logo
تطورات الشرق الأوسط وقرار الفائدة الأميركية يضغطان على الذهب والدولار

تطورات الشرق الأوسط وقرار الفائدة الأميركية يضغطان على الذهب والدولار

الجزيرةمنذ 7 ساعات

تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء، إذ أحجم المستثمرون عن الرهانات الكبيرة قبيل صدور قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن السياسة النقدية، مع مراقبتهم عن كثب تطورات الصراع الإسرائيلي الإيراني.
انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.09% عند 3385.81 دولارا للأوقية، في أحدث تعاملات (الساعة 12:28 بتوقيت غرينتش)، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة 0.17% إلى 3401 دولار.
تنامي المخاطر
وقال محللون لدى بنك "إيه إن زد" في مذكرة إن "سعر الذهب تذبذب مع تركيز المستثمرين على تنامي المخاطر في الشرق الأوسط. وبعد التقارير الأميركية الضعيفة لمبيعات التجزئة والإسكان والإنتاج الصناعي، تتعزز الدوافع لخفض مجلس الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري".
وشنت إيران وإسرائيل هجمات صاروخية جديدة اليوم الأربعاء، مع دخول الحرب الجوية يومها السادس، وذلك رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران إلى "الاستسلام غير المشروط".
ونقلت رويترز عن 3 مسؤولين أميركيين قولهم إن " الولايات المتحدة تنشر مزيدا من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط، وتوسّع نطاق نشر طائرات حربية أخرى".
وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء انخفاض مبيعات التجزئة الأميركية بأكثر من المتوقع في مايو/أيار الماضي، متأثرة بانخفاض مشتريات السيارات مع انحسار فورة الشراء التي كانت مدعومة بالحرص على الشراء قبل دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ.
في غضون ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأميركي على الفائدة من دون تغيير في نهاية اجتماعه في وقت لاحق من اليوم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى جاءت كالتالي:
ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.06% إلى 37.15 دولارا للأوقية.
ارتفع البلاتين 1.7% إلى 1284.70 دولارا.
زاد البلاديوم 0.24% إلى 1054.10 دولارا.
العملات
تراجع الدولار الأميركي أمام معظم العملات الرئيسية ضمن أداء متذبذب على وقع المواجهات بين إسرائيل وإيران وقبيل صدور قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وكان الدولار خسر أكثر من 8% حتى الآن خلال العام الجاري بسبب تراجع الثقة في الاقتصاد الأميركي الناجم عن سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية.
وقال محلل شؤون العملات لدى بنك أستراليا الوطني، رودريغو كاتريل: "لا يزال الدولار ملاذا آمنا بفضل رسوخه وسيولته".
وأضاف أنه "من الوارد أن تتسبب عوامل هيكلية في إضعاف أنشطة الدولار باعتباره ملاذا آمنا، لكنها لا تضعفه تماما".
واستدرك: "في ظل سيناريو العزوف الكبير عن المخاطرة، سيظل الدولار يحظى بدعم، لكن ربما ليس بالقدر نفسه الذي حققه في الماضي".
وتأرجح الدولار بين مكاسب وخسائر طفيفة أمام الين، ولامس أعلى مستوى له في أسبوع في ساعات التداول الآسيوية المبكرة، وانخفض الدولار في أحدث التداولات 0.3% إلى 144.81 ينا.
وتراجع الفرنك السويسري عند 0.817 للدولار.
وارتفع اليورو 0.14% إلى 1.149 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار الأوسع نطاقا -الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية أخرى- 0.11% بعد ارتفاعه 0.6% في الجلسة السابقة.
كما أثر ارتفاع أسعار النفط لنحو 75 دولارا للبرميل على اليورو والين، لأن الاتحاد الأوروبي واليابان من الدول المستوردة الصافية للخام على عكس الولايات المتحدة المصدر الصافي له.
وينصب تركيز المستثمرين على مجلس الاحتياطي الفدرالي الذي سيقرر إذا ما كان سيغير أسعار الفائدة أم لا.
ويتوقع المتداولون أن يُبقي البنك المركزي الأميركي تكاليف الاقتراض من دون تغيير، وسيترقبون توقعاته بشأن أسعار الفائدة خلال العام الجاري والوضع الاقتصادي العام.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين تتوقع ظهور نظام نقدي عالمي جديد بحضور الرنمينبي
الصين تتوقع ظهور نظام نقدي عالمي جديد بحضور الرنمينبي

الجزيرة

timeمنذ 4 ساعات

  • الجزيرة

الصين تتوقع ظهور نظام نقدي عالمي جديد بحضور الرنمينبي

يتوقع محافظ البنك المركزي الصيني، بان غونغ شنغ ظهور نظام نقدي عالمي جديد بعد عقود من هيمنة الدولار الأميركي، إذ يتنافس الرنمينبي (اليوان) في "نظام نقدي دولي متعدد الأقطاب". وفي كلمته في المنتدى المالي الصيني في شنغهاي، قال بان، إن الدولار "رسّخ هيمنته" بعد الحرب العالمية الثانية و"حافظ على مكانته حتى الآن"، محذرا من "الاعتماد المفرط" على عملة واحدة. وقال: "في المستقبل، قد يستمر النظام النقدي العالمي في التطور نحو نمط تتعايش فيه بضع عملات سيادية، وتتنافس بينها، وتتوازن بينها"، مشيرًا إلى الدور المتنامي للرنمينبي. وقال بان، إن التطورات الرئيسية في النظام النقدي الدولي خلال العقدين الماضيين تمثلت في اعتماد اليورو وصعود الرنمينبي منذ الأزمة المالية العالمية عام 2008، حسبما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز. وأشار إلى أن الرنمينبي كان ثاني أكبر عملة لتمويل التجارة وثالث أكبر عملة دفع في العالم. الدور المهيمن جاءت تعليقاته بعد يوم من تصريح كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، بأن "الدور المهيمن للدولار.. لم يعد مؤكدًا"، ما أتاح لليورو فرصةً لاكتساب "أهمية عالمية". وحسب فايننشال تايمز، فإن تعليقات بان تشير إلى تجدد الحاجة الملحة في مساعي الصين طويلة الأمد نحو نظام نقدي "متعدد الأقطاب"، في ظل خلافات الصين مع الولايات المتحدة بشأن التجارة وفرض دونالد ترامب رسومًا جمركية أعلى. ودخلت بكين وواشنطن في هدنة هشة خفّضت مستويات الرسوم الجمركية بعد تصعيدها في أبريل/نيسان، لكن التوترات لا تزال مرتفعة في ظل إدارة أميركية جديدة هزّت التجارة الدولية. وقال بان: "في حالات الصراعات الجيوسياسية، أو المصالح الأمنية الوطنية، أو حتى الحروب، يسهل استغلال العملة الدولية المهيمنة واستخدامها كسلاح". التقى بان ولاغارد في بكين الأسبوع الماضي لتوقيع مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال البنوك المركزية، تتضمن إطارًا للحوار المنتظم. إعلان حقوق السحب وأشار المسؤول الصيني إلى المناقشات الدائرة حول زيادة استخدام حقوق السحب الخاصة (وهي سلة عملات يحددها ويديرها صندوق النقد الدولي) كبديل محتمل يمكن أن يساعد في "التغلب على المشكلات المتأصلة في عملة سيادية واحدة كعملة دولية مهيمنة". وتزامنت تعليقاته مع إعلانات متعددة صدرت يوم الأربعاء، تتعلق بجهود الصين نحو نظام عملة أكثر تركيزًا على الرنمينبي، بما فيها إنشاء مركز عمليات دولي للرنمينبي الرقمي في شنغهاي. كما أعلنت 6 مؤسسات أجنبية، بما فيها بنك أو سي بي سي السنغافوري وبنك إلديك، ثالث أكبر بنك في قيرغيزستان، أنها ستنضم إلى نظام الدفع بين البنوك عبر الحدود (سيبس) الصيني، وهو بديل من نظام الدفع العالمي (سويفت). وقّعت سلطات هونغ كونغ وشنغهاي اليوم الأربعاء، أيضًا "خطة عمل" لتعزيز العلاقات المالية، بما في ذلك إدارة وتخصيص الأصول المقومة بالرنمينبي. وقال تشو هيكسين، نائب محافظ بنك الشعب الصيني ورئيس إدارة الدولة للنقد الأجنبي، إن بكين ستوسّع نطاق برنامج يسمح للمستثمرين المحليين بشراء أصول خارج الصين، مضيفًا أن توسيع نطاق برنامج المستثمر المؤسسي المحلي المؤهل "سيلبي الاحتياجات المحلية المتزايدة للاستثمار الخارجي".

عقب انقطاع الإنترنت في عدة محافظات.. إيلون ماسك يتيح خدمات "ستار لينك" في إيران
عقب انقطاع الإنترنت في عدة محافظات.. إيلون ماسك يتيح خدمات "ستار لينك" في إيران

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

عقب انقطاع الإنترنت في عدة محافظات.. إيلون ماسك يتيح خدمات "ستار لينك" في إيران

أعلن إيلون ماسك -عبر حسابه الرسمي على منصة إكس – تشغيل خدمة "ستار لينك" للإنترنت الفضائي التابعة له داخل الحدود الإيرانية، وذلك عقب انقطاع الإنترنت في عدة محافظات، فضلا عن عمليات تقويض وصول الإيرانيين إلى مواقع الإنترنت من قبل الحكومة تزامنا مع بداية الأزمة الحالية، وذلك وفق ما نقلته واشنطن تايمز. ويذكر أن عديدا من الخدمات المتعلقة بالإنترنت داخل الحدود الإيرانية توقفت بعد بداية الأزمة الأخيرة، ومن ضمنها الخدمات البنكية المختلفة عبر الإنترنت، فضلا عن تطبيق واتساب وتطبيقات المحادثة والتواصل الاجتماعي الأخرى، وذلك في خطوة من الحكومة الإيرانية للوقاية من الهجمات السيبرانية التي تعتمد على الإنترنت وتطبيق "واتساب" تحديدا. وحسب ما نقله موقع "ذا فيرج" (The Verge) التقني، فإن المتحدثة الرسمية باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني قالت -في بيان متلفز- إن عملية خفض سرعات الإنترنت وتقويض وصول المستخدمين إليها كانت مقصودة وتحت سيطرة الحكومة من أجل مواجهة الهجمات السيبرانية. ومن جانبها، أعلنت "كلاود فير" (CloudFare) -وهي شركة الرائدة في خدمات الإنترنت وشبكات التوصيل- أن اثنتين من كبرى شركات الاتصال الإيرانية توقفت عن العمل تماما الثلاثاء، كما نقلت نيويورك تايمز أن حتى الاتصال عبر استخدام خدمات "في بي إن" (VPN) أصبح أكثر صعوبة من الماضي. شمل الانقطاع عديدا من خدمات الإنترنت الأساسية للمواطنين، مثل تطبيقات المراسلة المحلية وخدمات الخرائط، وفي بعض الأحيان خدمة الإنترنت نفسها والوصول إلى المواقع المختلفة. توقف تام للخدمات البنكية وحسب ما نقله موقع "إيران إنترناشونال" المتخصص في الشأن الإيراني، فإن عديدا من الخدمات المالية المعتمدة على شبكات الإنترنت والهواتف المحمولة في البلاد توقفت توقفا تاما، وذلك يشمل بعض البنوك والصرافات الآلية. وأكد الموقع أن بنك "سباه" (Sepah) هو الأكثر تعرضا للضرر، إذ توقفت خدماته تماما، سواء كانت خدمات الإنترنت البنكية أو حتى خدمات الصراف الآلي وتحويل الأموال، وذلك حسب الشكاوى والمقاطع التي وصلت إلى موقع "إيران إنترناشونال". وأما عن السبب وراء هذا الانقطاع، فأشار الموقع إلى أن مجموعة المخترقين "بريديتوري سبارو" (Predatory Sparrow) أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم في بيان رسمي لها، مؤكدة أنها دمرت جميع بيانات بنك "سباه" بالكامل. وأكدت وكالة أنباء فارس، المرتبطة بالحرس الثوري، أن هجوما إلكترونيا تسبب في تعطيل خدمات بنك "سباه" عن بعد، وحذرت من انقطاع محتمل في محطات الوقود بسبب ارتباط بعض خدماتها مع البنك. تحذير شديد اللهجة من "واتساب" دعت الحكومة الإيرانية في بيان رسمي متلفز مواطنيها للتوقف عن استخدام خدمات "واتساب" تماما داخل البلاد وحذف التطبيق من الهواتف، وبررت هذا الأمر بأن التطبيق يستخدم للتجسس وجمع المعلومات ثم إرسالها لإسرائيل التي تعتمد عليها لاحقا، وذلك حسب ما نقلته وكالة "يورو نيوز" (Euro News). ومن جانبها، نفت "واتساب" هذا الأمر تماما واستنكرته في بيان رسمي نشرته وكالة أسوشيتد برس، وأعربت عن استيائها من هذا الاتهام دون وجود دليل واحد عليه، فضلا عن قلقها إزاء سلامة وحرية المواطنين الإيرانيين. ويذكر أن تطبيق تلغرام -الذي يعد ثاني أشهر تطبيق للرسائل الفورية في البلاد- توقف عن العمل أيضا تزامنا مع توقف واتساب عن العمل، وهو ما يشير إلى حظر الحكومة الإيرانية كلتا الخدمتين.

تطورات الشرق الأوسط وقرار الفائدة الأميركية يضغطان على الذهب والدولار
تطورات الشرق الأوسط وقرار الفائدة الأميركية يضغطان على الذهب والدولار

الجزيرة

timeمنذ 7 ساعات

  • الجزيرة

تطورات الشرق الأوسط وقرار الفائدة الأميركية يضغطان على الذهب والدولار

تراجعت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية اليوم الأربعاء، إذ أحجم المستثمرون عن الرهانات الكبيرة قبيل صدور قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن السياسة النقدية، مع مراقبتهم عن كثب تطورات الصراع الإسرائيلي الإيراني. انخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.09% عند 3385.81 دولارا للأوقية، في أحدث تعاملات (الساعة 12:28 بتوقيت غرينتش)، وانخفضت العقود الأميركية الآجلة 0.17% إلى 3401 دولار. تنامي المخاطر وقال محللون لدى بنك "إيه إن زد" في مذكرة إن "سعر الذهب تذبذب مع تركيز المستثمرين على تنامي المخاطر في الشرق الأوسط. وبعد التقارير الأميركية الضعيفة لمبيعات التجزئة والإسكان والإنتاج الصناعي، تتعزز الدوافع لخفض مجلس الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة في وقت لاحق من العام الجاري". وشنت إيران وإسرائيل هجمات صاروخية جديدة اليوم الأربعاء، مع دخول الحرب الجوية يومها السادس، وذلك رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران إلى "الاستسلام غير المشروط". ونقلت رويترز عن 3 مسؤولين أميركيين قولهم إن " الولايات المتحدة تنشر مزيدا من الطائرات المقاتلة في الشرق الأوسط، وتوسّع نطاق نشر طائرات حربية أخرى". وأظهرت بيانات أمس الثلاثاء انخفاض مبيعات التجزئة الأميركية بأكثر من المتوقع في مايو/أيار الماضي، متأثرة بانخفاض مشتريات السيارات مع انحسار فورة الشراء التي كانت مدعومة بالحرص على الشراء قبل دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ. في غضون ذلك، من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي الأميركي على الفائدة من دون تغيير في نهاية اجتماعه في وقت لاحق من اليوم. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى جاءت كالتالي: ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.06% إلى 37.15 دولارا للأوقية. ارتفع البلاتين 1.7% إلى 1284.70 دولارا. زاد البلاديوم 0.24% إلى 1054.10 دولارا. العملات تراجع الدولار الأميركي أمام معظم العملات الرئيسية ضمن أداء متذبذب على وقع المواجهات بين إسرائيل وإيران وقبيل صدور قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي بشأن أسعار الفائدة. وكان الدولار خسر أكثر من 8% حتى الآن خلال العام الجاري بسبب تراجع الثقة في الاقتصاد الأميركي الناجم عن سياسات الرئيس دونالد ترامب التجارية. وقال محلل شؤون العملات لدى بنك أستراليا الوطني، رودريغو كاتريل: "لا يزال الدولار ملاذا آمنا بفضل رسوخه وسيولته". وأضاف أنه "من الوارد أن تتسبب عوامل هيكلية في إضعاف أنشطة الدولار باعتباره ملاذا آمنا، لكنها لا تضعفه تماما". واستدرك: "في ظل سيناريو العزوف الكبير عن المخاطرة، سيظل الدولار يحظى بدعم، لكن ربما ليس بالقدر نفسه الذي حققه في الماضي". وتأرجح الدولار بين مكاسب وخسائر طفيفة أمام الين، ولامس أعلى مستوى له في أسبوع في ساعات التداول الآسيوية المبكرة، وانخفض الدولار في أحدث التداولات 0.3% إلى 144.81 ينا. وتراجع الفرنك السويسري عند 0.817 للدولار. وارتفع اليورو 0.14% إلى 1.149 دولار. وانخفض مؤشر الدولار الأوسع نطاقا -الذي يتتبع أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية أخرى- 0.11% بعد ارتفاعه 0.6% في الجلسة السابقة. كما أثر ارتفاع أسعار النفط لنحو 75 دولارا للبرميل على اليورو والين، لأن الاتحاد الأوروبي واليابان من الدول المستوردة الصافية للخام على عكس الولايات المتحدة المصدر الصافي له. وينصب تركيز المستثمرين على مجلس الاحتياطي الفدرالي الذي سيقرر إذا ما كان سيغير أسعار الفائدة أم لا. ويتوقع المتداولون أن يُبقي البنك المركزي الأميركي تكاليف الاقتراض من دون تغيير، وسيترقبون توقعاته بشأن أسعار الفائدة خلال العام الجاري والوضع الاقتصادي العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store