
ترامب يلوّح بفرض رسوم 100% على روسيا والدول المتعاملة معها خلال 50 يومًا
وأوضح 'ترامب' في تصريح صحفي من البيت الأبيض، أنه يشعر بالاستياء من مواقف روسيا، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات ستكون جزءًا من ضغط مباشر لإنهاء الحرب المستمرة.
وأكد أن واشنطن لن تتهاون مع أي طرف يواصل التبادل التجاري مع موسكو في ظل استمرار الأزمة، مبينًا أن العقوبات الجديدة ستدخل حيّز التنفيذ ما لم يتحقق السلام خلال المهلة المحددة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ 37 دقائق
- أرقام
هل بإمكان ترامب إقالة باول؟ وكيف تستجيب وول ستريت حال حدوث ذلك؟
لم يقتصر الأمر على تكرار الرئيس الأمريكي "ترامب" توجيه الانتقادات والتعبير عن الاستياء من رئيس الفيدرالي "باول" لعدم خفض الفائدة فحسب، بل أصبح التهديد بإقالته يتخذ شكلاً أكثر واقعية مع اتساع نطاق الخلاف وتحوله إلى تهديد قانوني. الخلاف لا يقتصر على الفائدة "نعم، ترامب بإمكانه إقالة "باول" إذا كان هناك سبب"، ذلك ما ذكره "كيفن هاسيت" المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض- الذي برز اسمه كمرشح محتمل لقيادة الفيدرالي- ، وأن البنك ملزم بتحمل مسؤوليات كثيرة بشأن تجاوز تكاليف تجديد مقره الرئيسي في واشنطن التقديرات. كم التكلفة؟ في فبراير، قدر تقرير المفتش العام للفيدرالي أن تكلفة مشروع التجديد ارتفعت إلى 2.4 مليار دولار، من المقدرة البالغة 1.9 مليار دولار قبل عامين، أي بزيادة 500 مليون دولار. تصاعد الضغوط رغم تصريح "ترامب" السابق بأنه لن يحاول إقالة "باول" إلا أن الانتقادات الجديدة المتعلقة بمشروع تجديد مقر البنك المركزي تشير إلى أن الإدارة الأمريكية تدرس بجدية التركيز على المشروع ليكون ذريعة لتبرير الإطاحة برئيس البنك قبل انتهاء ولايته في مايو 2026، أو تعزيز الضغط عليه في بيئة سلبية بما يكفي لدفعه للاستقالة. انتقادات جديدة انتقد "راسل فوغت" مدير مكتب الميزانية بالبيت الأبيض "باول" بشدة بسبب التجديد "الباذخ" لمقر الفيدرالي، وقارنه بمشروع قصر "فرساي" الفرنسي، وأشارت تصريحاته إلى أن البنك غير الخطط التي حظيت بالموافقة منتهكًا بذلك القانون، ويجري "فوغت" إلى جانب لجنة تخطيط وطنية تحقيقًا في الأمر بسبب سوء الإدارة الجوهري. انزعاج شديد كتب "فوغت" رسالة إلى "باول" في منشور عبر منصة "إكس": الرئيس منزعج للغاية من إدارتك لنظام الفيدرالي، وبدلاً من محاولة تصحيح مسار البنك، مضيت قدمًا في عملية تجدديد شاملة ومبهرجة للمقر في واشنطن. هل يمكن إقالته؟ أشارت المحكمة العليا إلى أن الرئيس لا يمكنه إقالة مسؤولي البنك بشكل تعسفي، لكن تحقيق البيت الأبيض في إساءة إشراف "باول" على الشؤون المالية للبنك يعرضه لتهديد قانوني مباشر، في حين لا يعتقد البنك أن التغييرات التي أجراها على مشروع التجديد تتطلب مراجعة إضافية للخطط المعتمدة في عام 2021. نفي الادعاءات رد الفيدرالي – في قسم الأسئلة الشائعة على موقعه الإلكتروني – بأن المشروع هو أول تجديد كامل لمباني البنك منذ تشييدها في ثلاثينيات القرن الماضي، وعرض صورًا للأجزاء المتضررة، وأرجع زيادة التكاليف لارتفاع تكلفة المواد والمعدات والعمالة، ونفى مزاعم وجود غرف طعام أو مصاعد لكبار الشخصيات. كما نفى "باول" في شهادته أمام الكونجرس خلال يونيو احتواء المشروع على العديد من الميزات الفاخرة، موضحًا أن المقر الرئيسي لم يكن آمنًا تمامًا ولم يكن مقاومًا للماء، لكنه أقر بتجاوز التكاليف المقدرة، وأكد البنك أن المشروع سيجمع الموظفين في مقر واحد ويخفض تكاليف الإيجار خارج المبنى. إقالة "باول" تثير شكوكًا حول استقلالية الفيدرالي، وتقوض مصداقيته في إدارة السياسة النقدية دون ضغوط سياسية، وربما تثير غضب وول ستريت. أصبح الأمر ينحصر في سيناريوهات قليلة: أما أن تجبر حملة الضغوط المتزايدة من البيت الأبيض "باول" – الذي قاوم الانتقادات العلنية المستمرة حتى الآن - على خفض الفائدة أو الاستقالة، أو أن يستخدم "ترامب" ومستشاريه مشروع تجديد مقر الفيدرالي لتقديم سبب وجيه لإقالة رئيس الفيدرالي، لكن حتى لو لم ينفذ الرئيس تهديده ستظل هناك حالة من عدم اليقين تخيم على البنك. المصادر: أرقام - رويترز- أكسيوس - يو إس إيه توداي – سي إن إن – بيزنس إنسايدر - بوليتيكو

العربية
منذ 40 دقائق
- العربية
روسيا تبدي انفتاحها على محادثات مع أوكرانيا وسترد على مهلة ترامب
أعلنت الرئاسة الروسية، الثلاثاء، أنها تحتاج إلى وقت للرد على المهلة "الخطرة" التي منحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لموسكو لإنهاء الحرب في أوكرانيا أو مواجهة عقوبات إضافية، لكنها أبدت استعدادها لمحادثات جديدة مع كييف. وأمهل الرئيس الأميركي، الاثنين، روسيا 50 يومًا للتوصل إلى اتفاق سلام مع أوكرانيا أو مواجهة عقوبات قاسية، معلنًا في الوقت ذاته خطة لإرسال كميات ضخمة من الأسلحة الأميركية إلى كييف عبر حلف شمال الأطلسي (ناتو). وأفاد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، الصحافيين بأن "تصريحات الرئيس ترامب خطرة جدًا. نحن بالتأكيد في حاجة إلى وقت لتحليل ما قيل في واشنطن". وحذر ترامب من أنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق سيفرض "رسومًا قاسية جدًا" على شركاء روسيا التجاريين، في مسعى لتعطيل قدرة موسكو على تمويل الحرب. وتعثرت محادثات السلام بهدف إنهاء الحرب التي دخلت عامها الـرابع. لكن بيسكوف قال إن روسيا على استعداد للتفاوض و"تنتظر مقترحات من الجانب الأوكراني بشأن توقيت الجولة الثالثة من المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة". ورفض بوتين مرارًا إنهاء الحرب التي بدأها في أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وأضاف بيسكوف: "نحن على أهبة الاستعداد"، ملمحًا في الوقت نفسه إلى أن تصريحات ترامب قد تشجع كييف وتعرقل جهود السلام. وقال بيسكوف إن "قرارًا كهذا اتخذ على ما يبدو في واشنطن ودول حلف شمال الأطلسي ومباشرة في بروكسل، لن تعتبره كييف إشارة إلى السلام بل إلى مواصلة الحرب". من جانبه، رأى الجانب الأوكراني أن إجراء مزيد من المحادثات مع الوفد الروسي الحالي "لا طائل منه"، معتبرًا أنه يفتقر إلى أي تفويض لتقديم تنازلات، وأنه انتهى بجولتين من المحادثات بسلسلة من المطالب غير المقبولة لدى كييف.


الشرق الأوسط
منذ 43 دقائق
- الشرق الأوسط
ترمب يشعر بـ«خيبة أمل» من بوتين ولكن...
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في مكالمة هاتفية حصرية مع «بي بي سي»، إنه يشعر بخيبة أمل من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن للكلام صلة. وجاءت تصريحات ترمب بعد ساعات من إعلانه عن خططه لإرسال أسلحة إلى أوكرانيا وتحذيره من فرض رسوم جمركية باهظة على روسيا، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار خلال 50 يوماً. وقال: «أنا مُحبط منه (بوتين)، لكنني لم أنتهِ منه بعد. لكنني مُحبط منه». ولدى سؤاله عن ثقته بالزعيم الروسي، أجاب: «لا أثق بأحد تقريباً». وعندما سُئل عن كيفية إقناع بوتين بـ«وقف إراقة الدماء»، قال: «نحن نعمل على ذلك». وأضاف: «سنُجري محادثة رائعة. سأقول: هذا جيد، أعتقد أننا قريبون من إنجازه، ثم سيُهدم مبنى في كييف». إلى ذلك، أيد ترمب أيضاً حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بعد أن وصفه سابقاً بأنه منظمة عفا عليها الزمن، وأكد دعمه لمبدأ الدفاع المشترك للمنظمة. وأكد أنه لا يزال يؤمن بالدفاع الجماعي، لأنه يعني أن الدول الصغيرة قادرة على الدفاع عن نفسها ضد الدول الأكبر. ولدى سؤاله عما إذا كانت نجاته من محاولة الاغتيال قد غيرته، قال ترمب إنه يفضل التفكير في الأمر بأقل قدر ممكن. وأضاف: «لا أحب التفكير فيما إذا كان قد غيرني». أما عن مستقبل المملكة المتحدة في العالم، فقال إنه يعتقد أنها «مكان رائع». وتحدث عن تطلعه لزيارة غير مسبوقة إلى المملكة المتحدة في سبتمبر (أيلول) من هذا العام. وعن أهدافه خلال الزيارة، قال ترمب: «أتمنى لكم وقتاً ممتعاً، وأُكنّ الاحترام للملك تشارلز، فهو رجل نبيل».