logo
الاتحاد الأوروبي يتبنى إجراءات قانونية لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا

الاتحاد الأوروبي يتبنى إجراءات قانونية لرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا

البيان٢٨-٠٥-٢٠٢٥
اعتمد المجلس الأوروبي في بروكسل، قرارات قانونية لرفع جميع الإجراءات التقييدية الاقتصادية عن سوريا، باستثناء تلك التي تستند إلى أسباب أمنية.
ويضفي الاعتماد طابعا رسميا على القرار السياسي الذي تم الإعلان عنه في 20 مايو الجاري، ويهدف إلى دعم الشعب السوري في إعادة توحيد وبناء سوريا جديدة شاملة وتعددية وسلمية.
وكجزء من نفس النهج، أزال المجلس أيضا 24 كيانا من قائمة الاتحاد الأوروبي للكيانات الخاضعة لتجميد الأموال والموارد الاقتصادية، من بينها بنوك، بما في ذلك البنك المركزي السوري، وشركات تعمل في قطاعات رئيسية مهمة للتعافي الاقتصادي السوري، مثل إنتاج النفط وتكريره، وصناعة القطن والاتصالات، ووسائل إعلام وتلفزة.
وقالت كايا كالاس، الممثلة العليا الأوروبية للشؤون الخارجية، إن هذا القرار هو الإجراء الصحيح الذي يجب القيام به في هذا الوقت التاريخي، لكي يدعم الاتحاد الأوروبي بصدق تعافي سوريا والانتقال السياسي الذي يلبي تطلعات جميع السوريين.
وأكدت التزام الاتحاد الأوروبي كشريك في المرحلة الانتقالية، التي تساعد الشعب السوري على لم الشمل وإعادة بناء سوريا جديدة وشاملة وسلمية.
وكان المجلس الأوروبي أكد في 20 مايو الجاري، التزامه المستمر بدعم الشعب السوري والانتقال السلمي من خلال الإعلان عن رفع العقوبات الاقتصادية، ما يمثل تحولا تاريخيا نحو المساعدة في المرحلة الانتقالية والتعافي في سوريا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرامج الصيفية.. استثمار يعزز المهارات والهوية
البرامج الصيفية.. استثمار يعزز المهارات والهوية

البيان

timeمنذ 32 دقائق

  • البيان

البرامج الصيفية.. استثمار يعزز المهارات والهوية

وأكدت وزارة التربية والتعليم أن بناء شخصية الطالب يحتاج إلى تجارب واقعية ومساحات للتفاعل وهو ما تحققه الأنشطة الصيفية، موضحة أنها طرحت 29 برنامجاً ومعسكراً بالشراكة مع 20 جهة وطنية، موزعة على 80 مركزاً في مختلف مناطق الدولة، وتستمر من 30 يونيو حتى 15 أغسطس، لتوفر بيئة تفاعلية تتماشى مع قدرات ورغبات الطلبة. ويظل التحدي الحقيقي في استيعاب كافة الطلبة الراغبين في الانخراط وضمان جودة المحتوى، وتعزيز الشراكات لتقديم تجارب تعليمية متكاملة تعود بالنفع الحقيقي على الطالب والأسرة والمجتمع. ولفت إلى أن البرنامج يستند إلى أربعة محاور رئيسية هي: «إماراتي وأفتخر»، و«قيمنا من نور الإسلام»، و«لغة القرآن»، و«وطني إيماني ويقيني»، وتندرج تحتها 126 نشاطاً متنوعاً يعزز مفاهيم الهوية الوطنية، و48 نشاطاً ترفيهياً، إلى جانب 25 نشاطاً يعرّف الطلبة بالحرف الإماراتية التقليدية. وأضافت الوزارة أنها طرحت 29 برنامجاً ومعسكراً بالشراكة مع 20 جهة وطنية، موزعة على 80 مركزاً في مختلف مناطق الدولة، وتستمر من 30 يونيو حتى 15 أغسطس، لتوفر بيئة تفاعلية تتماشى مع قدرات ورغبات الطلبة. وبيّن أن البرنامج صُمّم بمنظومة علمية متكاملة تدمج بين التدريب العملي والتطبيقات الابتكارية، في مجالات متنوعة تشمل: الكهرباء والإلكترونيات، الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، الأمن السيبراني، الروبوت، الطباعة ثلاثية الأبعاد، الكيمياء العامة، الاستدامة، العالم الصغير، النجارة، والفن التشكيلي. وأكدت أن توجهات المركز تتماشى مع رؤية دولة الإمارات في تمكين جيل المستقبل، وتعزيز مكانتها كحاضنة للابتكار والموهبة، من خلال تطوير برامج تعليمية متقدمة تتناغم مع سياسات الدولة وخططها الاستراتيجية، مثل «مئوية الإمارات 2071» و«رؤية الابتكار الوطني». وأشار أولياء الأمور إلى أن رسوم المراكز الخاصة تتفاوت حسب نوع البرنامج والخدمات المقدمة، وتتراوح ما بين 250 إلى 1800 درهم للمعسكر الواحد وبعض هذه المراكز تشمل ضمن الرسوم وجبات غذائية وشهادات، في حين تفرض أخرى رسوماً إضافية على المواد أو الرحلات.

لبنان النموذج الممتنع!
لبنان النموذج الممتنع!

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

لبنان النموذج الممتنع!

الموضوع الأساسي في لبنان هو نزع سلاح «حزب الله»، والحزب لا يريد أن يفعل ذلك، تحت ذرائع مختلفة، غير أن قدرة الحزب على المناورة -يبدو أنها- قد أصبحت أقل مما يعتقد عدد من زعمائه. قليل من خارج لبنان يعرف أنه في السنة الأولى لذكرى اغتيال الحريري، قررت أسرة الحريري إحياء الذكرى في «قريطم»، مقر الرئيس المغدور، وكان على رأس المعزين، أمين عام «حزب الله» حسن نصرالله، وقتها عرفت الصحافة اللبنانية ما عُرف «باجتماع الساعات السبع»، وصل الأمين العام ليعزي في رجل قام -على الأقل- بالمشاركة في اتخاذ قرار قتله! وذلك من المشاهد السياسية اللبنانية «المحيرة»! هذا هو لبنان، وهذه هي المناورات التي يتعامل بها الفرقاء، سحب سلاح «حزب الله»، سواء ما قبل الليطاني أو ما بعده، قراره ليس بيد أي قيادة في لبنان، قراره في طهران، وطهران ما زالت تعتقد أن الورقة اللبنانية هي أفضل ورقة لديها، بجانب الأوراق الأخرى، سواء كانت في حماس أو الحوثي في اليمن، كما أنها تطمح للعودة إلى سوريا بشكل ما، حتى لو كان من الشباك بعد أن خرجت من الباب. لبنان لن تقوم له قائمة وفيه قوتان تحملان السلاح: «حزب الله» من جهة مع بعض الفصائل الفلسطينية الأخرى -وإن كانت أسلحتها أقل- ومن جهة أخرى الدولة والجيش اللبناني الذي هو أيضاً مكون من النسيج الاجتماعي اللبناني نفسه بطوائفه المختلفة. يعيب كثير من المتابعين على الحكومة اللبنانية الحالية أنها متباطئة في نزع سلاح «حزب الله»، وما زالت إسرائيل تقوم بانتقاء بعض القيادات لـ«حزب الله» من أجل تصفيتها بين وقت وآخر، وهو اتفاق -كما يبدو- تمت الموافقة عليه، بأن تكون يد إسرائيل هي الطولى في لبنان، طالما أن «حزب الله» لم يسلم سلاحه. القوة الحقيقية في لبنان المضادة لإسرائيل في مكان آخر، وهي التي يمكن أن تكون محط إزعاج لإسرائيل بشكل أكبر من سلاح «حزب الله». القوة الحقيقية هي بناء دولة التعددية، يشترك فيها المسيحي باجتهاداته المختلفة، سواء كان كاثوليكياً أو مارونياً، والمسلم باجتهاداته المختلفة، سواء كان سنياً أو شيعياً، أو درزياً، وكذلك الأقليات الطائفية الأخرى مثل العلويين وغيرهم. لو تم بناء الدولة اللبنانية على هكذا نموذج، وعلى قاعدة ديمقراطية، لأصبحت النموذج البديل. إسرائيل هي أيضاً دولة طوائف، منها اليهود الشرقيون، واليهود الغربيون، ولغات مختلفة، والدروز، والعرب السنة، والمسيحيون، هذه الطوائف في إسرائيل تتمايز في حقوقها القانونية -وإن بدت أنها متساوية- فمثلاً الإسرائيلي المسيحي لا يمكن أن يتقدم في الجيش أو الأمن الإسرائيلي، العربي أصلاً محروم، حتى الدروز يُستخدمون جنوداً محاربين تحت قيادات إسرائيلية. إذن، فخلق النموذج البديل في لبنان يكشف إسرائيل أكثر مما يكشفها سلاح «حزب الله»، والذي تأكد اليوم بأنه لا يستطيع أن يفعل شيئاً مهما غطى مهماته بالشعارات والأهازيج. أصبح سلاح «حزب الله» منفعة للبعض من أجل البقاء على رأس القوى المؤثرة في الداخل اللبناني، أما إذا قمنا بحساب قدرته على مواجهة إسرائيل، فإنها في الغالب صفرية، ولعلنا نذكر تصريح الأمين العام لـ«حزب الله» بعد حرب 2006 عندما قال بوضوح: «لو كنت أعرف أن هذا الدمار سوف يحدث -أي دمار حرب الثلاثين يوماً- لما قمت بما قمت به». في وقت لاحق تغيرت هذه السردية، وبدأت ماكينته الحزبية تقول لبيئتها السياسية إنه «نصر إلهي»! يذكر كذلك بالثنائية في تقديم العزاء بعد عام من مقتل رفيق الحريري من الأمين العام. إذا لم تستطع الدولة في هذه المرحلة توحيد السلاح، وأيضاً اجتراح قانون انتخابي متوازن، غير هذا القانون القائم المعيب، فإن لبنان سوف يبقى -مع الأسف الشديد- «دولة فاشلة» مهما حاول البعض تغطية هذا الأمر بأقوال مرسلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store