
الصين تنتقد فرض كندا رسومًا جمركية على الصلب والألمنيوم
وأعلنت منظمة التجارة العالمية في بيان الأربعاء، أن الإجراءات المتنازع عليها تشمل فرض كندا رسومًا جمركية إضافية على بعض واردات الصلب القادمة من دول لا تربطها اتفاقيات تجارة حرة معها، بما في ذلك الصين.
وأضافت المنظمة أن بكين اعترضت أيضًا على فرض تعريفات إضافية على بعض السلع التي تحتوي على الصلب أو الألمنيوم القادم من الصين.
وأعلن رئيس الوزراء الكندي "مارك كارني" الشهر الماضي، تطبيق رسوم بنسبة 25% على جميع منتجات الصلب المصهورة في الصين، في إطار إجراءات لحماية الصناعة المحلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
اليوان يلامس أعلى مستوى خلال أسبوع مقابل الدولار
لامس اليوان أعلى مستوى له في أسبوع مقابل العملة الأمريكية، على خلفية تزايد التوقعات بخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، وسط إشارات من البنك المركزي الصيني على دعم العملة الوطنية والحيلولة دون مزيد من ضعفها أمام الدولار. وخلال تعاملات الخميس، استقر الدولار أمام العملة الصينية عند 7.1737 يوان، في تمام الساعة 08:54 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة، بعدما لامس 7.1687 يوان، وهو أعلى مستوى للعملة الصينية منذ 14 أغسطس. وقبل افتتاح السوق، حدد بنك الشعب الصيني متوسط سعر تداول اليوان في السوق المحلي، عند 7.1287 يوان للدولار، وهو أعلى مستوى له منذ 6 نوفمبر 2024، متجاوزًا المستوى النفسي الهام عند 7.13 يوان، مع السماح بتحرك السعر بنسبة 2% صعوداً أو هبوطا. ووفقًا لما نقلته "رويترز" عن مصادر على دراية بالأمر، تبحث الصين السماح باستخدام عملات مستقرة مدعومة باليوان للمرة الأولى، في خطوة تهدف إلى تعزيز انتشار عملتها على المستوى العالمي، وتمثل هذه الخطوة تحولًا كبيرًا في موقف بكين من الأصول الرقمية، بعدما تبنت لسنوات نهجًا متشددًا تجاه العملات المشفرة. يأتي هذا بعد تعرض الدولار لضغوط نتيجة عدم اليقين بشأن استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بعد مهاجمة الرئيس "دونالد ترامب" لمحافظة البنك المركزي "ليزا كوك" مطالبًا إياها بالاستقالة، ومع ترقب خطاب "جيروم باول" غدًا الجمعة، والذي قد يؤثر على توقعات أسعار الفائدة.


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ارتفاع أسعار النفط بدعم من انخفاض المخزونات الأميركية
ارتفعت أسعار النفط قليلاً، يوم الخميس، حيث دعمت انخفاضات فاقت التوقعات في مخزونات النفط الخام والوقود في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، توقعات استقرار الطلب. فقد ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 13 سنتاً، أو 0.19 في المائة، لتصل إلى 66.97 دولار للبرميل بحلول الساعة 00:55 بتوقيت غرينتش، بعد أن ارتفعت بنسبة 1.6 في المائة في الجلسة السابقة. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 15 سنتاً، أو 0.24 في المائة، لتصل إلى 62.86 دولار، بعد أن ارتفعت بنسبة 1.4 في المائة يوم الأربعاء. وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الأربعاء أن مخزونات النفط الخام الأميركية انخفضت بمقدار 6 ملايين برميل الأسبوع الماضي إلى 420.7 مليون برميل، مقابل توقعات المحللين في استطلاع أجرته «رويترز» بانخفاض قدره 1.8 مليون برميل. وانخفضت مخزونات البنزين بمقدار 2.7 مليون برميل، مقارنة بتوقعات بانخفاض قدره 915 ألف برميل، وفقاً لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، مما يشير إلى استمرار الطلب خلال موسم السفر الصيفي. وقد تجلى ذلك أيضاً في ارتفاع متوسط استهلاك وقود الطائرات على مدى 4 أسابيع إلى أعلى مستوى له منذ عام 2019. وصرح دانيال هاينز، كبير استراتيجيي السلع في بنك «إيه إن زد»، في مذكرة يوم الخميس: «انتعشت أسعار النفط الخام مع تزايد مؤشرات الطلب القوي في الولايات المتحدة، مما عزّز المعنويات». ومع ذلك، حذّر من أن «بعض المشاعر السلبية لا تزال واضحة مع استمرار المتداولين في مراقبة المفاوضات لإنهاء حرب روسيا ضد أوكرانيا». وقالت روسيا، يوم الأربعاء، إن محاولات حل القضايا الأمنية المتعلقة بأوكرانيا دون مشاركتها هي «طريقٌ إلى اللا مكان»، في حين بدأ المخططون العسكريون الأميركيون والأوروبيون في استكشاف ضمانات أمنية لما بعد الصراع لأوكرانيا. وتعني الجهود المطولة لإحلال السلام في أوكرانيا أن العقوبات الغربية على إمدادات النفط الروسية لا تزال قائمة. كما أن احتمال فرض المزيد من العقوبات والتعريفات الجمركية الأميركية على مشتري النفط الروسي يُخيم على السوق. ومع ذلك، لا تزال روسيا مُصرّة على مواصلة توريد النفط الخام للمشترين الراغبين؛ حيث صرّح دبلوماسيون روس في الهند، يوم الأربعاء، بأن روسيا تتوقع مواصلة توريد النفط إلى الهند رغم تحذيرات الولايات المتحدة. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن فرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 25 في المائة على البضائع الهندية اعتباراً من 27 أغسطس (آب) بسبب مشترياتها من النفط الخام الروسي. كما فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على شركة التكرير الهندية الخاصة «نايارا إنرجي»، المدعومة من شركة النفط الروسية «روسنفت». في البداية، تراجعت شركات التكرير الهندية عن مشترياتها من النفط الروسي، لكن مسؤولي شركتي «إنديان أويل» و«بهارات بتروليوم» الحكوميتين اشتروا النفط الروسي للتسليم في سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول)، واستأنفوا عمليات الشراء بعد اتساع الخصومات.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
الأسواق الآسيوية ترتفع بدعم من صعود أسهم شركات التكنولوجيا
صعدت أسهم شركات التكنولوجيا في التداولات الآسيوية فيما تعافت العقود الآجلة لمؤشر "ناسداك 100" من خسائرها المبكرة، بعدما تدخل مشترون في وول ستريت لوقف تراجع المؤشر في أواخر جلسة التداول الأمريكية. ارتفع سهمان مقابل كل سهم متراجع في مؤشر "إم إس سي آي آسيا والمحيط الهادئ للتكنولوجيا"، وكان من الرابحين "أدفانتست كورب" و"سامسونج"، بينما صعد "تايوان سيميكونداكتور مانوفاكتشرنج" 0.9% بعد أكبر انخفاض يومي في 4 أشهر أمس الأربعاء. وارتفعت عقود "ناسداك" 0.1%، فيما استقرت سندات الخزانة بعد صعودها على طول المنحنى الجلسة السابقة. ارتفع عائد السندات الحكومية اليابانية لأجل 20 عاما إلى أعلى مستوى منذ 1999، بينما بلغ عائد السندات الحكومية الصينية لأجل 30 عاما أعلى مستوى منذ ديسمبر، مع تسارع عمليات البيع وسط موجة صعود في الأسهم المحلية. ضغوط على شركات التكنولوجيا الأمريكية تعرضت أسهم التكنولوجيا، خصوصا الشركات العملاقة، لضغوط خلال الجلستين الماضيتين، بعدما أثار الارتفاع الحاد منذ أبريل قلقا من أنه جاء سريعا ومبالغا فيه، ومع ذلك، لا تزال الأسواق في حالة ترقب لاجتماع جاكسون هول بولاية وايومنغ، حيث ينتظر المستثمرون خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول. كبير محللي الأسواق في "كابيتال دوت كوم" كايل رودا قال "لا يزال هناك اتجاه هبوطي للأسهم في الوقت الراهن، أسعار الأسهم بدأت تعكس خطر خيبة الأمل في جاكسون هول، وسط شكوك بشأن ما إذا كان الفيدرالي سيتحول بالسرعة نفسها نحو التيسير كما توحي أسواق أسعار الفائدة، أو ما إذا كان سيتحول إلى التيسير من الأساس". تحذيرات من فقاعة مبكرة تراجعت أسهم التكنولوجيا الأربعاء مع انخفاض مؤشر "ناسداك 100" لليوم الثاني على التوالي. كما هبط مؤشر "العظماء السبعة" (ألفابت، أمازون، إنفيديا، أبل، ميتا، مايكروسوفت، تسلا) للجلسة الرابعة على التوالي، في أطول موجة خسائر منذ منتصف أبريل. وحذّر هوارد ماركس، الشريك المؤسس في "أوك تري كابيتال مانجمنت"، من أن الأسهم الأميركية "في الأيام الأولى من فقاعة"، رغم أن نقطة التصحيح الأساسية لم تأت بعد. دفعت خسائر الشركات العملاقة مؤشر "إس آند بي 500" للتراجع للجلسة الرابعة على التوالي الأربعاء، رغم تعافيه من أدنى مستوياته خلال الجلسة، وبينما أنهت معظم المجموعات الرئيسية في المؤشر الجلسة على ارتفاع، حذّر بعض الاستراتيجيين من أن الوزن الثقيل لعمالقة التكنولوجيا قد يحوّل "التحوّل القطاعي" إلى موجة بيع أوسع. وقال مات مالي من "ميلر تاباك": "التحوّل لا يمكن أن يحدث إلا إذا تماسكت أسهم التكنولوجيا. وإذا تراجعت، فإن التحوّل الوحيد الذي سنراه سيكون إلى السيولة النقدية". انقسام داخل الفيدرالي أظهرت محاضر اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية يومي 29 و30 يوليو أن معظم مسؤولي الفيدرالي اعتبروا مخاطر التضخم أكبر من القلق بشأن سوق العمل، في وقت غذّت الرسوم الجمركية الانقسام داخل لجنة تحديد أسعار الفائدة. وأقر المسؤولون بمخاوف من التضخم المرتفع وضعف التوظيف، لكن غالبية الأعضاء الـ18 المشاركين "رأوا أن المخاطر الصعودية للتضخم تفوق مخاطر سوق العمل". مع الانقسام القائم داخل الفيدرالي بشأن خفض الفائدة، قال إيان سامسون، مدير المحافظ متعددة الأصول في "فيديليتي إنترناشونال"، في مقابلة مع "بلومبرغ": "سيميل التوازن في الفيدرالي لصالح المتساهلين الذين سيكونون أكثر استعداداً لتجاوز التضخم الناتج عن الرسوم الجمركية".