
السفارة الأمريكية تحذر رسميًا من السفر إلى لبنان
وقالت السفارة إن قرارها يعود إلى عوامل متعددة تشمل ارتفاع معدلات "الجريمة، الإرهاب، الاضطرابات المدنية، عمليات الاختطاف، وجود الألغام الأرضية غير المنفجرة، وخطر النزاع المسلح، خصوصاً في المناطق القريبة من الحدود التي تواجه تهديدات متزايدة".
وأكد البيان أن موظفي السفارة ممنوعون من السفر لأغراض شخصية دون الحصول على إذن مسبق، وقد تُفرض عليهم قيود سفر إضافية في حال تدهور الوضع الأمني، مع إمكانية فرض هذه القيود بإشعار قصير أو دون إشعار مسبق.
وشددت السفارة على أن موظفيها القنصليين قد لا يكونون قادرين دائماً على تقديم المساعدة للمواطنين الأمريكيين في لبنان بسبب الإجراءات الأمنية المشددة التي يفرضها التهديد المتزايد، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية تعتبر الوضع الأمني في بيروت خطيراً بما يكفي لإجبار موظفيها على العمل والعيش في ظل تدابير أمنية صارمة.
وأشار البيان إلى استمرار الجماعات المسلحة في التخطيط لهجمات محتملة داخل لبنان، مع تحذير من احتمال شن هجمات مفاجئة تستهدف مواقع سياحية، مراكز نقل، أسواق، ومنشآت حكومية.
كما لفتت السفارة إلى ارتفاع معدلات العنف، بما في ذلك العنف السياسي، مؤكدة وجود دوافع سياسية وراء العديد من جرائم القتل التي لم تحل.
ونصحت البيان المواطنين الأمريكيين بتجنب المشاركة في المظاهرات أو التواجد بالقرب من تجمعات احتجاجية كبيرة، نظراً لاحتمالية تحوّلها إلى أعمال عنف فجائية.
ودعت السفارة المواطنين الأمريكيين إلى تجنب مناطق جنوب لبنان، والابتعاد عن الحدود اللبنانية السورية ومخيمات اللاجئين، مع التوصية بمغادرة هذه المناطق فوراً إذا كانوا متواجدين فيها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 10 ساعات
- الغد
تنامي حالات الانتحار يكشف انهيار جنود الاحتلال بسبب كابوس غزة
اضافة اعلان عواصم- بدأت حالات الانتحار بصفوف جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي التي تنامت بصورة كبيرة منذ عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023 تلقي بظلالها السوداء على الكيان المحتل وبشكل خاص على الجيش، الذي يفقد مع كل يوم من عدوانه على غزة جزءا من معنويات جيشه.وضمن هذا السياق سلط تقرير نشره موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي الضوء على المعاناة النفسية العميقة التي يعيشها جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد مشاركتهم في الحرب على قطاع غزة ولبنان، معتبرا أن ارتفاع حالات الانتحار يكشف حجم الكارثة في ظل تجاهل رسمي للإحصاءات المفزعة.وقال الكاتب أندريا أومبريلو إن دانيئيل إدري، وهو جندي احتياط في الجيش الإسرائيلي، أضرم النار في نفسه قرب مدينة صفد بعد أن خدم في غزة ولبنان، ليتحول من جلاد إلى ضحية بعد أن طاردته صور الأجساد المتفحمة التي لم يكن قادرا على نسيانها.وأضاف الكاتب أن اللهب الذي اختاره إدري ليُنهي به معاناته، يلتهم مبررات الحرب ومصالح الدولة التي حولت شبابها إلى جنود يمارسون القتل بشكل يومي، ثم ترتكهم وحدهم مع أشباح العنف الذي صنعوه بأيديهم ودمرهم في نهاية المطاف.ونقل الكاتب عن والدة دانيئيل قولها لوسائل الإعلام العبرية إن العذاب الداخلي كان ينهش ابنها بعد الخدمة العسكرية، حيث طاردته رؤى من ساحات الحرب في غزة ولبنان، وعجز عن التحرر من رائحة اللحم المحترق وصور القتلى والمصابين.وكان إدري قد عبر في الأيام التي سبقت انتحاره عن حاجته الماسة إلى دخول مستشفى للعلاج النفسي بسبب قلة النوم وذكريات الحرب، لكنه تلقى ردا مفاده وجود فترات انتظار طويلة."عقلي ينهار"وذكر الكاتب أن دانيئيل إدري كان يتيم الأب، وقد بحث في الخدمة العسكرية عن معنى لوجوده، خاصة بعد أن خسر صديقين في السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، حيث طلب استدعاءه كجندي احتياط مدفوعًا بمزيج من الولاء واليأس.ومن تشرين الثاني (نوفمبر) 2023 إلى ذات الشهر من العام 2024، أدى دانييل مهمة نقل جثث رفاقه القتلى، وهي مهمة حولت أيامه إلى معاناة لا تتوقف.وفي رسالة إلى أحد رفاقه اعترف بتحوله إلى تهديد للمحيطين به قائلًا: "أخي، عقلي ينهار. لقد أصبحت خطرا، قنبلة جاهزة للانفجار".وفقا للكاتب، فإن تلك الكلمات تكشف عن تبعات العنف الذي عاشه ومارسه، ثم رافقته إلى حياته العائلية وجعلت منه قنبلة موقوتة.ولفت الكاتب إلى أن عائلة إدري طلبت أن يُدفن مع مرتبة الشرف العسكرية، لكن وزارة الدفاع رفضت هذا الطلب حتى الآن، لأن البيروقراطية العسكرية في دولة الاحتلال تعتبر أن الانتحار بعد التسريح من الخدمة يعني حرمان الجندي من التكريمات التي تُمنح للقتلى في المعارك.وذكر موقع والا العبري هذا الأسبوع أن عدد الجنود المنتحرين منذ بدء الحرب على غزة ارتفع إلى 43 بسبب أعراض ناتجة عن القتالارتفاع حالات الانتحاروبحسب الموقع الإيطالي، تكشف بيانات جيش الاحتلال الإسرائيلي عن زيادة مذهلة في حالات الانتحار بين الجنود، حيث تم تسجيل 38 حالة بين عامي 2023 و2024، من بينها 28 حالة بعد بدء الحرب على غزة، مقارنة بـ14 حالة عام 2022، و11 حالة عام 2021.ويؤكد الكاتب أن التعبئة الاستثنائية لـ300 ألف جندي احتياط عرضت الجنود لمستويات قصوى من العنف والضغط النفسي في غزة والمنطقة الحدودية مع لبنان، ويواجه جيش الاحتلال حاليا عواقب إخضاع جنوده لتجارب تتجاوز حدود الاحتمال.وتكشف الإحصاءات الرسمية وفق إنسايد أوفر أن الانتحار يحتل المرتبة الثانية بين أسباب الوفاة في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي.ففي 2023، وقعت 558 حالة وفاة بين الجنود، منها 512 أثناء العمليات، و10 لأسباب طبية، و17 نتيجة للانتحار. وتُظهر البيانات الجزئية لعام 2024 تسجيل 363 حالة وفاة، من بينها 295 في عمليات عسكرية، و13 بسبب المرض، و21 حالة انتحار.وتُبين تحليلات وسائل الإعلام العبرية أن ما لا يقل عن 11 جندي احتياط أقدموا على الانتحار بسبب مشاكل صحية نفسية مرتبطة بالخدمة العسكرية، منذ بداية الإبادة الجماعية في غزة.وكان موقع والا العبري قد ذكر هذا الأسبوع أن عدد الجنود المنتحرين منذ بدء الحرب على غزة ارتفع إلى 43 بسبب أعراض ناتجة عن القتال.واقع مأساوييضيف الكاتب أن الإحصاءات تُظهر زيادة في عدد الجنود الإسرائيليين الذين تخلوا عن الخدمة بسبب اضطرابات نفسية حادة. وتشير بيانات كانون الثاني (يناير) 2024 إلى أن 1600 جندي يخضعون للعلاج من اضطراب ما بعد الصدمة الحاد، في حين أن 75 % من المحاربين القدامى احتاجوا إلى دعم نفسي.وقد طبق الجيش الإسرائيلي تدابير طارئة، من بينها خدمة مساعدة مستمرة تعاملت مع 3900 مكالمة منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2023، ونشرت 800 مختص في الصحة النفسية.غير أن هذه التدابير تصطدم- حسب الكاتب- بواقع موثق من نقص الإحاطة النفسية بالجنود، إذ تصف شهادات العائلات والمنظمات المدنية نظاما عاجزا عن مواكبة موجة الطلبات الكبيرة على الدعم النفسي.واعتبر الكاتب أن قصة إليران مزراحي، جندي الاحتياط الذي خدم في غزة، تقدم مثالا واضحا على هذا الواقع الصعب. فبعد أشهر من العذاب النفسي، أقدم على الانتحار فور تلقيه استدعاء جديدا للخدمة العسكرية.وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن"، عبرت والدته بكلمات قاسية عن واقع يعيشه كثير من الجنود الإسرائيليين: "لقد خرج من غزة، لكن غزة لم تخرج منه أبدا".وأشار الكاتب إلى أن منظمات قدامى المحاربين، ومن بينها "كسر الصمت"، توثق منذ فترة طويلة نقص الدعم النفسي للجنود بعد نهاية الخدمة، وحالة التكتم التي تُحيط بتجاربهم النفسية القاسية في مجتمع تحتل فيه المؤسسة العسكرية موقعا مركزيا.-(وكالات)


الغد
منذ يوم واحد
- الغد
هل ستهدأ هذه المنطقة؟
اضافة اعلان لن تبقى المنطقة العربية كما هي، إذ في كل السيناريوهات هناك منطقة جديدة قيد الصناعة في المنطقة، سواء توقفت الحرب، أو استمرت، أو توسعت.يخرج رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم، ويقول في تغريدة له إن الواضح أن هناك تبعات ستنجم عن كل ما حصل في المنطقة مؤخرا. وهذه التبعات ستتم في اتجاهات عدة، ومنها مخططات لتقسيم بعض الدول، مثل سورية الشقيقة، أو فرض وضع يجعل هذه المنطقة تدفع أثمانا باهظة لسنوات طويلة.هذا يعني أن كلمة السر في المنطقة هي إعادة صياغة الخرائط أو صناعة شرق أوسط جديد، وبهذا المعنى لا يمكن قراءة نتائج ضربة السابع من أكتوبر باعتبارها، من حيث التأثير، قضية تخص الغزيين، بل فتحت بابا على كل المنطقة بعدما رأينا أفعال الاحتلال ضد سورية، ولبنان، واليمن، والعراق، وإيران، وهي أفعال لا تقف تأثيراتها عند حدود الحرب، بل تستهدف صناعة واقع جيوسياسي خلال الحرب، أو بعدها، أي أن المستهدف النهائي يبدو سياسيا بشكل محدد.ما نزال في البداية، إذ لو توقفت حرب غزة، فإن النتائج السياسية اللاحقة على صعيد القضية الفلسطينية، وما يجري في الضفة الغربية والقدس، ستبدأ بالظهور فورا في حال توقف الحرب على جبهة غزة، وصولا إلى ما يتعلق بدول المنطقة وتأثرها بنتائج الحرب التي لن تستنثي أحدا، بوجود مخطط أميركي إسرائيلي لإعادة صياغة العلاقات السياسية مع دول المنطقة، وتعزيز مركزية تل أبيب.أما الاحتمال الآخر؛ أي استمرار حرب غزة، واندلاع حرب مجددا مع إيران، فهذا قد يؤدي إلى تمدد الحرب في الإقليم، مع أننا رأينا في المواجهات السابقة قدرة دولية وأميركية وإيرانية وإسرائيلية على ضبط إيقاع الضربات والرد عليها، لكن لا أحد يخمن بشكل نهائي مصير تجدد المواجهات، بوجود عوامل إشعال دولية ترتبط بروسيا والصين، والمشاريع المتضادة في المنطقة، مع المخاوف من النية لاستدراج دول، مثل تركيا ومصر والعراق، إلى مشهد جديد في كل المنطقة.رغم أن الاستخلاصات السابقة تبدو سلبية، إلا أنها واقعية، لأنه كما أشير مرارا، فإن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تتذرع بوجود تنظيم يقاومها، وبوجود أسرى إسرائيليين، فيما الأهداف الحقيقية ترتبط بخريطة الإقليم عبر بوابة غزة، وهو أمر لا يمكن الحسم حول نتائجه مهما بلغت القوتان الأميركية والإسرائيلية، خصوصا حين تتكشف عناوين السطو على كل المنطقة وتقسيم دولها، والسطو على ثرواتها، وإخراج القوى الدولية والإقليمية المناوئة لواشنطن منها.لا يبدو في الأفق أي نية عربية أو إقليمية لمواجهة التبعات المقبلة، وربما تسود حالة من الترقب والانتظار لما سيحدث، أو يستبد بنا عدم القدرة على الإدارة الاستراتيجية للمشهد في ظل غياب أي تعاون عربي وإقليمي لتجنيب المنطقة كلف الحرب، أو كلف ما بعد الحرب، بما سيجعل تبعات الحرب الحالية مضاعفة، حتى لو سقف بعضنا في المنطقة هو وقف شلال الدم في غزة، ولو لفترة مؤقتة.


رؤيا نيوز
منذ يوم واحد
- رؤيا نيوز
توقيف عشريني ضرب طفلا في الشارع العام
أفاد الناطق باسم مديرية الأمن العام، بأنّ الأجهزة الأمنية ضبطت عشرينيا اعتدى بالضرب على طفل يبلغ من العمر 13 عاما في الشارع العام في منطقة جبل الجوفة. وأضاف الناطق في بيان السبت، أنه جرى متابعة الشكوى وضبط الشخص وإيداعه للقضاء والذي قرّر توقيفه داخل أحد مراكز الإصلاح والتأهيل لمدة أسبوع.