
عراقجي: لا أحد يملك معلومات دقيقة عما يحدث حاليا في منشأة فوردو
قال وزير الخارجية الإيراني #عباس_عراقجي أن إنه لا أحد يملك معلومات دقيقة عما يحدث حاليا في #منشأة_فوردو، مشيرا إلى أن حجم #الأضرار كان كبيرا نتيجة #الضربات_الأمريكية.
وأشار عراقجي في مقابلة مع قناة CBS News الأمريكية إلى أن 'استئناف المفاوضات لن يكون بهذه السرعة'، لافتا إلى أن 'أي قرار لإعادة الانخراط يجب أن يسبقه ضمان واضح بأن الولايات المتحدة لن تعود إلى استهداف إيران عسكريا خلال فترة التفاوض'.
وأكد عراقجي في الوقت ذاته أن 'أبواب الدبلوماسية لن تغلق أبدا'، في إشارة إلى استعداد طهران الدائم لخوض مسار تفاوضي شريطة توافر الضمانات اللازمة.
وكان ترامب قد صرح أن منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم، إلى جانب منشأتَي أصفهان ونطنز النوويتين، 'دمرت بالكامل'.
لكن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل ماريانو غروسي، أوضح في مقابلة مع (CBS News) أن الضربات تسببت في ' #أضرار_جسيمة ، لكنها لم تصل إلى حد #التدمير_الكامل '، مرجحا أن تتمكن إيران من استئناف تخصيب اليورانيوم خلال بضعة أشهر.
وذكر أن 'منظمة الطاقة الذرية تقوم حاليا بدراسة وتقييم الوضع، وسيتم إبلاغ الحكومة بنتائج التحقيق'.
وفي هذا السياق، قال عراقجي إن 'التكنولوجيا والمعرفة النووية لا يمكن القضاء عليهما بالقصف'، مضيفا: 'إذا كانت لدينا الإرادة، وهي موجودة، للمضي قدما مجددا في هذه الصناعة، فبإمكاننا إصلاح الأضرار بسرعة وتعويض الوقت الضائع'.
وعند سؤاله عما إذا كانت إيران ستواصل تخصيب اليورانيوم، أكد عراقجي أن 'البرنامج النووي السلمي أصبح رمزا للفخر والكرامة الوطنية، وبعد خوض حرب مفروضة استمرت 12 يوما، من غير المرجح أن يتراجع الشعب الإيراني بسهولة عن حقه في التخصيب'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ 4 ساعات
- سواليف احمد الزعبي
أوقاف غزة تعلن نفاد القبور في القطاع وتطلق نداء لإكرام الشهداء بدفن كريم
#سواليف أطلقت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في قطاع #غزة، الأربعاء، نداء إنسانيا عاجلا، محذّرة من #نفاد_القبور في معظم مناطق القطاع، نتيجة استمرار عدوان #الاحتلال 'الإسرائيلي' وما يرافقه من #تدمير ممنهج للمقابر، ومنع إدخال مواد البناء ومستلزمات الدفن. وقالت الوزارة في بيان رسمي إن الاحتلال، ومنذ اندلاع #الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023، دمّر أكثر من 40 مقبرة كليا أو جزئيا، كما يمنع الوصول إلى المقابر الواقعة ضمن نطاق سيطرته الأمنية والعسكرية، ما أدى إلى تقلص المساحات المخصصة للدفن وتكدس #جثامين #الشهداء في #المستشفيات والمدارس وساحات المنازل. وأوضحت الوزارة أنها تواجه معضلة كبرى في #دفن_الشهداء، في ظل الحصار المفروض، ومنع دخول الأكفان والإسمنت والرخام، الأمر الذي اضطر الجهات المحلية إلى استخدام الطين والحجارة المستخرجة من المباني المدمرة وألواح الزينكو كبدائل مؤقتة، رغم شحها وارتفاع أسعارها. وقد بلغ سعر تجهيز القبر الواحد بين 700 و1000 شيكل، ما يزيد من معاناة ذوي الشهداء. وفي ظل هذه الكارثة، أطلقت الوزارة حملة 'إكرام'، لبناء قبور مجانية تليق بالشهداء، ووجهت نداء عاجلا إلى الدول العربية والإسلامية، والمؤسسات الإغاثية الدولية، والمبادرين من أهل الخير لدعم هذه المبادرة الإنسانية والشرعية. وأكدت الوزارة أن إكرام الشهداء بالدفن الكريم واجب ديني وإنساني لا يجوز التهاون فيه، داعية الجميع للمساهمة في سدّ هذا الاحتياج الطارئ. وتواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 ارتكاب جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

عمون
منذ 6 ساعات
- عمون
إيران تقر قانونا لتعليق التعاون مع وكالة الطاقة الذرية
عمون - ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان صدق يوم الأربعاء على قانون أقره البرلمان الأسبوع الماضي لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في خطوة وصفتها الولايات المتحدة بأنها 'غير مقبولة'. واتهمت إيران الوكالة بالانحياز للدول الغربية وبتوفير المبرر للغارات الجوية الإسرائيلية، التي بدأت في اليوم التالي لتصويت مجلس محافظي الوكالة على قرار ينص على أن إيران لا تفي بالتزاماتها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. وينص القانون على أن أي عملية تفتيش مستقبلية تجريها الوكالة للمواقع النووية الإيرانية ستتطلب موافقة مجلس الأمن القومي الأعلى في طهران. وقالت وكالة الطاقة الذرية في بيان 'نحن على علم بهذه التقارير. وتنتظر الوكالة معلومات رسمية إضافية من إيران'. وفي سياق منفصل، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مقابلة مع تلفزيون سي.بي.إس نيوز إن القصف الأمريكي لمنشأة فوردو النووية الإيرانية الرئيسية 'ألحق أضرارا جسيمة وبالغة' بالمنشأة. وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس في إحاطة صحفية دورية أن إيران يجب أن تتعاون تعاونا كاملا مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة دون أي تأخير. وقالت 'سنستخدم كلمة غير مقبول، أي أن إيران اختارت تعليق تعاونها مع وكالة الطاقة الذرية في وقت تتاح لها فيه فرصة لتغيير مسارها واختيار طريق السلام والازدهار'. وأضافت أنه قبل الغارات الأمريكية الناجحة، كانت إيران تكدس مخزونا متزايدا من اليورانيوم عالي التخصيب، وهو ما لا يمكن تفسيره على أنه يستخدم لأغراض سلمية. قالت إن على إيران الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي، بما في ذلك تزويد وكالة الطاقة الذرية بمعلومات عن المواد النووية غير المعلنة، وإتاحة الوصول بحرية إلى منشأة تخصيب أُعلن عنها في الآونة الأخيرة. وأضافت 'بما أننا قطعنا خطوات هائلة في هذا الاتجاه بقيادة دونالد ترامب، يجدر التذكير بضرورة عدم امتلاك إيران سلاحا نوويا ولن يكون لديها أي سلاح من هذا النوع. لقد قال الرئيس هذا مرارا. ودأب وزير الخارجية أيضا على قول ذلك'.

عمون
منذ 8 ساعات
- عمون
المرشد وكأس السم .. مرة أخرى
في عام 1988، وقف الإمام الخميني معلنا عبارته الشهيرة: «لقد تجرعت كأس السم»، إيذانا بنهاية حرب الثماني سنوات مع العراق، المفارقة أن كلا الطرفين أعلن انتصاره في تلك المواجهة الدامية، بينما الحقيقة الصادمة أن كليهما خرج مثخنا بالجراح، واليوم، وبعد 37 عاما من نهاية تلك الحرب، يتكرر المشهد في العام 2025، لكن على مسرح أكبر، وبكلفة أشد، وبعد مواجهة مفتوحة استمرت 43 عاما، بدأت مع تأسيس حزب الله والهجوم على السفارة الأميركية في بيروت، ثم توالت محطاتها؛ في العراق عام 2003، وفي سورية 2011 واليمن في 2014، تحت شعار «دعم حركات المقاومة» ضد الغرب وإسرائيل، استثمرت إيران كل أزمات المنطقة لبناء «حلقة من النار» طوقت المصالح الأميركية والإسرائيلية. بنت إيران سرديتها الكبرى على أساس المواجهة مع «الشيطان الأكبر» و«الكيان »، وشكلت محورها العابر للحدود، وإلى جانبه عشرات الشبكات الخفية المنتشرة في دول عدة، كان الشعار المُعلن هو «مواجهة العدوين تحت شعار وحدة الساحات»، بينما ظل الهدف المضمر: استخدام هذه الأذرع كخط دفاع متقدم عن الداخل الإيراني، ضمن ما عُرف لاحقا بمفهوم «العمق الإستراتيجي»، إيران، التي تعرف جيدا هشاشة منظومتها الدفاعية، اعتمدت طريقة الدفاع من خارج الحدود، معززة ذلك ببرنامج صاروخي كثيف، بينما استخدمت برنامجها النووي كغطاء تفاوضي لإخفاء طبيعة التوسع العسكري أو ربما العكس. أتيحت لإيران في السابع من أكتوبر فرصة نادرة لتحقيق ما بشرت به، كان بإمكانها تفعيل وحدة الساحات، وإلحاق أذى إستراتيجي بإسرائيل وحلفائها، لكن ترددها، كان سيد الموقف، وكانت هذه لحظة التحول الاستراتيجي التي كشفت عن حدود مشروعها، لقد منحت إيران لإسرائيل فرصة ذهبية لتصفية حلفائها، الواحد تلو الآخر، دون تدخل مباشر منها، لقد بذلت كل جهد ممكن لتنال رضا الولايات المتحدة، متعهدة ضمنيا بعدم إيذاء إسرائيل إلا إذا تعرضت إيران نفسها لهجوم مباشر، تلك كانت طامة كبرى أدركتها طهران متأخرة، عندما حانت لحظة الحقيقة، وبدأت إسرائيل في استهداف العمق الإيراني ذاته، بضربات شلت قدرات إيران في أكثر من مجال، وبينما كانت القنابل تتساقط فوق المنشآت النووية والمقار العسكرية، كان الصمت مطبقا على الأذرع التي طالما تفاخر بها النظام، لم يطلق أحداً ولو طلقة واحدة للدفاع عن إيران حتى الداخل الإيراني، بدا مصدوما. اثنا عشر يوما من القصف المركز، رافقتها عمليات نوعية دقيقة داخل العمق الإيراني، استهدفت كل ما يمكن أن يُصنَّف كعنصر قوة: من قادة عسكريين وعلماء نوويين، إلى قواعد جوية، ومراكز قيادة وسيطرة، صحيح أن إيران تجاوزت الصدمة بسرعة، وتمكنت من إصابة أهداف في العمق الإسرائيلي، ونجحت نسبيا في اختراق الدفاعات الإسرائيلية بنسبة 5 %، وهي نسبة مؤلمة لدولة الاحتلال وألحقت بها أضرار جسيمة، لكن الأهم من ذلك كله لم يكن في ميدان المعركة، بل في حجم الانكشاف الإستراتيجي الذي عانت منه إيران خلال تلك الأيام. الصمت لم يطل الأذرع العسكرية، بل كان أوسع وأخطر من قبل حلفاء إيران الإستراتيجيين الصين، روسيا، والشركاء الإقليميين جميعهم صمتوا، لقد كشفت الأحداث مدى هشاشة تحالفات النظام، وبدت العزلة الإستراتيجية كاملة، عزلة من حلفاء كانوا قبل أسابيع فقط يلوحون بمشاريع لتغيير النظام الدولي بقيادة أميركا لكن عندما اشتعلت النيران في طهران تركوها تواجه مصيرها وحدها. بعد مواجهة امتدت 43 عاماً، حُسمت المعركة في اثني عشر يوماً، ولم يتبقَ في جعبة إيران، كما تقول بنفسها، سوى 500 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بتكلفة نصف تريليون دولار، هو كل ما بقي لتفاوض عليه، تفكك المحور الذي كلف مئات المليارات، تحطم البرنامج الصاروخي، تهاوت منظومات الدفاع الجوي، خسر الإيرانيون خيرة علمائهم، وتراجعت مكانة إيران كقوة إقليمية، وبينما تتراجع طهران، تقدمت إسرائيل لتشغل موقعا قياديا في الإقليم، استعادت أميركا قوة ردعها وأعلنت بوضوح أن عصر التراخي قد انتهى، وفي الداخل الإيراني، ويزداد الغضب الكامن تحت ركام القصف الإسرائيلي، وبدا كأن تجربة العراق في العام 1991 تبدأ من جديد لكن في إيران. مرة أخرى يجد المرشد نفسه مضطرا لتجرع كأس السُّم، ليس لأنه يريد بل لأنه لم يعد يستطيع الاستمرار في مواجهة يعلم جيداً أن النظام برمته سيكون أول ضحاياها، لقد تجرعها هذه المرة تحت وطأة الانكشاف الإستراتيجي، والتفكك الإقليمي الذي ساهم بنفسه في صناعته، وتحت وطأة انكشاف عسكري غير مسبوق. كل ذلك يقود المنطقة إلى معادلة جديدة رُسمت تفاصيلها بيد أميركا وإسرائيل، واللاعبون الإقليميون، كبارا كانوا أم صغارا، سيكونون مضطرين للتعامل مع حقائقها شاءوا ذلك أم أبوا. "الغد"