
التحفيز بـ«التلعيب» بالعمل يزيد إنتاجية الموظفين
أكَّدت دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي، أن من الممكن أن يؤدي دمج التحفيز بتقنيات «التلعيب» في بيئة العمل إلى تحفيز الموظفين وتعزيز تفاعلهم وإنتاجيتهم، بجعل المهام اليومية والتدريب أكثر متعة وجاذبية، حيث تشير الأبحاث إلى أن منصات التعلم المدمجة مع عناصر الألعاب، تحوِّل عملية التطوير المهني إلى تجربة ديناميكية ومثمرة تشجع على التعلم المستمر وتطوير المهارات، كما أن هذه الأنظمة تنمي روح التعاون داخل فرق العمل بالتحديات الجماعية والمسابقات المشتركة التي تحفز التنافس الإيجابي والعمل ضمن الفريق.
وأوضحت الدائرة في تقريرها الاستشرافي للاتجاهات الناشئة في إدارة المواهب (2040 -2024)، الذي حصلت «الخليج» على نسخة منه، أن التحفيز بتقنيات التلعيب بتقديم ملاحظات فورية والمكافآت في تشجيع الموظفين يسهم في تحقيق الإنجازات، حيث يمكنهم كسب النقاط أو الحصول على شارات الإنجاز عند إتمام المهام أو تحقيق أداء متميز ويمكن ترجمته لحوافز ملموسة مثل المكافآت أو الإجازات الإضافية.
وأشارت إلى أنه عبر جعل بيئة العمل أكثر إثارة ومتعة، يعزز التحفيز بتقنيات التلعيب رضا الموظفين ويسهم في تقليل معدل الدوران، كما يعزز نظام المكافآت، الأداء الفردي ويخلق تنافسية تشجع كل الفريق على التفوق وتجعل منصات التعلم المدعومة بتقنيات التلعيب عملية التطوير المهني، جاذبة وممتعة، تحفز الموظفين على اكتساب مهارات جديدة وتتضمن هذه المنصات اختبارات تفاعلية ومحاكاة واقعية وأدوات لتتبع التقدم.
وأوضحت الدائرة أن التحفيز بتقنيات التلعيب يشجع على العمل الجماعي، بالتحديات أو المسابقات التعاونية التي تتطلب من المجموعات التعاون لتحقيق هدف مشترك، ما يعمل على تحسين التواصل بين أعضاء الفريق ويقوي حركيته وترابطه، كما أن استخدام آليات الألعاب، يسمح بتتبع الأداء والإنتاجية بشكل منظم.
وجاء في التقرير أن نهج التحفيز في بيئة العمل يشمل استخدام تقنيات التلعيب ودمج عناصر تصميم الألعاب في بيئات العمل غير الترفيهية، لتعزيز تفاعل الموظــفين وزيادة تحفيزهم وإنتاجيتهم.
مشيراً إلى أنه بتحويل المهام اليومية إلى تحديات تشبه الألعاب، يصبح العمل أكثر جذباً، كما تعزز ميزات مثل: النقاط ولوحة المتصدرين التنافسية وشارات الإنجاز، شعور الموظف بالتقدم والإنجاز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 11 دقائق
- صحيفة الخليج
«جبل علي» يتعاون مع مضمار كورا الأيرلندي
واصل مضمار جبل علي ترسيخ مكانته في صناعة سباقات الخيل العالمية، من خلال شراكة استراتيجية مستمرة مع مضمار كورا الأيرلندي، تجسيداً لرؤية سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم في بناء شراكات مع أعرق المضامير الدولية. وقد تجلّى هذا الحضور القوي هذا العام برعاية سباق «مضمار وإسطبلات جبل علي أنجلسي ستيكس» لمسافة 1300 متر (الفئة الثالثة)، المخصص للمهرات والأمهار بعمر السنتين، ضمن فعاليات مهرجان «الديربي الأيرلندي» الذي احتضنته مقاطعة كيلدار. وشهد السباق تألق المهرة «سوزي سونجز» المملوكة لمزرعة موجلير، التي خطفت الفوز بقيادة الفارس كولن كين وتحت إشراف المدرب جير ليونز، بعدما تقدمت بفارق رأس على المهر المرشح الأول «فلاشنج ميدوس»، المملوك لكل من مايكل تابور، وديريك سميث، ومسز جون ماجنير. ويُعد سباق «مضمار وإسطبلات جبل علي أنجلسي ستيكس» محطة مهمة على أجندة السباقات العالمية، إذ يسلط الضوء على الخيول الواعدة من عمر السنتين، ويعد منصة لصناعة أبطال المستقبل في سباقات الخيل، وتخريج فحول تسهم في تطوير أنسال الخيول المهجنة الأصيلة. وأكد محمد الأحمد، المدير العام لمضمار جبل علي، أن المشاركة في أمسية مهرجان الديربي الأيرلندي تعكس التزام مضمار جبل علي بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم في ترسيخ الحضور الدولي لسباقات الخيل الإماراتية، وبناء جسور شراكات مع أبرز المضامير العالمية، مشيراً إلى أن العلاقة التاريخية مع مضمار كورا الأيرلندي تمثل نموذجاً للشراكات الفاعلة التي تجمع مضمار جبل علي بالمضامير العالمية. وأوضح الأحمد أن مضمار جبل علي نجح خلال السنوات الأخيرة في ترسيخ حضوره على الساحة الدولية من خلال مشاركته في سباقات مرموقة، أبرزها مهرجان رويال أسكوت، ومضمار نيوبري الذي تجمعه علاقة توأمة راسخة مع المضمار الأصفر، مؤكداً أن هذه الشراكات تعكس مكانة الإمارات كفاعل رئيسي في خريطة سباقات الخيل العالمية. وأضاف محمد الأحمد أن استراتيجية مضمار جبل علي للمرحلة المقبلة تركز على التوسع في عقد شراكات خليجية لتعزيز المنافسة والارتقاء بمستوى السباقات في المنطقة، إلى جانب الانفتاح على تعاون أوسع مع مضامير عالمية كبرى، منوهاً بمباحثات إيجابية جرت مع مضمار تشيرشل داونز الأمريكي، بهدف تأسيس شراكات استراتيجية جديدة تسهم في نقل الخبرات وترسيخ مكانة مضمار جبل علي كمحور عالمي في سباقات الخيل.


الإمارات اليوم
منذ 4 ساعات
- الإمارات اليوم
مضمار "جبل علي" يعزز حضوره العالمي.. وشراكة مع "كورا" الإيرلندي
رسخ مضمار "جبل علي" مكانته في صناعة سباقات الخيل العالمي، من بوابة شراكة استراتيجية مع مضمار "كورا" الإيرلندي. وجاءت الشراكة تجسيداً لرؤية سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، في بناء مضمار "جبل علي" الشراكات مع أعرق المضماير الدولية، وتجلت في "كورا" الإيرلندي برعاية سباق "مضمار وإسطبلات جبل علي إنجلسي سيتكس" المخصص لخيول الفئة الثالثة "جروب3" لمسافة 1300 متر، المخصص للمهرات والأمهار بعمر السنتين، وجرى أمس السبت، ضمن فعاليات مهرجان "الديربي الإيرلندي" الذي احتضنته مقاطعة "كيلدار". وأكد المدير العام لـ "مضمار جبل علي" محمد الأحمد، أن المشاركة في أمسية مهرجان "الديربي الايرلندي"، تعكس التزام مضمار "جبل علي" بتوجيهات، سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم في ترسيخ الحضور الدولي لسباقات الخيل الإماراتية، وبناء جسور شراكات مع أبرز المضامير العالمية، مشيراً إلى أن العلاقة التاريخية مع مضمار كورا الأيرلندي تمثل نموذجاً للشراكات الفاعلة التي تجمع مضمار جبل علي بالمضامير العالمية. وأوضح الأحمد أن: "مضمار (جبل علي)، نجح خلال السنوات الأخيرة، في ترسيخ حضوره على الساحة الدولية من خلال مشاركته في سباقات مرموقة، أبرزها مهرجان (رويال أسكوت) الإنجليزي العريق، ومضمار (نيوبري) الذي تجمعه علاقة توأمة راسخة مع مضمار (جبل علي)، في شراكات تعكس مكانة الإمارات كفاعلٍ رئيس في خارطة سباقات الخيل العالمية". وأضاف الأحمد، إن: "استراتيجية مضمار (جبل علي) للمرحلة المقبلة تركز على التوسع في عقد شراكات خليجية، بما يعكس تعزيز المنافسة والارتقاء بمستوى السباقات في المنطقة، إلى جانب الانفتاح على تعاون أوسع مع مضامير عالمية كبرى". ونوه مدير مضمار "جبل علي" إلى مباحثات إيجابية جرت مع مضمار "تشيرشل داون" الأمريكي، بهدف تأسيس شراكات استراتيجية جديدة تساهم في نقل الخبرات وترسيخ مكانة مضمار "جبل علي" كمحور عالمي في سباقات الخيل. ويعود تاريخ مضمار جبل علي إلى أوائل التسعينيات حين أسسه سمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم بهدف التعريف بسباقات الخيل في دولة الإمارات، ليصبح اليوم من أبرز المضامير في المنطقة بفضل أرضيته المميزة، واحتضانه لبطولات مرموقة مثل "جبل علي مايل"، و"جبل علي سبرنت"، و"جبل علي ستيكس"، إضافة إلى سباقات جديدة اكتسبت أهمية متزايدة مثل "جبل علي كلاسيك"، و"جبل علي ديستاف"، و"النوايف"، و"النايفات ستيكس"


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
عبدالله بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التوجيهية لمجموعة "بريكس"
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اجتماع اللجنة التوجيهية لمجموعة "بريكس' الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي بحضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين وممثلي الجهات الحكومية المشاركة في أعمال المجموعة. وتم خلال الاجتماع استعراض أبرز مستجدات مشاركة دولة الإمارات في مجموعة "بريكس'، وبحث سبل تعزيز هذه المشاركة وضمان أعلى مستويات التنسيق بين جميع الجهات المعنية في الدولة. وأكد سموه خلال الاجتماع على أهمية تكثيف وتنسيق جهود مختلف الجهات المعنية لتحقيق مشاركة فعالة ومؤثرة في المجموعة، وبما يعكس مكانة دولة الإمارات ودورها المسؤول في تعزيز العمل متعدد الأطراف مع جميع الشركاء الفاعلين في العالم. وتضمن الاجتماع عرضاً تقديمياً قدمه سعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد الوزير للشؤون الاقتصادية والتجارية بوزارة الخارجية وشيربا دولة الإمارات لدى مجموعة بريكس، حيث لخص العرض مستجدات المشاركة الإماراتية في المجموعة، وأولويات دولة الإمارات في التعاطي مع أبرز محاور عمل المجموعة. كما تم خلال الاجتماع مناقشة دور مختلف الجهات، والمبادرات المقترحة لتعزيز مشاركتها ضمن مسارات مجموعة بريكس، بما في ذلك الاقتصاد والمالية، والطاقة والنقل، والمناخ والزراعة، والعلوم والتكنولوجيا، والعدالة، والصحة، والثقافة، والرياضة. وشملت المناقشات التحضيرات الجارية للقمة المرتقبة لمجموعة بريكس، التي ستعقد في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، خلال الفترة من 6 إلى 7 يوليو 2025. حضر الاجتماع معالي محمد هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزير دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي سهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة التربية والتعليم، ومعالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة، ومعالي عبدالله سلطان النعيمي، وزير العدل، ومعالي الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، ومعالي أحمد الصايغ، وزير دولة، ومعالي نورة الكعبي، وزير دولة، ومعالي خالد محمد بالعمى، محافظ مصرف الإمارات المركزي، ومعالي حميد أبوشبص، رئيس جهاز الإمارات للمحاسبة، ومعالي الدكتور علي راشد النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي ورئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية، ومعالي مريم عيد المهيري، رئيس مكتب أبوظبي الإعلامي. كما حضر الاجتماع سعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، وسعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة، وسعادة عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة علي راشد النيادي، مدير عام الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وسعادة الدكتور يوسف السركال، مدير مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وسعادة محمد سيف السويدي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتنمية، وسعادة المهندس ماجد المسمار، المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وسعادة شهاب أبو شهاب، المدير العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتقدمة، وسعادة سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية. وحضر الاجتماع سعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية، وسعادة سالم الجابري، مساعد وزير الخارجية للشؤون العسكرية والأمنية، وسعادة عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وسعادة الدكتورة مها بركات، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطبية وعلوم الحياة، وسعادة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية للعلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة صالح السويدي، سفير الدولة لدى جمهورية البرازيل الاتحادية، وسعادة الدكتور عبدالناصر الشعالي، سفير الدولة لدى جمهورية الهند، وسعادة خميس الشميلي، الأمين العام لمجلس السلك الدبلوماسي والقنصلي في وزارة الخارجية ومساعد شيربا الإمارات في بريكس.