
لاعب أرسنال السابق توماس بارتي يُواجه تهمًا بالاغتصاب والاعتداء الجنسي
وفي هذا السياق، قالت المدعية العامة جاسوانت ناروال إن قرار توجيه الاتهامات جاء بعد مراجعة دقيقة وشاملة للأدلة، بالتعاون مع شرطة العاصمة التي تولّت التحقيق. وأضافت: "نذكّر الجميع بأن الإجراءات الجنائية جارية، وللمتهم الحق في محاكمة عادلة. ورغم الاهتمام العام الكبير بالقضية، من الضروري الامتناع عن أي تعليقات أو مشاركات قد تضر بسير العدالة".
من جهتها، أكدت جيني ويلتشير، محامية بارتي، أن موكلها "ينفي جميع التهم المنسوبة إليه"، مشيرة إلى أنه "تعاون بشكل كامل مع الشرطة والادعاء العام على مدى ثلاث سنوات من التحقيق"، وأضافت: "يرحب بارتي بفرصة تبرئة اسمه أخيراً، لكنه لا يستطيع الإدلاء بأي تصريحات إضافية في الوقت الراهن نظراً للإجراءات القانونية القائمة".
من أتلتيكو مدريد إلى آرسنال
تمّ توجيه الاتهامات إلى بارتي بعد أربعة أيام فقط من مغادرته لنادي آرسنال، حيث انتهى عقده بعد قرابة خمس سنوات خاض خلالها 130 مباراة، سجل فيها تسعة أهداف. ويعيش اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً حالياً في هيرتفوردشاير.
وُلد بارتي في كروبو أودوماسي - غانا في حزيران/يونيو 1993، وبدأ مسيرته الاحترافية عام 2012 مع أتلتيكو مدريد. وقد خاض مع أتلتيكو 188 مباراة، ما ساهم في فوزه بالدوري الأوروبي عام 2018، قبل أن ينتقل إلى آرسنال في تشرين الأول/أكتوبر 2020 مقابل 45 مليون جنيه إسترليني.
وبرز بارتي كلاعب ارتكاز محوري في خط وسط أرتيتا، وشارك في 33 مباراة خلال موسم 2022-2023 حين حل آرسنال وصيفًا لمانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي الموسم التالي، خاض 14 مباراة فقط، لينهي الفريق موسمه في المركز الثاني مجددًا خلف السيتي.
وفي موسمه الأخير مع آرسنال، شارك في 52 مباراة ساعد خلالها الفريق على احتلال المركز الثاني خلف ليفربول، وبلوغ نصف نهائي كل من كأس كاراباو ودوري أبطال أوروبا. وعلى الصعيد الدولي، خاض بارتي 53 مباراة مع منتخب غانا، سجل خلالها 15 هدفاً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 21 ساعات
- يورو نيوز
لاعب أرسنال السابق توماس بارتي يُواجه تهمًا بالاغتصاب والاعتداء الجنسي
وفقًا للادعاء العام، يواجه بارتي تهمتين باغتصاب امرأة واحدة، وثلاث تهم باغتصاب امرأة ثانية، إضافة إلى تهمة واحدة بالاعتداء الجنسي على امرأة ثالثة. ومن المقرر أن يمثل أمام محكمة ويستمنستر ماجيستريت في 5 آب/أغسطس المقبل. وفي هذا السياق، قالت المدعية العامة جاسوانت ناروال إن قرار توجيه الاتهامات جاء بعد مراجعة دقيقة وشاملة للأدلة، بالتعاون مع شرطة العاصمة التي تولّت التحقيق. وأضافت: "نذكّر الجميع بأن الإجراءات الجنائية جارية، وللمتهم الحق في محاكمة عادلة. ورغم الاهتمام العام الكبير بالقضية، من الضروري الامتناع عن أي تعليقات أو مشاركات قد تضر بسير العدالة". من جهتها، أكدت جيني ويلتشير، محامية بارتي، أن موكلها "ينفي جميع التهم المنسوبة إليه"، مشيرة إلى أنه "تعاون بشكل كامل مع الشرطة والادعاء العام على مدى ثلاث سنوات من التحقيق"، وأضافت: "يرحب بارتي بفرصة تبرئة اسمه أخيراً، لكنه لا يستطيع الإدلاء بأي تصريحات إضافية في الوقت الراهن نظراً للإجراءات القانونية القائمة". من أتلتيكو مدريد إلى آرسنال تمّ توجيه الاتهامات إلى بارتي بعد أربعة أيام فقط من مغادرته لنادي آرسنال، حيث انتهى عقده بعد قرابة خمس سنوات خاض خلالها 130 مباراة، سجل فيها تسعة أهداف. ويعيش اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً حالياً في هيرتفوردشاير. وُلد بارتي في كروبو أودوماسي - غانا في حزيران/يونيو 1993، وبدأ مسيرته الاحترافية عام 2012 مع أتلتيكو مدريد. وقد خاض مع أتلتيكو 188 مباراة، ما ساهم في فوزه بالدوري الأوروبي عام 2018، قبل أن ينتقل إلى آرسنال في تشرين الأول/أكتوبر 2020 مقابل 45 مليون جنيه إسترليني. وبرز بارتي كلاعب ارتكاز محوري في خط وسط أرتيتا، وشارك في 33 مباراة خلال موسم 2022-2023 حين حل آرسنال وصيفًا لمانشستر سيتي في الدوري الإنجليزي الممتاز. وفي الموسم التالي، خاض 14 مباراة فقط، لينهي الفريق موسمه في المركز الثاني مجددًا خلف السيتي. وفي موسمه الأخير مع آرسنال، شارك في 52 مباراة ساعد خلالها الفريق على احتلال المركز الثاني خلف ليفربول، وبلوغ نصف نهائي كل من كأس كاراباو ودوري أبطال أوروبا. وعلى الصعيد الدولي، خاض بارتي 53 مباراة مع منتخب غانا، سجل خلالها 15 هدفاً.


فرانس 24
منذ 2 أيام
- فرانس 24
بريطانيا: شرطة مكافحة الإرهاب توجه اتهامات لأربعة ناشطين داعمين للفلسطينيين بعد اقتحام قاعدة جوية
يمثل الخميس أربعة نشطاء داعمين للفلسطينيين أمام محكمة في لندن ، بعد أن وجهت لهم اتهامات إثر اقتحام قاعدة جوية عسكرية في وسط إنكلترا الشهر الماضي وإلحاق أضرار بطائرتين احتجاجا على دعم بريطانيا لإسرائيل. وقالت شرطة مكافحة الإرهاب إن التهم الموجهة إلى النشطاء الأربعة هي التآمر لدخول مكان محظور عن علم، لغرض يضر بسلامة أو مصالح المملكة المتحدة، والتآمر لارتكاب أضرار جنائية. وتتراوح أعمار النشطاء الذين لا يزالون رهن الاحتجاز بين 22 و35 عاما. وقالت الشرطة إنها ستقدم أدلة للمحكمة تربط الجرائم بالإرهاب. وأعلنت حركة " فلسطين أكشن" أنها كانت وراء الواقعة التي حدثت في 20 حزيران/يونيو، عندما جرى اقتحام القاعدة الجوية في أوكسفوردشير، وسط إنكلترا، ورش الطلاء الأحمر على طائرتين تستخدمان للتزويد بالوقود والنقل. ووافق أعضاء مجلس العموم البريطاني، الأربعاء، على حظر حركة فلسطين أكشن المناصرة للفلسطينيين باعتبارها منظمة إرهابية. بينما أدانت الحركة القرار ووصفته بأنه "إساءة استخدام للسلطة" وأعلنت عن خطط للطعن فيه. وقال بيان الشرطة إن المتهمين تسببوا في إلحاق أضرار بقيمة سبعة ملايين جنيه إسترليني، أي حوالي 9,55 مليون دولار، بطائرتين في قاعدة برايز نورتون التابعة لسلاح الجو الملكي. ودأبت الحركة على استهداف شركات في بريطانيا مرتبطة بإسرائيل منها شركة الدفاع الإسرائيلية "أنظمة إلبيط".


فرانس 24
منذ 4 أيام
- فرانس 24
نقابة لاعبي كرة القدم العالمية تدق "جرس الإنذار" بسبب الحرارة الشديدة
بهدف التخفيف من آثار الحرارة الشديدة، دعت نقابة لاعبي كرة القدم العالمية "فيفبرو" الإثنين إلى تمديد فترة الاستراحة بين الشوطين في كأس العالم العام المقبل، مؤكدة أن التحديات التي يواجهها اللاعبون في كأس العالم للأندية الجارية يجب أن تكون "جرس إنذار" للاتحاد الدولي (فيفا). وعانى اللاعبون كثيرا في كأس العالم للأندية بسبب الحرارة المرتفعة في معظم أنحاء الولايات المتحدة، حيث أعرب مدربو العديد من الفرق المشاركة عن انزعاجهم من الظروف المناخية الصعبة. وتزامنا مع الاستعدادات لكأس العالم 2026 المقررة في أمريكا الشمالية، حذّرت دراسة أجرتها "فيفبرو" من أن ستة من أصل 16 ملعبا مضيفا للبطولة تُشكل "خطورة بالغة" لجهة تعرض اللاعبين للإجهاد الحراري، من بينها مدينة ميامي التي تحتضن مباريات في النسخة الحالية من كأس العالم للأندية. وأوضح ألكسندر بيلفيلد مدير السياسات والعلاقات الاستراتيجية في "فيفبرو": "ربما تكون هذه المسابقة بمثابة جرس إنذار حقيقي للجميع لإعادة النظر في توقيتات المباريات في البطولات المقبلة". وأُجريت العديد من مباريات كأس العالم للأندية في أوقات الظهيرة بالتوقيت المحلي، أو في الثالثة بعد الظهر. وعبر ماركوس يورينتي، لاعب أتلتيكو مدريد الإسباني، عن استيائه من الظروف المناخية التي وصفها بـ"غير محتملة، حرارة خانقة"، وذلك عقب هزيمة فريقه أمام باريس سان جرمان الفرنسي بنتيجة 0-4، في أجواء شديدة الحرارة في مدينة باسادينا. وتابع بيلفيلد: "لدينا عدد من البطولات المقبلة التي سنتناول فيها هذا الجانب"، مشيرا إلى القلق المتزايد بشأن كأس العالم العام المقبل، وكذلك نسخة 2030 التي ستقام في أجواء صيفية حارة في كل من إسبانيا والبرتغال والمغرب. من جانبه، قال الأمين العام لفيفبرو، أليكس فيليبس، إن الاتحاد دخل في مناقشات مع فيفا بشأن تجنب إقامة المباريات خلال الأوقات الأشد حرارة في بعض الملاعب. وأشارت النقابة إلى رضاها الجزئي عن بعض الإجراءات المتخذة في المسابقة لمواجهة الحرارة المرتفعة، مثل توفير المزيد من المياه والمناشف المبللة على جنبات الملعب للاعبين. وقال: "نحن راضون جزئيا لأن فيفا أبدى تجاوبا جيدا بعد انطلاق المسابقة". واقترح فينسنت غوتبارج، المدير الطبي لفيفبرو، تمديد فترة الاستراحة بين الشوطين من 15 إلى 20 دقيقة في حال ارتفاع درجات الحرارة. كما قال إن البروتوكولات الحالية المتعلقة بتوقفات شرب المياه بحاجة إلى تعديل، مشيرا إلى أن إيقاف اللعب مرة واحدة في منتصف كل شوط لا يكفي. وأضاف: "نحن ندرس إدخال فترات تبريد أكثر انتظاما، لكنها أقصر، ربما كل 15 دقيقة". وإلى جانب مشكلات الحرارة، شهدت ست مباريات في كأس العالم للأندية تأخيرات طويلة بسبب قوانين مطبقة على نطاق واسع في الولايات المتحدة، تنص على إيقاف الأنشطة الرياضية الخارجية في حال وجود خطر لحدوث عواصف رعدية. وأكدت "فيفبرو" تفهمها للإزعاج الذي تسببه هذه التأخيرات، لكنها شددت على أن تركيزها الأساسي في الوقت الراهن ينصب على مخاطر ارتفاع درجات الحرارة.