
بريطانيا: شرطة مكافحة الإرهاب توجه اتهامات لأربعة ناشطين داعمين للفلسطينيين بعد اقتحام قاعدة جوية
وقالت شرطة مكافحة الإرهاب إن التهم الموجهة إلى النشطاء الأربعة هي التآمر لدخول مكان محظور عن علم، لغرض يضر بسلامة أو مصالح المملكة المتحدة، والتآمر لارتكاب أضرار جنائية.
وتتراوح أعمار النشطاء الذين لا يزالون رهن الاحتجاز بين 22 و35 عاما. وقالت الشرطة إنها ستقدم أدلة للمحكمة تربط الجرائم بالإرهاب.
وأعلنت حركة " فلسطين أكشن" أنها كانت وراء الواقعة التي حدثت في 20 حزيران/يونيو، عندما جرى اقتحام القاعدة الجوية في أوكسفوردشير، وسط إنكلترا، ورش الطلاء الأحمر على طائرتين تستخدمان للتزويد بالوقود والنقل.
ووافق أعضاء مجلس العموم البريطاني، الأربعاء، على حظر حركة فلسطين أكشن المناصرة للفلسطينيين باعتبارها منظمة إرهابية. بينما أدانت الحركة القرار ووصفته بأنه "إساءة استخدام للسلطة" وأعلنت عن خطط للطعن فيه.
وقال بيان الشرطة إن المتهمين تسببوا في إلحاق أضرار بقيمة سبعة ملايين جنيه إسترليني، أي حوالي 9,55 مليون دولار، بطائرتين في قاعدة برايز نورتون التابعة لسلاح الجو الملكي.
ودأبت الحركة على استهداف شركات في بريطانيا مرتبطة بإسرائيل منها شركة الدفاع الإسرائيلية "أنظمة إلبيط".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 5 ساعات
- يورو نيوز
لاعب أرسنال السابق توماس بارتي يُواجه تهمًا بالاغتصاب والاعتداء الجنسي
وفقًا للادعاء العام، يواجه بارتي تهمتين باغتصاب امرأة واحدة، وثلاث تهم باغتصاب امرأة ثانية، إضافة إلى تهمة واحدة بالاعتداء الجنسي على امرأة ثالثة. ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة ويستمنستر ماجيستريت في 5 آب/أغسطس المقبل. وفي هذا السياق، قالت المدعية العامة جاسوانت ناروال إن قرار توجيه الاتهامات جاء بعد مراجعة دقيقة وشاملة للأدلة، بالتعاون مع شرطة العاصمة التي تولّت التحقيق. وأضافت: "نذكّر الجميع بأن الإجراءات الجنائية جارية، وللمتهم الحق في محاكمة عادلة. ورغم الاهتمام العام الكبير بالقضية، من الضروري الامتناع عن أي تعليقات أو مشاركات قد تضر بسير العدالة". من جهتها، أكدت جيني ويلتشير، محامية بارتي، أن موكلها "ينفي جميع التهم المنسوبة إليه"، مشيرة إلى أنه "تعاون بشكل كامل مع الشرطة والادعاء العام على مدى ثلاث سنوات من التحقيق"، وأضافت: "يرحب بارتي بفرصة تبرئة اسمه أخيراً، لكنه لا يستطيع الإدلاء بأي تصريحات إضافية في الوقت الراهن نظراً للإجراءات القانونية القائمة". من أتلتيكو مدريد إلى آرسنال تمّ توجيه الاتهامات إلى بارتي بعد أربعة أيام فقط من مغادرته لنادي آرسنال، حيث انتهى عقده بعد قرابة خمس سنوات خاض خلالها 130 مباراة، سجل فيها تسعة أهداف. ويعيش اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً حالياً في هيرتفوردشاير. وُلد بارتي في كروبو أودوماسي - غانا في حزيران/يونيو 1993، وبدأ مسيرته الاحترافية عام 2012 مع أتلتيكو مدريد. وقد خاض مع أتلتيكو 188 مباراة، ما ساهم في فوزه بالدوري الأوروبي عام 2018، قبل أن ينتقل إلى آرسنال في تشرين الأول/أكتوبر 2020 مقابل 45 مليون جنيه إسترليني. وبرز بارتي كلاعب ارتكاز محوري في خط وسط أرتيتا، وشارك في 33 مباراة خلال موسم 2022-2023 حين حل آرسنال وصيفًا لمانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي الموسم التالي، خاض 14 مباراة فقط، لينهي الفريق موسمه في المركز الثاني مجددًا خلف السيتي. وفي موسمه الأخير مع آرسنال، شارك في 52 مباراة ساعد خلالها الفريق على احتلال المركز الثاني خلف ليفربول، وبلوغ نصف نهائي كل من كأس كاراباو ودوري أبطال أوروبا. وعلى الصعيد الدولي، خاض بارتي 53 مباراة مع منتخب غانا، سجل خلالها 15 هدفاً.


يورو نيوز
منذ 7 ساعات
- يورو نيوز
80 ألف شركة مهددة بالإغلاق.. كيف أثقلت المواجهة مع إيران كاهل الشركات الصغيرة في إسرائيل؟
تسببت الأحداث المتتالية بالفعل في انهيار سلاسل التوريد بإسرائيل، وانخفاض حاد في الطلب، وتعطّل العمليات، إضافة إلى تراجع الإيرادات بشكل غير مسبوق، ما ألقى بثقله بشكل خاص على المؤسسات الصغيرة. وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، تشير التقديرات إلى أن الأضرار الناتجة عن المواجهة العسكرية مع إيران بلغت نحو 18 مليار شيكل (5.4 مليار دولار) خلال الأيام العشرة الأولى فقط من القتال، أي ضعف الخسائر التي جاءت نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة. وشهدت أكثر من ثلث الشركات تراجعًا في إيراداتها بنسبة تفوق الـ 50%، فيما أُجبرت قطاعات بأكملها، مثل المطاعم والمشروبات، على العمل بأقل من 20% من طاقتها البشرية. كما أظهر مسح رسمي أن نحو 35% من الشركات فقدت أكثر من 80% من موظفيها خلال فترة النزاع. ومن المتوقع أن يرتفع عدد الشركات التي ستغلق أبوابها هذا العام إلى 80,000، معظمها من فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة. التعويضات الحكومية: حلول متأخرة وفعالية محدودة تشكل الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر ما بين 80 و85% من مجمل الشركات في إسرائيل، غير أنها لا تحصل سوى على 6% من الائتمان التجاري المتاح عبر البنوك. ويجد العديد منها صعوبة في الوصول إلى التمويل التقليدي بسبب تصنيفاتها الائتمانية أو ضعف رأسمالها، ما يضطرها إلى الاستعانة بمُقْرضين اجتماعيين مثل صندوق كوريت، الذي يوفر قروضًا بديلة في حالات الطوارئ. ورغم إقرار الحكومة الإسرائيلية خطة لتعويض الأعمال المتضررة، إلا أن آليات التنفيذ والتصنيفات الإدارية داخلها تثير انتقادات حادة من جهات معنية بدعم الاقتصاد المحلي. المديرة التنفيذية لصندوق كوريت، عدي عزريا-بيساحوف، اعتبرت في حديثها مع صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن الخطة الحكومية الحالية لا توفر "الأوكسجين الضروري" لهذه الشركات، محذّرة من أن الفشل في تقديم استجابة مالية فعّالة سيؤدي إلى انهيار العمود الفقري للاقتصاد المحلي، لاسيما في قطاعي الزراعة والسياحة، اللذين تضررا بشدة ولا يملكان المرونة للعمل عن بُعد أو الاستفادة من الحلول الرقمية. وأشارت عزريا-بيساحوف إلى أن المساعدات التي تتيحها الخطة تستثني شريحة واسعة من الشركات الصغيرة، وتمنحها تعويضات لا تتجاوز في أحسن الحالات 5% من خسائرها، وهو ما اعتبرته "استهزاءً لا دعمًا". وتشترط الخطة تراجع الإيرادات بنسبة 25% على الأقل، وتُحدَّد السقوف التعويضية على أساس حجم المبيعات السنوية. إلا أن هذا التصنيف أخرج من الحسابات مؤسسات صغيرة تتراوح مبيعاتها بين مليون ومليوني شيكل. إذًا، يبدو أن الحربيْن، غزة ثم إيران، تركتا أثرًا بالغًا على النشاط الاقتصادي في إسرائيل، وأثقلتا كاهل قطاع الأعمال، لا سيما الشركات الصغيرة والمتناهية الصغر، وسط تساؤلات عن مدى صمود القطاع إذا ما حدث ولم تتجه المنطقة إلى حالة من الاستقرار الذي يحتاجه الاقتصاد ومعه رأس المال.


يورو نيوز
منذ 13 ساعات
- يورو نيوز
رفع راتب رئيسة بيرو بنسبة 125% أي بزيادة 31 مرة الحد الأدنى للأجور
جاء القرار خلال الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في قصر الحكومة، حيث أكد وزير الاقتصاد والمالية، راؤول بيريز، أن راتب الرئيس البيروفي ظلّ مجمّداً لما يقرب من عقدين، منذ أن قرر الرئيس الأسبق آلان غارسيا خفض رواتب شريحة واسعة من كبار الموظفين الحكوميين. وقال بيريز في مؤتمر صحفي: "أجرينا مقارنة دولية شملت رواتب رؤساء 12 دولة، وتبيّن أن بيرو تحتل المرتبة الحادية عشرة، متقدمة فقط على بوليفيا، في حين تتقدمنا دول مثل تشيلي وكولومبيا والأرجنتين والبرازيل". وأشار إلى أن الخطوة الأخيرة تأتي لتقليص الفجوة بين راتب الرئيس البيروفي ونظرائه في المنطقة، لافتاً إلى أن الرئيسة بولوارتي باتت تتقاضى راتباً يزيد على 31 ضعف الحد الأدنى للأجور في البلاد. وأوضح بيريز أن رفع الراتب لا يشمل فقط رئيسة البلاد، بل يأتي ضمن مراجعة أوسع شملت في السنوات السابقة زيادة أجور الوزراء ونوابهم، كما حدث خلال عهد الرئيس أويانتا أومالا في عام 2015. وبحسب بيانات رسمية، فإن ستة رؤساء تعاقبوا على الحكم منذ عام 2011، كانوا يتقاضون رواتب شهرية تراوحت في المتوسط عند 4,300 دولار، ما يسلط الضوء على الفارق الكبير بعد الزيادة الأخيرة. وفي الوقت الذي تسعى فيه الحكومة لتبرير القرار بمسوغات اقتصادية وإدارية، يرى منتقدون أن التوقيت قد يكون غير ملائم، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها البلاد.