logo
الجزائرية إيمان خليف تتذكّر إحرازها ذهبية أولمبياد باريس 2024: روح المقاتلة في قلبي

الجزائرية إيمان خليف تتذكّر إحرازها ذهبية أولمبياد باريس 2024: روح المقاتلة في قلبي

العربي الجديدمنذ 3 أيام
احتفلت الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف (26 عاماً)، الحائزة على الميدالية الذهبية في
أولمبياد باريس 2024
، بالذكرى السنوية الأولى لهذا الإنجاز التاريخي، الذي يوافق التاسع من أغسطس/آب. هذه الذكرى التي تحمل بين طياتها فرحة الانتصار والتتويج، تتزامن مع تحديات غير مسبوقة وصراعات مستمرة تواجهها البطلة في مسيرتها الرياضية. فمن جهة، تتعرض خليف لضغوط متزايدة من جهات رياضية دولية تطالب بسحب ميداليتها الذهبية، ومن جهة أخرى، تواجه ضغوطاً سياسية من شخصيات بارزة، مثل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب (79 عاماً)، ما يعكس حالة الجدل والاضطراب المحيطة بقضيتها.
ونشرت إيمان خليف، اليوم السبت، على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" منشوراً عبّرت فيه عن مشاعرها قائله: "في مثل هذا اليوم... تُوجت بالميدالية الذهبية الأولمبية في باريس 2024. كانت لحظة لا تُنسى، لحظة اختلطت فيها دموعي بذهول الفخر، لحظة رفرفت فيها راية بلدي عالياً، ورفعت رأسي بقوة الملاكِمة، وبقلب الإنسان. اليوم، وفي ذكرى هذا التتويج، أمرّ بمرحلة صعبة، مليئة بالتحديات والصمت والانتظار... لكن رغم كل شيء، ما زالت الروح التي قاتلت من أجل الذهب، تنبض في قلبي. ما زلت أؤمن بأن كل سقوط هو مقدمة لقيام أقوى، وأن كل تأخير يحمل في طياته اختباراً للإيمان والإرادة. القوة ليست فقط في الفوز، بل في الاستمرار رغم كل شيء. أنا إيمان خليف... بطلة بالأمس، صامدة اليوم، ومصمّمة على العودة غداً. شكراً لكل من لا يزال يؤمن بي... ولنـفسي، شكراً لأنني لم أستسلم".
وجاء هذا الاحتفال في ظل مطالبات متواصلة وصريحة من رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA)، الروسي عمر كريمليف (42 عاماً)، بسحب الميدالية الذهبية من خليف، بناء على نتائج اختبارات بيولوجية أجريت لها أثبتت، حسب قوله، عدم أهلية الملاكمة الجزائرية للمشاركة في فئة السيدات. وقال كريمليف في تصريحات صحافية سابقة نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية: "إيمان خليف لا تستوفي شروط المشاركة في منافسات السيدات، بعد أن أظهرت اختبارات بيولوجية متتالية أنها تحمل كروموسومات XY، وهو ما يخرجها من دائرة التأهيل إلى الفئة النسوية وفق لوائح الاتحاد الدولي". وأضاف أن الاتحاد أجرى اختباراً أول في بطولة العالم للسيدات في إسطنبول 2022، ثم اختباراً ثانياً في نيودلهي 2023، وكلاهما أظهرا النتيجة نفسها، مما أدى إلى قرار استبعادها وإبلاغ اللجنة الأولمبية الدولية. وأشار إلى أن خليف لم تطعن على القرار، ولم تتوجه إلى محكمة التحكيم الرياضية (كاس) رغم منحها مهلة 21 يوماً لذلك.
كما كان عمر كريمليف قد انتقد اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها السابق، الألماني توماس باخ (71 عاماً)، قائلاً: "باخ جعل السياسة تتفوّق على نزاهة التنافس، وعليه أن يعتذر للملاكمات اللاتي أُقصين ظلماً. هو من تسبب بهذه الفضيحة ويجب أن يتحمل مسؤولياته بالكامل، بما في ذلك تعويض المتضررات وسحب الميدالية من خليف". وعلى الجانب الآخر، وبحسب معلومات حصل عليها "العربي الجديد" من مصدر مقرب من الملاكمة إيمان خليف، والذي فضّل عدم الكشف عن هويته، فإن البطلة الجزائرية تلقت تطمينات رسمية من اللجنة الأولمبية الدولية ورئيستها الجديدة، كيرستي كوفينتي (41 عاماً)، بأن الميدالية الذهبية التي أحرزتها في أولمبياد باريس 2024 لن تُسحب منها، رغم الضغوط المستمرة من الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA)، الذي يطالب بسحب اللقب، بحجة عدم أهلية خليف للمشاركة في فئة السيدات، بناءً على نتائج اختبارات بيولوجية مثيرة للجدل. وهو ما كان قد أكدته كوفينتي بنفسها كذلك في مؤتمر صحافي في وقت سابق بقولها: "إن اللجنة لن تتخذ أي قرارات رجعية في هذا الشأن، وأنها تسعى لوضع معايير واضحة تحمي حقوق الرياضيات"، ما يشير إلى دعم قوي لخليف في وجه محاولات تجريدها من إنجازها.
وكانت قضية إيمان خليف قد شهدت تطورات جديدة قبل أسابيع قليلة، عندما قرر الاتحاد الدولي الجديد للملاكمة (World Boxing) استبعادها من المشاركة في بطولة كأس أيندهوفن، التي أقيمت في هولندا في يونيو/حزيران الماضي. وجاء القرار بناءً على إلزام جميع الملاكمين والملاكمات الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً بإجراء فحص تحديد الجنس البيولوجي شرطاً أساسياً للمشاركة في البطولات المعتمدة من الاتحاد، مما شكّل منعطفاً كبيراً في مسيرة البطلة، التي كانت تُخطط لاستعادة نشاطها الدولي عبر هذه البطولة.
وأكد المتحدث باسم بطولة كأس أيندهوفن، دريك ريندرز، لوكالة فرانس برس في تلك الفترة أن قرار الاستبعاد جاء من مسؤولية الاتحاد الدولي للملاكمة، مضيفاً أن البطلة الجزائرية، رغم تسجيلها ضمن قائمة المشاركات، لم تظهر في المنافسات. ونشر الاتحاد الدولي لاحقاً بياناً اعتذر فيه عن ذكر اسم خليف صراحة، مؤكداً ضرورة احترام خصوصياتها بعد حملة تشكيك واسعة طاولتها وأثارت جدلاً كبيراً، إذ وُصفت من بعض الشخصيات والمغردين بأنها "رجل يُقاتل نساء"، رغم مشاركتها السابقة في أولمبياد طوكيو 2020 وجميع البطولات النسائية دون اعتراض رسمي.
رياضات أخرى
التحديثات الحية
ذهبية إيمان خليف تُثير الجدل وتصريحات نارية من رئيس الاتحاد
وإلى جانب ذلك، تتواصل الضغوطات السياسية حول ملف إيمان خليف، فقد أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي، عن نية فرض اختبار جيني موحد لجميع الرياضيات المشاركات في دورة الألعاب الأولمبية لوس أنجليس 2028، في إطار محاولة للبت بملف تحديد الجنس في الرياضة. وجاء هذا الإعلان على خلفية الجدل الذي رافق أولمبياد باريس 2024، والذي شمل إيمان خليف، واللاعبة التايوانية لين يو تينغ (29 عاماً).
وضمن هذه القضية، أكد ترامب كذلك، ووفقاً لموقع يوب فري الأميركي، أمس الجمعة، إن هذا الاختبار الجيني، الذي سيبدأ تطبيقه في سبتمبر/أيلول المقبل، سيتضمن تحليل جين SRY، الذي يعتبر مؤشراً موثوقاً لتحديد الجنس البيولوجي. وأضاف أن من يثبت تزويره مستندات الجنس سيتعرض للمساءلة القانونية من وزارة العدل الأميركية. كما أعلن إنشاء مجموعة عمل أولمبية في البيت الأبيض للإشراف على تحضيرات دورة لوس أنجليس 2028. هذا القرار يأتي في سياق خطوات جديدة من الهيئات الرياضية الدولية، مثل الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الذي أعلن فرض إجراء اختبار جيني مماثل لجميع الرياضيات قبل بطولة العالم المقبلة في طوكيو.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تعترف بمرورها بأوقات عصيبة- (تدوينة)
الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تعترف بمرورها بأوقات عصيبة- (تدوينة)

القدس العربي

timeمنذ 3 أيام

  • القدس العربي

الملاكمة الجزائرية إيمان خليف تعترف بمرورها بأوقات عصيبة- (تدوينة)

الجزائر: اعترفت البطلة الأولمبية في الملاكمة، الجزائرية إيمان خليف، اليوم السبت، أنها تمر بفترة صعبة، مؤكدة انها ' صامدة اليوم، ومصممة على العودة غدا'. وكتبت خليف، منشورا في حسابها على 'فيسبوك'، بمناسبة مرور عام على تتويجها بذهبية وزن 66 كيلو غرام في دورة الألعاب الأولمبية الماضية التي أقيمت في باريس جاء فيه: ' في مثل هذا اليوم، توجت بالميدالية الذهبية الأولمبية في باريس 2024، كانت لحظة لا تنسى اختلطت فيها دموعي بذهول الفخر، لحظة رفرفت فيها راية بلدي عاليا، ورفعت رأسي بقوة الملاكمة، وبقلب الإنسان'. وشكل هذا المنشور، أول رد فعل من البطلة الجزائرية منذ قرار الاتحاد العالمي للملاكمة، قبل أسابيع، إخضاع كل الملاكمات لاختبار تحديد الجنس قبل المشاركة في أية مسابقة رسمية. وأضافت خليف: ' اليوم، وفي ذكرى هذا التتويج، أمر بمرحلة صعبة، مليئة بالتحديات والصمت والانتظار، لكن رغم كل شيء، ما زالت الروح التي قاتلت من أجل الذهب، تنبض في قلبي. ما زلت أؤمن أن كل سقوط هو مقدمة لقيام أقوى، وأن كل تأخير يحمل في طياته اختبارا للإيمان والإرادة.' وختمت تقول: ' القوة ليست فقط في الفوز، بل في الاستمرار رغم كل شيء، أنا إيمان خليف، بطلة بالأمس، صامدة اليوم، ومصممة على العودة غدا، شكرا لكل من لا يزال يؤمن بي، ولنفسي، شكرا لأنني لم أستسلم'. ولم توضح خليف، أن كانت ستشارك في بطولة العالم المقررة الشهر المقبل في مدينة ليفربول الإنكليزية أم لا. (د ب أ)

الجزائرية إيمان خليف تتذكّر إحرازها ذهبية أولمبياد باريس 2024: روح المقاتلة في قلبي
الجزائرية إيمان خليف تتذكّر إحرازها ذهبية أولمبياد باريس 2024: روح المقاتلة في قلبي

العربي الجديد

timeمنذ 3 أيام

  • العربي الجديد

الجزائرية إيمان خليف تتذكّر إحرازها ذهبية أولمبياد باريس 2024: روح المقاتلة في قلبي

احتفلت الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف (26 عاماً)، الحائزة على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024 ، بالذكرى السنوية الأولى لهذا الإنجاز التاريخي، الذي يوافق التاسع من أغسطس/آب. هذه الذكرى التي تحمل بين طياتها فرحة الانتصار والتتويج، تتزامن مع تحديات غير مسبوقة وصراعات مستمرة تواجهها البطلة في مسيرتها الرياضية. فمن جهة، تتعرض خليف لضغوط متزايدة من جهات رياضية دولية تطالب بسحب ميداليتها الذهبية، ومن جهة أخرى، تواجه ضغوطاً سياسية من شخصيات بارزة، مثل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب (79 عاماً)، ما يعكس حالة الجدل والاضطراب المحيطة بقضيتها. ونشرت إيمان خليف، اليوم السبت، على صفحتها الرسمية في "فيسبوك" منشوراً عبّرت فيه عن مشاعرها قائله: "في مثل هذا اليوم... تُوجت بالميدالية الذهبية الأولمبية في باريس 2024. كانت لحظة لا تُنسى، لحظة اختلطت فيها دموعي بذهول الفخر، لحظة رفرفت فيها راية بلدي عالياً، ورفعت رأسي بقوة الملاكِمة، وبقلب الإنسان. اليوم، وفي ذكرى هذا التتويج، أمرّ بمرحلة صعبة، مليئة بالتحديات والصمت والانتظار... لكن رغم كل شيء، ما زالت الروح التي قاتلت من أجل الذهب، تنبض في قلبي. ما زلت أؤمن بأن كل سقوط هو مقدمة لقيام أقوى، وأن كل تأخير يحمل في طياته اختباراً للإيمان والإرادة. القوة ليست فقط في الفوز، بل في الاستمرار رغم كل شيء. أنا إيمان خليف... بطلة بالأمس، صامدة اليوم، ومصمّمة على العودة غداً. شكراً لكل من لا يزال يؤمن بي... ولنـفسي، شكراً لأنني لم أستسلم". وجاء هذا الاحتفال في ظل مطالبات متواصلة وصريحة من رئيس الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA)، الروسي عمر كريمليف (42 عاماً)، بسحب الميدالية الذهبية من خليف، بناء على نتائج اختبارات بيولوجية أجريت لها أثبتت، حسب قوله، عدم أهلية الملاكمة الجزائرية للمشاركة في فئة السيدات. وقال كريمليف في تصريحات صحافية سابقة نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية: "إيمان خليف لا تستوفي شروط المشاركة في منافسات السيدات، بعد أن أظهرت اختبارات بيولوجية متتالية أنها تحمل كروموسومات XY، وهو ما يخرجها من دائرة التأهيل إلى الفئة النسوية وفق لوائح الاتحاد الدولي". وأضاف أن الاتحاد أجرى اختباراً أول في بطولة العالم للسيدات في إسطنبول 2022، ثم اختباراً ثانياً في نيودلهي 2023، وكلاهما أظهرا النتيجة نفسها، مما أدى إلى قرار استبعادها وإبلاغ اللجنة الأولمبية الدولية. وأشار إلى أن خليف لم تطعن على القرار، ولم تتوجه إلى محكمة التحكيم الرياضية (كاس) رغم منحها مهلة 21 يوماً لذلك. كما كان عمر كريمليف قد انتقد اللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها السابق، الألماني توماس باخ (71 عاماً)، قائلاً: "باخ جعل السياسة تتفوّق على نزاهة التنافس، وعليه أن يعتذر للملاكمات اللاتي أُقصين ظلماً. هو من تسبب بهذه الفضيحة ويجب أن يتحمل مسؤولياته بالكامل، بما في ذلك تعويض المتضررات وسحب الميدالية من خليف". وعلى الجانب الآخر، وبحسب معلومات حصل عليها "العربي الجديد" من مصدر مقرب من الملاكمة إيمان خليف، والذي فضّل عدم الكشف عن هويته، فإن البطلة الجزائرية تلقت تطمينات رسمية من اللجنة الأولمبية الدولية ورئيستها الجديدة، كيرستي كوفينتي (41 عاماً)، بأن الميدالية الذهبية التي أحرزتها في أولمبياد باريس 2024 لن تُسحب منها، رغم الضغوط المستمرة من الاتحاد الدولي للملاكمة (IBA)، الذي يطالب بسحب اللقب، بحجة عدم أهلية خليف للمشاركة في فئة السيدات، بناءً على نتائج اختبارات بيولوجية مثيرة للجدل. وهو ما كان قد أكدته كوفينتي بنفسها كذلك في مؤتمر صحافي في وقت سابق بقولها: "إن اللجنة لن تتخذ أي قرارات رجعية في هذا الشأن، وأنها تسعى لوضع معايير واضحة تحمي حقوق الرياضيات"، ما يشير إلى دعم قوي لخليف في وجه محاولات تجريدها من إنجازها. وكانت قضية إيمان خليف قد شهدت تطورات جديدة قبل أسابيع قليلة، عندما قرر الاتحاد الدولي الجديد للملاكمة (World Boxing) استبعادها من المشاركة في بطولة كأس أيندهوفن، التي أقيمت في هولندا في يونيو/حزيران الماضي. وجاء القرار بناءً على إلزام جميع الملاكمين والملاكمات الذين تزيد أعمارهم على 18 عاماً بإجراء فحص تحديد الجنس البيولوجي شرطاً أساسياً للمشاركة في البطولات المعتمدة من الاتحاد، مما شكّل منعطفاً كبيراً في مسيرة البطلة، التي كانت تُخطط لاستعادة نشاطها الدولي عبر هذه البطولة. وأكد المتحدث باسم بطولة كأس أيندهوفن، دريك ريندرز، لوكالة فرانس برس في تلك الفترة أن قرار الاستبعاد جاء من مسؤولية الاتحاد الدولي للملاكمة، مضيفاً أن البطلة الجزائرية، رغم تسجيلها ضمن قائمة المشاركات، لم تظهر في المنافسات. ونشر الاتحاد الدولي لاحقاً بياناً اعتذر فيه عن ذكر اسم خليف صراحة، مؤكداً ضرورة احترام خصوصياتها بعد حملة تشكيك واسعة طاولتها وأثارت جدلاً كبيراً، إذ وُصفت من بعض الشخصيات والمغردين بأنها "رجل يُقاتل نساء"، رغم مشاركتها السابقة في أولمبياد طوكيو 2020 وجميع البطولات النسائية دون اعتراض رسمي. رياضات أخرى التحديثات الحية ذهبية إيمان خليف تُثير الجدل وتصريحات نارية من رئيس الاتحاد وإلى جانب ذلك، تتواصل الضغوطات السياسية حول ملف إيمان خليف، فقد أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في مؤتمر صحافي الأسبوع الماضي، عن نية فرض اختبار جيني موحد لجميع الرياضيات المشاركات في دورة الألعاب الأولمبية لوس أنجليس 2028، في إطار محاولة للبت بملف تحديد الجنس في الرياضة. وجاء هذا الإعلان على خلفية الجدل الذي رافق أولمبياد باريس 2024، والذي شمل إيمان خليف، واللاعبة التايوانية لين يو تينغ (29 عاماً). وضمن هذه القضية، أكد ترامب كذلك، ووفقاً لموقع يوب فري الأميركي، أمس الجمعة، إن هذا الاختبار الجيني، الذي سيبدأ تطبيقه في سبتمبر/أيلول المقبل، سيتضمن تحليل جين SRY، الذي يعتبر مؤشراً موثوقاً لتحديد الجنس البيولوجي. وأضاف أن من يثبت تزويره مستندات الجنس سيتعرض للمساءلة القانونية من وزارة العدل الأميركية. كما أعلن إنشاء مجموعة عمل أولمبية في البيت الأبيض للإشراف على تحضيرات دورة لوس أنجليس 2028. هذا القرار يأتي في سياق خطوات جديدة من الهيئات الرياضية الدولية، مثل الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الذي أعلن فرض إجراء اختبار جيني مماثل لجميع الرياضيات قبل بطولة العالم المقبلة في طوكيو.

قطر تبدأ العمل من أجل استضافة أولمبياد 2036 واللجنة الأولمبية تؤكد الخطوة
قطر تبدأ العمل من أجل استضافة أولمبياد 2036 واللجنة الأولمبية تؤكد الخطوة

العربي الجديد

time٢٢-٠٧-٢٠٢٥

  • العربي الجديد

قطر تبدأ العمل من أجل استضافة أولمبياد 2036 واللجنة الأولمبية تؤكد الخطوة

أكدت اللجنة الأولمبية القطرية مشاركتها في النقاشات الرسمية الحالية مع اللجنة الأولمبية الدولية، وفقاً لبيان رسمي أصدرته الثلاثاء، وذلك من أجل استضافة قطر لمنافسات الألعاب الأولمبية والبارالمبية في عام 2036، وتقدمت خطوة جدية نحو الأمام من أجل العمل من الآن من أجل النجاح في خطف استضافة الحدث الرياضي الكبير. وجاء في بيان اللجنة الأولمبية القطرية، الثلاثاء: "تأتي هذه الخطوة لتعكس التزام دولة قطر الراسخ في دعم الحركة الأولمبية والبارالمبية، وحرصها على الإسهام بشكل فاعل في تطوير الرياضة العالمية، وتعزيز دورها في بناء جسور التواصل وتوسيع آفاق التقارب والتفاهم بين الشعوب، وتمكين الأفراد، لا سيما فئة الشباب، كما تؤكد تبني قطر مفهوم "الرياضة من أجل السلام"، كأحد المبادئ الراسخة في رؤيتها الوطنية، بما يُعزز من مكانة الرياضة كوسيلة للتفاهم ونبذ الانقسام وتحقيق الاستقرار". ونشر البيان الرسمي تصريحات لنائب رئيس لجنة ملف الترشح، جوعان بن حمد آل ثاني، والذي قال: "نؤمن بقوة الرياضة وتأثيرها في التقريب بين الشعوب والثقافات، وتمكين أفرادها، وإطلاق قدراتها البشرية ولا سيما الشباب. تعكس مشاركتنا في المناقشات الحالية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية 2036، رؤية وطنية ترى في الرياضة محركاً للتنمية ومنصة لتعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب. جعلنا من الرياضة محوراً أساسياً في استراتيجيتنا الوطنية، ونطمح اليوم لتعزيز هذا الدور على المستوى الإقليمي والدولي، من خلال نموذج جديد يعكس تنوع منطقتنا، ويحتفي بقيمها الإنسانية الأصلية". كرة عالمية التحديثات الحية برشلونة تخطط لاستضافة نهائي مونديال 2030 وأولمبياد 2036 وذكر البيان الرسمي أيضاً إلى أن اللجنة الأولمبية القطرية تؤكد أن التصور المطروح لتنظيم أولمبياد 2036، لا يقتصر فقط على الجوانب العملية، بل يُجسد رؤية وطنية ترى في الرياضة منصة لتمكين الشباب، ونقل المعرفة وتعزيز الابتكار ودعم الأولويات البيئية والاجتماعية، بما يتماشى مع تطلعات الحركة الأولمبية الحديثة وقيم الدولة. ووفقاً للبيان أيضاً، فإن اللجنة الأولمبية القطرية تُجري مشاورات مكثفة في إطار جهودها لخطف شرف تنظيم أولمبياد 2036، وهناك جهوزية ميدانية واستراتيجية طويلة الأمد من أجل هذا الحدث الرياضي الكبير، وعملية الترشح ستسير في المراحل المقبلة وفقاً لأعلى المعايير وبالتعاون المباشر مع اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة البارالمبية الدولية، من أجل تقديم ملف استثنائي لاستضافة الحدث الرياضي العالمي. 🟥 #آخر_خبر | اللجنة الأولمبية القطرية 🇶🇦 تؤكد مشاركتها في النقاشات الجارية مع اللجنة الأولمبية الدولية بهدف استضافة دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية لعام 2036 🏅 — beIN SPORTS الإخبارية (@beINSPORTSNews) July 22, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store