5 أمور ستحدث لجسمك إن توقّفت عن تناول السكّر
هل تساءلتِ يومًا ما الذي يمكن أن يحدث لجسمك إن امتنعتِ تمامًا عن تناول السكّر المُصَنَّع؟ اطمئني، ما سيحدث هو إيجابيّ جدًّا، لأنّ السكّر هو من أكثر العناصر المضرّة بالصحّة، إذ يؤثّر على وظائف مختلفة، مثل المتعلّقة بصحّة ذهنك، وبالجهاز الهضميّ، ولذا، عليك البدء بتقليل استهلاكه تدريجيًّا، لتصلي أخيرًا إلى مرحلة تنجحين فيها برفض تناول كلّ ما يحتويه تمامًا. ولكن، هذا لا يعني أنّ جسمك ليس بحاجة للسكّر، بل على العكس، إنّما يجب أن تستهلكي ذاك الطبيعيّ، أي الموجود في الفاكهة، مثل البطيخ، والتفاح، والتمّر، ولكن أيضًا بنسبة معتدلة.
فليس من الصحيّ أن تمنعي جسمك من السكّر تمامًا، لأنّ الانخفاض المفاجئ في مستواه يتسبّب بإجهاد الجسم، إذ ينتقل إلى وضع توفير الطاقة عن طريق تثبيط وظائف أخرى غير تلك الضرورية لاستمرار الحياة، مثل التنفس والدورة الدمويّة.نتيجة لذلك، يُطلق الجسم هرمونات مختلفة لرفع مستويات سكر الدم، مثل الأدرينالين والنورادرينالين، والتي تؤثر على الصحة النفسية، رذ عند إفرازها بكثرة، قد تؤدي إلى الانفعالية والغضب.
إيجابيّات الامتناع عن تناول السكّر المصنّع
عندما تتوقّفين عن تناول السكّر المصنّع، وتستبدلين الأطعمة التي تحتويه بأخرى فيها ذاك الطبيعيّ، ستشعرين بأنّ صحّتك النفسيّة والجسديّة تتحسّن مع مرور الوقت. ومن الأمور المريحة التي ستلاحظينها:
1- انخفاض التقلّبات المزاجيّة
عندما تمتنعين عن تناول السكّر المُكَرَّر، تخفّ عمليّة إفراز الأدرينالين المفرط، وبالتالي تقلّ حدّة التقلّبات المزاجيّة، فتصبحين أقلّ عرضة للشعور بالغضب السريع، وتعيشين استقرارًا نفسيًّا أكبر، وتتعاملين مع مختلف الأمور بهدوء.
2- عدم الشعور بالنعاس بعد الأكل
عندما تُدخلين إلى جسمك السكّر المُصَنَّع، ستشعرين في معظم الأوقات بنعاس بعد تناول الطعام، ولكن هذا الشعور سيختفي تمامًا مع الوقت بعدما تتوقّفي عن ذلك، لأنّ مستويات السكّر في دمك تصبح ثابتة ولا تتقلّب كما السابق.
3- تحسُّن جودة نومك
عندما تتقلّب مستويات السكّر في الدم، وترتفع نسبة الأدرينالين، تعانين من مشاكل في النوم، مثل التعرّق الزائد، والقلق، والأحلام المزعجة. ولكن كلّ ذلك سيختفي بعد أن تتجنّبي تناول السكّر الأبيض، وستستغرقين في نوم عميق،وتستقيظين في الصباح التالي بنشاط أكبر.
4- انخفاض عوارض الدورة الشهريّة
يؤثّر عدم استقرار مستوى السكر في الدم على التوازن الهرمونيّ، ولذا عندما يصبح مستقرًّا، ستخفّ رغبك الشديدة في تناول الوجبات السريعة والشوكولاتة قبل الدورة الشهرية، وستخفّ حدّة الكثير من العوارض مثل ألم الظهر.
5- تحسُّن مظهر البشرة
يعزز السكر الأبيض إفراز الزهم ويزيد من الالتهابات في البشرة، ولذا ستقلّ حدّة حب الشباب وتختفي تدريجيًّا بعد أن تُخرجي الأطعمة التي تحتوي السكّر من نظامك الغذائيّ.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
إيلي عربية
منذ 3 ساعات
- إيلي عربية
جراحة تصغير الجبهة لملامح أكثر شباباً
تُعتبر جراحة خفض خط الشعر، أو ما يُعرف بتصغير الجبهة، من الإجراءات التجميلية الدقيقة التي تهدف إلى تحسين توازن ملامح الوجه من خلال تقصير المسافة بين خط الشعر والحاجبين. ورغم أن هذه الجراحة لا تُعد علاجاً لتساقط الشعر، فإنها قد تكون الحل المثالي لبعض النساء اللواتي يبحثن عن مظهر أكثر تناسقاً وشباباً. ما هي جراحة خفض خط الشعر؟ هي إجراء جراحي يتمّ خلاله تحريك خط الشعر نحو الأسفل، مع إزالة جزء من الجلد الزائد في منطقة الجبهة. تهدف هذه العملية إلى تقليص طول الجبهة، وبالتالي تحسين النسبة البصرية بين الثلث العلوي والأجزاء الأخرى من الوجه. فبحسب معايير التناسق، يُفترض أن يكون الوجه مقسّماً أفقياً إلى ثلاثة أجزاء متساوية: من خط الشعر إلى الحاجبين، من الحاجبين إلى أسفل الأنف، ومن الأنف إلى الذقن. المرشّحات لهذه الجراحة ينصح الأطباء باستخدام "اختبار الأصابع الأربعة": إذا تمكّنت من وضع أربع أصابع بين حاجبيك وخط شعرك، فهذا يُعتبر مقبولاً. أما إذا تجاوز العدد خمس أو ست أصابع، فقد تكونين من المرشحات لهذا النوع من الجراحات، خصوصاً إذا كنتِ ترغبين فعلاً في تحسين مظهرك. لكن الشرط الأساسي، كما يشير الأطباء، هو أن تكون كثافة الشعر جيدة وخط الشعر ثابتاً، لأن تساقط الشعر المستقبلي قد يُظهر ندبة العملية، ما يجعل الإجراء غير مناسب للأشخاص الذين يعانون من بدايات الصلع أو الشعر الخفيف. الفائدة الأساسية لجراحة خفض خط الشعر هي تجميلية بامتياز: وجه أكثر تناسقاً، عيون تبدو أكثر انتعاشاً ويقظة، ومظهر عام أكثر شباباً. وهي عملية قصيرة نسبياً، تستغرق حوالي ساعة إلى ساعة و20 دقيقة فقط. بعد الجراحة، قد يُلاحظ تحسّن في شكل الجبين والعيون، ما يمنحك شعوراً بالثقة والتجدّد. الآثار الجانبية إذا تم اختيار المرشّحة المناسبة، تكون المضاعفات محدودة. قد تشعرين بصداع خفيف خلال الـ24 ساعة الأولى، ويمكن تخفيفه باستخدام مسكّن بسيط. كما قد تظهر بعض التورمات أو الكدمات حول العينين، ويتم التعامل معها عبر كمادات باردة ورباط خفيف حول الرأس. من جهة أخرى، لا يُنصح بهذا الإجراء للنساء ذوات الشعر الخفيف جداً أو غير المستقر، لأن الندبة قد تصبح ظاهرة بمرور الوقت. كما أن هذه الجراحة لا توقف تساقط الشعر أو تمنع تطوّر الصلع، فهي ليست علاجاً لفقدان الشعر بل تعديل موضعي لشكل خط الشعر.
إيلي عربية
منذ 6 ساعات
- إيلي عربية
بين الذهب الأصفر والذهب الأبيض... كيف تحدّدين خياركِ؟
عند التفكير في شراء قطعة مجوهرات فاخرة، غالباً ما تبدأ الحيرة من اللون: هل تختارين الذهب الأصفر بتأثيره الدافئ على إطلالتك أم الذهب الأبيض بلمعانه وتأثير العصري؟ فاختيار المجوهرات لا يقتصر على التصاميم فقط، بل إن تحديد اللون له تأثيره القوي. في ما يأتي دليل شامل عن الفوارق بين الذهبين، وكل ما تحتاجين إلى معرفته لتحديد خيارك. الذهب الأصفر vs الذهب الأبيض يعتبر الذهب في شكله النقي (24 قيراط) ناعم جداً ليُستخدم وحده في صناعة المجوهرات، لذا يتم خلطه بمعادن أخرى لتقوية بنيته وتحديد لونه، ويُخلط عادةً بالنحاس والفضة. أما الذهب الأبيض، فيتكوّن من مزيج الذهب النقي مع معادن مثل البلاديوم أو الفضة أو النيكل، ثم يُطلى بطبقة رقيقة من الروديوم ليكتسب لونه الفضي المشرق. وهناك عوامل عدّة يجب الاطلاع عليها لتحديد الفوارق بين الذهبين: اللون والتأثير يُعطي الذهب الأصفر إحساساً بالدفء والفخامة، ويليق بالتصاميم الكلاسيكية والخالدة. أما الذهب الأبيض، فيتميّز بأناقته الهادئة والعصرية، ويُعد خياراً مثالياً لمحبات الطابع البسيط أو التصميمات الحديثة. الصلابة الذهب الأبيض أكثر مقاومة للخدوش بفضل المعادن القوية المضافة إليه والروديوم الواقي، في حين أن الذهب الأصفر أكثر ليونة وقد يتطلب صيانة دورية للحفاظ على لمعانه. الحساسية الجلدية غالباً ما يكون الذهب الأصفر أقل تسبباً للحساسية لأنه لا يحتوي على النيكل، على عكس بعض أنواع الذهب الأبيض. لذا، يُنصح به لصاحبات البشرة الحساسة. الثمن يعتمد يعتمد على عوامل عدّة: القيراط، تركيبة المعادن، تفاصيل التصميم، ومستوى الحرفية. نظرياً، الذهب الأبيض قد يكون أعلى ثمناً أحياناً بسبب خطوة الطلاء بالروديوم، إلا أن القطع المصمّمة بالذهب الأصفر تحتفظ أيضاً بقيمتها العالية، خصوصاً تلك الغنية بالزخارف أو الأحجار الكريمة. كارتييه Cartier كيف تختارين ما يناسبك؟ اختيار المجوهرات يجب أن يكون انعكاساً لأسلوبك الشخصي. إذا كنت تميلين إلى الإطلالات الكلاسيكية وتملكين بشرة دافئة أو حنطية، فقد يبرز الذهب الأصفر جمالك أكثر. أما إذا كان أسلوبك عصرياً وبشرتك فاتحة أو باردة النغمة، فإن الذهب الأبيض سيكون متناغماً أكثر مع لون بشرتك وإطلالاتك. بياجيه Piaget
إيلي عربية
منذ 8 ساعات
- إيلي عربية
5 أمور ستحدث لجسمك إن توقّفت عن تناول السكّر
هل تساءلتِ يومًا ما الذي يمكن أن يحدث لجسمك إن امتنعتِ تمامًا عن تناول السكّر المُصَنَّع؟ اطمئني، ما سيحدث هو إيجابيّ جدًّا، لأنّ السكّر هو من أكثر العناصر المضرّة بالصحّة، إذ يؤثّر على وظائف مختلفة، مثل المتعلّقة بصحّة ذهنك، وبالجهاز الهضميّ، ولذا، عليك البدء بتقليل استهلاكه تدريجيًّا، لتصلي أخيرًا إلى مرحلة تنجحين فيها برفض تناول كلّ ما يحتويه تمامًا. ولكن، هذا لا يعني أنّ جسمك ليس بحاجة للسكّر، بل على العكس، إنّما يجب أن تستهلكي ذاك الطبيعيّ، أي الموجود في الفاكهة، مثل البطيخ، والتفاح، والتمّر، ولكن أيضًا بنسبة معتدلة. فليس من الصحيّ أن تمنعي جسمك من السكّر تمامًا، لأنّ الانخفاض المفاجئ في مستواه يتسبّب بإجهاد الجسم، إذ ينتقل إلى وضع توفير الطاقة عن طريق تثبيط وظائف أخرى غير تلك الضرورية لاستمرار الحياة، مثل التنفس والدورة الدمويّة.نتيجة لذلك، يُطلق الجسم هرمونات مختلفة لرفع مستويات سكر الدم، مثل الأدرينالين والنورادرينالين، والتي تؤثر على الصحة النفسية، رذ عند إفرازها بكثرة، قد تؤدي إلى الانفعالية والغضب. إيجابيّات الامتناع عن تناول السكّر المصنّع عندما تتوقّفين عن تناول السكّر المصنّع، وتستبدلين الأطعمة التي تحتويه بأخرى فيها ذاك الطبيعيّ، ستشعرين بأنّ صحّتك النفسيّة والجسديّة تتحسّن مع مرور الوقت. ومن الأمور المريحة التي ستلاحظينها: 1- انخفاض التقلّبات المزاجيّة عندما تمتنعين عن تناول السكّر المُكَرَّر، تخفّ عمليّة إفراز الأدرينالين المفرط، وبالتالي تقلّ حدّة التقلّبات المزاجيّة، فتصبحين أقلّ عرضة للشعور بالغضب السريع، وتعيشين استقرارًا نفسيًّا أكبر، وتتعاملين مع مختلف الأمور بهدوء. 2- عدم الشعور بالنعاس بعد الأكل عندما تُدخلين إلى جسمك السكّر المُصَنَّع، ستشعرين في معظم الأوقات بنعاس بعد تناول الطعام، ولكن هذا الشعور سيختفي تمامًا مع الوقت بعدما تتوقّفي عن ذلك، لأنّ مستويات السكّر في دمك تصبح ثابتة ولا تتقلّب كما السابق. 3- تحسُّن جودة نومك عندما تتقلّب مستويات السكّر في الدم، وترتفع نسبة الأدرينالين، تعانين من مشاكل في النوم، مثل التعرّق الزائد، والقلق، والأحلام المزعجة. ولكن كلّ ذلك سيختفي بعد أن تتجنّبي تناول السكّر الأبيض، وستستغرقين في نوم عميق،وتستقيظين في الصباح التالي بنشاط أكبر. 4- انخفاض عوارض الدورة الشهريّة يؤثّر عدم استقرار مستوى السكر في الدم على التوازن الهرمونيّ، ولذا عندما يصبح مستقرًّا، ستخفّ رغبك الشديدة في تناول الوجبات السريعة والشوكولاتة قبل الدورة الشهرية، وستخفّ حدّة الكثير من العوارض مثل ألم الظهر. 5- تحسُّن مظهر البشرة يعزز السكر الأبيض إفراز الزهم ويزيد من الالتهابات في البشرة، ولذا ستقلّ حدّة حب الشباب وتختفي تدريجيًّا بعد أن تُخرجي الأطعمة التي تحتوي السكّر من نظامك الغذائيّ.
