
الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تعترف بمرورها بأوقات عصيبة- (تدوينة)
وكتبت خليف، منشورا في حسابها على 'فيسبوك'، بمناسبة مرور عام على تتويجها بذهبية وزن 66 كيلو غرام في دورة الألعاب الأولمبية الماضية التي أقيمت في باريس جاء فيه: ' في مثل هذا اليوم، توجت بالميدالية الذهبية الأولمبية في باريس 2024، كانت لحظة لا تنسى اختلطت فيها دموعي بذهول الفخر، لحظة رفرفت فيها راية بلدي عاليا، ورفعت رأسي بقوة الملاكمة، وبقلب الإنسان'.
وشكل هذا المنشور، أول رد فعل من البطلة الجزائرية منذ قرار الاتحاد العالمي للملاكمة، قبل أسابيع، إخضاع كل الملاكمات لاختبار تحديد الجنس قبل المشاركة في أية مسابقة رسمية.
وأضافت خليف: ' اليوم، وفي ذكرى هذا التتويج، أمر بمرحلة صعبة، مليئة بالتحديات والصمت والانتظار، لكن رغم كل شيء، ما زالت الروح التي قاتلت من أجل الذهب، تنبض في قلبي. ما زلت أؤمن أن كل سقوط هو مقدمة لقيام أقوى، وأن كل تأخير يحمل في طياته اختبارا للإيمان والإرادة.'
وختمت تقول: ' القوة ليست فقط في الفوز، بل في الاستمرار رغم كل شيء، أنا إيمان خليف، بطلة بالأمس، صامدة اليوم، ومصممة على العودة غدا، شكرا لكل من لا يزال يؤمن بي، ولنفسي، شكرا لأنني لم أستسلم'.
ولم توضح خليف، أن كانت ستشارك في بطولة العالم المقررة الشهر المقبل في مدينة ليفربول الإنكليزية أم لا.
(د ب أ)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
هاميلتون يحصد دعماً من لوكلير: سيعود أقوى
تلقى سائق فريق فيراري البريطاني لويس هاميلتون (40 عاماً)، دعماً من زميله شارل لوكلير (27 عاماً)، من إمارة موناكو، وذلك بعد خيبة المرحلة الـ13 من بطولة العالم لـ" فورمولا 1 " في المجر، عندما واجه البريطاني كابوساً انطلاقاً من التجارب الرسمية، ما جعله يشعر بإحباط كبير، واعتبر أن الفريق قد يكون في حاجة إلى سائق أفضل طالما أن زميله في الفريق لوكلير نجح في حصد المركز الأول من خط الانطلاق، بينما عجز هاميلتون عن التأهل إلى المرحلة الثالثة من التجارب الرسمية، ما سبب له صدمة قوية. وقد تعددت خيبات بطل العالم سبع مرّات وتلاشى حلم دخول التاريخ بأن يصبح أول سائق يحصد لقب بطولة العالم في ثماني مناسبات ويفك الشراكة مع الألماني مايكل شوماخر. ونقلت صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الأحد، تصريحات لوكلير بشأن وضعية هاميلتون مع الفريق، إذ قال: "لم تكن المرحلة سهلة بالنسبة له، لكنني مقتنع بأنها مجرد عثرة بسيطة. سيعود بالتأكيد أقوى لتقديم أداء إيجابي في النصف الثاني من الموسم، في النهاية نحن فريق واحد، وبينما أريد إنهاء السباق متقدمًا على لويس، أريد أن ننجح معًا، وأن ينجح (فيراري) أيضًا". وتابع لوكلير حديثه عن مرحلة المجر، التي كانت مخيّبة بالنسبة له، بعد أن انطلق من المركز الأول وحصد في النهاية المركز الرابع: "لا أعتقد أننا سندخل النصف الثاني من الموسم معتقدين أننا قادرون على الفوز في أي مكان، وهذا يجعل الإحباط أكبر، لأننا كنا نعلم أن هذه (مرحلة المجر) ربما كانت واحدة من الفرص القليلة لدينا في الموسم، وكان علينا الاستفادة منها، ولكن لسوء الحظ مع هذه المشكلة لم يكن هناك الكثير مما يمكننا فعله". رياضات أخرى التحديثات الحية فورمولا 1.. صراعات خلف الخوذات بين الفريق الواحد وتعرّض هاميلتون لانتقادات قوية منذ التحاقه بفريق فيراري، بعدما عجز حتى الآن عن الصعود على منصة التتويج في مختلف السباقات، ودفع في بعض الفترات ثمن استراتيجية الفريق، ولكنه ارتكب أخطاء في العديد من المناسبات بسبب قلة التركيز التي كلفته فقدان الكثير من المراتب، ويُواجه ضغطاً قوياً في النصف الثاني من الموسم، إذ ستعود منافسات "فورمولا 1" إلى النشاط قريباً بعد عطلة منتصف الموسم.


القدس العربي
منذ 2 أيام
- القدس العربي
الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تعترف بمرورها بأوقات عصيبة- (تدوينة)
الجزائر: اعترفت البطلة الأولمبية في الملاكمة، الجزائرية إيمان خليف، اليوم السبت، أنها تمر بفترة صعبة، مؤكدة انها ' صامدة اليوم، ومصممة على العودة غدا'. وكتبت خليف، منشورا في حسابها على 'فيسبوك'، بمناسبة مرور عام على تتويجها بذهبية وزن 66 كيلو غرام في دورة الألعاب الأولمبية الماضية التي أقيمت في باريس جاء فيه: ' في مثل هذا اليوم، توجت بالميدالية الذهبية الأولمبية في باريس 2024، كانت لحظة لا تنسى اختلطت فيها دموعي بذهول الفخر، لحظة رفرفت فيها راية بلدي عاليا، ورفعت رأسي بقوة الملاكمة، وبقلب الإنسان'. وشكل هذا المنشور، أول رد فعل من البطلة الجزائرية منذ قرار الاتحاد العالمي للملاكمة، قبل أسابيع، إخضاع كل الملاكمات لاختبار تحديد الجنس قبل المشاركة في أية مسابقة رسمية. وأضافت خليف: ' اليوم، وفي ذكرى هذا التتويج، أمر بمرحلة صعبة، مليئة بالتحديات والصمت والانتظار، لكن رغم كل شيء، ما زالت الروح التي قاتلت من أجل الذهب، تنبض في قلبي. ما زلت أؤمن أن كل سقوط هو مقدمة لقيام أقوى، وأن كل تأخير يحمل في طياته اختبارا للإيمان والإرادة.' وختمت تقول: ' القوة ليست فقط في الفوز، بل في الاستمرار رغم كل شيء، أنا إيمان خليف، بطلة بالأمس، صامدة اليوم، ومصممة على العودة غدا، شكرا لكل من لا يزال يؤمن بي، ولنفسي، شكرا لأنني لم أستسلم'. ولم توضح خليف، أن كانت ستشارك في بطولة العالم المقررة الشهر المقبل في مدينة ليفربول الإنكليزية أم لا. (د ب أ)


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
الجزائرية إيمان خليف تتذكّر إحرازها ذهبية أولمبياد باريس 2024: روح المقاتلة في قلبي
احتفلت الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف (26 عاماً)، الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 ، بالذكرى السنوية الأولى لهذا الإنجاز التاريخي، الذي يوافق التاسع من أغسطس/آب. هذه الذكرى التي تحمل بين طياتها فرحة الانتصار والتتويج، تتزامن مع تحديات غير مسبوقة وصراعات مستمرة تواجهها البطلة في مسيرتها الرياضية. فمن جهة، تتعرض خليف لضغوط متزايدة من جهات رياضية دولية تطالب بسحب ميداليتها الذهبية، ومن جهة أخرى، تواجه ضغوطاً سياسية من شخصيات بارزة، مثل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب (79 عاماً)، ما يعكس حالة الجدل والاضطراب المحيطة بقضيتها. ونشرت إيمان خليف، اليوم السبت، على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" منشوراً عبّرت فيه عن مشاعرها قائله: "في مثل هذا اليوم... تُوجت بالميدالية الذهبية الأولمبية في باريس 2024. كانت لحظة لا تُنسى، لحظة اختلطت فيها دموعي بذهول الفخر، لحظة رفرفت فيها راية بلدي عالياً، ورفعت رأسي بقوة الملاكِمة، وبقلب الإنسان. اليوم، وفي ذكرى هذا التتويج، أمرّ بمرحلة صعبة، مليئة بالتحديات والصمت والانتظار... لكن رغم كل شيء، ما زالت الروح التي قاتلت من أجل الذهب، تنبض في قلبي. ما زلت أؤمن بأن كل سقوط هو مقدمة لقيام أقوى، وأن كل تأخير يحمل في طياته اختباراً للإيمان والإرادة. القوة ليست فقط في الفوز، بل في الاستمرار رغم كل شيء. أنا إيمان خليف... بطلة بالأمس، صامدة اليوم، ومصمّمة على العودة غداً. شكراً لكل من لا يزال يؤمن بي... ولنـفسي، شكراً لأنني لم أستسلم". وجاء هذا الاحتفال في ظل مطالبات متواصلة وصريحة من رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA)، الروسي عمر كريمليف (42 عاماً)، بسحب الميدالية الذهبية من خليف، بناء على نتائج اختبارات بيولوجية أجريت لها أثبتت، حسب قوله، عدم أهلية الملاكمة الجزائرية للمشاركة في فئة السيدات. وقال كريمليف في تصريحات صحافية سابقة نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية: "إيمان خليف لا تستوفي شروط المشاركة في منافسات السيدات، بعد أن أظهرت اختبارات بيولوجية متتالية أنها تحمل كروموسومات XY، وهو ما يخرجها من دائرة التأهيل إلى الفئة النسوية وفق لوائح الاتحاد الدولي". وأضاف أن الاتحاد أجرى اختباراً أول في بطولة العالم للسيدات في إسطنبول 2022، ثم اختباراً ثانياً في نيودلهي 2023، وكلاهما أظهرا النتيجة نفسها، مما أدى إلى قرار استبعادها وإبلاغ اللجنة الأولمبية الدولية. وأشار إلى أن خليف لم تطعن على القرار، ولم تتوجه إلى محكمة التحكيم الرياضية (كاس) رغم منحها مهلة 21 يوماً لذلك. كما كان عمر كريمليف قد انتقد اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها السابق، الألماني توماس باخ (71 عاماً)، قائلاً: "باخ جعل السياسة تتفوّق على نزاهة التنافس، وعليه أن يعتذر للملاكمات اللاتي أُقصين ظلماً. هو من تسبب بهذه الفضيحة ويجب أن يتحمل مسؤولياته بالكامل، بما في ذلك تعويض المتضررات وسحب الميدالية من خليف". وعلى الجانب الآخر، وبحسب معلومات حصل عليها "العربي الجديد" من مصدر مقرب من الملاكمة إيمان خليف، والذي فضّل عدم الكشف عن هويته، فإن البطلة الجزائرية تلقت تطمينات رسمية من اللجنة الأولمبية الدولية ورئيستها الجديدة، كيرستي كوفينتي (41 عاماً)، بأن الميدالية الذهبية التي أحرزتها في أولمبياد باريس 2024 لن تُسحب منها، رغم الضغوط المستمرة من الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA)، الذي يطالب بسحب اللقب، بحجة عدم أهلية خليف للمشاركة في فئة السيدات، بناءً على نتائج اختبارات بيولوجية مثيرة للجدل. وهو ما كان قد أكدته كوفينتي بنفسها كذلك في مؤتمر صحافي في وقت سابق بقولها: "إن اللجنة لن تتخذ أي قرارات رجعية في هذا الشأن، وأنها تسعى لوضع معايير واضحة تحمي حقوق الرياضيات"، ما يشير إلى دعم قوي لخليف في وجه محاولات تجريدها من إنجازها. وكانت قضية إيمان خليف قد شهدت تطورات جديدة قبل أسابيع قليلة، عندما قرر الاتحاد الدولي الجديد للملاكمة (World Boxing) استبعادها من المشاركة في بطولة كأس أيندهوفن، التي أقيمت في هولندا في يونيو/حزيران الماضي. وجاء القرار بناءً على إلزام جميع الملاكمين والملاكمات الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً بإجراء فحص تحديد الجنس البيولوجي شرطاً أساسياً للمشاركة في البطولات المعتمدة من الاتحاد، مما شكّل منعطفاً كبيراً في مسيرة البطلة، التي كانت تُخطط لاستعادة نشاطها الدولي عبر هذه البطولة. وأكد المتحدث باسم بطولة كأس أيندهوفن، دريك ريندرز، لوكالة فرانس برس في تلك الفترة أن قرار الاستبعاد جاء من مسؤولية الاتحاد الدولي للملاكمة، مضيفاً أن البطلة الجزائرية، رغم تسجيلها ضمن قائمة المشاركات، لم تظهر في المنافسات. ونشر الاتحاد الدولي لاحقاً بياناً اعتذر فيه عن ذكر اسم خليف صراحة، مؤكداً ضرورة احترام خصوصياتها بعد حملة تشكيك واسعة طاولتها وأثارت جدلاً كبيراً، إذ وُصفت من بعض الشخصيات والمغردين بأنها "رجل يُقاتل نساء"، رغم مشاركتها السابقة في أولمبياد طوكيو 2020 وجميع البطولات النسائية دون اعتراض رسمي. رياضات أخرى التحديثات الحية ذهبية إيمان خليف تُثير الجدل وتصريحات نارية من رئيس الاتحاد وإلى جانب ذلك، تتواصل الضغوطات السياسية حول ملف إيمان خليف، فقد أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي، عن نية فرض اختبار جيني موحد لجميع الرياضيات المشاركات في دورة الألعاب الأولمبية لوس أنجليس 2028، في إطار محاولة للبت بملف تحديد الجنس في الرياضة. وجاء هذا الإعلان على خلفية الجدل الذي رافق أولمبياد باريس 2024، والذي شمل إيمان خليف، واللاعبة التايوانية لين يو تينغ (29 عاماً). وضمن هذه القضية، أكد ترامب كذلك، ووفقاً لموقع يوب فري الأميركي، أمس الجمعة، إن هذا الاختبار الجيني، الذي سيبدأ تطبيقه في سبتمبر/أيلول المقبل، سيتضمن تحليل جين SRY، الذي يعتبر مؤشراً موثوقاً لتحديد الجنس البيولوجي. وأضاف أن من يثبت تزويره مستندات الجنس سيتعرض للمساءلة القانونية من وزارة العدل الأميركية. كما أعلن إنشاء مجموعة عمل أولمبية في البيت الأبيض للإشراف على تحضيرات دورة لوس أنجليس 2028. هذا القرار يأتي في سياق خطوات جديدة من الهيئات الرياضية الدولية، مثل الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الذي أعلن فرض إجراء اختبار جيني مماثل لجميع الرياضيات قبل بطولة العالم المقبلة في طوكيو.