
الإمارات.. التنمية قاطرة العلاقات الخارجية
قام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بزيارات إلى تركيا وبعض دول منطقة البلقان، واختتمها بجمهورية المجر. ماذا تعني هذه الزيارات لدولة الإمارات خاصة، وبالنسبة لمنطقة «البلقان» بشكل عام؟ تعني التطلع للمستقبل، والاستمرار في تعزيز مسارات التنمية عبر العلاقات المتميزة والتعاون المثمر بين الدول من أجل مصلحة الشعوب وازدهارها.
ودأبت الإمارات منذ تأسيسها على فتح آفاق التعاون في محيطها الإقليمي وفي آسيا الوسطى والبلقان، وأيضاً على الصعيد العالمي، من أجل تعزيز فرص النمو والاستثمار، وفق منطق المنافع المتبادلة والمصالح المشتركة. أعود للفترة الزمنية التي تعود إلى منتصف تسعينيات القرن الماضي، وقد حضرت مؤتمراً عن النفط في أذربيجان بمركز الإمارات للبحوث والدراسات الاستراتيجية بالعاصمة أبوظبي، وقد كتبت في حينها مجموعة مقالات عن محاور هذا المؤتمر المهم في توقيته وموضوعه. في ذلك التوقيت كان العالم عينه على نفط أذربيجان على أساس جعله بديلاً لنفط الخليج، وليس شريكاً له، نظراً لقربه من أوروبا، وإمكانية إمداد أنابيبه بسهولة، ولكن حالت ظروف الحرب بين أذربيجان وأرمينيا على ناغورنو وكرباخ من دون تحقيق هذا الهدف الأوروبي الذي يحمل في طياته الكثير من التحديات الجيوسياسية والمواقف المتضاربة في الحرب الدائرة آنذاك بين الدولتين الجارتين؟!
اليوم لقد استطاعت الإمارات برؤيتها المتوازنة والحيادية الجلوس مع رئيس البلدين لترسيخ مبدأ السلام بينهما والشراكة في مجالات المصالح المشتركة، وهو دور نجحت الإمارات في تفعيله عبر رصيدها الثري من العلاقات المتوازنة والرشيدة مع دول العالم.
دور يعكس رسالتها الإنسانية التي تنتصر للحوار والتسامح والأخوة الإنسانية. والإمارات في جوهر سياستها الخارجية تمد يدها بالسلام من خلال الاقتصاد والتنمية المستدامة في المجالات كافة. ولدى الإمارات رؤية استراتيجية طويلة المدى قاطرتها الاقتصاد والتنمية البشرية المستدامة، وهي التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار حتى تتمكن من التحرك نحو فضاء أوسع في عالم متغيراته في سباق مع ثوابته.
وتتبنى الإمارات استراتيجية واضحة تعتمد على قطاعات جديدة كالصناعات المتقدمة، والطاقة المتجددة، والخدمات المالية، وتكنولوجيا المعلومات مع التركيز على الاستدامة والابتكار، من أجل ترسيخ المكانة الرائدة عالمياً للدولة في مجال التنوع الاقتصادي والتقدم التكنولوجي. قطار التجارة والاقتصاد لا شيء يعطل سكته الحديدية غير الصراعات السياسية التي لا تبحث إلا عن النفوذ بحكم القوة البعيدة عن الحكمة.
هكذا سطر حكماء الغرب في القرن السابع عشر، وعلى رأسهم جان جاك روسو الذي أضاء سويسرا بفكره النير حين قال: «بالتجارة الحرة يستفيد الجميع، نحن- الأوروبيين- نؤمن باستعباد الآخرين، وإخضاعهم بالسلاح لنزع خيراتهم أنا متأكد لو أننا اكتفينا بالتجارة مع الجميع ستتوازن كفة هذا العالم».
اليوم صوتُ الاقتصاد في الإمارات يصل صداه إلى كل أنحاء العالم، وهو ما أقره صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «في تصويت دولي على الثقة في اقتصاد دولة الإمارات.. ووفقاً للتقرير الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد) بلغت تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر للدولة في آخر عام 167 مليار درهم بنمو 48% عن العام الذي سبقه واستحوذت دولة الإمارات على 37% من إجمالي تدفقات الاستثمار الأجنبي على مستوى المنطقة.. كما جاءت الإمارات في المرتبة الثانية عالمياً في عدد مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة بعد الولايات المتحدة. هدفنا الجديد هو جذب تدفقات استثمار أجنبية مباشرة تبلغ 1.3 تريليون درهم، خلال الستة أعوام القادمة بإذن الله. لدينا أجندة تنموية واضحة رسمها محمد بن زايد.. ولدينا فريق عمل واحد ملتزم بتعليماته.. ولدينا شعب ملتف حول قيادته.. هذا هو سر نجاحنا. ورسالتنا من الإمارات: التنمية هي مفتاح الاستقرار.. والاقتصاد هو أهم سياسة».
*كاتب إماراتي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
هل تستخدم إيران سلاح حزب الله كورقة تفاوض في ملفها النووي؟
ففي الوقت الذي أصدرت فيه الحكومة اللبنانية قرارا تاريخيا بالمضي قدما في تنفيذ قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وتكليف الجيش الوطني بهذه المهمة، عبّر مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي ، علي أكبر ولايتي، عن رفض بلاده نزع سلاح حزب الله ، مؤكدا استمرار دعم إيران للمقاومة والشعب اللبناني. إيران والسلاح.. ورقة تفاوض إقليمية؟ تتزامن تصريحات المسؤول الإيراني مع تساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء تمسك طهران بسلاح حزب الله ، خاصة في ظل تقارير عن محاولة إيران استغلال هذا الملف كورقة تفاوضية مع واشنطن حول برنامجها النووي. وتقول مصادر مطلعة إن طهران تحاول فتح قناة تفاوضية جديدة مستغلة ملف السلاح في لبنان كأداة ضغط. وفي هذا السياق، يوضح عماد أبشناس، رئيس تحرير صحيفة "إيران ديبلوماتيك"، في حديث لبرنامج "رادار" على "سكاي نيوز عربية"، أن قرار نزع سلاح حزب الله ليس قرارا لبنانيا حرا، بل قرار مفروض من الولايات المتحدة على الحكومة اللبنانية عبر ضغوط وإملاءات سياسية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تواجه رفضا من إيران التي تقف في صف الشعب اللبناني ضد "الإملاءات الخارجية". ويشير أبشناس إلى انسحاب النواب الشيعة من جلسة الحكومة التي ناقشت القرار، بما في ذلك نائب محسوب على تيار رئاسة الجمهورية، في مؤشر واضح على الانقسام الداخلي حول هذا الملف. مشروع أميركي إسرائيلي لإعادة رسم خرائط المنطقة وفي رؤية أوسع، يربط الخبير الإيراني تداخل الملف اللبناني مع مخططات إقليمية تقودها الولايات المتحدة وإسرائيل لإعادة ترسيم خرائط الشرق الأوسط، من خلال تفتيت الدول الكبرى إلى دويلات صغيرة، بهدف ضمان " إسرائيل الكبرى" التي تمتد من النيل إلى الفرات. ويحذر أبشناس من أن هذه المخططات تستهدف لبنان وسوريا بشكل خاص لتجزئتهما وإضعاف مكوناتهما، خاصة الوجود الشيعي الذي يعتبره الإيرانيون مهددا. وأوضح أبشناس أن هناك محاولات أميركية لإعادة توزيع النفوذ عبر تقديم عروض لسوريا وحلفائها، بما في ذلك الجولان ومناطق في شمال لبنان والبقاع، مقابل استسلام أو تراجع حزب الله. حزب الله: بين الدفاع عن لبنان وحماية المصالح الإيرانية؟ على الرغم من دعم إيران لحزب الله، يؤكد أبشناس أن الحزب في جوهره يدافع عن لبنان ومصالحه وليس بالضرورة مصالح طهران فقط، التي قادرة على حماية نفسها. ورغم ذلك، لا ينكر أبشناس أن الدعم الإيراني مستمر، لكنه يرفض الربط المباشر بين العمليات العسكرية لحزب الله والحروب الإيرانية. كما يشير إلى أن محاولات ضم حزب الله إلى الصراعات الإيرانية – الإسرائيلية هي محاولات لتشويه دور المقاومة اللبنانية، وأن العمليات الأخيرة التي أعلن عنها الحزب كانت "ردا على استشهاد قادة فلسطينيين أكثر مما كانت رد فعل مباشر على طهران". الضغوط الأميركية ودور حزب الله في لبنان واعتبر توم حرب، مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديمقراطية، أن قرار لبنان حصر السلاح بيد الدولة هو مطلب لبناني أصيل، وموقف الحكومة خطوة شجاعة بعد عقود من الصراع والتدمير. ووفقا لحرب هناك ثلاثة عوامل أساسية تدفع لبنان إلى هذا القرار وهي "الضغط العسكري الإسرائيلي الذي استهدف قدرات حزب الله، وتراجع الدعم العربي المادي حتى يتم نزع سلاح الحزب، والدعم الأميركي الرسمي لهذا الاتجاه". ويؤكد حرب أن إيران محاصرة حاليا جغرافيا وعسكريا، خاصة بعد الاتفاقات الأميركية الإقليمية، وأنها تستخدم ورقة حزب الله في لبنان كورقة تفاوض استراتيجية مع واشنطن. شهد لبنان انفجارات في مستودعات وأسلحة تابعة لحزب الله، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى، ما يزيد من تعقيد المشهد الأمني ويطرح تساؤلات عن دور الجيش اللبناني في هذه الأحداث، ومدى تأثيرها على قرار نزع السلاح وتنفيذه. ويربط محللون بين تمسك إيران بسلاح حزب الله وملف المفاوضات النووية التي تشهد تعقيدات بعد أن وضعت طهران شروطا جديدة على طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة، التي كانت قد أعدت اتفاقا في جولة المفاوضات السادسة لم ير النور بسبب التدخل الإسرائيلي. وحول هذه النقطة، يشير أبشناس إلى أن إيران الآن تفرض شروطها، مما يعكس تحولا في الموقف الأميركي الذي لم يعد الطرف الوحيد المسيطر على التفاوض، ما يزيد من صعوبة التوصل إلى اتفاق. تعقيد المشهد اللبناني بين السيادة والهيمنة الإقليمية لم يعد ملف سلاح حزب الله في لبنان قضية محلية فقط، بل أصبح جزءا من لعبة إقليمية دولية تتداخل فيها الأجندات الأميركية، الإسرائيلية، الإيرانية، بالإضافة إلى مصالح القوى اللبنانية المختلفة. ويواجه القرار اللبناني التاريخي بحصر السلاح بيد الدولة تحديات داخلية وخارجية كبيرة، في ظل تمسك إيران بحزب الله كرافعة إقليمية، ومحاولات واشنطن لإعادة فرض نفوذها، وسط هشاشة الوضع الأمني والسياسي في لبنان. هل تنجح الحكومة اللبنانية في استعادة سيادتها على أراضيها وتطبيق قرار نزع سلاح حزب الله، وهل ستنجح إيران في استخدام هذا الملف كورقة تفاوض في ملفها النووي؟. الزمن وحده كفيل بالإجابة، وسط تداخل المصالح والأزمات.


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
علي باقري: محاولة إخراج حزب الله من المعادلة بلبنان لن تنجح
وأضاف باقري أن " حزب الله تيار نابع من الشعب اللبناني وليس نتاج حكومة معينة". وتشهد ضاحية بيروت الجنوبية ولليوم الثالث على التوالي مسيرات احتجاجية لمناصري حزب الله ضد قرار الحكومة نزع سلاح الحزب، وحصره بيد الدولة. ووفق مصادر لبنانية، عمد الجيش اللبناني إلى إغلاق بعض المداخل المؤدية إلى الضاحية الجنوبية لبيروت. وفي وقت سابق حذر الجيش من تعريض أمن البلاد للخطر، وشدد على أنه لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو قطع الطرقات والتعدي على الأملاك العامة والخاصة. وشجبت وزارة الخارجية اللبنانية، السبت، تصريحات مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي الأخيرة، ووصفتها بأنها تدخّل سافر وغير مقبول في الشؤون اللبنانية. وصرّح ولايتي، السبت، بأن بلاده تعارض قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله. وأوضح ولايتي في مقابلة مع وكالة "تسنيم" أن: "الجمهورية الإيرانية تعارض بالتأكيد نزع سلاح حزب الله، لأنها ساعدت على الدوام الشعب اللبناني والمقاومة، وما زالت تفعل ذلك". وقالت الخارجية اللبنانية في بيان تعليقا على تصريحات ولايتي: "ليس هذا التدخل الأول من نوعه، إذ دأب بعض المسؤولين الإيرانيين الرفيعين على التمادي في إطلاق مواقف مشبوهة على قرارات داخلية لبنانية لا تعني الجمهورية الإيرانية بشيء. وإن هذه الممارسات المرفوضة لن تقبل بها الدولة اللبنانية تحت أي ظرف، وهي لن تسمح لأي طرف خارجي، صديقا كان أم عدوا، بأن يتحدث باسم شعبها أو أن يدّعي حق الوصاية على قراراتها السيادية". وتابعت الخارجية اللبنانية: "نذكر القيادة في طهران بأن الأجدر بإيران أن تلتفت إلى قضايا شعبها وتركز على تأمين احتياجاته وتطلعاته، بدل التدخّل في أمور لا تخصّها". وأكملت: "إن مستقبل لبنان وسياساته ونظامه السياسي هي قرارات يتخذها اللبنانيون وحدهم، عبر مؤسساتهم الدستورية الديمقراطية، بعيدا عن أي تدخلات أو إملاءات أو ضغوط أو تطاول، وإن الدولة اللبنانية ستبقى ثابتة في الدفاع عن سيادتها، وستردّ بما تقتضيه الأعراف على أي محاولة للنيل من هيبة قراراتها أو التحريض عليها".


الاتحاد
منذ 8 ساعات
- الاتحاد
4.2 تريليون درهم القيمة السوقية للأسهم المحلية بنهاية الأسبوع
حسام عبدالنبي (أبوظبي) ارتفعت القيمة السوقية للأسهم المدرجة في أسواق الأسهم المحلية خلال الأسبوع الماضي بنحو 3.8 مليار درهم لتصل القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة في «أبوظبي» و«دبي» إلى 4.2 تريليونات درهم بواقع 3.149 تريليون لأسهم أبوظبي ونحو 1.059 تريليون درهم لأسهم دبي. وعززت تعاملات شراء الأجانب أداء الأسهم المحلية حيث جاءت محصلة تعاملاتهم خلال الأسبوع صافي شراء بقيمة 375.27 مليون درهم موزعة بواقع 290.8 مليون درهم في أبوظبي و84.42 مليون درهم في دبي، كما جاءت محصلة تعاملات المؤسسات المالية صافي شراء بقيمة إجمالية 508.48 مليون درهم مشتملة على 323.25 مليون درهم محصلة شراء في سوق أبوظبي و185.22 مليون درهم في سوق دبي المالي. وبلغت سيولة التداولات خلال الأسبوع أكثر من 8 مليارات درهم بعد تداول أكثر من 2.44 مليار سهم خلال 155 ألفاً و143 صفقة. سوق أبوظبي وأظهرت الإحصائيات الأسبوعية لسوق أبوظبي للأوراق المالية، زيادة قيمة تعاملات «شراء» الأجانب غير العرب، مقارنة بتعاملات البيع، لتكون المحصلة صافي «شراء» 290.84 مليون درهم، بعد استحواذهم على 27% من قيمة التداولات الإجمالية خلال الأسبوع وعلى 21.9% من إجمالي كمية الأسهم المتداولة. وقام الأجانب غير العرب بشراء أسهم بقيمة 1.501 مليار درهم خلال الأسبوع الماضي، وفي المقابل باعوا أسهماً بقيمة 1.210 مليار درهم. وكانت محصلة تعاملات العرب «بيع» بقيمة 7.7 مليون درهم، ومحصلة تعاملات الخليجيين «شراء» بقيمة 15.5 مليون درهم. واستحوذ المستثمرون الإماراتيون على نسب مرتفعة من تداولات سوق أبوظبي الأسبوع الماضي، حيث بلغت حصتهم 63% من قيمة التداولات و63.7% من كمية التداولات. وقام المستثمرون الإماراتيون بشراء أسهم في سوق العاصمة بقيمة 3 مليارات درهم، وباعوا أسهماً بقيمة 3.299 مليار، لتكون محصلة تعاملاتهم «بيعاً» بقيمة 298.65 مليون درهم. وفيما يخص الاستثمار المؤسسي في سوق العاصمة فقد بلغت محصلة تعاملات المؤسسات 323.25 مليون درهم كمحصلة «شراء» بعد أن قاموا بشراء أسهم بقيمة 3.336 مليار درهم وباعوا أسهماً بقيمة 3.013 مليار درهم. وجاءت محصلة تعاملات الأفراد «بيعاً» بقيمة 323.25 مليون درهم، بعد أن قاموا بشراء أسهم بقيمة 1.463 مليار درهم وباعوا أسهماً بقيمة 1.966 مليار درهم. وأغلق المؤشر العام لسوق أبوظبي للأوراق المالية على انخفاض لايذكر بنحو 5 نقاط، ويغلق عند مستوى 10311.62 نقطة، مقارنة مع 10316.65 نقطة بنهاية الأسبوع السابق. وشهد المؤشر تذبذباً خلال الأسبوع، حيث سجل أعلى مستوى عند 10341.21 نقطة في حين بلغ أدنى مستوى للمؤشر خلال الأسبوع 10277.57 نقطة. وكانت نتيجة تداولات الأسبوع ارتفاع أسعار أسهم 35 شركة مقابل تراجع أسعار 54 شركة، فيما أغلقت 31 شركة مستقرة من دون تغيير. وشهد السوق إبرام 95 ألفاً و993 صفقة خلال الأسبوع الماضي، تم من خلالها تداول 1.463 مليار سهم بقيمة إجمالية جاوزت 4.979 مليار درهم. وخسرت القيمة السوقية للشركات المدرجة في سوق العاصمة نحو 4 مليارات درهم، لتبلغ في نهاية الأسبوع 3.149 تريليون درهم مقارنة بنحو 3.153 تريليون درهم في الأسبوع السابق. سوق دبي وتظهر بيانات سوق دبي المالي أن قيمة مشتريات الأجانب من الأسهم، بلغت خلال الأسبوع الماضي نحو 1.373 مليار درهم لتشكل ما يقارب من 44.84% من إجمالي قيمة المشتريات، فيما بلغت قيمة مبيعات الأجانب نحو 1.288 مليار درهم لتشكل ما نسبته 42% من إجمالي قيمة المبيعات، وليبلغ صافي الاستثمار الأجنبي نحو 84.42 مليون درهم، كمحصلة «شراء». وقام المستثمرون الإماراتيون بشراء أسهم في سوق دبي المالي بقيمة 1.689 مليار درهم، وباعوا أسهم بقيمة 1.773 مليار درهم، لتكون محصلة تعاملاتهم «بيعاً» بقيمة 84.42 مليون درهم. ومن جانب آخر، بلغت قيمة الأسهم المشتراة من قبل المستثمرين المؤسساتيين خلال الأسبوع الماضي 2.139 مليار درهم تشكل ما نسبته 69.86% من إجمالي قيمة التداول، وفي المقابل بلغت قيمة الأسهم المبيعة من قبل المستثمرين المؤسساتيين نحو 1.954 مليار درهم لتشكّل ما نسبته 63.81% من إجمالي قيمة التداول، ونتيجة لذلك، بلغ صافي الاستثمار المؤسسي خلال الفترة نحو 185.228 مليون درهم، كمحصلة «شراء». وبلغت محصلة تعاملات الأفراد خلال الأسبوع 185.228 مليون درهم كمحصلة «بيع» بعد أن قاموا بشراء أسهم بقيمة 923.11 مليون درهم وباعوا بقيمة 1.108 مليار درهم. وأغلق المؤشر العام لسوق دبي المالي على ارتفاع بنحو 36.54 نقطة وبنسبة 0.6% عند مستوى 6148.05 نقطة يوم أمس مقارنة مع 6111.97 نقطة بنهاية الأسبوع السابق، وبلغ أعلى مستوى للمؤشر خلال الأسبوع 6184.05 نقطة، في حين بلغ أدنى مستوي للمؤشر 6069.8 نقطة. وارتفعت القيمة السوقية الإجمالية للسوق نحو 7.81 مليار درهم لتبلغ 1.059 تريليون درهم مقارنة بنحو 1.051 تريليون درهم بنهاية الأسبوع السابق. كما بلغت قيمة التداول الإجمالية 3.062 مليار درهم بعد تداول 985 مليون سهم خلال 59 ألفاً و150 صفقة.