكثر"، متوقّعًا ألا يتجاوز عدد السيارات الجديدة 1.6 مليون وحدة بنهاية العام، أي بانخفاض بنسبة 27% مقارنة بعام 2019، الذي شهد بيع 2.2 مليون سيارة. الكهربائية تفشل في الإقلاع رغم الضغوط الفرنسية والأوروبية لتسريع الانتقال نحو السيارات الكهربائية، بما في ذلك حظر بيع المحركات الحرارية بحلول عام 2035، فإن المستهلك الفرنسي يبدو أقل حماسة لهذا التوجّه، إذ تُشكك شريحة واسعة في جدية تطبيق هذه المهلة، خاصة بعد أن خفّفت المفوضية الأوروبية من صرامة القواعد وأُلغيت مناطق الانبعاثات المنخفضة ZFE داخل فرنسا. بحسب بيانات منصة صناعة السيارات، لم تُمثّل السيارات الكهربائية سوى 17.6% من إجمالي المبيعات خلال النصف الأول من 2025، بينما سجّلت السيارات الهجينة (سواء القابلة أو غير القابلة لإعادة الشحن) أكثر من 50.5% من مجمل عمليات التسجيل، في صدارة المشهد. ويقول هوران إن "الطلب على السيارات الكهربائية لا يزال راكدًا، باستثناء الشركات التي تواصل تسريع تحوّلها الطاقي"، فيما تضع العائلات الفرنسية السيارات الهجينة في صدارة خياراتها. رينو تُسرع وستيلانتيس تتراجع وفي ظل هذا المناخ السلبي، لم تتأثّر جميع الشركات المصنّعة بنفس الدرجة. فقد حقّقت مجموعة رينو أداءً قويًّا، بزيادة 2.2% في تسجيلاتها خلال هذا النصف من العام، بدعم من الأداء الجيد لسيارة كليو (التي استحوذت على 6.7% من السوق) واستمرار نجاح طرازات "داسيا" مثل "سانديرو" و"Duster". في المقابل، تراجعت مبيعات مجموعة ستيلانتيس بنسبة حادة بلغت 11.9%، رغم الحضور القوي لسيارة بيجو 208 (4.7% من السوق). وسجّلت علامات أخرى تابعة لها انخفاضات كارثية مثل "DS" (-25%)، "أوبل" (-32.5%)، و"فيات" (-52.5%). هل أوروبا تقود إلى حائط مسدود؟ وفي تشخيص لافت، كتب هوران: "نفتقر إلى كل شيء: الثقة، الطموح، الاستقرار، التوقّع... وبالتالي الحجم". وأشار إلى أن الأفراد، رغم امتلاكهم معدّلات ادخار غير مسبوقة، يفرّون من سوق السيارات الجديدة، ما يُنذر بخطر أكبر على القطاع، مع مصانع تسير بوتيرة بطيئة بشكل خطير، وتداعيات محتملة على المورّدين والموزّعين الضعفاء. وحذّر هوران من فشل استراتيجي أوروبي، قائلًا: "أوروبا، الغارقة في غفوتها الاستراتيجية، تُخاطر بأن تُستبعد من سباق الفورمولا 1 العالمي دون وسادة هوائية للنجاة"، لافتًا إلى احتمال استحواذ الصين على 10% من السوق الأوروبي بحلول 2030. خطة الإنقاذ تحتاج أكثر من مجرد دفعة ويبدو أن إنقاذ السوق الفرنسية من هذا التراجع يتطلّب أكثر بكثير من مجرد "دفعة حكومية بسيطة". فكما يشير هوران: "لكي تربح سباقًا، عليك أن تعرف كيف تمسك عجلة القيادة وتضغط على دواسة السرعة في اللحظة المناسبة. لا أمل يُرجى من سيارات بإطارات مثقوبة وفرق متسابقين فاقدة للحماس". aXA6IDIwNi4yMDYuNjcuMjIyIA== جزيرة ام اند امز US


العين الإخبارية
منذ 39 دقائق
- العين الإخبارية
رينو تنتزع الصدارة من ستيلانتيس في سوق السيارات الفرنسية
وسط تباطؤ حاد يضرب سوق السيارات الفرنسية، نجحت شركة "رينو" في التفوّق على عملاق السيارات "ستيلانتيس" خلال النصف الأول من عام 2025. وبذلك تعتلي "رينو" صدارة مبيعات السيارات الجديدة بفضل أداء قوي لطرازاتها الاقتصادية، وعلى رأسها "داسيا". وتمكّنت شركة رينو من التفوّق على منافستها ستيلانتيس خلال النصف الأول من عام 2025، في ظل سوق فرنسي يعاني من تباطؤ في مبيعات السيارات الجديدة، وذلك بحسب الأرقام التي نشرتها منصة صناعة السيارات (PFA) يوم الثلاثاء، والتي تمثل كلًّا من المصنّعين والمزوّدين في القطاع. ورغم أن مجموعة ستيلانتيس قلّصت من تراجع مبيعاتها إلى نسبة -7.98% خلال يونيو/ حزيران، فإنها فقدت صدارتها لصالح رينو، التي باتت تتربّع على قمة السوق الفرنسية للسيارات الجديدة في النصف الأول من العام، بحسب صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية. وسجّلت رينو ارتفاعًا في مبيعاتها بنسبة +5.09% في يونيو/ حزيران و+2.21% خلال النصف الأول من العام، مدفوعةً خصوصًا بنجاح علامتها الاقتصادية "داسيا"، في وقت تبحث فيه المجموعة عن خليفة لرئيسها التنفيذي لوكا دي ميو. وعلى صعيد السوق ككل، سجّلت مبيعات السيارات الجديدة تراجعًا جديدًا بنسبة -6.72% في يونيو/ حزيران مقارنة بالعام الماضي، حيث تم تسجيل 169,504 سيارة فقط. أمّا خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2025، فقد بلغت مبيعات السوق 842,203 سيارة، ما يعادل انخفاضًا بنسبة 7.94%. تسلا تُبطئ وتيرة تراجعها يُذكر أن هذه الأرقام تمثل انخفاضًا بأكثر من ربع المبيعات مقارنة بالنصف الأول من عام 2019، أي قبل أزمة كوفيد-19 التي شكّلت بداية لانحدار طويل في السوق. وعلّقت ماري-لور نيفو من مكتب AAA Data على ذلك بالقول: "هذا هو الشهر السادس على التوالي من التراجع، ولكن البداية الفعلية لهذه السلسلة تعود لأكثر من عام، ولم تُكسر سوى بانتعاشه اصطناعية في ديسمبر/ كانون الأول الماضي". من جهتها، تراجعت مبيعات السيارات الكهربائية بنسبة -12%، أي بمعدل يفوق تراجع السوق ككل، لتستقر حصتها عند 17% فقط من إجمالي المعاملات خلال يونيو/ حزيران. وقد سجّلت مبيعات هذه الفئة تدهورًا حادًا لدى الأفراد (انخفاض بنسبة -38%)، في حين أن أساطيل الشركات تواصل تسريع تحوّلها نحو السيارات الكهربائية، مع ارتفاع في حجم المبيعات بنسبة 51% بحسب AAA Data. أمّا شركة تسلا، التي شهدت مبيعاتها انخفاضًا كبيرًا في الأشهر الماضية، متأثرة بمواقف رئيسها التنفيذي إيلون ماسك، فقد سجّلت تراجعًا بنسبة -39.59% خلال النصف الأول من العام. ومع ذلك، هدأت وتيرة هذا التراجع في يونيو/ حزيران (-10.04%). وختمت نيفو بالقول: "إن نظام المكافآت البيئية الجديد، إلى جانب إطلاق برنامج التأجير الكهربائي المنتظر مع بداية الخريف، يبعث بعض الأمل في إمكانية انعكاس هذا التوجّه السلبي في مبيعات السيارات الكهربائية". aXA6IDkyLjExMy45My4xMDQg جزيرة ام اند امز PL