
أردوغان: 47 عاماً من الإرهاب وصلت مرحلتها الأخيرة
الرئيس التركي: العمليات الإرهابية كلفت تركيا خلال سنوات تريليوني دولار
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، تشكيل لجنة برلمانية لمناقشة المتطلبات القانونية لعملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني، قائلاً إن «47 عاماً من الإرهاب وصلت مرحلتها الأخيرة».
وأضاف الرئيس التركي في خطاب من أنقرة: «التغيرات التي حدثت في سوريا والعراق ساعدتنا في التعامل مع الإرهاب.. تكلفة الإرهاب على تركيا خلال سنوات بلغت تريليوني دولار، والإرهاب أسفر عن مقتل 10 آلاف من أفراد أجهزتنا الأمنية و50 ألف مدني».
ومضى أردوغان قائلاً في معرض حديثه عن تخلي حزب العمال الكردستاني عن السلاح: «حاربنا الإرهاب وتقربنا من الإخوة الأكراد وأريناهم أننا نريد مصلحة البلاد ومصلحتهم».
وبدأ مقاتلو حزب العمال الكردستاني تسليم أسلحتهم قرب مدينة السليمانية في شمال العراق، الجمعة، في خطوة رمزية لكنها مهمة في الصراع الممتد منذ عقود بين تركيا والجماعة المحظورة.
وأحرق 30 مسلحاً من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم عند مدخل كهف في شمال العراق، الجمعة، في خطوة رمزية لكنها مهمة نحو إنهاء تمرد مستمر منذ عقود ضد تركيا.
وقرر حزب العمال الكردستاني، الذي خاض صراعاً دامياً مع الدولة التركية منذ 1984، في مايو الماضي، حل نفسه وإنهاء صراعه المسلح بعد دعوة علنية من زعيمه المسجون منذ فترة طويلة عبد الله أوجلان.
وبعد سلسلة من جهود السلام التي لم تكلل بالنجاح، يمكن أن تمهد المبادرة الجديدة الطريق أمام أنقرة لإنهاء التمرد الذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص وتسبب في عبء اقتصادي ضخم وأثار توتراً اجتماعياً، وأحدث انقسامات سياسية عميقة في تركيا وفي المنطقة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
أردوغان بعد تسليم «العمال الكردستاني» سلاحه عقب 40 عاماً من القتال: «تركيا انتصرت»
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده «انتصرت و86 مليون تركي انتصروا»، وذلك غداة المرحلة الأولى من نزع سلاح حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة بأنه «منظمة إرهابية انفصالية». وقال أردوغان ردا على مخاوف بعض الأتراك «نحن نعرف تماما ما نقوم به، ولا داعي للقلق أو الخوف أو التساؤل. كل ما نقوم به هو من أجل تركيا، من أجل مستقبلها واستقلالها». وأضاف أردوغان خلال كلمة له باجتماع عام مع حزبه «العدالة والتنمية» الحاكم أمس، ان أربعة عقود من القتال المسلح أودت بحياة ما لا يقل عن 50 ألف شخص، بينهم 2000 جندي تركي. وأكد أن «اليوم هو يوم جديد، صفحة جديدة في التاريخ، إنه يوم تركيا الجديدة القوية». وتابع «نحن نتابع عن كثب جميع المبادرات التي ستضع حدا لسفك الدماء، وتخفف دموع الأمهات وتقلل الألم وتعزز الأخوة». وأعلن اردوغان عن تشكيل لجنة داخل البرلمان التركي لمتابعة مسار السلام وبحث «المتطلبات القانونية للعملية». من جهتها، طالبت الرئيسة المشتركة لحزب العمال الكردستاني، بيسه خوزات، في مقابلة مع فرانس برس من العراق، بضمانات أمنية قبل السماح للمقاتلين بالعودة إلى تركيا. وقالت «من دون ضمانات قانونية ودستورية سننتهي إما في السجون أو قتلى». وكان الرئيس التركي قد قال أمس الأول ان مراسم تدمير مقاتلي حزب العمال الكردستاني لأسلحتهم تعتبر «خطوة مهمة نحو تركيا خالية من الإرهاب». وشهدت مدينة السليمانية شمال العراق أمس الأول مراسم رمزية قام خلالها نحو ثلاثين مقاتلا كرديا من بينهم أربعة قادة بتدمير أسلحتهم بالقرب من قواعدهم في الجبال المحيطة بإقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي، وذلك بعد شهرين من إعلان المقاتلين الأكراد إنهاء أربعة عقود من النزاع المسلح ضد الدولة التركية. وتمثل مراسم نزع السلاح هذه، التي وصفها الحزب بأنها «عملية تاريخية»، نقطة تحول في انتقال «العمال الكردستاني» من التمرد المسلح إلى العمل السياسي، في إطار جهود أوسع لإنهاء أحد أطول الصراعات في المنطقة، وقد خلف أكثر من 40 ألف قتيل منذ عام 1984. وبعدما نزل المقاتلون، نساء ورجالا، درجات أمام الكهف، وقفوا على منصة أمام نحو 300 شخص وخلفهم صورة مؤسس الحزب عبدالله أوجلان، ثم تلا قياديان هما بسي هوزات وبهجت شارشل، بيانا بالكردية والتركية، وصفا فيه تدمير السلاح بأنه «عملية ديموقراطية تاريخية». وقالا «كلنا أمل أن تجلب خطوتنا هذه الخير والسلام والحرية.. في وقت شعبنا بأمس الحاجة إلى حياة تسودها الحرية والمساواة والديموقراطية والسلام».


الجريدة
منذ 6 ساعات
- الجريدة
الكرد في سورية
للكاتب الكردي شيرزاد شيخاني مقال قيّم بعنوان «أكراد سورية... صحوة متأخرة» يدرس فيه ضعف تحرّكهم مقارنة بغيرهم من أبناء عمومتهم أو إخوتهم في الدول المجاورة، (راجع «الشرق الأوسط» 2011/4/15). وقد نشر المقال وسط صخب «الربيع العربي»، عندما انقلب العالم العربي من المغرب إلى المشرق، وتغيّرت مصائر دول وزعامات. يقول شيخاني إن معظم القوى السياسية الكردية لم تتجرأ طوال تاريخها النضالي السلبي سوى على طرح بضعة مطالب متواضعة لا تتجاوز المطالبة ببعض الحقوق الثقافية، «بل إن كثيراً من تلك الأحزاب لم تتجرأ على المطالبة حتى بحق التحدث بلغة الأم القومية، على الرغم من أن معظم الأحزاب الكردية تدّعي أن عدد السكان الأكراد في البلد يربو على ثلاثة ملايين نسمة (عام 2011)، ويضيف الكاتب أن حجم الأكراد السكاني «كبير لا يتناسب مع تلك المطالب المتواضعة». ويردف شيخاني أن الكرد في سورية تعرّضوا للقمع، وكانوا الحلقة الأضعف بين أكراد المنطقة، وكان شعار حزب العمال الكردستاني في ترکیا تأسيس دولة كردستان الكبرى، في حين كانت حركة أكراد العراق «أعرق الحركات النضالية في عموم المنطقة»، ورضوا بالحكم الذاتي الذي تطور فيما بعد. ومن مطالب أكراد سورية، يقول شيخاني بإعطاء حق الحصول على الجنسية السورية لمئات الآلاف من الأكراد السوريين، وهو المطلب الذي تحوّل عبر نصف قرن من الزمن إلى حلم كردي بعيد المنال. وقد صدر «مرسوم جمهوري الآن» - يقول شيخاني - بإعطائهم هذا الحق، ولكن الأكراد صاروا يطالبون بالاعتراف الدستوري بوجود قوميتين، وإطلاق حرية الأحزاب، وتأسيس إدارة ذاتية، وحلّ مجلس الشعب الحالي، وغيرها من المطالب التي باتت تخيف الكثير من القوى القومية من عرب سورية خشية التقسيم. وكان من المطالب الكردية إجراء إحصاء سكاني شفاف في عموم البلاد، ومنح الكرد كل الحقوق التي تترتب على ثقلهم السكاني وواقعهم الديموغرافي. ويضيف شیخاني أن کرد سورية جزء من أكراد المنطقة في تركيا والعراق وإيران. ويقول إن المؤرخين يُرجعون تاريخ وجود الكرد في سورية إلى عهد «امبراطورية ميديا»، التي شملت منطقة الجزيرة الحالية، ثم وقعوا ضحية لاتفاقية سايكس - بيكو. وعن مناطق الكرد يقول الكاتب: «ويعيش الأكراد السوريون في مناطق وجودهم الحالية منذ العصور القديمة، وبشكل رئيسي في مدن محافظة الحسكة التي تقع في الشمال الشرقي من سورية على الحدود العراقية - السورية - التركية، إضافة إلى أنهم يقطنون في كل من عفرين والقرى المحيطة بها، وكوباني - عين العرب، في محافظة الرقّة، ولهم وجود ملحوظ في المدن الرئيسة كدمشق، إذ يقدّر عددهم فيها بنحو 300 ألف كردي، موزعين على أحياء وادي المشاريع، وركن الدين، والمزة جبل، إضافة إلى بعض الضواحي الأخرى. وفي حلب لهم وجود كثيف في الشيخ مقصود والأشرفية، ويبلغ تعداد الأكراد، حسب أكثر الدراسات الكردية 15 بالمئة من تعداد السكان، أي ما يقارب 3 ملايين، ويُعتبرون القومية الثانية في البلاد. ويتكلم الكرد السوريون اللغة الكردية، وتحديدا اللهجة «الكرمانجية»، لكن الدولة تمنع تعلّم اللغة الكردية وتمنع تعليمها رسمياً، لذلك فإنّ تعلم الأكراد للغتهم الكردية يتم داخل أسرهم، كما أن هناك تضييقاً على ممارسة الكرد لاحتفالاتهم العامة (عید نوروز)، وحتى الخاصة أحياناً، حيث يحتاجون لموافقة الأمن السياسي لإقامة الأفراح في الصالات ومجمعات الأفراح». وعن صعوبات تعلّم اللغة الكردية الأخرى أنه لا يُسمح للأكراد بفتح المدارس، كما تم تجريد الآلاف من الجنسية السورية. لقد انتقل ملف الكرد في سورية إلى نظام جديد قيد التشكل حالياً، ولا يمكن التنبؤ باتجاهات تطوّر ملامحه. وقد وُجّه سؤال صحافي إلى السيد فهد الزيباري، المسؤول الكردي الذي زار الكويت للمرة الثالثة، من الإعلامي ناجح بلال: هل أثرت الإطاحة ببشار الأسد على أكراد سورية؟ فأجاب الزيباري: «فرحنا كثيراً عندما ضمت الحكومة السورية الجديدة بعض القيادات الكردية، ونتمنى أن يعم السلام على سورية بشكل عام والأكراد بشكل خاص». بقي الكثير للحديث عنه في ملف الكرد وكردستان!


الجريدة
منذ 14 ساعات
- الجريدة
أردوغان: 47 عاماً من الإرهاب وصلت مرحلتها الأخيرة
أردوغان: لجنة برلمانية لمناقشة المتطلبات القانونية لنزع سلاح حزب العمال الكردستاني الرئيس التركي: العمليات الإرهابية كلفت تركيا خلال سنوات تريليوني دولار أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، السبت، تشكيل لجنة برلمانية لمناقشة المتطلبات القانونية لعملية نزع سلاح حزب العمال الكردستاني، قائلاً إن «47 عاماً من الإرهاب وصلت مرحلتها الأخيرة». وأضاف الرئيس التركي في خطاب من أنقرة: «التغيرات التي حدثت في سوريا والعراق ساعدتنا في التعامل مع الإرهاب.. تكلفة الإرهاب على تركيا خلال سنوات بلغت تريليوني دولار، والإرهاب أسفر عن مقتل 10 آلاف من أفراد أجهزتنا الأمنية و50 ألف مدني». ومضى أردوغان قائلاً في معرض حديثه عن تخلي حزب العمال الكردستاني عن السلاح: «حاربنا الإرهاب وتقربنا من الإخوة الأكراد وأريناهم أننا نريد مصلحة البلاد ومصلحتهم». وبدأ مقاتلو حزب العمال الكردستاني تسليم أسلحتهم قرب مدينة السليمانية في شمال العراق، الجمعة، في خطوة رمزية لكنها مهمة في الصراع الممتد منذ عقود بين تركيا والجماعة المحظورة. وأحرق 30 مسلحاً من حزب العمال الكردستاني أسلحتهم عند مدخل كهف في شمال العراق، الجمعة، في خطوة رمزية لكنها مهمة نحو إنهاء تمرد مستمر منذ عقود ضد تركيا. وقرر حزب العمال الكردستاني، الذي خاض صراعاً دامياً مع الدولة التركية منذ 1984، في مايو الماضي، حل نفسه وإنهاء صراعه المسلح بعد دعوة علنية من زعيمه المسجون منذ فترة طويلة عبد الله أوجلان. وبعد سلسلة من جهود السلام التي لم تكلل بالنجاح، يمكن أن تمهد المبادرة الجديدة الطريق أمام أنقرة لإنهاء التمرد الذي أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص وتسبب في عبء اقتصادي ضخم وأثار توتراً اجتماعياً، وأحدث انقسامات سياسية عميقة في تركيا وفي المنطقة.