
"حرب ترمب التجارية" تدفع أسعار الذهب للصعود والفضة تسجل أعلى مستوى في 14 عاماً
ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف في التداولات الآسيوية الاثنين، مدعومة بموجة جديدة من الطلب على أصول الملاذ الآمن، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن تعريفات جمركية إضافية، وتقارير عن نية واشنطن تصعيد دعمها العسكري لأوكرانيا.
وفي حين واصل الذهب مكاسبه الأخيرة، كانت الفضة هي النجم الأبرز في أسواق المعادن، حيث قفزت إلى أعلى مستوى لها منذ ما يقرب من 14 عاماً، بينما يترقب المستثمرون صدور بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية يوم الثلاثاء.
تأثير ترمب: تعريفات وتوترات جيوسياسية
واصل الذهب زخمه الصعودي من الأسبوع الماضي، مدفوعاً بعاملين رئيسيين:
تصعيد الحرب التجارية: أعلن الرئيس ترمب خلال عطلة نهاية الأسبوع عن فرض تعريفة بنسبة 30% على المكسيك والاتحاد الأوروبي، ستدخل حيز التنفيذ في الأول من أغسطس، مشيراً إلى أنه لن يمدد المهلة.
يأتي هذا بعد سلسلة من التعريفات التي أعلنها الأسبوع الماضي ضد اقتصادات كبرى أخرى، مما أثار مخاوف من اضطراب اقتصادي عالمي ودفع المستثمرين للتحوط بالذهب.
التوتر مع روسيا: زاد الطلب على الملاذات الآمنة بعد أن ذكرت تقارير صحفية (موقع أكسيوس) أن ترمب يعتزم إرسال أسلحة هجومية إلى أوكرانيا، في خطوة قد تؤدي إلى تصعيد الصراع مع روسيا.
وجاء ذلك بعد تعبير ترمب عن خيبة أمله من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن عدم إحراز تقدم في ملف وقف إطلاق النار.
الفضة تسرق الأضواء وأداء متباين للمعادن
كانت الفضة هي المتفوق الرئيسي بين المعادن النفيسة، حيث قفزت العقود الآجلة للفضة بنسبة 1.4% لتصل إلى 39.493 دولاراً للأونصة، وهو أعلى مستوى لها منذ أواخر عام 2011.
في المقابل، كانت مكاسب الذهب محدودة، حيث ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2% إلى 3,361.42 دولار للأونصة بحلول الساعة 07:40 صباحاً بتوقيت غرينتش.
أما المعادن الصناعية، فقد ارتفعت العقود الآجلة للنحاس في بورصة لندن بنسبة 0.3% مدعومة ببيانات تجارية صينية قوية، بينما انخفضت في الولايات المتحدة بفعل جني الأرباح.
الدولار القوي وبيانات التضخم يحدان من المكاسب
حدّت قوة الدولار الأمريكي، الذي ارتفع بنسبة 0.1% في التداولات الآسيوية، من تحقيق المعادن لمكاسب أكبر، حيث أن الدولار القوي يجعل السلع المقومة به أكثر تكلفة للمشترين من حاملي العملات الأخرى.
ويتجه كل الاهتمام هذا الأسبوع نحو بيانات مؤشر أسعار المستهلك (التضخم) في الولايات المتحدة لشهر يونيو، والمقرر صدورها يوم الثلاثاء.
ومن المرجح أن يؤدي أي مؤشر على استمرار التضخم إلى إعطاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي زخماً أكبر للإبقاء على أسعار الفائدة مرتفعة، وهو ما يمثل عادةً عاملاً سلبياً للذهب الذي لا يدر عائداً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 40 دقائق
- خبرني
ترمب يطلق أكبر استثمار في الذكاء الاصطناعي والطاقة بقيمة 70 مليار دولار
خبرني - قالت وسائل إعلام أمريكية إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيعلن الثلاثاء عن استثمار ضخم في الذكاء الاصطناعي والطاقة. وقال تقرير نشره موقع أكسيوس الأمريكي إن الرئيس الأمريكي والسيناتور ديف ماكورميك (جمهوري من ولاية بنسلفانيا) سيعلنان، خلال قمة الابتكار الأولى من نوعها في ولاية بنسلفانيا، عن استثمارات بقيمة 70 مليار دولار في الذكاء الاصطناعي والطاقة، تشمل توفير آلاف الوظائف الجديدة في الولاية. والقمة الافتتاحية للطاقة والابتكار في بنسلفانيا، التي تُعقد في جامعة كارنيغي ميلون في بيتسبرغ، تهدف إلى إشعال "القدرات الهائلة لبنسلفانيا لقيادة ثورة الذكاء الاصطناعي"، بحسب ماكورميك. وبالإضافة إلى حضور ترامب، استطاع ماكورميك جذب قادة عالميين في الطاقة والذكاء الاصطناعي، بمن فيهم أكثر من 60 رئيسًا تنفيذيًا، لعرض الفوائد الاقتصادية والأمنية الوطنية لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، مثل مراكز البيانات وتوليد الطاقة. وسوف يعلن ماكورميك أن استثمار الـ70 مليار دولار هو "أكبر التزام استثماري في هذه الصناعات من حيث حجم الأموال وعدد الوظائف التي سيتم إنشاؤها في تاريخ ولاية بنسلفانيا"، بحسب ما أفاد منظمو القمة لموقع أكسيوس. ويشمل الاستثمار المتوقع مراكز بيانات جديدة ومحطات لتوليد الطاقة وتحديث شبكة الكهرباء لتلبية الطلب المتزايد وبرامج تدريب وتلمذة صناعية في مجال الذكاء الاصطناعي للشركات. وسيعلن رئيس شركة بلاكستون ومدير العمليات جون غراي عن استثمار بقيمة 25 مليار دولار لتطوير البنية التحتية لمراكز البيانات والطاقة في شمال شرق بنسلفانيا، إلى جانب مشروع مشترك لزيادة إنتاج الطاقة. ومن المتوقع أن يوفر المشروع 6,000 وظيفة إنشائية سنويًا، بالإضافة إلى 3,000 وظيفة دائمة. وفي بيان لموقع Axios، قال ماكورميك: "الرئيس ترامب وضع استراتيجية جريئة لتعزيز هيمنة أمريكا في مجالي الذكاء الاصطناعي والطاقة". وأضاف أن القمة "هي الأولى من نوعها التي تجمع كبار الرؤساء التنفيذيين وقادة مجالات الطاقة، الذكاء الاصطناعي، العمل، وأكبر مصادر رؤوس الأموال في العالم، لتُظهر أن بنسلفانيا جاهزة لقيادة ثورة الذكاء الاصطناعي والطاقة." ومن بين الحضور من كبار التنفيذيين دارن وودز (ExxonMobil) ومايك ويرث (Chevron) ولاري فينك (BlackRock) وأليكس كارب (Palantir) وداريو أمودي (Anthropic) ومات غارمان (Amazon Web Services) وبريندان بيكتل (Bechtel) ونير بار ديا (Bridgewater) وليم تشاو كيات (GIC - سنغافورة) وبروس فلات (Brookfield). كما يحضر مسؤولون آخرون وبينهم روث بورات، رئيسة Google وAlphabet وراج أغراوال، رئيس قسم الأصول الحقيقية العالمية في KKR. ومن إدارة ترامب، سيحضر وزير الخزانة سكوت بيسنت ووزير الداخلية دوغ بورغوم ووزير التجارة هوارد لوتنيك ووزير الطاقة كريس رايت ومدير وكالة حماية البيئة لي زيلدن ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز وديفيد ساكس، المسؤول عن الذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية في البيت الأبيض.


خبرني
منذ 40 دقائق
- خبرني
ترمب : محادثات اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس تسير بشكل جيد
خبرني - قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، "إننا نسير على ما يرام في غزة"، وإنه "قد يكون لدينا أمرٌ للحديث عنه قريبًا". يشار إلى أن ترمب كان قبل ثلاثة أسابيع، قد توقع أن يدخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ "خلال الأسبوع المقبل"، أي الأسبوع الأول من شهر تموز الجاري، الذي تزامن م زيارة رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو للبيت الأبيض، دون التوصل لاتفاق حتى الآن. وفي حديثه للصحفيين في المكتب البيضاوي، وصف ترمب انسحاب إسرائيلي ألأحادي الجانب من غزة عام 2005 بأنه "أحد أسوأ الصفقات العقارية على الإطلاق" ، وهو الأمر الذ لم يتحدث عن ترمب في الماضي. وقال ترمب: "لقد تخلّوا عن العقار المطل على المحيط (قاصدا البحر الأبيض المتوسط)... وكان من المفترض أن يُحقق السلام... لكنه حقق عكس ذلك". وكان قد صرح ترمب يوم الأحد بأنه يأمل في التوصل قريبًا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. وقال ترامب للصحفيين في قاعدة أندروز المشتركة بولاية ماريلاند: "غزة - نحن نتحدث، ونأمل أن نُسوّي الأمر خلال الأسبوع المقبل". وكان ترامب قد أعلن سابقًا أن إسرائيل قبلت الشروط اللازمة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا في غزة، وذلك من خلال الاقتراح الذي قدمته قطر ومصر إلى حماس. وكان رد حماس إيجابيًا، وقالت إنها مستعدة للمضي قدمًا في المفاوضات لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ورغم أن إسرائيل ادعت أن تعديلات حماس على الاقتراح القطري غير مقبولة، إلا أن وفدها سافر إلى الدوحة لإجراء محادثات. وركزت المفاوضات في الدوحة على وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يومًا، والإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 متوفى، ومناقشات حول هدنة دائمة. في حين أفادت التقارير بحل العديد من القضايا، ظلت نقطة الخلاف الرئيسية هي إصرار إسرائيل على الحفاظ على سيطرتها على منطقة عازلة حول غزة. وحتى في حال التوصل إلى وقف إطلاق النار، يصر نتنياهو النية لمواصلة الوجود العسكري الإسرائيلي في رفح وإقامة "معسكر تجميع" كجزء من هدفها لترحيل الفلسطينيين إلى دول أخرى. ووصف رئيس وزراء إسرائيل السابق، إيهود أولمرت، هذه "المدينة" بمعسكر اعتقال مشبعا إياه بمعتقلات اليهود في ألمانيا النازية. وكان مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قد أعربوا ، عن تفاؤلهم الأسبوع الماضي بشأن فرص التوصل إلى اتفاق وشيك، إلا أن المفاوضات ظلت عالقة خلال الأيام الأربعة الماضية بشأن نطاق الانسحاب العسكري الإسرائيلي من غزة. أصر نتنياهو، الذي التقى مرتين الأسبوع الماضي في البيت الأبيض مع ترمب ومسؤوليه، على أن الحرب لا يمكن أن تنتهي حتى تفقد حماس قدراتها العسكرية أو المدنية، وحتى لا تشكل غزة تهديدًا لإسرائيل. وتعهد نتنياهو بتحقيق هذه الأهداف وعودة جميع الرهائن الخمسين، الذين يعتقد أن 20 منهم على قيد الحياة، والذين ما زالوا محتجزين في القطاع وبحسب الخبراء، فإن نتنياهو يُصدر تصريحات علنية بأن الاتفاق ممكن وشيك من أجل تخفيف الضغط عنه، لكن يبدو أن هذا مجرد تكتيك مماطلة. ويشير الخبراء إلى أن أولوية نتنياهو طيلة حياته السياسية، ركزت على البقاء في السلطة، واستخدام كل الوسائل المتاحة من أجل تحقيق هذا الهدف. ومنذ بداية الحرب الحالية على غزة، بعد هجوم السابع من تشرين الأول 2023، رأى نتنياهو في الحرب فرصة لا تعوض لتجاوز المعارضة المحلية، وإدارة الرئيس السابق جو بايدن التي عارضت تشكيله لحكومة يمينية متطرفة، وقاطعته إلى أن بدأت الحرب في تشرين 2023. ولعل ما قالته صحيفة "نيويورك تايمز " (الجمعة، 11/7/2025) في مقال مطول بعنوان "كيف يطيل نتنياهو الحرب من أجل البقاء في السلطة" التي اعتمدت فيه الصحيفة على وثائق وتصريحات نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين ما هو إلا دليل آخر على تمسك نتنياهو بهذا الهدف. ومن الواضح أيضا، أن مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، تواجه "تعثراً" نتيجة إصرار إسرائيل على تقديم خريطة للانسحاب، تبقي بموجبها نحو 40 في المائة من مساحة القطاع تحت سيطرتها العسكرية. وهذا ما المح به نتنياهو، عندما ندد الأحد (13/7) بالانتقادات المتعلقة بمفاوضات وقف إطلاق النار ، وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، ورداً على تقارير رفض حكومته الصفقة، انتقد نتنياهو القنوات الإخبارية مدعيا أن الإعلام العالمي يردد دعاية (حماس)، ، وأنه قبل بالصفقة؛ صفقة (المبعوث الأميركي) ستيف ويتكوف ورفضتها حماس، ما يدل على أن نتنياهو لا يتفق مع ترمب أو ويتكوف بقرب الإتفاق . وأفادت مصادر إسرائيلية أن نتنياهو كان يمنع تحقيق اختراق قبل عطلة الكنيست، التي تمتد من 27 تموز إلى 19 تشرين الأول 2025، إذ يصعب حل البرلمان خلال تلك الفترة. ويعارض الجناح اليميني المتطرف في ائتلافه بشدة إنهاء الحرب مع استمرار سيطرة حماس على غزة، وهدد بالانسحاب بسبب هذه القضية، مما يجعل نتنياهو عرضة لفقدان السلطة.


وطنا نيوز
منذ ساعة واحدة
- وطنا نيوز
صفقة إماراتية – سورية بقيمة 800 مليون دولار لتطوير ميناء طرطوس
وطنا اليوم:أعلنت دمشق أمس الأحد توقيع اتفاقية مع شركة 'موانئ دبي العالمية' بقيمة 800 مليون دولار لتطوير ميناء طرطوس، بحضور الرئيس الانتقالي أحمد الشرع. الصفقة تشمل إنشاء محطة متعددة الأغراض، وتوسيع الخدمات اللوجستية، وتطوير مناطق صناعية وتجارية حرة، ضمن خطة طويلة الأمد لتحديث البنية التحتية للموانئ السورية. رئيس مجلس إدارة 'موانئ دبي العالمية'، سلطان أحمد بن سليم، أكد أن ميناء طرطوس 'بوابة حيوية لتصدير الصناعات السورية'، مشيرًا إلى سعي الشركة لتحويله إلى مركز لوجستي إقليمي. الاتفاق يأتي في سياق تحولات سياسية كبرى، أبرزها رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا بقرار من الرئيس دونالد ترامب، ما فتح الباب أمام تدفق الاستثمارات الدولية. كما تزامن ذلك مع إزالة 'هيئة تحرير الشام' من قائمة الإرهاب الأمريكية، بعد مشاركتها في إسقاط نظام بشار الأسد أواخر 2024. وتسعى الحكومة السورية الجديدة لاستقطاب استثمارات كبرى، حيث سبق أن وقعت عقودًا استراتيجية، أبرزها: عقد بقيمة 7 مليارات دولار لتطوير قطاع الطاقة، مع تحالف يضم شركات من قطر وتركيا والولايات المتحدة. واتفاقية لـ30 عامًا مع شركة CMA CGM الفرنسية لتشغيل ميناء اللاذقية.