logo
أردوغان بعد تسليم «العمال الكردستاني» سلاحه عقب 40 عاماً من القتال: «تركيا انتصرت»

أردوغان بعد تسليم «العمال الكردستاني» سلاحه عقب 40 عاماً من القتال: «تركيا انتصرت»

الأنباء١٢-٠٧-٢٠٢٥
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده «انتصرت و86 مليون تركي انتصروا»، وذلك غداة المرحلة الأولى من نزع سلاح حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة بأنه «منظمة إرهابية انفصالية».
وقال أردوغان ردا على مخاوف بعض الأتراك «نحن نعرف تماما ما نقوم به، ولا داعي للقلق أو الخوف أو التساؤل. كل ما نقوم به هو من أجل تركيا، من أجل مستقبلها واستقلالها».
وأضاف أردوغان خلال كلمة له باجتماع عام مع حزبه «العدالة والتنمية» الحاكم أمس، ان أربعة عقود من القتال المسلح أودت بحياة ما لا يقل عن 50 ألف شخص، بينهم 2000 جندي تركي.
وأكد أن «اليوم هو يوم جديد، صفحة جديدة في التاريخ، إنه يوم تركيا الجديدة القوية».
وتابع «نحن نتابع عن كثب جميع المبادرات التي ستضع حدا لسفك الدماء، وتخفف دموع الأمهات وتقلل الألم وتعزز الأخوة».
وأعلن اردوغان عن تشكيل لجنة داخل البرلمان التركي لمتابعة مسار السلام وبحث «المتطلبات القانونية للعملية».
من جهتها، طالبت الرئيسة المشتركة لحزب العمال الكردستاني، بيسه خوزات، في مقابلة مع فرانس برس من العراق، بضمانات أمنية قبل السماح للمقاتلين بالعودة إلى تركيا.
وقالت «من دون ضمانات قانونية ودستورية سننتهي إما في السجون أو قتلى».
وكان الرئيس التركي قد قال أمس الأول ان مراسم تدمير مقاتلي حزب العمال الكردستاني لأسلحتهم تعتبر «خطوة مهمة نحو تركيا خالية من الإرهاب».
وشهدت مدينة السليمانية شمال العراق أمس الأول مراسم رمزية قام خلالها نحو ثلاثين مقاتلا كرديا من بينهم أربعة قادة بتدمير أسلحتهم بالقرب من قواعدهم في الجبال المحيطة بإقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي، وذلك بعد شهرين من إعلان المقاتلين الأكراد إنهاء أربعة عقود من النزاع المسلح ضد الدولة التركية.
وتمثل مراسم نزع السلاح هذه، التي وصفها الحزب بأنها «عملية تاريخية»، نقطة تحول في انتقال «العمال الكردستاني» من التمرد المسلح إلى العمل السياسي، في إطار جهود أوسع لإنهاء أحد أطول الصراعات في المنطقة، وقد خلف أكثر من 40 ألف قتيل منذ عام 1984.
وبعدما نزل المقاتلون، نساء ورجالا، درجات أمام الكهف، وقفوا على منصة أمام نحو 300 شخص وخلفهم صورة مؤسس الحزب عبدالله أوجلان، ثم تلا قياديان هما بسي هوزات وبهجت شارشل، بيانا بالكردية والتركية، وصفا فيه تدمير السلاح بأنه «عملية ديموقراطية تاريخية».
وقالا «كلنا أمل أن تجلب خطوتنا هذه الخير والسلام والحرية.. في وقت شعبنا بأمس الحاجة إلى حياة تسودها الحرية والمساواة والديموقراطية والسلام».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية التركي للانفصاليين في سورية: إذا اتجهتم إلى الانفصال سنتدخل
وزير الخارجية التركي للانفصاليين في سورية: إذا اتجهتم إلى الانفصال سنتدخل

الأنباء

timeمنذ 7 ساعات

  • الأنباء

وزير الخارجية التركي للانفصاليين في سورية: إذا اتجهتم إلى الانفصال سنتدخل

جدد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان دعم بلاده لسورية، مؤكدا أن بلاده ستتدخل في حال اتجهت الأطراف الانفصالية في سورية إلى التقسيم، وستعتبر ذلك تهديدا للأمن القومي التركي. واتهم فيدان خلال مؤتمر صحافي في أنقرة إسرائيل، بأنها «تسعى إلى إضعاف المنطقة تدريجيا وإبقائها في حالة من الفوضى». ووفق وكالة أنباء الأناضول التركية، قال فيدان خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته السلفادورية ألكسندرا هيل في أنقرة مخاطبا بعض الأطراف في سورية: إذا سعيتم إلى التقسيم وزعزعة الاستقرار، فسنعد ذلك تهديدا مباشرا لأمننا القومي وسنتدخل. ودعا هذه الأطراف في سورية إلى عدم التعامل مع هذا النوع من الفوضى على أنه فرص صغيرة وتكتيكية بالنسبة إليهم. وأكد فيدان أن إسرائيل تسعى كذلك إلى تعطيل جميع الجهود المبذولة لإرساء السلام والاستقرار والأمن في سورية، ونظرا لعدم رغبتها في رؤية دولة مستقرة في جوارها، فإنها تسعى إلى تقسيم سورية. واعتبر فيدان أن حكمت الهجري أحد زعماء الطائفة الدرزية في السويداء يتصرف كوكيل لإسرائيل، وقد أبدى موقفا رافضا لأي حل من شأنه أن يسهم في الاستقرار والسلام. وبين فيدان أن المجتمع الدولي بأسره، والجهات الإقليمية الفاعلة، تسعى جاهدة لضمان ألا تكون سورية حاضنة للإرهاب أو مصدرا للهجرة غير النظامية.

روسيا تقلل من التوقعات بإحراز تقدم في المفاوضات مع أوكرانيا
روسيا تقلل من التوقعات بإحراز تقدم في المفاوضات مع أوكرانيا

الأنباء

timeمنذ 14 ساعات

  • الأنباء

روسيا تقلل من التوقعات بإحراز تقدم في المفاوضات مع أوكرانيا

قلل الكرملين من شأن التوقعات في المفاوضات المقررة اليوم بين روسيا وأوكرانيا في اسطنبول، وقال: «لا يوجد بالطبع أي سبب يدفع إلى الأمل في إحراز تقدم خارق، لكننا نعتزم الدفاع عن مصالحنا وضمانها وتنفيذ المهام التي حددناها من البداية» بحسب ما قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أمام صحافيين وفق «فرانس برس». جاء ذلك بعد إعلان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الجولة المقبلة من مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا ستعقد اليوم في تركيا. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال أمس إن وزير الدفاع الأوكراني السابق والسكرتير الحالي لمجلس الأمن رستم أوميروف سيرأس وفد كييف في الجولة المقبلة من محادثات السلام مع روسيا. وكتب زيلينسكي على مواقع التواصل الاجتماعي «سيكون الوفد برئاسة رستم أوميروف وسيضم ممثلين للاستخبارات الأوكرانية ووزارة الخارجية الأوكرانية ومكتب الرئيس». وقال زيلينسكي إن كييف على استعداد لـ «ضمان إطلاق سراح مواطنينا في الأسر وإعادة الأطفال المخطوفين ووقف القتل والتحضير للاجتماع للقادة». إلى ذلك، بحث وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو مع الرئيس الأوكراني التعاون العسكري بين البلدين، وذلك خلال زيارة رسمية قام بها إلى كييف بعيد تعرضها لموجة ضربات روسية جديدة. وأكد بارو في منشور على منصة إكس أن الأوروبيين سيواصلون «زيادة الضغط على بوتين»، مجددا «دعم فرنسا الثابت» لأوكرانيا. واجتمع الوزير الفرنسي مع زيلينسكي، وكذلك أيضا مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيغا ورئيسة الوزراء الجديدة يوليا سفيريدينكو. وبعد لقائه بارو قال زيلينسكي إنه بحث مع ضيفه «الدعم الدفاعي، وبخاصة قدرات الدفاع الجوي» وتدريب الجنود الأوكرانيين. كما أكد الرئيس الأوكراني على منصة إكس أن «شركات فرنسية قررت البدء بتصنيع طائرات مسيرة في أوكرانيا»، دون تحديد أي منها. كما أكد الوزير الفرنسي أن العقوبات الأوروبية الجديدة على روسيا، والتي اعتمدت الجمعة، تهدف إلى «زيادة تكلفة هذه الحرب غير المحتملة» وضمان التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وهو ما يرفضه الكرملين.

السفير السعودي ومجلس المفتين في لبنان شددوا على التعاطي بإيجابية مع الورقة الأميركية لتحقيق الانفراج
السفير السعودي ومجلس المفتين في لبنان شددوا على التعاطي بإيجابية مع الورقة الأميركية لتحقيق الانفراج

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

السفير السعودي ومجلس المفتين في لبنان شددوا على التعاطي بإيجابية مع الورقة الأميركية لتحقيق الانفراج

بيروت ـ خلدون قواص استضاف سفير المملكة العربية السعودية لدى لبنان وليد بخاري، في دارته باليرزة، مجلس المفتين برئاسة مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان، وتم التداول في أوضاع لبنان والمنطقة. وشدد المجتمعون على الثوابت الإسلامية والوطنية و«المحافظة على اتفاق الطائف الضامن لكل مكونات الشعب اللبناني المنضوي تحت سقف الدولة، والمطلوب منها تنفيذ الإصلاحات وحصر السلاح وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اللبنانية، والتعاطي بإيجابية مع الورقة الأميركية المتفق عليها عربيا، لحفظ سيادة لبنان وانسحاب العدو الإسرائيلي من الجنوب وترسيم الحدود والتعاون مع الدول العربية الشقيقة والدول الصديقة في تحقيق السلام والأمان والاطمئنان والاستقرار في ربوع لبنان». وعول المجتمعون «على المسار الذي تنتهجه اللجنة الخماسية لمساعدة الدولة اللبنانية ومؤسساتها في التعاطي بحكمة عالية وبديبلوماسية بناءة، للتوصل إلى قواسم مشتركة بين القوى السياسية مقاربة للرؤية لتكون منطلقا إلى تحقيق الانفراج، وإيجاد مخارج يجمع عليها اللبنانيون الذي ينتظرون الإعمار والازدهار من جديد، من خلال بناء الدولة القوية القادرة والعادلة وطي صفحة الماضي المؤلمة». وطالبوا اللبنانيين «بتعزيز تكاتفهم وتلاحمهم لتحصين الساحة الداخلية، التي هي الأساس في الحفاظ على دور لبنان الذي يتنفس من الرئة العربية الحاضنة لقضاياه في شتى المجالات». وأعربوا عن دعمهم وتأييدهم «للمساعي العربية وفي طليعتها المملكة العربية السعودية بدعم الدولة السورية ومؤسساتها للخروج من الأزمة التي تعترضها وإعادة الأمن إلى ساحتها، ورفض التدخل الإسرائيلي فيها الذي يعمل على زرع الفتن بين مكونات الشعب السوري الشقيق». وأبدوا تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني «الذي يعاني حرب الإبادة والقتل والتهجير والتدمير في غزة وفي فلسطين المحتلة، التي يرفض شعبها العربي الأبي الإذلال والخضوع لشروط العدو الصهيوني الظالم والمستبد».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store