
«مفاجأة للمدمنين على القهوة».. هل يمكن لفنجان بلا كافيين أن ينشط دماغك فعلاً؟
كشفت دراسة علمية حديثة نُشرت في «مجلة Heliyon»، أن تناول القهوة منزوعة الكافيين قد يمنح شعورًا باليقظة والتركيز مشابهًا لما تمنحه القهوة المحتوية على الكافيين، خاصة لدى الأشخاص المعتادين على شربها بانتظام.
القهوة منزوعة الكافيين
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعات في «سلوفينيا»، و«هولندا»، أن «التوقع النفسي» للمنبه يلعب دورًا كبيرًا في تنشيط الدماغ والجسم، ما يعني أن تأثير القهوة لا يعتمد فقط على وجود الكافيين.
واعتمدت التجربة على 20 طالبًا جامعيًا، يستهلكون القهوة بانتظام (من كوب إلى 3 يوميًا)، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين: إحداهما تناولت قهوة منزوعة الكافيين، والأخرى تناولت نفس القهوة مضافًا إليها جرعة كافيين تعادل 6 ملليجرام لكل كيلوغجرام من وزن الجسم.
وخضع المشاركون لاختبارات قبل وبعد شرب القهوة، شملت قياسات لوظائف الدماغ (EEG)، وفحوصات للقلب، واختبارات ذهنية وسرعة استجابة.
وأظهرت النتائج، أن الفئتين سجلتا تحسنًا في سرعة الاستجابة بعد شرب القهوة، لكن دون فروقات كبيرة بين من تناولوا الكافيين ومن لم يتناولوه.
كما لوحظ ارتفاع في ضغط الدم، وانخفاض في معدل نبضات القلب لدى المجموعتين، وهي استجابة معتادة لدى من يشربون القهوة بانتظام.
وأشار الباحثون، إلى أن «العوامل المرتبطة بعادة شرب القهوة، مثل الطعم والرائحة والتوقع العقلي، قد تكون كافية لتحفيز الدماغ وتحسين الأداء»، وهو ما قد يفسر شعور البعض بالنشاط حتى مع تناول القهوة الخالية من الكافيين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 19 ساعات
- فيتو
أعراض نقص فيتامين B6 وفائدته الصحية للجسم
يُعد فيتامين B6 أحد الفيتامينات الأساسية التي تلعب أدوارًا حيوية متعددة في الجسم، تمتد تأثيراته من تنظيم المزاج والشهية والنوم والتفكير، وصولًا إلى دعم الجهاز المناعي وتحويل الطعام إلى طاقة، والمساهمة في نقل الأكسجين عبر الدم. وعلى الرغم من أن النقص الحاد فيه نادر، إلا أن تداعياته قد تكون وخيمة، مما يستدعي الانتباه لأي مؤشرات قد تدل على عدم كفاية مستوياته في الجسم، وفقًا لموقع 'WebMd' الطبي. علامات نقص فيتامين B6 يُمكن أن يتجلى نقص فيتامين B6 في مجموعة واسعة من الأعراض، التي تتفاوت في شدتها وتأثيرها على وظائف الجسم المختلفة: انخفاض الطاقة والإرهاق: قد يؤدي النقص الحاد في فيتامين B6 إلى الإصابة بفقر الدم (الأنيميا)، نتيجة نقص خلايا الدم الحمراء، مما يُسبب شعورًا بالتعب والضعف العام. ويُمكن أن ينجم فقر الدم أيضًا عن نقص الحديد أو فيتامينات أخرى مثل B12 وحمض الفوليك. الطفح الجلدي والتهاب الجلد الدهني: تُعد التغيرات الجلدية من المؤشرات الشائعة لنقص B6، حيث يُمكن أن يؤدي إلى ظهور طفح جلدي متقشر ومثير للحكة، غالبًا ما يتركز في الوجه، ويُعرف بالتهاب الجلد الدهني. قد تظهر هذه الأعراض بوضوح بعد أشهر أو حتى سنوات من النقص الخفيف. جفاف وتشقق الشفاه ومشاكل الفم: يُمكن أن يُشير مظهر الفم إلى نقص B6، حيث قد تُصبح الشفاه متقشرة وتُصاب الزوايا بالتشقق، وقد يُلاحظ أيضًا تورم في اللسان. ضعف الجهاز المناعي: يُضعف نقص فيتامين B6 قدرة الجسم على مقاومة العدوى والأمراض، مما يُشكل حلقة مفرغة، حيث تُستنزف الأمراض المزمنة مثل السرطان مخزون الفيتامين في الجسم، مما يزيد الحاجة لتعويضه. الخدر والوخز في الأطراف (الاعتلال العصبي المحيطي): يُعد فيتامين B6، جنبًا إلى جنب مع فيتامينات B الأخرى مثل B12، ضروريًا لصحة الأعصاب. وقد يُسهم نقصه في حدوث اضطراب عصبي يُعرف بالاعتلال العصبي المحيطي، الذي يُسبب شعورًا بالوخز والخدر في اليدين والقدمين. الانفعال لدى الأطفال: في الرضع، قد يكون الانفعال المفرط مؤشرًا على نقص فيتامين B6، خاصةً عند الرضع الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية لأكثر من ستة أشهر. وفي الحالات الشديدة، قد يُؤدي النقص إلى نوبات صرع وزيادة حساسية السمع. غثيان الصباح لدى الحوامل: تحتاج النساء الحوامل إلى كمية أكبر من فيتامين B6. وقد يُساعد تناول المكملات الغذائية للفيتامين، تحت إشراف طبي، في تخفيف الغثيان والقيء (بما في ذلك غثيان الصباح). الضبابية الذهنية والمشاكل المعرفية: يُسهم فيتامين B6 في تنظيم المزاج والذاكرة. وقد يُسبب نقصه، خاصةً لدى كبار السن، الشعور بالارتباك والحزن، ويزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب بعد السكتات الدماغية أو الكسور أو الأمراض الخطيرة الأخرى. كما قد يُبطئ النقص الحاد القدرات العقلية. العلاقة بالسرطان: تُشير بعض الدراسات إلى أن نقص فيتامين B6 قد يلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان المعدة والمريء، وقد يزيد أيضًا من احتمالية الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالهرمونات الستيرويدية، كسرطان الثدي والبروستاتا. الاحتياج اليومي والمصادر الغنية بفيتامين B6 تختلف الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين B6 بناءً على العمر والحالة الفسيولوجية: الأطفال (7-12 شهرًا): 0.3 ملليجرام يوميًا. البالغون فوق 50 عامًا: 1.7 ملليجرام للرجال و1.5 ملليجرام للنساء يوميًا. النساء الحوامل: 1.9 مللجرام يوميًا. يُعد الحصول على الاحتياج اليومي من فيتامين B6 أمرًا سهلًا من خلال النظام الغذائي المتوازن: البروتينات الحيوانية: تُعتبر الدواجن ولحوم الأبقار والأسماك (مثل التونة والسلمون) من أبرز المصادر الغنية بفيتامين B6. الخضراوات والفواكه: تُعد الخضراوات النشوية كالذرة والبطاطس والبطاطا الحلوة من المصادر الهامة في العديد من الأنظمة الغذائية. كما تُشكل الفاكهة (باستثناء الحمضيات) مصدرًا جيدًا. ويُعد كوب واحد من الحمص مصدرًا ممتازًا لتغطية نصف الاحتياج اليومي. مكملات فيتامين B6 في حال عدم القدرة على الحصول على كمية كافية من فيتامين B6 من خلال الطعام، يُمكن للمكملات الغذائية أن تسد هذه الفجوة. يتوفر الفيتامين B6 في معظم الفيتامينات المتعددة، أو يمكن تناوله بشكل منفصل. ومع ذلك، من الضروري استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات، خاصةً في حال تناول أدوية أخرى. يجب الالتزام بالجرعات الموصى بها، حيث أن الإفراط في تناول فيتامين B6 (أكثر من 100 ملليغرام يوميًا للبالغين) قد يُسبب تلفًا في الأعصاب، أو يُؤدي إلى تقرحات وحرقة في المعدة، أو غثيان. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


24 القاهرة
منذ 20 ساعات
- 24 القاهرة
وشم إلكتروني رقيق يراقب نشاط الدماغ ويتنبأ بالإرهاق الذهني
طور فريق بحثي من جامعة تكساس في أوستن وشمًا إلكترونيًا لاسلكيًا فائق الرقة يُثبت على الجبين، يعمل كجهاز مراقبة دقيق لنشاط الدماغ، قادر على التنبؤ بالإرهاق الذهني قبل حدوثه، يُنتظر أن يُحدث هذا الابتكار ثورة في طرق تتبع الإجهاد المعرفي والوقاية منه، خاصة في المهن ذات المخاطر العالية مثل قيادة الشاحنات أو مراقبة الحركة الجوية، حيث قد تكون الهفوات الذهنية مميتة. وشم إلكتروني رقيق يراقب نشاط الدماغ ويتنبأ بالإرهاق الذهني ووفقًا لنيويورك تايمز، ذا الوشم المؤقت يمثل بديلًا متطورًا للأجهزة التقليدية الضخمة والمستهلكة للوقت مثل سماعات تخطيط كهربية الدماغ EEG، يتميز بتصميم رقيق يشبه الملصقات يتطابق تمامًا مع ملامح الجبهة، ما يضمن جودة إشارات عالية دون تقييد حركة المستخدم أو إزعاجه. وقال البروفيسور نانشو لو، قائد فريق البحث: التكنولوجيا تتطور بسرعة تفوق قدرة أدمغتنا على التكيف، وهناك عبء معرفي مثالي يختلف من شخص لآخر لتحقيق الأداء الأمثل، وأوضح أن الهدف هو استبدال التقديرات الذاتية غير الدقيقة بأداة سهلة الاستخدام تسمح بمراقبة نشاط الدماغ بشكل فوري. يعتمد الوشم الإلكتروني على دمج مستشعرات EEG وEOG لقراءة الإشارات الكهربائية للدماغ وحركات العين، مع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات والتنبؤ بمستويات الإجهاد قبل أن تصل إلى مرحلة الخطر. في تجربة أولية شملت ستة متطوعين، تم رصد تغيّرات متوقعة في أنماط الموجات الدماغية مع ازدياد الضغط الذهني، مثل ارتفاع موجات ثيتا ودلتا وانخفاض موجات ألفا وبيتا، ما يعكس تزايد التعب الذهني. والأهم أن الجهاز لم يكتفِ برصد الإجهاد، بل توقعه، مما يفتح آفاقًا لاستخدامه في إصدار تنبيهات فورية عند اقتراب الدماغ من حدود طاقته. يمتاز الوشم الإلكتروني بتكلفة منخفضة مقارنة بأنظمة تخطيط الدماغ التقليدية التي قد تتجاوز 15 ألف دولار وتتطلب خبرة تدريبية. فتكلفة الجهاز الرئيسي لا تتعدى 200 دولار، مع مستشعرات قابلة للاستبدال تكلفتها حوالي 20 دولارًا، ما يجعله خيارًا اقتصاديًا عمليًا للاستخدام في المنازل وأماكن العمل. ويأمل الباحثون في تطوير نسخ مستقبلية من الوشم تناسب مناطق الجلد المشعرة، لتوفير مراقبة شاملة لنشاط الدماغ.


المصري اليوم
منذ 2 أيام
- المصري اليوم
«تعقد إشارات الدماغ».. دراسة طبية تقيس تأثير الكافيين على جودة النوم وتعافي المخ
تحتوي العديد من المشروبات على مادة الكافيين، إذ أن هذه المادة المُنبهة لا تقتصر على القهوة فقط، بل توجد في الشاي والشوكولاتة ومشروبات الطاقة والعديد من المشروبات الغازية، ما يجعلها أحد أكثر المواد المؤثرة عقليًا استهلاكًا في العالم. وفي دراسة نُشرت في مجلة «Communications Biology»، سلّط فريق من الباحثين من جامعة مونتريال في كندا، الضوء على كيفية تأثير الكافيين على النوم وتأثيره على تعافي الدماغ- الجسدي والمعرفي- خلال الليل، وفقًا لما ذكره «Medical Xpress». استخدم العلماء الذين أعدوا الدراسة، الذكاء الاصطناعي وتخطيط كهربية الدماغ (EEG) لدراسة تأثير الكافيين على النوم، وأظهروا لأول مرة أن الكافيين يزيد من تعقيد إشارات الدماغ ويعزز «الحساسية» أثناء النوم، كما أن هذه الملاحظة كانت أكثر وضوحًا لدى البالغين الأصغر سنًا. ولدراسة تأثير الكافيين على الدماغ أثناء النوم، سجل الفريق نشاط الدماغ الليلي لأربعين بالغًا سليمًا باستخدام مخطط كهربية الدماغ، وقارنوا نشاط دماغ كل مشارك في ليلتين منفصلتين- إحداهما عندما تناولوا كبسولات الكافيين قبل النوم بثلاث ساعات، ثم قبل ساعة واحدة، والأخرى عندما تناولوا دواءً وهميًا في نفس التوقيت. يقول فيليب ثولك، وهو باحث متدرب في مختبر علوم الأعصاب الإدراكية والحاسوبية التابع لجامعة مونتريال، وقائد الفريق الذي أعد الدراسة: «يُحفّز الكافيين الدماغ ويدفعه إلى حالة من اليقظة، حيث يكون أكثر يقظةً وانتباهًا وتفاعلًا، ورغم أن هذا مفيدٌ خلال النهار للتركيز، إلا أن هذه الحالة قد تُعيق الراحة ليلًا؛ إذ لا يسترخي الدماغ ولا يتعافى كما ينبغي». وأضاف ثولك: «أظهرت النتائج أن الكافيين زاد من تعقيد إشارات الدماغ، مما يعكس نشاطًا عصبيًا أكثر ديناميكية وأقل قابلية للتنبؤ، خاصةً خلال مرحلة حركة العين غير السريعة (NREM) من النوم، وهي مرحلة بالغة الأهمية لتقوية الذاكرة والتعافي المعرفي». واكتشف الباحثون أيضًا تغييرات مذهلة في الإيقاعات الكهربائية للدماغ أثناء النوم، إذ يعمل الكافيين على إضعاف التذبذبات البطيئة مثل موجات ثيتا وألفا- المرتبطة عمومًا بالنوم العميق والمريح، وتحفيز نشاط موجة بيتا، وهى الموجة التي تُشاع في الجسم أثناء اليقظة والانخراط العقلي. وأظهرت الدراسة أيضًا أن تأثيرات الكافيين على ديناميكيات الدماغ كانت أكثر وضوحًا لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و27 عامًا مقارنةً بالمشاركين في منتصف العمر الذين تتراوح أعمارهم بين 41 و58 عامًا، وخاصةً خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة، وهي المرحلة المرتبطة بالأحلام. وتشير هذه الاختلافات المرتبطة بالعمر إلى أن أدمغة الشباب قد تكون أكثر عرضة للتأثيرات المنشطة للكافيين، ونظرًا لانتشار استخدام مادة الكافيين حول العالم، وخاصةً كعلاج يومي للإرهاق، يُشدد الباحثون على أهمية فهم آثارها المعقدة على نشاط الدماغ لدى مختلف الفئات العمرية والحالات الصحية.