
انعقاد قمة «بريكس» 2025 في أوضاع استثنائية
ولأول مرة ستشارك 20 دولة عضوة وشريكة في قمة «بريكس» وهي: البرازيل وروسيا والهند والصين، الدول الأربع المُؤسسة قبل انضمام جنوب أفريقيا في 2010، ومصر والإمارات وإثيوبيا وإيران التي انضمت في يناير 2024، وإندونيسيا بعد انضمامها رسمياً إلى المجموعة في يناير الماضي، إلى جانب 10 دول شريكة: بيلاروسيا، وبوليفيا، وكوبا، وكازاخستان، وماليزيا، ونيجيريا، وتايلند، وأوغندا، وأوزبكستان، وفيتنام، التي أُعلن انضمامها كدولة شريكة الشهر الماضي.
ويُتوقع أن يحضر القمة كل من: رئيس البرازيل لولا دا سيلفا، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ورئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، ورئيس جنوب أفريقيا سيريل رامفوزا، والرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان، ورئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد، ورئيس إندونيسيا برابوو سوبيانتو، فضلاً عن قادة وزعماء الدول الشريكة في المجموعة، ومن تُوجّه إليهم الدعوة لحضور القمة.
ما البنود والموضوعات المتوقع طرحها خلال قمة «بريكس 2025»؟
خلال رئاستها المتناوبة لمجموعة «بريكس» هذا العام، تعطي البرازيل الأولوية لموضوعين: التعاون بين دول الجنوب العالمي، والشراكات بين دول المجموعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. وتقترح البرازيل تركيز الاهتمام السياسي في إطار هذين الموضوعين على 6 مجالات رئيسية.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
"تسلا" تستعد لإطلاق مبيعاتها في السوق الهندية
ستفتتح شركة تسلا للسيارات الكهربائية أول صالة عرض لها في الهند بمدينة مومباي في غضون بضعة أيام، بعد أن استوردت سيارات وبضائع بقيمة مليون دولار أميركي. وتسجل "تسلا" بذلك دخولها إلى ثالث أكبر سوق سيارات في العالم، على الرغم من شكاوى رئيسها التنفيذي إيلون ماسك من ارتفاع الرسوم الجمركية على الواردات في الهند. وفي دعوة لوسائل الإعلام في وقت متأخر من يوم الخميس، قالت "تسلا" إن حدث 15 يوليو سيكون بمثابة "انطلاق تسلا في الهند من خلال افتتاح مركز تجربة تسلا في مجمع باندرا كورلا"، الواقع في أبرز منطقة تجارية في مومباي. وفي ظل فائض الطاقة الإنتاجية في مصانعها الأخرى وانخفاض مبيعاتها، تحولت "تسلا" إلى بيع السيارات المستوردة في الهند، وهو ما سيدفعها لدفع رسوم جمركية وغيرها من الضرائب تصل إلى نحو 70%، بحسب رويترز. وأظهرت سجلات الجمارك من يناير إلى يونيو أن "تسلا" استوردت سيارات وشواحن وملحقات إلى الهند بقيمة تقارب مليون دولار، معظمها من الصين والولايات المتحدة. وشملت السيارات ستًا من طراز "Model Y"، الأكثر مبيعًا، بقيمة شحن 32,500 دولار للسيارة الواحدة لخمس سيارات، و46,000 دولار للنسخة طويلة المدى، بالإضافة إلى عدة شواحن فائقة السرعة. ولطالما سعت حكومة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى جذب "تسلا"، بما في ذلك عبر وضع سياسة جديدة لجذب الشركة لتصنيع سياراتها الكهربائية في الهند. وفي العام الماضي، كان ماسك يخطط لزيارة الهند حيث كان من المتوقع أن يعلن عن استثمار يتراوح بين ملياري وثلاثة مليارات دولار، بما في ذلك في تصنيع السيارات الكهربائية محليًا، لكنه ألغى الرحلة في اللحظة الأخيرة. وأبلغت "تسلا" الحكومة الهندية بأنها غير مهتمة حاليًا بالتصنيع داخل الهند.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
البديوي يبحث مع مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط العلاقات الخليجية الأوروبية
التقى معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أمس، مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون البحر المتوسط (شمال أفريقيا والشرق الأوسط) دوبرافكا سويتسا، وذلك على هامش مشاركة معاليه في أعمال منتدى دوبروفنيك في كرواتيا. واستُعرضت خلال اللقاء، مسارات التعاون بين المجلس والاتحاد الأوروبي، وبحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وتبادل وجهات النظر حيال مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية.


الشرق الأوسط
منذ 15 ساعات
- الشرق الأوسط
البرازيل تقلل من تأثير الرسوم على نموها وتخطط لإعادة توجيه صادراتها
أعلنت الحكومة البرازيلية يوم الجمعة، أن الرسوم الجمركية البالغة 50 في المائة والتي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على السلع البرازيلية، والمتوقعة بدءاً من 1 أغسطس (آب)، من غير المرجح أن تؤثر بشكل ملحوظ على نمو الاقتصاد البرازيلي في 2025. وأوضحت الحكومة أن التأثيرات ستكون مركزة في قطاعات تصنيع محددة فقط، في حين أن السلع الأساسية مثل النفط والصلب ولب الورق والقهوة وعصير البرتقال ولحوم البقر، التي تشكل الجزء الأكبر من صادرات البرازيل إلى الولايات المتحدة، سيعاد توجيهها إلى أسواق بديلة بسهولة أكبر، وفق «رويترز». وقالت وزارة المالية البرازيلية في تقرير لها: «تشكل السلع الأساسية الجزء الأكبر من صادراتنا إلى الولايات المتحدة، وعادةً ما يمكن توجيهها إلى دول ومناطق أخرى بسهولة أكثر مقارنة بالمنتجات المصنعة». وأشارت التقديرات الحكومية إلى نمو الاقتصاد البرازيلي بنسبة 2.5 في المائة في 2025، دون احتساب تأثير الرسوم الجمركية، مع توقع تباطؤ النمو إلى 2.4 في المائة في 2026 نتيجة تشديد السياسة النقدية. وأكد وزير السياسة الاقتصادية، غيليرمي ميلو، أن تأثير الرسوم الجمركية سيكون أقل حدة مقارنة بالماضي، مشيراً إلى نجاح البرازيل في تنويع شركائها التجاريين خلال العقدين الماضيين، حيث تذهب 12 في المائة من الصادرات إلى الولايات المتحدة مقابل 28 في المائة للصين، الشريك التجاري الأكبر. وفي ردود فعل دولية، انتقدت الصين الإجراءات الأميركية ووصفتها بأنها «قسرية وتدخل غير مقبول في الشؤون السيادية»، في تصريحات أدلت بها المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ. وعلى الصعيد السياسي المحلي، ربط ترمب فرض الرسوم الجمركية ببدء القضاء البرازيلي إجراءات قانونية ضد الرئيس السابق جايير بولسونارو، المتهم بمحاولة انقلاب لمنع لولا من تولي السلطة عام 2023. وفي مقابلة تلفزيونية، وصف الرئيس لولا مبررات ترمب بأنها «مُثيرة للغضب الشديد»، مؤكداً أن «الدعوة لإنهاء حملة التشويه ضد رئيس سابق حاول القيام بانقلاب أمر غير مقبول إطلاقاً».