
بحوزته حشيش وكوكايين.. ضبط بلوغر شهير في مصر
وأوضحت الأجهزة الأمنية أن قرار ضبط أوتاكا جاء في إطار ورود عدد من البلاغات لنشره مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظاً خادشة للحياء تمثل خروجاً سافراً على الآداب العامة.
وأكدت وزارة الداخلية أنه عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكور وهو مقيم بدائرة قسم شرطة الشروق بالقاهرة وبحوزته كمية من مخدري «الحشيش» و«الكوكايين»، وبمواجهته اعترف بحيازته للمواد المخدرة بقصد الاتجار.
وخلال التحقيقات اعترف صانع المحتوى الشهير، الذي تم تقديم البلاغات ضده بسبب مقاطع فيديو خادشة للحياء، بنشره مقاطع الفيديو المشار إليها لزيادة نسب المشاهدات على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي بهدف تحقيق أرباح مالية.
وتشهد مصر خلال الأسابيع الأخيرة حملة مكثفة من قبل السلطات لمراقبة المحتوى الرقمي على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف الحد من انتشار المواد التي تعتبر خادشة للحياء أو مخالفة للقيم العامة في المجتمع المصري المحافظ.
وتأتي الحملات في إطار قانون مكافحة جرائم الإنترنت لعام 2018، الذي يمنح السلطات صلاحيات واسعة لتتبع المحتوى الرقمي وحظر الحسابات التي تحتوي على أكثر من 5000 متابع إذا اعتبرت تهديداً للأمن القومي أو الآداب العامة.
ويعد البلوغر محمد أوتاكا المعروف بمقاطع فيديو تتضمن محتوى ترفيهياً واجتماعياً، واحداً من عدة صانعي محتوى تم استهدافهم أخيراً، بسبب ما اعتبرته السلطات خروجاً على الآداب، إذ كثفت السلطات المصرية جهودها لضبط صانعي المحتوى الذين ينظر إليهم على أنهم يروجون لمحتوى غير لائق.
وإلى جانب التهم المتعلقة بالمحتوى الرقمي، يعد العثور على مواد مخدرة مثل الحشيش والكوكايين بحوزة المتهمين تهمة خطيرة في مصر، إذ تفرض قوانين صارمة عقوبات تصل إلى السجن المؤبد أو الإعدام في حالات الاتجار بالمخدرات.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 18 دقائق
- صحيفة سبق
تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بإحدى الجانيات في منطقة مكة المكرمة
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بإحدى الجانيات في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه: قال الله تعالى: "وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِهَا"، وقال تعالى: "وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ"، وقال تعالى: "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ"، وقال تعالى: "إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ، ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ". أقدمت / روكايات بوكولا لاوال -نيجيرية الجنسية- على تهريب الكوكايين المخدّر إلى المملكة، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانية المذكورة وأسفر التحقيق معها عن توجيه الاتهام إليها بارتكاب الجريمة، وبإحالتها إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقها حُكمٌ يقضي بثبوت ما نسب إليها وقتلها تعزيرًا، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمرٌ ملكيٌ بإنفاذ ما تقرر شرعًا. وتم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجانية / روكايات بوكولا لاوال -نيجيرية الجنسية- يوم الأحد 16 / 2 / 1447هـ الموافق 10 / 8 / 2025م بمنطقة مكة المكرمة. ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يُقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
خرجت عبر شبكة تهريب دولية.. مصر تسترد قطعا أثرية
سلمت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج وزارة السياحة والآثار مجموعة من القطع الأثرية المصرية المستردة من المملكة المتحدة وألمانيا. بلغ عدد القطع الأثرية المستردة من لندن 10 قطع، تعود إلى عصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة. شملت القطع لوحة جنائزية من الحجر الجيري من الدولة الحديثة، وتميمة صغيرة، وجزءًا من تاج من البرونز، وقناعًا جنائزيًا من الخرز، وعددًا من التمائم الجنائزية من الحجر الأسود. أما القطع المستردة من ألمانيا فبلغ عددها 3 قطع، وهي: جمجمة، ويد من مومياء أثرية، وتميمة تعد رمز الحياة في الحضارة المصرية القديمة. استعيدت القطع الأثرية من المملكة المتحدة بعد أن ضبطتها وصادرتها السلطات البريطانية، ممثلة في شرطة العاصمة لندن. جاء ذلك عقب ثبوت خروجها من مصر عبر شبكة دولية متخصصة في تهريب الآثار. وفيما يخص القطع المستردة من ألمانيا، تلقت السفارة المصرية في برلين إخطارًا من سلطات مدينة هامبورغ، تعرب فيه عن رغبتها في إعادة عدد من القطع الأثرية المحفوظة بمتحف المدينة، بعد التأكد من خروجها من مصر بطريقة غير مشروعة. يأتي هذا في إطار استراتيجية شاملة تتبناها وزارة الخارجية لاستعادة الإرث التاريخي الأثري والفني المشكوك في خروجه بشكل شرعي من البلاد. يخضع هذا الأمر لقانون حماية الآثار المصرية، وللاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بطرق غير شرعية.


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
بريطانيا تعتقل 280 في حملة على سائقي التوصيل "غير القانونيين"
أعلنت وزارة الداخلية البريطانية، السبت، أن السلطات ألقت القبض على نحو واحد من كل خمسة أشخاص جرى التحقق من هوياتهم خلال حملة استمرت أسبوعاً الشهر الماضي، استهدفت المهاجرين العاملين بشكل غير قانوني كسائقي توصيل. وقالت الوزارة إن مسؤولي إنفاذ قوانين الهجرة أوقفوا واستجوبوا 1780 شخصاً في الفترة من 20 إلى 27 يوليو، وأُلقي القبض على 280 منهم، مشيرة إلى أنه تتم حالياً مراجعة الدعم المقدم لطالبي اللجوء في حالات 53 من المقبوض عليهم. وتندرج هذه الحملة ضمن جهود حكومية أوسع لمكافحة الهجرة غير الشرعية تشمل أيضاً إلزام الشركات قانونياً بالتحقق من الوضع القانوني لموظفيها. وتتزايد الضغوط على رئيس الوزراء كير ستارمر لإثبات قدرته على التصدي للهجرة غير الشرعية في ظل تنامي الدعم لحزب "الإصلاح" الشعبوي بقيادة نايجل فاراج الذي كان له دور قيادي في حملة دعم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). وقالت الوزيرة المسؤولة عن أمن الحدود أنجيلا إيجل: "هذه الحكومة تتضمن احترام القوانين وتنفيذها". وأضاف الوزارة أن الحملة أسفرت أيضاً عن إصدار إشعارات بعقوبات مدنية بحق 51 شركة من بينها مغاسل سيارات ومطاعم، قد تواجه غرامات جراء تشغيلها عمالاً غير قانونيين. وصادرت الشرطة 71 مركبة من بينها 58 دراجة كهربائية إلى جانب ثمانية آلاف جنيه إسترليني (10751.20 دولار) نقداً وسجائر غير مشروعة بقيمة 460 ألف جنيه إسترليني. وقالت الوزارة إن فرق تنفيذ قوانين الهجرة ستحصل على تمويل إضافي خمسة ملايين جنيه إسترليني لتعزيز جهودها في مكافحة العمالة "غير القانونية". وأبرمت الحكومة في يوليو، صفقة جديدة مع شركات لتوصيل الطعام من بينها "دليفرو" و"أوبر إيتس" و"جاست إيت" لتبادل المعلومات بهدف منع تشغيل العمالة "غير القانونية". وكانت فرنسا قد وافقت هذا الأسبوع، على قبول بعض المهاجرين غير المسجلين الذين يصلون إلى بريطانيا على قوارب صغيرة، على أن تقبل بريطانيا في المقابل عدداً مماثلاً من طالبي اللجوء الشرعيين المقيمين في فرنسا ممن لديهم أقارب في البلاد.